يحيى
الرمادي
الرمادي
سوف نتحدث في عما يبيته الرافضة لشعوب شبه الجزيرة
العربية والعراق وسوريا ولبنان مع الإشارة مؤامراتهم ليست قاصرة على هذه الدول
وإنما تتواجد المؤامرة حيث يتواجدون ولو بنسب قليلة ويستعينون بأعداء الله ضد
المسلمين السنة وهوايتهم المفضلة حبك المؤامرات وصنع الانقلابات.
والبلدان التي لا يتواجدون فيها ليست آمنة من
مكرهم وخداعهم فتراهم يبذرون سمومهم فيها باسم التقارب مع السنة ويشترون ذمم بعض
المؤلفين بدريهمات معدودة ويكثرون من استخدام التقية في هذه البلدان.
وفي بعض من
هذه البلدان يستخدمون نفوذ الحكم العسكري الذي يتولى حرب الفنة ونشر الأفكار
الهدامة ويتظاهرون بالدعوة إلى شعارات براقة.
وسنذكر فيما يلي مثالين الأول من
مصر والثاني من ليبيا والجزائر كما نذكر شيئاً من أوكارهم في أفغانستان واليمن
وباكستان.
1- باكستان: زعم كاظم بشر يعتمداري الرجل الثاني في إيران أن نسبة
الشيعة في باكستان "35%" ولا وجود فعال لهم وفي 1/5/1979م نقلت صحيفة الأنباء
الكويتية الخبر التالي: استقال الزعيم الشيعي "مفتي جعفر حسين" من المجلس الإسلامي
الذي أسسه الرئيس ضياء الحق ليشرف على وضع القوانين الإسلامية والذي يضم "21" عضواً
أغلبيتهم الساحقة من المسلمين السنة وقد علل استقالته في مؤتمر صحفي برفض أنصار
المذهب الشيعي بتطبيق الحدود الإسلامية مثل قطع يد السارق ورجم الزاني بالحجارة كما
طالب بوضع قوانين عامة خاصة بالمسلمين الشيعة.
كما أعلن أن زعماء الشيعة في
باكستان سيجتمعون لمناقشة الطرق الكفيلة بغرض مطالبهم ويشكل الشيعة في الباكستان
حوالي "30%" من مجموع السكان البالغ عددهم "70" مليوناً.
ومما يجدر ذكره أن
تقرير عدد الشيعة ونسبتهم الذي ورد في هذا الخبر من باكستان مصدره الزعيم الشيعي
الباكستاني حسبما قال في مؤتمره والمسلمون السنة في باكستان يظنون أن الشيعة إخوان
لهم وقد أيدوا ثورة الخميني لكن شيعة باكستان رافضة ويرفضون توحيد الصف الإسٍلامي
وبرر الزعيم الشيعي بأن سبب استقالته تعود لرفضه قطع يد السارق ورجم الزاني
بالحجارة إذاً ما الذي يريده طالما أنه يرفض حكماً ثابتاً من الشرع الإسلامي وأجمعت
عليه الأمة الإسلامية!! نقلت الصحف عن وكالة الأنباء الإيرانية الخبر التالي:
اتصل الخميني تلفونياً بالجنرال ضياء الحق وناشده عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق بوتو
20/2/1979م وما ذلك إلا لأن بوتو شيعية تغفر له جرائمة عند الخميني.
2- مصر ليس
في مصر شيعة والحمد لله ولكن محاولات تبذل من قبل شيعة إيران لتعود مصر كما كانت
تحت حكم أحفاد العبيديين!! فللشيعة في مصر دور للتقريب بين المذاهب وهي طريقة
اخترعوها ليتستروا بها في نشر مذهبهم ويستأجرون كتاباً من القاهرة فينشرون الكتب من
الهجوم على الصحابة وبني أمية ومن إشاعة الخرافات ويستغلون مقام الحسين وما يمى
بمقام زينب ومن المؤسف أن بعضهم تزوج من أسر مصرية فتشيعت وننقل فيما يلي مقابلة
أجرتها صحيفة "الأخبار" القاهرة مع زعيم دار التقريب الإمام محمد تقي القمي من
4/2/1977م.
صرح القمي "وهو إيراني الجنسية" أنه بدأ بدعوته منذ عام 1937م وأن
دعوته قد أثمرت وساق المعلومات التالية كأدلة على نجاح دعوته.
1- وزارة الأوقاف
المصرية تطبع وتنشر كتب أئمة الشيعة.
2- جامعة الأزهر قررت تدريس الفقه الشيعي
دراسة مقارنة.
3- وزارة العدل المصرية تأخذ بآراء فقهاء الشيعة من قوانين الأسرة
والأحوال الشخصية.
وأضاف قائلاً: إن دار التقريب بالزمالك في القاهرة تموج الآن
بالنشاط والعمل وأنه مع عدد من علماء الأزهر يعكفون على إنجاز سلسلة من البحوث
والكتب والدراسات في هذا الشأن ومنها: "الفقه الجامع" وهو يضم آراء علماء الفقه
من مذهب أهل السنة والشيعة ويشرف على هذا الكتاب الشيخ عبدالعزيز عيسى وزير شؤون
الأزهر.
"تفسير مجمع البيان": من أهم كتب الشيعة.
كتاب "الجواهر
والمسالك": من كتب الشيعة.
3- اليمن الشمالي: حاول شيعة إيران منذ القديم
استغلال "الزيدية" في اليمن الشمالي من أجل إقامة ركائز وأوكار لهم فيه رغم أن
الزيديين قريبون من السنة وأصولهم تختلف تمام الاختلاف عن أصول الشيعة والحمد
لله.
وعندما بلغ خلاف عبدالله بن الأحمر زعيم قبائل حاشد مع الرئيس اليمني
السابق إبراهيم الحمدي أقول عندما بلغ الخلاف بينهما ذروته حذر زعيم المعارضة من
الوجود الإيراني إطار الجيش وقال: إن الهدف من التواجد الإيراني ضرب السعودية
وتفتيت وحدتها.
وعبر زعيم المعارضة اليمني عن الوجود الإيراني بدلاً من قوله
الوجود الشيعي.
واليوم يحاول الشيعة من إيران العودة إلى اليمن عبر المرتزقة من
المؤديين للشيعة في إيران وبنفس الفكرة ضرب السعودية وتفتيت وحدتها كما ضم إليه
مجموعة من العلماء المطالبين بانفصال اليمن من جديد وهذا حلم لن يتحقق وفينا عروق
تنبض بالحياة.
4- تركيا: تحرك النصيريون من تركيا رغم أنهم أقلية وقاموا
بالتعاون مع الشيوعيين بالاعتداء على المسلمين السنة في مدينة "كهرمان" وقتل في هذه
المعركة أكثر من مائة قتيل ونقلت وكالة الأنباء الخبر على أنه صراع بين السنة
والشيعة ولم تقل بين السنة والنصيريين.
وقابل المسلمون السنة من العالم هذا
الخبر ببرود وعدم اهتمام بينمنا تحرك الشيعة من كل مكان محذرين حكومة تركيا من مغبة
الاعتداء على الأقلية الشيعية وكان ممن تباكى على من وصفهم بالضحايا الأبرياء حسين
الحسيني أمين عام حركة أمل وعضو المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
"الحوادث" العدد
1164 23/2/1979م أما تاريخ وقوع الاشتباكات فكان 20/12/1978م والآن تدور المعارك في
اليمن من أجل تنفيذ نفس المخطط الإجرامي
العربية والعراق وسوريا ولبنان مع الإشارة مؤامراتهم ليست قاصرة على هذه الدول
وإنما تتواجد المؤامرة حيث يتواجدون ولو بنسب قليلة ويستعينون بأعداء الله ضد
المسلمين السنة وهوايتهم المفضلة حبك المؤامرات وصنع الانقلابات.
والبلدان التي لا يتواجدون فيها ليست آمنة من
مكرهم وخداعهم فتراهم يبذرون سمومهم فيها باسم التقارب مع السنة ويشترون ذمم بعض
المؤلفين بدريهمات معدودة ويكثرون من استخدام التقية في هذه البلدان.
وفي بعض من
هذه البلدان يستخدمون نفوذ الحكم العسكري الذي يتولى حرب الفنة ونشر الأفكار
الهدامة ويتظاهرون بالدعوة إلى شعارات براقة.
وسنذكر فيما يلي مثالين الأول من
مصر والثاني من ليبيا والجزائر كما نذكر شيئاً من أوكارهم في أفغانستان واليمن
وباكستان.
1- باكستان: زعم كاظم بشر يعتمداري الرجل الثاني في إيران أن نسبة
الشيعة في باكستان "35%" ولا وجود فعال لهم وفي 1/5/1979م نقلت صحيفة الأنباء
الكويتية الخبر التالي: استقال الزعيم الشيعي "مفتي جعفر حسين" من المجلس الإسلامي
الذي أسسه الرئيس ضياء الحق ليشرف على وضع القوانين الإسلامية والذي يضم "21" عضواً
أغلبيتهم الساحقة من المسلمين السنة وقد علل استقالته في مؤتمر صحفي برفض أنصار
المذهب الشيعي بتطبيق الحدود الإسلامية مثل قطع يد السارق ورجم الزاني بالحجارة كما
طالب بوضع قوانين عامة خاصة بالمسلمين الشيعة.
كما أعلن أن زعماء الشيعة في
باكستان سيجتمعون لمناقشة الطرق الكفيلة بغرض مطالبهم ويشكل الشيعة في الباكستان
حوالي "30%" من مجموع السكان البالغ عددهم "70" مليوناً.
ومما يجدر ذكره أن
تقرير عدد الشيعة ونسبتهم الذي ورد في هذا الخبر من باكستان مصدره الزعيم الشيعي
الباكستاني حسبما قال في مؤتمره والمسلمون السنة في باكستان يظنون أن الشيعة إخوان
لهم وقد أيدوا ثورة الخميني لكن شيعة باكستان رافضة ويرفضون توحيد الصف الإسٍلامي
وبرر الزعيم الشيعي بأن سبب استقالته تعود لرفضه قطع يد السارق ورجم الزاني
بالحجارة إذاً ما الذي يريده طالما أنه يرفض حكماً ثابتاً من الشرع الإسلامي وأجمعت
عليه الأمة الإسلامية!! نقلت الصحف عن وكالة الأنباء الإيرانية الخبر التالي:
اتصل الخميني تلفونياً بالجنرال ضياء الحق وناشده عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق بوتو
20/2/1979م وما ذلك إلا لأن بوتو شيعية تغفر له جرائمة عند الخميني.
2- مصر ليس
في مصر شيعة والحمد لله ولكن محاولات تبذل من قبل شيعة إيران لتعود مصر كما كانت
تحت حكم أحفاد العبيديين!! فللشيعة في مصر دور للتقريب بين المذاهب وهي طريقة
اخترعوها ليتستروا بها في نشر مذهبهم ويستأجرون كتاباً من القاهرة فينشرون الكتب من
الهجوم على الصحابة وبني أمية ومن إشاعة الخرافات ويستغلون مقام الحسين وما يمى
بمقام زينب ومن المؤسف أن بعضهم تزوج من أسر مصرية فتشيعت وننقل فيما يلي مقابلة
أجرتها صحيفة "الأخبار" القاهرة مع زعيم دار التقريب الإمام محمد تقي القمي من
4/2/1977م.
صرح القمي "وهو إيراني الجنسية" أنه بدأ بدعوته منذ عام 1937م وأن
دعوته قد أثمرت وساق المعلومات التالية كأدلة على نجاح دعوته.
1- وزارة الأوقاف
المصرية تطبع وتنشر كتب أئمة الشيعة.
2- جامعة الأزهر قررت تدريس الفقه الشيعي
دراسة مقارنة.
3- وزارة العدل المصرية تأخذ بآراء فقهاء الشيعة من قوانين الأسرة
والأحوال الشخصية.
وأضاف قائلاً: إن دار التقريب بالزمالك في القاهرة تموج الآن
بالنشاط والعمل وأنه مع عدد من علماء الأزهر يعكفون على إنجاز سلسلة من البحوث
والكتب والدراسات في هذا الشأن ومنها: "الفقه الجامع" وهو يضم آراء علماء الفقه
من مذهب أهل السنة والشيعة ويشرف على هذا الكتاب الشيخ عبدالعزيز عيسى وزير شؤون
الأزهر.
"تفسير مجمع البيان": من أهم كتب الشيعة.
كتاب "الجواهر
والمسالك": من كتب الشيعة.
3- اليمن الشمالي: حاول شيعة إيران منذ القديم
استغلال "الزيدية" في اليمن الشمالي من أجل إقامة ركائز وأوكار لهم فيه رغم أن
الزيديين قريبون من السنة وأصولهم تختلف تمام الاختلاف عن أصول الشيعة والحمد
لله.
وعندما بلغ خلاف عبدالله بن الأحمر زعيم قبائل حاشد مع الرئيس اليمني
السابق إبراهيم الحمدي أقول عندما بلغ الخلاف بينهما ذروته حذر زعيم المعارضة من
الوجود الإيراني إطار الجيش وقال: إن الهدف من التواجد الإيراني ضرب السعودية
وتفتيت وحدتها.
وعبر زعيم المعارضة اليمني عن الوجود الإيراني بدلاً من قوله
الوجود الشيعي.
واليوم يحاول الشيعة من إيران العودة إلى اليمن عبر المرتزقة من
المؤديين للشيعة في إيران وبنفس الفكرة ضرب السعودية وتفتيت وحدتها كما ضم إليه
مجموعة من العلماء المطالبين بانفصال اليمن من جديد وهذا حلم لن يتحقق وفينا عروق
تنبض بالحياة.
4- تركيا: تحرك النصيريون من تركيا رغم أنهم أقلية وقاموا
بالتعاون مع الشيوعيين بالاعتداء على المسلمين السنة في مدينة "كهرمان" وقتل في هذه
المعركة أكثر من مائة قتيل ونقلت وكالة الأنباء الخبر على أنه صراع بين السنة
والشيعة ولم تقل بين السنة والنصيريين.
وقابل المسلمون السنة من العالم هذا
الخبر ببرود وعدم اهتمام بينمنا تحرك الشيعة من كل مكان محذرين حكومة تركيا من مغبة
الاعتداء على الأقلية الشيعية وكان ممن تباكى على من وصفهم بالضحايا الأبرياء حسين
الحسيني أمين عام حركة أمل وعضو المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
"الحوادث" العدد
1164 23/2/1979م أما تاريخ وقوع الاشتباكات فكان 20/12/1978م والآن تدور المعارك في
اليمن من أجل تنفيذ نفس المخطط الإجرامي