علي منصور
مقراط
مقراط
من حسن حظي كصحافي أنني من زملاء مهنة الحرف
والمتاعب التي توفرت لهم الفرص لمرات متكررة لزيارة محافظة المحويت أجمل وأروع
محافظات اليمن الموحد بسحرها الجذاب وطبيعتها الخضراء الخلابة الممتعة بصورة يتوقف
عنها قلم الصحافي ويعجز عن إيجاد مفردات لوصفها بما يليق بجمالها وتميز مناظر
جبالها وسهولها ووديانها التي طالما نجدها في موسم الأمطار خاصة مكسوة بالإخضرار، حسناً قلت إنني أو قد أكون من
الزملاء الذي اتيحت لهمن الظروف المناسبة لزيارة المحويت لأكثر من مرة وكانت أولى ز
ياراتي في منتصف العام 98م وآخرها في شهر أكتوبر من العام الحالي 2009م الأولى كانت
برفقة الأخ/ أحمد الرهوي الذي عين حينها وكيلاً مساعداً لمحافظة المحويت ويقود
المحافظة حالياً المناضل الأستاذ/ أحمد علي محسن منذ منتصف العام 2001م والذي
استطاع بنشاطه وحيويته وإخلاصه الانتقال بأوضاع المحافظة وواقعها التنموي المتخلف
أو المتأخر إلى مربعات التطور النهضوي الكبير في شتى مجالات الحياة وفي غضون ثمان
سنوات من العمل المتفاني وزاد إخراجها من حالة الانقلاق بشق وسفلتة طريق المحويت
القناوص إلى عروسة البحر الحديدة وهو المشروع الحيوي الذي كان يذكره سلفه السابق
عبدالحميد نعمان في الأحاديث الصحفية التي أجريت معه آنذاك، لكن الظروف لم تساعده،
وبالإشارة إلى هذه الطريق فقد كان قبل إنجازها الزائر للمحافظة يأتي من العاصمة
صنعاء ويتوقف بعاصمة المحويت فقط ويعود إلى صنعاء لكن اليوم المشهد غير.
*
وبالعودة إلى واقع الحياة والمشهد التنموي الذي وجدته عند أول زيارة للمحويت في
العام 98م أي قبل أكثر من 12 عاماً فإن الوضع قد تغير ألف مرة إلى الأفضل في مجالات
البناء والنمو والإعمار وحتى في النشاط السياحي ومقومات البنى التحتية ولا ننسى
الحضور الإعلامي عن أخبار المحويت التي أصبحت تتلقف أنشطتها وحراك الحياة اليومية
فيها أكثر من وسيلة إعلامية اليوم بفضل بروز فريق إعلامي مهني من أبنائها إلى واجهة
الصحافة والإذاعات والفضائيات والمواقع الالكترونية الأخبارية ومن أنشط الإعلاميين
فيها الأستاذ/ سعد علي الحفاشي مدير وكالة سبأ والكاتب في أكثر من وسيلة إعلامية
إلى جانب رئاسته لصحيفة المحويت الصادرة عن فرع المؤتمر الحاكم بالمحافظة ومعه
عارف الشماع وصدام الزايدي وربيع شاكر ومحمد عبداللطيف وإلى مدير الإعلام علي
الخياطي الذي اقتحم مجال الإعلام منتصف العمر وزملاء آخرين لا أتذكر أسمائهم حيث
كانت المحافظة وإلى دخول القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة مغيبة إعلامياً
وكان في العام 98م يذكر نشاطها بواسطة خبر مقتضب يرسله مدير الإعلام آنذاك الأستاذ/
علي الوادعي إلى الوكالة والتلفزيون ويثابر الزميلان سعد الحفاشي لمراسلة صحيفة
الميثاق ومجاهد شاكر للثورة وقفز مجاهد الآن إلى موقع مدير مكتب الثقافة بديلاً عن
علي الزيكم نائب المحافظة والأمين العام لمحلي المحافظة حالياً فيما الصديق المجاهد
سعد الحفاشي ما زال ينتظر المكان الذي يليق بدوره الإعلامي لخدمة المحافظة.
*
الثابت أن ما تتفوق به محافظة المحويت إلى جانب روعة وجمال مناظرها الخلابة التي
تمتع الزائرين والسياح على حد سواء الذين يتدفقون إلى ربوعها أفواجاً الهدوء
والأمان والاستقرار ويعود ذلك إلى بيئة أهلها الطيبة ووعيهم القانوني وأصالتهم
وحرصهم على استقبال ضيوف المحافظة بكرم وشهامة متأصلة وتقدير عال مما يعطي انطباعاً
متميزاً لزائريها ومشاعر دافئة من الحب والاحترام والحميمة لناسها الذين يغلب على
طابعهم الجنوح إلى السلام واحترام النظام.
والراجح أن المحويت تعتبر من
المحافظات الذهبية لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي يمتلك أكبر قاعدة فيها تجسدت
باكتساح مرشحيه لجميع دوائرها الانتخابية في استحقاقات البرلمان والمحليات وآخرها
انتخابات المحافظين وكذا الرئاسية.
وفي التناولات القادمة ستقرأون أكثر عن أشياء
مثيرة وانطباعات حية عن المحويت والله المستعان.
والمتاعب التي توفرت لهم الفرص لمرات متكررة لزيارة محافظة المحويت أجمل وأروع
محافظات اليمن الموحد بسحرها الجذاب وطبيعتها الخضراء الخلابة الممتعة بصورة يتوقف
عنها قلم الصحافي ويعجز عن إيجاد مفردات لوصفها بما يليق بجمالها وتميز مناظر
جبالها وسهولها ووديانها التي طالما نجدها في موسم الأمطار خاصة مكسوة بالإخضرار، حسناً قلت إنني أو قد أكون من
الزملاء الذي اتيحت لهمن الظروف المناسبة لزيارة المحويت لأكثر من مرة وكانت أولى ز
ياراتي في منتصف العام 98م وآخرها في شهر أكتوبر من العام الحالي 2009م الأولى كانت
برفقة الأخ/ أحمد الرهوي الذي عين حينها وكيلاً مساعداً لمحافظة المحويت ويقود
المحافظة حالياً المناضل الأستاذ/ أحمد علي محسن منذ منتصف العام 2001م والذي
استطاع بنشاطه وحيويته وإخلاصه الانتقال بأوضاع المحافظة وواقعها التنموي المتخلف
أو المتأخر إلى مربعات التطور النهضوي الكبير في شتى مجالات الحياة وفي غضون ثمان
سنوات من العمل المتفاني وزاد إخراجها من حالة الانقلاق بشق وسفلتة طريق المحويت
القناوص إلى عروسة البحر الحديدة وهو المشروع الحيوي الذي كان يذكره سلفه السابق
عبدالحميد نعمان في الأحاديث الصحفية التي أجريت معه آنذاك، لكن الظروف لم تساعده،
وبالإشارة إلى هذه الطريق فقد كان قبل إنجازها الزائر للمحافظة يأتي من العاصمة
صنعاء ويتوقف بعاصمة المحويت فقط ويعود إلى صنعاء لكن اليوم المشهد غير.
*
وبالعودة إلى واقع الحياة والمشهد التنموي الذي وجدته عند أول زيارة للمحويت في
العام 98م أي قبل أكثر من 12 عاماً فإن الوضع قد تغير ألف مرة إلى الأفضل في مجالات
البناء والنمو والإعمار وحتى في النشاط السياحي ومقومات البنى التحتية ولا ننسى
الحضور الإعلامي عن أخبار المحويت التي أصبحت تتلقف أنشطتها وحراك الحياة اليومية
فيها أكثر من وسيلة إعلامية اليوم بفضل بروز فريق إعلامي مهني من أبنائها إلى واجهة
الصحافة والإذاعات والفضائيات والمواقع الالكترونية الأخبارية ومن أنشط الإعلاميين
فيها الأستاذ/ سعد علي الحفاشي مدير وكالة سبأ والكاتب في أكثر من وسيلة إعلامية
إلى جانب رئاسته لصحيفة المحويت الصادرة عن فرع المؤتمر الحاكم بالمحافظة ومعه
عارف الشماع وصدام الزايدي وربيع شاكر ومحمد عبداللطيف وإلى مدير الإعلام علي
الخياطي الذي اقتحم مجال الإعلام منتصف العمر وزملاء آخرين لا أتذكر أسمائهم حيث
كانت المحافظة وإلى دخول القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة مغيبة إعلامياً
وكان في العام 98م يذكر نشاطها بواسطة خبر مقتضب يرسله مدير الإعلام آنذاك الأستاذ/
علي الوادعي إلى الوكالة والتلفزيون ويثابر الزميلان سعد الحفاشي لمراسلة صحيفة
الميثاق ومجاهد شاكر للثورة وقفز مجاهد الآن إلى موقع مدير مكتب الثقافة بديلاً عن
علي الزيكم نائب المحافظة والأمين العام لمحلي المحافظة حالياً فيما الصديق المجاهد
سعد الحفاشي ما زال ينتظر المكان الذي يليق بدوره الإعلامي لخدمة المحافظة.
*
الثابت أن ما تتفوق به محافظة المحويت إلى جانب روعة وجمال مناظرها الخلابة التي
تمتع الزائرين والسياح على حد سواء الذين يتدفقون إلى ربوعها أفواجاً الهدوء
والأمان والاستقرار ويعود ذلك إلى بيئة أهلها الطيبة ووعيهم القانوني وأصالتهم
وحرصهم على استقبال ضيوف المحافظة بكرم وشهامة متأصلة وتقدير عال مما يعطي انطباعاً
متميزاً لزائريها ومشاعر دافئة من الحب والاحترام والحميمة لناسها الذين يغلب على
طابعهم الجنوح إلى السلام واحترام النظام.
والراجح أن المحويت تعتبر من
المحافظات الذهبية لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي يمتلك أكبر قاعدة فيها تجسدت
باكتساح مرشحيه لجميع دوائرها الانتخابية في استحقاقات البرلمان والمحليات وآخرها
انتخابات المحافظين وكذا الرئاسية.
وفي التناولات القادمة ستقرأون أكثر عن أشياء
مثيرة وانطباعات حية عن المحويت والله المستعان.