كروان
الشرجبي
الشرجبي
سمعت مؤخراً عبارة تنادي بالطلاق السهل والسريع
وطبعاً لمن يرتادون المحاكم واستغربت وقررت أن أدافع عن الزواج السعيد ولكن خطر في
بالي سؤال هل يوجد حقاً زواج سعيد؟! أعتقد أن السعادة نسبية وباستطاعة الإنسان أن
يجد السعادة في أبسط التفاصيل الصغيرة في حياتنا فكثير من البيوت والعائلات تسعى
جاهدة لإبقاء السعادة طافية على أجواء المنزل حتى في أفقر الأوساط الاجتماعية ولكن بالرغم من هذا لا يمكننا إنكار أن
الدخل القليل يسبب الشقاء، فكفاح الزوجة للموازنة بين الدخل والمصروف يرهق أعصابها
ونضال الزوج المستمر ضد الظروف القاسية السنة تلو الأخرى يحطم روحه المعنوية.
فالفقر بالنسبة لأي باحث اجتماعي هو عدم توفر المسكن والملبس وبالنسبة لرجل
الاقتصاد هو العلاقة بين دخل معين لتكاليف المعيشة، أما فيما يخص الأزواج فهو بكل
تأكيد قيد يجب أن يتحطم فالفقر يذل العائلات ويجعل جو المنزل بأكمله متوتراً
وغالباً ما يقضي على علاقة الصداقة التي يجب أن تكون موجودة دائماً. فهناك مثل عربي
يقول "إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك"، وعلى ما يبدو لي إن هذا المثل
أصبح ملازماً للعديد من الأسر والعائلات التي تحاول بذل كل ما في وسعها لجعل
السعادة تحوم دائماً في المنزل فغلاء الأسعار المستمر للمواد الضرورية في المنزل
وفواتير الكهرباء والماء وأيضاً مصاريف ونفقات المدارس تجعل الإنسان ينغمس في
الهموم وبدلاً من أن تكون السعادة هي السائدة نجد أن الهموم هي المسيطر الرئيسي في
كافة شؤون الحياة
وطبعاً لمن يرتادون المحاكم واستغربت وقررت أن أدافع عن الزواج السعيد ولكن خطر في
بالي سؤال هل يوجد حقاً زواج سعيد؟! أعتقد أن السعادة نسبية وباستطاعة الإنسان أن
يجد السعادة في أبسط التفاصيل الصغيرة في حياتنا فكثير من البيوت والعائلات تسعى
جاهدة لإبقاء السعادة طافية على أجواء المنزل حتى في أفقر الأوساط الاجتماعية ولكن بالرغم من هذا لا يمكننا إنكار أن
الدخل القليل يسبب الشقاء، فكفاح الزوجة للموازنة بين الدخل والمصروف يرهق أعصابها
ونضال الزوج المستمر ضد الظروف القاسية السنة تلو الأخرى يحطم روحه المعنوية.
فالفقر بالنسبة لأي باحث اجتماعي هو عدم توفر المسكن والملبس وبالنسبة لرجل
الاقتصاد هو العلاقة بين دخل معين لتكاليف المعيشة، أما فيما يخص الأزواج فهو بكل
تأكيد قيد يجب أن يتحطم فالفقر يذل العائلات ويجعل جو المنزل بأكمله متوتراً
وغالباً ما يقضي على علاقة الصداقة التي يجب أن تكون موجودة دائماً. فهناك مثل عربي
يقول "إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك"، وعلى ما يبدو لي إن هذا المثل
أصبح ملازماً للعديد من الأسر والعائلات التي تحاول بذل كل ما في وسعها لجعل
السعادة تحوم دائماً في المنزل فغلاء الأسعار المستمر للمواد الضرورية في المنزل
وفواتير الكهرباء والماء وأيضاً مصاريف ونفقات المدارس تجعل الإنسان ينغمس في
الهموم وبدلاً من أن تكون السعادة هي السائدة نجد أن الهموم هي المسيطر الرئيسي في
كافة شؤون الحياة