أحمد
الكاف
الكاف
عقب نجاح الثورة الإيرانية الإسلامية ضد نظام محمد
ظاهر شاه والتي قادها الزعيم الروحي للشيعة الله الخميني استبشر العرب خيراً بقيام
هذه الثورة خاصة وأن نظام الشاه كان حليفاً استراتيجياً لأمريكا إبان الحرب الباردة
بين المعسكرين الغربي والشرقي قبيل سقوط الأخير ومنبع هذا لاستبشار ناجم عن
التوقعات المأمولة لحشد تأييد إسلامي لنصرة قضية العرب والمسلمين قضية فلسطين بيد
أن العرب مع مرور الأيام فوجئوا بما
لم يكن في الحسبان من خلال سعي قادة الثورة الإسلامية والتي أصبحت تدار من مدينة
"قم" لأمن العاصمة طهران وبدأت في تنفيذ خطة ما يسمى تصدير الثورة في محاولة للمد
الشيعي في المنطقة انتقاماً من أحداث الصراع الطائفي والمذهبي إبان مرحلة التابعين
وكذا القرون الوسطى وظهر ذلك جليا من البرامج الدينية والثقافية التي بثتها وسائل
الإعلام الإيرانية وحدث ما حدث من رد عكس تطور إلى صراع مسلح إبان الحرب العراقية
الإيرانية والتي استمرت زهاء ثمان سنوات دفع ثمنها الشعبين العراقي والإيراني وخسر
العرب قضيتهم المصيرية وخضعت المنطقة العربية للهيمنة الأمريكية بدعوة حمايتها من
المد الشيعي وعقب سقوط نظام "صدام حسين" في بغداد وقف الإيرانيون موقف المتفرج
والسعي لاقتناص فريستهم يستهل الحلم والأمل وبدؤوا بالمد الشيعي لمناطق نفوذ الشيعة
في جنوب العراق الجريح وحتى لا تذهب أحلامهم في أدراج السياسة الدولية أصبحوا
يكيلون بمكيالين إزاء العراق فهم ضد الاحتلال ومع الهيمنة على العراق بوابة الوطن
العربي الشرقية وشاء لهم ما أرادوا ناضل صداعهم مع أمريكا من خلال اقتسام الكعكة
بيد أن الأمر لم يقف في جنوب العراق بل امتد إلى أجزاء واسعة من دول الخليج
والمنطقة العربية وسيطرتهم على جنوب لبنان من خلال الديمقراطية وتوسع المد الشيعي
ليلعب دوراً أساسياً تارة في شمال المملكة العربية السعودية وجنوبها مروراً بمناطق
صعدة والتي أثبتت الأيام تدخل الإيرانيين بشكل واضح في دعم تمرد الحوثيين سعياً
لإقامة دولة شيعية تشمل شيعة اليمن والسعودية الدمام والخبر والمناطق الشمالية
للمملكة العربية السعودية كما أن الإيرانيين حاولوا الامتداد في المناطق العربية في
القارة الأفريقية للهيمنة على قناة السويس وباب المندب ففي الأولى أثبتت التحقيقات
التي أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية مع خلية حزب الله في أرض الكنانة تورط
الإيرانيين في دعم هذه المجموعة الإرهابية وحتى تحكم إيران هيمنتها وبسط نفوذها على
المنطقة أقامت تحالفاً استراتيجياً مع نظام أسمرة باريتيريا والذي يعد في نفس الوقت
حليفاً استراتيجياً لما يسمى بدولة إسرائيل وفي نفس الوقت يعد من الد أعداء الأمة
العربية ومن خلال مخططات حكام طهران العدوانية تجاه أشقائهم العرب أتضح للعالم أجمع
أن إيران ومن خلال سعيها إلى تصدير الثورة "الشيعية" أصبحت اليوم عاملاً كبيراً
ومهماً في زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية والذي يخدم أعداء العرب والمسلمين
على مر العصور التاريخية، ويبقى السؤال لمصلحة من زعزعة أمن واستقرار المنطقة هل هو
لمصلحة إيران أم لأميركا؟ طبعاً يخدم أعداء أمتنا العربية والإسلامية
ظاهر شاه والتي قادها الزعيم الروحي للشيعة الله الخميني استبشر العرب خيراً بقيام
هذه الثورة خاصة وأن نظام الشاه كان حليفاً استراتيجياً لأمريكا إبان الحرب الباردة
بين المعسكرين الغربي والشرقي قبيل سقوط الأخير ومنبع هذا لاستبشار ناجم عن
التوقعات المأمولة لحشد تأييد إسلامي لنصرة قضية العرب والمسلمين قضية فلسطين بيد
أن العرب مع مرور الأيام فوجئوا بما
لم يكن في الحسبان من خلال سعي قادة الثورة الإسلامية والتي أصبحت تدار من مدينة
"قم" لأمن العاصمة طهران وبدأت في تنفيذ خطة ما يسمى تصدير الثورة في محاولة للمد
الشيعي في المنطقة انتقاماً من أحداث الصراع الطائفي والمذهبي إبان مرحلة التابعين
وكذا القرون الوسطى وظهر ذلك جليا من البرامج الدينية والثقافية التي بثتها وسائل
الإعلام الإيرانية وحدث ما حدث من رد عكس تطور إلى صراع مسلح إبان الحرب العراقية
الإيرانية والتي استمرت زهاء ثمان سنوات دفع ثمنها الشعبين العراقي والإيراني وخسر
العرب قضيتهم المصيرية وخضعت المنطقة العربية للهيمنة الأمريكية بدعوة حمايتها من
المد الشيعي وعقب سقوط نظام "صدام حسين" في بغداد وقف الإيرانيون موقف المتفرج
والسعي لاقتناص فريستهم يستهل الحلم والأمل وبدؤوا بالمد الشيعي لمناطق نفوذ الشيعة
في جنوب العراق الجريح وحتى لا تذهب أحلامهم في أدراج السياسة الدولية أصبحوا
يكيلون بمكيالين إزاء العراق فهم ضد الاحتلال ومع الهيمنة على العراق بوابة الوطن
العربي الشرقية وشاء لهم ما أرادوا ناضل صداعهم مع أمريكا من خلال اقتسام الكعكة
بيد أن الأمر لم يقف في جنوب العراق بل امتد إلى أجزاء واسعة من دول الخليج
والمنطقة العربية وسيطرتهم على جنوب لبنان من خلال الديمقراطية وتوسع المد الشيعي
ليلعب دوراً أساسياً تارة في شمال المملكة العربية السعودية وجنوبها مروراً بمناطق
صعدة والتي أثبتت الأيام تدخل الإيرانيين بشكل واضح في دعم تمرد الحوثيين سعياً
لإقامة دولة شيعية تشمل شيعة اليمن والسعودية الدمام والخبر والمناطق الشمالية
للمملكة العربية السعودية كما أن الإيرانيين حاولوا الامتداد في المناطق العربية في
القارة الأفريقية للهيمنة على قناة السويس وباب المندب ففي الأولى أثبتت التحقيقات
التي أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية مع خلية حزب الله في أرض الكنانة تورط
الإيرانيين في دعم هذه المجموعة الإرهابية وحتى تحكم إيران هيمنتها وبسط نفوذها على
المنطقة أقامت تحالفاً استراتيجياً مع نظام أسمرة باريتيريا والذي يعد في نفس الوقت
حليفاً استراتيجياً لما يسمى بدولة إسرائيل وفي نفس الوقت يعد من الد أعداء الأمة
العربية ومن خلال مخططات حكام طهران العدوانية تجاه أشقائهم العرب أتضح للعالم أجمع
أن إيران ومن خلال سعيها إلى تصدير الثورة "الشيعية" أصبحت اليوم عاملاً كبيراً
ومهماً في زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية والذي يخدم أعداء العرب والمسلمين
على مر العصور التاريخية، ويبقى السؤال لمصلحة من زعزعة أمن واستقرار المنطقة هل هو
لمصلحة إيران أم لأميركا؟ طبعاً يخدم أعداء أمتنا العربية والإسلامية