محمد أمين
الداهية
الداهية
اليمن هذا الاسم العظيم الذي شرف الله به وطننا
وأكرم به شعبنا، اليمن هذا الإرث التاريخي الذي تنبع منه الحضارات والذي تجتمع تحت
اسمه العرب وأصولهم، اليمن الحبيب هو الوطن الذي يتفاخر به الملوك والعظماء لامتداد
أصولهم إلى هذه الأرض الطيبة التي تشهد اليوم صراعات وأزمات اختلقتها مؤامرات
خارجية بأجندة يمنية تهدف إلى تدمير وإحراق هذا الوطن الغالي وإزهاق كل معاني الجمال في يمن الخير والسلام، والكل في
هذا البلد الطيب يجمع على حبه وضرورة الحرص على أمنه واستقراره وسلامة أبناءه، الكل
سواءً الحزب الحاكم أو أحزاب المعارضة وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك يجمعون على
ضرورة احترام سيادة الوطن واحترام التشريعات والقوانين والوقوف صفاً واحداً في وجه
من يحاول تمزيق الوطن أو إلحاق الأذى والضرر بأبناءه، والكل يجمع على ضرورة
الاهتمام بالمواطن والحرص على مستقبل الأجيال وحماية ذلك من كافة الأخطار المحدقة
به، هذا ما تتضمنه أوراق الحاكم والمعارضة، وأيضاً ما تتغنى به منابر الطرفين
الإعلامية ورغم ذلك إلا أن الواقع يشهد عكس ذلك تماماً، فهذا الوطن الغالي الذي
يتعرض اليوم بعيداً عن الأحداث الدامية لأبشع الأعمال الانتهازية التي لا تعبر إلا
عن اللامبالاة بمصيره ومصير أبناءه وتثبت لنا مدى الحبر الأسود الذي يكتب على صفحات
سوداء يقرأه أصحابه على هذا الشعب بغية الاستحواذ على رضا المواطنين وإقناعهم بما
لا يقنع أبداً، فهذا الشعب الذي ينظر إلى وطنه يدمر ويعاني طعنات المؤامرات
الخارجية والغدر المحلية وتخاذل الأطراف المتصارعة التي لا هم لها سوى انهيار الوطن
ومؤسساته حتى يتسنى لها الظهور بشكل المنقذ الذي سينهض بالوطن والشعب من جديد، لكن
هذه الأحلام ساذجة ولم يعد الشعب بالسذاجة التي يتصورها الواهمون، فما بعد الانهيار
إلا استمرار الحكاية التي لا نهاية لها.
على الجميع في هذا الوطن حاكم ومعارضة
أن يدركوا أن السفينة إذا غرقت فلن ينجوا أحد، ولن يكون هناك منقذ سوى الله عز وجل،
فما دمنا نجمع على حب الوطن والحرص على أمنه واستقراره وسلامة أبناءه فلماذا لا
نرمي بالمصالح الشخصية والحزبية وراء ظهورنا ونقدم التنازلات مهما كان حجمها ونتفق
من أجل اليمن الذي يجب أن يظل شامخاً مهما كانت التحديات والظروف.
وأكرم به شعبنا، اليمن هذا الإرث التاريخي الذي تنبع منه الحضارات والذي تجتمع تحت
اسمه العرب وأصولهم، اليمن الحبيب هو الوطن الذي يتفاخر به الملوك والعظماء لامتداد
أصولهم إلى هذه الأرض الطيبة التي تشهد اليوم صراعات وأزمات اختلقتها مؤامرات
خارجية بأجندة يمنية تهدف إلى تدمير وإحراق هذا الوطن الغالي وإزهاق كل معاني الجمال في يمن الخير والسلام، والكل في
هذا البلد الطيب يجمع على حبه وضرورة الحرص على أمنه واستقراره وسلامة أبناءه، الكل
سواءً الحزب الحاكم أو أحزاب المعارضة وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك يجمعون على
ضرورة احترام سيادة الوطن واحترام التشريعات والقوانين والوقوف صفاً واحداً في وجه
من يحاول تمزيق الوطن أو إلحاق الأذى والضرر بأبناءه، والكل يجمع على ضرورة
الاهتمام بالمواطن والحرص على مستقبل الأجيال وحماية ذلك من كافة الأخطار المحدقة
به، هذا ما تتضمنه أوراق الحاكم والمعارضة، وأيضاً ما تتغنى به منابر الطرفين
الإعلامية ورغم ذلك إلا أن الواقع يشهد عكس ذلك تماماً، فهذا الوطن الغالي الذي
يتعرض اليوم بعيداً عن الأحداث الدامية لأبشع الأعمال الانتهازية التي لا تعبر إلا
عن اللامبالاة بمصيره ومصير أبناءه وتثبت لنا مدى الحبر الأسود الذي يكتب على صفحات
سوداء يقرأه أصحابه على هذا الشعب بغية الاستحواذ على رضا المواطنين وإقناعهم بما
لا يقنع أبداً، فهذا الشعب الذي ينظر إلى وطنه يدمر ويعاني طعنات المؤامرات
الخارجية والغدر المحلية وتخاذل الأطراف المتصارعة التي لا هم لها سوى انهيار الوطن
ومؤسساته حتى يتسنى لها الظهور بشكل المنقذ الذي سينهض بالوطن والشعب من جديد، لكن
هذه الأحلام ساذجة ولم يعد الشعب بالسذاجة التي يتصورها الواهمون، فما بعد الانهيار
إلا استمرار الحكاية التي لا نهاية لها.
على الجميع في هذا الوطن حاكم ومعارضة
أن يدركوا أن السفينة إذا غرقت فلن ينجوا أحد، ولن يكون هناك منقذ سوى الله عز وجل،
فما دمنا نجمع على حب الوطن والحرص على أمنه واستقراره وسلامة أبناءه فلماذا لا
نرمي بالمصالح الشخصية والحزبية وراء ظهورنا ونقدم التنازلات مهما كان حجمها ونتفق
من أجل اليمن الذي يجب أن يظل شامخاً مهما كانت التحديات والظروف.