عصام
المطري
المطري
* لقد أضحى في حكم المؤكد أن التربية والتعليم
جهاز خطير، وهو سلاح ذو حدين، فإما أن يساهم في البناء والنماء والإعمار، وإما أن
يساهم في عملية الهدم والتردي والانحطاط، ولا أخفيكم حقيقة أن مستقبلنا تطعيم هذا
الجهاز بالكفاءات من القيادات البشرية المتنورة والمتوعية ومن الكفاءات التي عندها
مقدرة فائقة على التخطيط والبرمجة وإعداد المشاريع واللوائح والقوانين والاستراتيجيات، وعلينا أن نلقى بالاً لهذا الجهاز
الحساس الخطير، ونعمل على تطوير الأداء فيه من خلال الإسهام الفاعل في إعداد الرؤى
والخطط والبرامج والإستراتيجيات وتسليمها إلى مكتب الوزير أو أحد فروع الوزارة في
قيادة المحافظات والمديريات والمناطق التعليمية والتربوية خدمة للصالح العام أ,
القيام بنشرها على صدر صحيفة الثورة كما تفعل نحن. * والحقيقة التي لا يمكن أن
تخطئها ملاحظة حصيف هي أن الإدارة التربوية هي منح العمل التربوي برمته، فعلينا
الاهتمام الفائق والعناية القصوى بالإدارة التربوية على اختلاف أشكالها، وتباين
أعدادها، وتوزيع مستوياتها حيث تبدأ الإدارة التربوية بالإدارة التربوية الصغيرة في
المعمل الصغير وهي وبلا ريب الإدارة المدرسية التي يجب أن نسعى إلى تحريرها من
المركزية الخانقة، ونعمل على تفعيلها عن طريق عقد الدورات المكثفة "التي تعقد عندنا
وللأسف مرة كل عام وأحياناً كثيرة لا تعقد"، فمسألة مواعيد الدوام المدرسي من
المفروض أن تحدده الإدارة المدرسية حسب ظروف عملها وليست السلطة التربوية في
الوزارة أو مكاتب فروع المحافظات والمديريات والمناطق التعليمية والتربوية شريطة أن
لا يخل تحديد مواعيد الدراسة من قبل الإدارة المدرسية بنشرة نصاب الحصص المقرة من
وزارة التربية والتعليم هذا فضلاً عن تحرير الإدارة المدرسية من المركزية الخانقة
عن طريق إيكال تحديد النصاب القانوني للمواد والمقررات الدراسية إلى الإدارة
المدرسية فمثلاً نصاب الحصص الأسبوعي لمادة الرياضيات في التعليم الأساسي هي ست حصص
أسبوعياً، وحصص مادة العلوم أربع حصص أسبوعياً، فعندما يكون لدينا مدرساً حاذقاً
لمادة العلوم تمكن من الوصول بطلابه إلى هضم المادة والمقرر الدراسي، بينما مدرساً
آخراً وهو مدرس مادة الرياضايات "لا هو متلاعب ولا شي"، وإنما يبذل جهوداً مضنية
دون أن يستفيد التلاميذ هنا يمكن أن نحرر الإدارة المدرسية من المركزية ونجعل الحل
في يد المدير، فيرفع من نصاب مادة الرياضيات إلى سبع حصص أسبوعياً وتخفيض عدد حصص
العلوم إلى ثلاث حصص في الأسبوع، إضافة إلى ذلك هنالك مسألة توزيع المعلمين
والمعلمات والتي تتم مركزياً لماذا لا نحررها من المركزية من خلال توزيع المعلمين
والمعلمات لأنفسهم على مدارس المدينة "هذه الطريقة تستخدم فقط في مدارس المدن"،
ويرفع المدير المسؤول بمباشراتهم وتاريخ العمل بدلاً من الانكضاض بداية كل عام في
مكاتب مشروع المحافظات والمديريات والمناطق التعليمية والتربوية ..
ولقاؤنا بكم
سيتجدد في هذا الموضوع والله المستعان
جهاز خطير، وهو سلاح ذو حدين، فإما أن يساهم في البناء والنماء والإعمار، وإما أن
يساهم في عملية الهدم والتردي والانحطاط، ولا أخفيكم حقيقة أن مستقبلنا تطعيم هذا
الجهاز بالكفاءات من القيادات البشرية المتنورة والمتوعية ومن الكفاءات التي عندها
مقدرة فائقة على التخطيط والبرمجة وإعداد المشاريع واللوائح والقوانين والاستراتيجيات، وعلينا أن نلقى بالاً لهذا الجهاز
الحساس الخطير، ونعمل على تطوير الأداء فيه من خلال الإسهام الفاعل في إعداد الرؤى
والخطط والبرامج والإستراتيجيات وتسليمها إلى مكتب الوزير أو أحد فروع الوزارة في
قيادة المحافظات والمديريات والمناطق التعليمية والتربوية خدمة للصالح العام أ,
القيام بنشرها على صدر صحيفة الثورة كما تفعل نحن. * والحقيقة التي لا يمكن أن
تخطئها ملاحظة حصيف هي أن الإدارة التربوية هي منح العمل التربوي برمته، فعلينا
الاهتمام الفائق والعناية القصوى بالإدارة التربوية على اختلاف أشكالها، وتباين
أعدادها، وتوزيع مستوياتها حيث تبدأ الإدارة التربوية بالإدارة التربوية الصغيرة في
المعمل الصغير وهي وبلا ريب الإدارة المدرسية التي يجب أن نسعى إلى تحريرها من
المركزية الخانقة، ونعمل على تفعيلها عن طريق عقد الدورات المكثفة "التي تعقد عندنا
وللأسف مرة كل عام وأحياناً كثيرة لا تعقد"، فمسألة مواعيد الدوام المدرسي من
المفروض أن تحدده الإدارة المدرسية حسب ظروف عملها وليست السلطة التربوية في
الوزارة أو مكاتب فروع المحافظات والمديريات والمناطق التعليمية والتربوية شريطة أن
لا يخل تحديد مواعيد الدراسة من قبل الإدارة المدرسية بنشرة نصاب الحصص المقرة من
وزارة التربية والتعليم هذا فضلاً عن تحرير الإدارة المدرسية من المركزية الخانقة
عن طريق إيكال تحديد النصاب القانوني للمواد والمقررات الدراسية إلى الإدارة
المدرسية فمثلاً نصاب الحصص الأسبوعي لمادة الرياضيات في التعليم الأساسي هي ست حصص
أسبوعياً، وحصص مادة العلوم أربع حصص أسبوعياً، فعندما يكون لدينا مدرساً حاذقاً
لمادة العلوم تمكن من الوصول بطلابه إلى هضم المادة والمقرر الدراسي، بينما مدرساً
آخراً وهو مدرس مادة الرياضايات "لا هو متلاعب ولا شي"، وإنما يبذل جهوداً مضنية
دون أن يستفيد التلاميذ هنا يمكن أن نحرر الإدارة المدرسية من المركزية ونجعل الحل
في يد المدير، فيرفع من نصاب مادة الرياضيات إلى سبع حصص أسبوعياً وتخفيض عدد حصص
العلوم إلى ثلاث حصص في الأسبوع، إضافة إلى ذلك هنالك مسألة توزيع المعلمين
والمعلمات والتي تتم مركزياً لماذا لا نحررها من المركزية من خلال توزيع المعلمين
والمعلمات لأنفسهم على مدارس المدينة "هذه الطريقة تستخدم فقط في مدارس المدن"،
ويرفع المدير المسؤول بمباشراتهم وتاريخ العمل بدلاً من الانكضاض بداية كل عام في
مكاتب مشروع المحافظات والمديريات والمناطق التعليمية والتربوية ..
ولقاؤنا بكم
سيتجدد في هذا الموضوع والله المستعان