كروان
الشرجبي
الشرجبي
إذا قالوا أنهم سيحاربون "القات" والخطاب لك "أيها
المولعي" فلا تخاف. فأحياناً كثيرة أتساءل هل الناس في كامل عقولهم عندما ينفقون
أموالهم وقوتهم على تلك الورقة الخضراء التي يعتبرها البعض مخدره، وأعود وأجيب أنا
على تساؤلي وأقول في قراره نفسي لابد أن يكون هناك دافعاً قوياً لذلك فلا أظن أنه
يمضغ لمجرد الاجتماع بالأصدقاء وإلى آخره ، وإنما الحافز يكمن في صميم الواقع الاجتماعي الذي نعيشه من خلال
الأوضاع الحياتية القائمة. أوضاع نشرت البؤس في كل مكان وزرعت الألم واليأس في كل
نفس وما دام الإنسان لا يستطيع مقاومة هذه الأوضاع فلا بد إذاً من عزاء لابد من
الهروب، الهروب من الواقع الذي يثقل عليه يوماً بعد يوم ويرهقه إرهاقاً شديداً. هل
تعلم إلى أين يتم الهروب؟! إلى تلك الشجرة ذات الأوراق الخضراء إلى القات هذا
بالنسبة للرجال، ولكن هل تعلم عزيزي القارئ أن مجالس القات النسائية الذي أنشأها
أصلاً هو الرجل سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة حيث يقوم الرجل المتعاطي لقات
بمنح القات للأم أو الزوجة أو الأخت من باب التقدير والتسلية لقتل الوقت، وكنوع
لإلهاء المرأة والترويح عنها ومنحها سكينة روحية. وتوسعت هذه الظاهرة إلى أن غدت
عادة، فقد يبلغ نسبة النساء اللاتي يتعاطين القات 49% وهذه النسبة هي للنساء اللاتي
يتعاطينه من أجل قضاء وقت الفراغ. أما العدد الباقي فيتعاطين القات لأسباب أخرى،
وبذلك نجد أن المسبب الرئيسي لجعل المرأة متعاطية منافسه للقات هو أنت أيها
الرجل.
المولعي" فلا تخاف. فأحياناً كثيرة أتساءل هل الناس في كامل عقولهم عندما ينفقون
أموالهم وقوتهم على تلك الورقة الخضراء التي يعتبرها البعض مخدره، وأعود وأجيب أنا
على تساؤلي وأقول في قراره نفسي لابد أن يكون هناك دافعاً قوياً لذلك فلا أظن أنه
يمضغ لمجرد الاجتماع بالأصدقاء وإلى آخره ، وإنما الحافز يكمن في صميم الواقع الاجتماعي الذي نعيشه من خلال
الأوضاع الحياتية القائمة. أوضاع نشرت البؤس في كل مكان وزرعت الألم واليأس في كل
نفس وما دام الإنسان لا يستطيع مقاومة هذه الأوضاع فلا بد إذاً من عزاء لابد من
الهروب، الهروب من الواقع الذي يثقل عليه يوماً بعد يوم ويرهقه إرهاقاً شديداً. هل
تعلم إلى أين يتم الهروب؟! إلى تلك الشجرة ذات الأوراق الخضراء إلى القات هذا
بالنسبة للرجال، ولكن هل تعلم عزيزي القارئ أن مجالس القات النسائية الذي أنشأها
أصلاً هو الرجل سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة حيث يقوم الرجل المتعاطي لقات
بمنح القات للأم أو الزوجة أو الأخت من باب التقدير والتسلية لقتل الوقت، وكنوع
لإلهاء المرأة والترويح عنها ومنحها سكينة روحية. وتوسعت هذه الظاهرة إلى أن غدت
عادة، فقد يبلغ نسبة النساء اللاتي يتعاطين القات 49% وهذه النسبة هي للنساء اللاتي
يتعاطينه من أجل قضاء وقت الفراغ. أما العدد الباقي فيتعاطين القات لأسباب أخرى،
وبذلك نجد أن المسبب الرئيسي لجعل المرأة متعاطية منافسه للقات هو أنت أيها
الرجل.