محمد أمين
الداهية
الداهية
لا ندري لماذا يصر البعض إلا أن يكونوا رعاة
رسميين لمشاريع رخيصة عجز أصحابها من أن يحققوا مصالحهم أو قد ربما فقدوا مصالحهم
لعدم توفر الكفاءة لديهم فلجأوا إلى أسلوب الاستهداف والتشهير الخالي من الصحة
والمصداقية والذي لا يشفي إلا غليل هؤلاء المتطاولين على قامة علمية بحجم الدكتور/
خالد طميم رئيس جامعة صنعاء والذي يشهد له عمله وكفاءته وذلك من خلال الواقع الذي نراه اليوم على الصرح الشامخ
لجامعة صنعاء فقد أحدث الدكتور الطميم نقلة نوعية متميزة في جامعة صنعاء وما ذلك
الاستهداف الذي تعرض له إلا تعبيراً عن الجرأة الغير لائقة والغير مشرفة لأنها جرأة
مصحوبة بالانتقام والتشهير وخالية من المصداقية التي لا يمكن أن تأتي إلا عن طريق
الجهات المختصة والمعنية وأولها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يجب علينا أن
نكون أكثر مصداقية وحيادية وبالذات عندما يتعلق الأمر بقضية عامة تهم الوطن
والمواطنين، وأن يكون انتقادنا أو هجومنا لغرض إنساني وطني بحت وليس لإشكاليات
شخصية لو انعدمت لما وجدنا ذلك الهجوم أو الانتقادات، الوطن اليوم في أمس الحاجة
إلى التظافر ولم الشمل على مختلف الأصعدة، الوطن يحتاج إلى رجال منصفين يقولون
للمصيب أصبت وللمسيء أسأت، أما أننا أصبحنا لا نعير هذا الوطن اهتمامنا إلا إذا
فقدنا مصالحنا أو لم نوفق في أهدافنا ومآربنا فهذا هو الفساد بعينه فبتحقيق المصالح
تخرص الألسن ولا نجد إلا التأييد ولو كان ذلك على حساب الضعفاء الذين ليس لديهم
مصالح ويسعون إلى الانتصار لقضاياهم ومشاكلهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة قانوناً
ودستوراً، إذاً فمن العيب ان نسيء إلى الآخرين بدافع الانتقام والتشهير، وقد تعلمنا
أن ما يبنى على باطل فهو باطل ولا ترمى إلا الشجرة المثمرة، أتمنى أن لا يفسر مقالي
هذا حسب الأهواء والحالات النفسية التي تبتعد عن العقل والمنطق وتتفق مع دوافعها
التي تنبع من توجهات معينة أو إشكاليات شخصية لا ترتقي إلى مستوى الحس القومي
الوطني الذي يرى أن الوطن أغلى وفوق كل المصالح مهما كانت.
رسميين لمشاريع رخيصة عجز أصحابها من أن يحققوا مصالحهم أو قد ربما فقدوا مصالحهم
لعدم توفر الكفاءة لديهم فلجأوا إلى أسلوب الاستهداف والتشهير الخالي من الصحة
والمصداقية والذي لا يشفي إلا غليل هؤلاء المتطاولين على قامة علمية بحجم الدكتور/
خالد طميم رئيس جامعة صنعاء والذي يشهد له عمله وكفاءته وذلك من خلال الواقع الذي نراه اليوم على الصرح الشامخ
لجامعة صنعاء فقد أحدث الدكتور الطميم نقلة نوعية متميزة في جامعة صنعاء وما ذلك
الاستهداف الذي تعرض له إلا تعبيراً عن الجرأة الغير لائقة والغير مشرفة لأنها جرأة
مصحوبة بالانتقام والتشهير وخالية من المصداقية التي لا يمكن أن تأتي إلا عن طريق
الجهات المختصة والمعنية وأولها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يجب علينا أن
نكون أكثر مصداقية وحيادية وبالذات عندما يتعلق الأمر بقضية عامة تهم الوطن
والمواطنين، وأن يكون انتقادنا أو هجومنا لغرض إنساني وطني بحت وليس لإشكاليات
شخصية لو انعدمت لما وجدنا ذلك الهجوم أو الانتقادات، الوطن اليوم في أمس الحاجة
إلى التظافر ولم الشمل على مختلف الأصعدة، الوطن يحتاج إلى رجال منصفين يقولون
للمصيب أصبت وللمسيء أسأت، أما أننا أصبحنا لا نعير هذا الوطن اهتمامنا إلا إذا
فقدنا مصالحنا أو لم نوفق في أهدافنا ومآربنا فهذا هو الفساد بعينه فبتحقيق المصالح
تخرص الألسن ولا نجد إلا التأييد ولو كان ذلك على حساب الضعفاء الذين ليس لديهم
مصالح ويسعون إلى الانتصار لقضاياهم ومشاكلهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة قانوناً
ودستوراً، إذاً فمن العيب ان نسيء إلى الآخرين بدافع الانتقام والتشهير، وقد تعلمنا
أن ما يبنى على باطل فهو باطل ولا ترمى إلا الشجرة المثمرة، أتمنى أن لا يفسر مقالي
هذا حسب الأهواء والحالات النفسية التي تبتعد عن العقل والمنطق وتتفق مع دوافعها
التي تنبع من توجهات معينة أو إشكاليات شخصية لا ترتقي إلى مستوى الحس القومي
الوطني الذي يرى أن الوطن أغلى وفوق كل المصالح مهما كانت.