عبدالباسط
الشميري
الشميري
في البدء وبدون مقدمات طالما والمدعو (علي حمود )
يسرح ويمرح في الأرض وبلا حسيب أو رقيب وذهبت التهديدات وكل التصريحات الرنانة
ادراج الرياح وحتى المهلة التي أعطاها مجلس النواب للحكومة الموقرة بعد حادثة قتل
صاحب المحلاوة ورفاقه قبل مدة وطلب المجلس يومها من الحكومة سرعة إلقاء القبض على
المجرم والمهلة ( اسبوع واحد فقط ) حد علمي لكن ما الذي حدث وكيف تناسى الجميع تلك الحادثة وكأن الجريمة
قد سقطت بالتقادم يا سبحان الله هل دم المواطن أصبح مهدوراً والى هذه الدرجة في
بلاد الحكمة والإيمان ؟وهل عملية القبض على سفاح - مجرم -يمارس الحرابة والإفساد في
الأرض صار مستحيلا والى هذه الدرجة ؟ ثم إننا قلنا عندما ارتكب هذا المجرم جريمته
إذا لم تأخذ الأجهزة الأمنية حذرها وتقوم بإحضاره وتنفيذ حكم الله فيه بقتله
تعزيراً باعتباره احد المفسدين في الأرض ويمارس الحرابة في الأرض جهارا فسيكون هناك
ضحايا آخرون ولن يتوقف الأمر عند صاحب المحلاوة وما جزاء مثل السفاح علي حمود إلا
كما جاء في كتاب الله و قوله وحكمه سبحانه وتعالى الحق وهل بعد قول الرحمن الرحيم -
العدل - الرؤف قول وفصل وهو القائل في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا
جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ
فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ
فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )(1) ان مسألة التهاون في
حد من حدود الله هو إشاعة الفوضى وإفساح المجال للعناصر المريضة والمأجورة لممارسة
القتل والسرقة والتقطع والاعتداء على الأعراض والأموال ومحاولة إثارة الفتنة
والفتنة نائمة وملعون - ملعون - ملعون من أيقظها. . . وللتذكير أيضا تبع تلك الحادثة
الاعتداء على القباطي في الضالع والعديني والذي أهين أمام زوجته وأطفاله وتناولت
مختلف وسائل الإعلام تلك الأعمال الإجرامية وسرعان ما هدأت النفوس وتناسى القوم ما
حدث و لم نسمع انه تم القاء القبض على المجرم لينال جزاءه حتى كانت حادثة قتل
الجنود بالأمس وعادت حليمة لعادتها القديمة صراخ وعويل وإدانة واستنكار وكأنه لا
حرمة لا لمال ولا لنفس ولا لكرامة ولا لدم هذا الإنسان أية سخافة هذه ؟ وما هو مبرر
الأجهزة الأمنية في تلك المناطق ؟ ثم كيف يأمن المواطن أو المسافر أو رجل الأمن
نفسه على حياته وماله وعرضه وقد وصل ببعض السفهاء الخسة والنذالة والحقارة والجبن
والى هذا الحد الذي لا يمكن السكوت عليه ولو استدعى الأمر استخدام كافة الوسائل
المشروعة وغير المشروعة للوصول للقتلة وقطاع الطرق - عبدة الشيطان ودعاة الفتنة
والخراب وتنفيذ حكم الله فيهم ونرجو ألا تتحرك عند البعض في المناطق التي وقعت فيها
تلك الحوادث غريزة التعصب -عصبية الجاهلية الأولى كون من يقدم على ممارسة الحرابة
ويقتل النفس التي حرم الله ويعتدي على حرمات وأموال وأعراض الناس لا يرجى منه خير
ولا صلاح وإيواؤه أو محاولة التستر عليه هو جريمة وخيانة عظمى، ثم هل تعى عناصر
الأمن في كل ربوع الوطن دورها الحقيقي وتفهم ان مهمتها هي الحد من الجريمة ومنع
وقوعها لا الانتظار والتريث حتى وقوع الفأس في الرأس؟! والله
المستعان.
Abast66@hotmail. com
يسرح ويمرح في الأرض وبلا حسيب أو رقيب وذهبت التهديدات وكل التصريحات الرنانة
ادراج الرياح وحتى المهلة التي أعطاها مجلس النواب للحكومة الموقرة بعد حادثة قتل
صاحب المحلاوة ورفاقه قبل مدة وطلب المجلس يومها من الحكومة سرعة إلقاء القبض على
المجرم والمهلة ( اسبوع واحد فقط ) حد علمي لكن ما الذي حدث وكيف تناسى الجميع تلك الحادثة وكأن الجريمة
قد سقطت بالتقادم يا سبحان الله هل دم المواطن أصبح مهدوراً والى هذه الدرجة في
بلاد الحكمة والإيمان ؟وهل عملية القبض على سفاح - مجرم -يمارس الحرابة والإفساد في
الأرض صار مستحيلا والى هذه الدرجة ؟ ثم إننا قلنا عندما ارتكب هذا المجرم جريمته
إذا لم تأخذ الأجهزة الأمنية حذرها وتقوم بإحضاره وتنفيذ حكم الله فيه بقتله
تعزيراً باعتباره احد المفسدين في الأرض ويمارس الحرابة في الأرض جهارا فسيكون هناك
ضحايا آخرون ولن يتوقف الأمر عند صاحب المحلاوة وما جزاء مثل السفاح علي حمود إلا
كما جاء في كتاب الله و قوله وحكمه سبحانه وتعالى الحق وهل بعد قول الرحمن الرحيم -
العدل - الرؤف قول وفصل وهو القائل في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا
جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ
فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ
فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )(1) ان مسألة التهاون في
حد من حدود الله هو إشاعة الفوضى وإفساح المجال للعناصر المريضة والمأجورة لممارسة
القتل والسرقة والتقطع والاعتداء على الأعراض والأموال ومحاولة إثارة الفتنة
والفتنة نائمة وملعون - ملعون - ملعون من أيقظها. . . وللتذكير أيضا تبع تلك الحادثة
الاعتداء على القباطي في الضالع والعديني والذي أهين أمام زوجته وأطفاله وتناولت
مختلف وسائل الإعلام تلك الأعمال الإجرامية وسرعان ما هدأت النفوس وتناسى القوم ما
حدث و لم نسمع انه تم القاء القبض على المجرم لينال جزاءه حتى كانت حادثة قتل
الجنود بالأمس وعادت حليمة لعادتها القديمة صراخ وعويل وإدانة واستنكار وكأنه لا
حرمة لا لمال ولا لنفس ولا لكرامة ولا لدم هذا الإنسان أية سخافة هذه ؟ وما هو مبرر
الأجهزة الأمنية في تلك المناطق ؟ ثم كيف يأمن المواطن أو المسافر أو رجل الأمن
نفسه على حياته وماله وعرضه وقد وصل ببعض السفهاء الخسة والنذالة والحقارة والجبن
والى هذا الحد الذي لا يمكن السكوت عليه ولو استدعى الأمر استخدام كافة الوسائل
المشروعة وغير المشروعة للوصول للقتلة وقطاع الطرق - عبدة الشيطان ودعاة الفتنة
والخراب وتنفيذ حكم الله فيهم ونرجو ألا تتحرك عند البعض في المناطق التي وقعت فيها
تلك الحوادث غريزة التعصب -عصبية الجاهلية الأولى كون من يقدم على ممارسة الحرابة
ويقتل النفس التي حرم الله ويعتدي على حرمات وأموال وأعراض الناس لا يرجى منه خير
ولا صلاح وإيواؤه أو محاولة التستر عليه هو جريمة وخيانة عظمى، ثم هل تعى عناصر
الأمن في كل ربوع الوطن دورها الحقيقي وتفهم ان مهمتها هي الحد من الجريمة ومنع
وقوعها لا الانتظار والتريث حتى وقوع الفأس في الرأس؟! والله
المستعان.
Abast66@hotmail. com