عصام
المطري
المطري
* تقوم الدول والأمصار على قواعد وأسس ثابتة،
فكلما كانت هذه القواعد وتلك الأسس قريبة من الصواب فإن البناء والإعمار الوطني
يكون راشداً وكلما كانت هذه القواعد وتلك الأسس قريبة من الخطأ فإن البناء والإعمار
الوطني يكون منحطاً ومتدهوراً ومهترياً.
* ومن خلال ما تقدم ندرك ابتداء أهمية القواعد والأسس التي تبنى عليها
الأوطان والأمصار والأقطار، فمسألة التنمية الراشدة تتوقف إنتهاءً على حيازة قواعد
وأسس ثابتة سليمة قريبة من الصواب، وهذا يدعو مختلف أطياف العمل السياسي إلى مظافرة
الجهود واشتراك معظم أبناء الشعب في صياغة هذه القواعد وتلك الأسس صياغة متجردة من
الأنانية وتغليب المصلحة العامة للبلاد على مصالح الأفراد والجماعات والمجاميع
والقوى والتنظيمات السياسية المختلفة.
* ولئن كانت الجماعات والمجاميع والقوى
والتنظيمات السياسية في البلاد قد وصلت إلى قناعة مجددة حول البناء والإعمار
والتنمية الوطنية الراشدة، فإن ذلك يقتضي عليها سلفاً أن تجسد حقيقة الانتماء إلى
هذا الوطن المعطاء وتتنازل عن بعض أطروحاتها التي تكرس ثقافة الاختلاف والتباين
وتقدم الحوار على لغة العنف والإرهاب والتخريب وتدعو كافة المواطنين إلى الالتفاف
حول القيادة السياسية الظافرة ممثلة بابن اليمن البار المشير الرمز/ علي عبدالله
صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه الذي دعا إلى اصطفاف وطني راشد بين مختلف
قوى الشعب العظيم وجماعاته السياسية بهدف الخروج من هذه الأزمة الحادة التي وضعتنا
فيها بعض الممارسات الخاطئة التي كرست الفرقة والعزلة والشتات بين أفراد المجتمع
اليمني الواحد إلى أن رفع الآخر السلاح في وجه أخيه.
* وللإجابة عن السؤال
التالي: كيف نبني اليمن السعيد؟! تجدر الإشارة إلى ضرورة تحقيق اصطفاف وطني للبناء
والإعمار والتنمية الراشدة بحيث تشترك معظم القوى والمجاميع والجماعات السياسية
والثقافية بوضع اللمسات الأولية لمشروع الإنقاذ الوطني والمساهمة الحقة في صياغة
هذا المشروع للبناء والإعمار والتنمية الوطنية الراشدة، فالأوضاع الوطنية اليمنية
متدهورة للغاية، وهنالك تمرد واسع النطاق في محافظة صعدة من قبل الحوثيين وهناك
تخريب متعمد في بعض المحافظات الجنوبية من قبل ما يطلق عليه بالحراك الجنوبي
السلمي، فالمطلوب تحرك أمني واسع النطاق وتجييش القوى والمجاميع والمنظمات والنخب
السياسية والثقافية للمشاركة والإسهام الفاعل في صياغة مشروع الإنقاذ الوطني الذي
سيكون عبارة عن خطة عمل للحكومة الوطنية في جميع مجالات الحياة السياسية
والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والإعلامية والأمنية
والعسكرية بحيث يحمل مشروع الإنقاذ الوطني هذا رؤية جميع القوى والأحزاب والمنظمات
والنقابات والاتحادات السياسية والتعاونية في السلطة والمعارضة حيث يجب تغليب
المصلحة العليا للوطن والترفع عن الصغائر والمناكفات والمكايدات السياسية وما
أكثرها من أجل بناء اليمن السعيد من خلال الاهتمام بالزراعة وتحسين أوضاع الفلاحين
من أجل أن نعود وبحق إلى قيام اليمن السعيد الظافر الذي يحقق الرفاة والتقدم
والنهوض الحضاري لكافة أفراد الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج على حدٍ
سواء.
والحقيقة التي لا يمكن أن تخطئها ملاحظة حصيف هي وجوب وضرورة التلاحم
بين القوى والتنظيمات السياسية والثقافية من أجل النجاح في صياغة مشروع الأمة
اليمنية الواحدة، وهو مشروع الإنقاذ الوطني الذي سينهي وللأبد الأزمات السياسية
والاقتصادية والعسكرية الخانقة، وسيؤصل التقارب والتشاور والحوار السياسي الهادف
بين مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية في السلطة والمعارضة حيث تجدر
الإشارة إلى أهمية تنسيق اصطفاف وطني فاعل للبناء والإعمار والتنمية الوطنية
الواحدة.
وأجدني اليوم مطمئناً أكثر من أي وقت مضى إلى فاعلية أحزاب اللقاء
المشترك وأهمية مشاركتهم في وضع اللمسات الأولية لمشروع الإنقاذ الوطني وأدعوهم من
خلال هذا المبنى الحر الشامخ إلى المشاركة والإسهام الفاعل في هذا المشروع وتغليب
المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من مصالح آنية ضيقة فكلنا أبناء وطن واحد
علينا أن نتوحد ونرص الصفوف من أجل تنمية راشدة حقة وعدم الانكباب والتقوقع على
الذات فالوطن اليوم جريح ويحتاج إلى وقفة صادقة من جميع القوى والأحزاب والتنظيمات
السياسية والثقافية وأملنا في أحزابنا الوطنية كبير في تجاوز هذه الأزمة المدوية
وإلى لقاءنا يتجدد والله المستعان.
فكلما كانت هذه القواعد وتلك الأسس قريبة من الصواب فإن البناء والإعمار الوطني
يكون راشداً وكلما كانت هذه القواعد وتلك الأسس قريبة من الخطأ فإن البناء والإعمار
الوطني يكون منحطاً ومتدهوراً ومهترياً.
* ومن خلال ما تقدم ندرك ابتداء أهمية القواعد والأسس التي تبنى عليها
الأوطان والأمصار والأقطار، فمسألة التنمية الراشدة تتوقف إنتهاءً على حيازة قواعد
وأسس ثابتة سليمة قريبة من الصواب، وهذا يدعو مختلف أطياف العمل السياسي إلى مظافرة
الجهود واشتراك معظم أبناء الشعب في صياغة هذه القواعد وتلك الأسس صياغة متجردة من
الأنانية وتغليب المصلحة العامة للبلاد على مصالح الأفراد والجماعات والمجاميع
والقوى والتنظيمات السياسية المختلفة.
* ولئن كانت الجماعات والمجاميع والقوى
والتنظيمات السياسية في البلاد قد وصلت إلى قناعة مجددة حول البناء والإعمار
والتنمية الوطنية الراشدة، فإن ذلك يقتضي عليها سلفاً أن تجسد حقيقة الانتماء إلى
هذا الوطن المعطاء وتتنازل عن بعض أطروحاتها التي تكرس ثقافة الاختلاف والتباين
وتقدم الحوار على لغة العنف والإرهاب والتخريب وتدعو كافة المواطنين إلى الالتفاف
حول القيادة السياسية الظافرة ممثلة بابن اليمن البار المشير الرمز/ علي عبدالله
صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه الذي دعا إلى اصطفاف وطني راشد بين مختلف
قوى الشعب العظيم وجماعاته السياسية بهدف الخروج من هذه الأزمة الحادة التي وضعتنا
فيها بعض الممارسات الخاطئة التي كرست الفرقة والعزلة والشتات بين أفراد المجتمع
اليمني الواحد إلى أن رفع الآخر السلاح في وجه أخيه.
* وللإجابة عن السؤال
التالي: كيف نبني اليمن السعيد؟! تجدر الإشارة إلى ضرورة تحقيق اصطفاف وطني للبناء
والإعمار والتنمية الراشدة بحيث تشترك معظم القوى والمجاميع والجماعات السياسية
والثقافية بوضع اللمسات الأولية لمشروع الإنقاذ الوطني والمساهمة الحقة في صياغة
هذا المشروع للبناء والإعمار والتنمية الوطنية الراشدة، فالأوضاع الوطنية اليمنية
متدهورة للغاية، وهنالك تمرد واسع النطاق في محافظة صعدة من قبل الحوثيين وهناك
تخريب متعمد في بعض المحافظات الجنوبية من قبل ما يطلق عليه بالحراك الجنوبي
السلمي، فالمطلوب تحرك أمني واسع النطاق وتجييش القوى والمجاميع والمنظمات والنخب
السياسية والثقافية للمشاركة والإسهام الفاعل في صياغة مشروع الإنقاذ الوطني الذي
سيكون عبارة عن خطة عمل للحكومة الوطنية في جميع مجالات الحياة السياسية
والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والإعلامية والأمنية
والعسكرية بحيث يحمل مشروع الإنقاذ الوطني هذا رؤية جميع القوى والأحزاب والمنظمات
والنقابات والاتحادات السياسية والتعاونية في السلطة والمعارضة حيث يجب تغليب
المصلحة العليا للوطن والترفع عن الصغائر والمناكفات والمكايدات السياسية وما
أكثرها من أجل بناء اليمن السعيد من خلال الاهتمام بالزراعة وتحسين أوضاع الفلاحين
من أجل أن نعود وبحق إلى قيام اليمن السعيد الظافر الذي يحقق الرفاة والتقدم
والنهوض الحضاري لكافة أفراد الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج على حدٍ
سواء.
والحقيقة التي لا يمكن أن تخطئها ملاحظة حصيف هي وجوب وضرورة التلاحم
بين القوى والتنظيمات السياسية والثقافية من أجل النجاح في صياغة مشروع الأمة
اليمنية الواحدة، وهو مشروع الإنقاذ الوطني الذي سينهي وللأبد الأزمات السياسية
والاقتصادية والعسكرية الخانقة، وسيؤصل التقارب والتشاور والحوار السياسي الهادف
بين مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية في السلطة والمعارضة حيث تجدر
الإشارة إلى أهمية تنسيق اصطفاف وطني فاعل للبناء والإعمار والتنمية الوطنية
الواحدة.
وأجدني اليوم مطمئناً أكثر من أي وقت مضى إلى فاعلية أحزاب اللقاء
المشترك وأهمية مشاركتهم في وضع اللمسات الأولية لمشروع الإنقاذ الوطني وأدعوهم من
خلال هذا المبنى الحر الشامخ إلى المشاركة والإسهام الفاعل في هذا المشروع وتغليب
المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من مصالح آنية ضيقة فكلنا أبناء وطن واحد
علينا أن نتوحد ونرص الصفوف من أجل تنمية راشدة حقة وعدم الانكباب والتقوقع على
الذات فالوطن اليوم جريح ويحتاج إلى وقفة صادقة من جميع القوى والأحزاب والتنظيمات
السياسية والثقافية وأملنا في أحزابنا الوطنية كبير في تجاوز هذه الأزمة المدوية
وإلى لقاءنا يتجدد والله المستعان.