وهيب قائد
الذيباني
الذيباني
إن أمتنا العربية والإسلامية بشكل عام ووطننا
اليمني الحبيب بشكل خاص تتعرض لمؤامرات خارجية كبيرة تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها
والدليل على ذلك ما يمر به وطننا اليمن من راهن مؤلم وصراعات وأحداث وخلافات ليست
سواء محاولة من قوى استعمارية خارجية أصبحت تستهدف امن واستقرار وطننا الموحد وكل
محاولاتهم هذه هي لتفكيك تجزئة اليمن والنيل من مكاسبه المنجزة والتي تمثل أهم ما فيها الوحدة اليمنية
المباركة وتعمل تلك القوى حاليا جاهدة على زرع الشقاق والمناطقية وتفرقة لحمة الوطن
الواحد رويدا رويدا حتى يصبح دويلات متحاربة متخاصمة متناحرة بدعم من تلك القوى
الاستعمارية فكل قوة تقدم الدعم لأحد الفرقاء في الوطن اليمني لغرض إيصالهم إلى
المواجهات الحقيقية التي نسال الله العلي القدير إن يجنبنا من كل شر ويحمي وطننا
الحبيب من كل مكروه..
حيث إن كل هذه المؤامرات تأتي لغرض إضعاف قوة اليمن الواحد
وهيبته المتماسكة أمام الاعداء والتي صارت تمثل لهم محل خطر وقلق ليس على أوطانهم
أو أراضيهم وإنما على مصالحهم الاستعمارية ولهذا فقد جعل تلك القوى تقوم على زرع
تيارات تتعامل معها وتكون رهن الإشارة بأيديهم لممارسة أعمال وضع أزمات في الساحة
السياسية اليمنية تصب لصالح تلك القوى الاستعمارية وليس من اجل حلاوة وسواد عيون
أولئك العملاء الخونة الذين يعتقدون إن حصولهم على دعم من أي وقى كانت هو لصالح
الشعب والوطن وتواصل قوى خارجية مع تيارات داخل الوطن ودعمها ليس إلا مجرد وسيلة
للضغط لأجل تمرير ما ينئون إليه من سياسات دولية وإقليمية او تنازلات اقتصادية
لصالح بلدانهم التي يعملون من اجل بناءها وتطويرها ثقافيا واقتصاديا وسياسيا ورفع
شانها بين باقي بلدان العالم فهذه القوى لا تتدخل الا في شئون البلدان التي تستطيع
إن تكسب من بعد تدخلها مصالح سياسية واقتصادية بحجة مساعدة تلك الشعوب ورفع عنهم
الظلم ولكن إن الذي يأتون به على الواقع هو الخراب والدمار وممارسة أفظع وأبشع
وأعظم وأكبر أنواع الظلم وارتكاب بحق تلك الشعوب جرائم لا أول لها ولا آخر فهم لم
يأتون التدخل فيها الا لتقوية نفوذهم وحماية مصالحهم وإنشاء محطات وقواعد عسكرية
لأجل ذلك وخير دليل على ذلك ما يجري في العراق وأفغانستان حيث جاءا لينقذوا تلك
الشعوب من أنظمة ظالمة حسب قولهم وما يجري في الواقع يحكي عكس ذلك فقد جلبوا لتلك
الشعوب الويل والعذاب وقتل الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم العامة والخاصة ونهب ثرواتهم
وتشريدهم وغيرها من الافعال الإجرامية البشعة التي لم تعرفها الإنسانية من
قبل.
يجب إن نعود إلى موضوعنا الأهم وهو وطننا الغالي اليمني الكبير بوحدته
وشعبه وتاريخه فالإيمان يمان والحكمة يمانية وعلى الشعب اليمني بكافة أطيافه
وانتماءاته السياسية وفئاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية ان
يدركوا مدى خطورة الوضع الراهن إذا استمر على هذا الحال أكثر من ذلك وخاصة إذا
استمرت إلى نهاية العامين المتفق عليها أو حتى إلى ما بعد منتصفها والتي وقعت بشان
تأجيل الانتخابات بين الحزب الحاكم واللقاء المشترك والذي كذا نأمل ان تنظم إليهم
باقي الأحزاب والتيارات والهيئات السياسية والاجتماعية الأخرى وعمل ميثاق وطني
يشملهم جميعا وحلا لجميع القضايا والمشاكل والأزمات العالقة من أي وقت كان وذلك
حفاظا على اسم اليمن وصوت الشعب الموحد.
أما إذا وصلت هذه الأطراف السياسية
بمختلف توجهاتها تتبع المناكفات والمكايدات والتصريحات السياسية المتشردة وترصد
أخطاء كل منهم للآخر حتى تذهب المرحلة الهامة من فترة التأجيل دون عمل جاد أو
حوارات او اتفاقات تساعد على نقل الوضع السياسي في اليمن إلى بر الأمان مع كافة
أحزابه وتياراته السياسية ومصالح شعبه الموحد فلا جدوى من ذلك إذا وصلت هذه الأوضاع
إلى وقت العد التنازلي للعامين الذي يصعب فيها تدارك الحلول فالوقت كالسيف إن لم
تقطعه قطعك ويجب على السياسيين اليمنيين الاستفادة من الوقت فإذا تعثرت كل حواراتهم
وعجزوا عن الوصول الى اتفاقات من شانها الخروج من الأزمات القائمة ورئ الصدع اليمني
فان هذا لم يعد فشل واضح لشخصية السياسي المؤتمري فحسب وإنما يعم هذا لفشل على كافة
الشخصيات السياسي في كافة الأحزاب والتيارات المتواجدة على الساحة
اليمنية.
والذي نأمله هو إن يدرك كافة السياسيون في اليمن بمختلف انتماءاتهم
وتياراتهم وفئاتهم الاجتماعية والاقتصادية ليس أمامنا إلا لغة العقل والمنطق
والتحاور والتفاهم والتسامح والتصالح وقبول كل منا الآخر وقبول الرأي والرأي الآخر
وهذا هو الحل والسبيل الوحيد لنجاة كل الفرقاء السياسيين والشعب اليمني والفخر
بحكمة اليمنيين المعروف عنها وتجنب أي آثار سلبية قد تنعكس على الجميع دون استثناء
وعلى لجميع إن يجعلوا راية الوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى والمصالح الشخصية
والمكاسب السياسية قصيرة المدى وعلى الجميع إن يدرك إن رفع اسم اليمن عاليا هو من
مصلحة كل فرد وكل صغير وكبير وكل امرأة وكل رجل ينتمي إلى هذا الوطن الكبير بحجمه
والقريب من قلوب أبنائه جميعا ومصلحتهم حاضرا ومستقبلا والديمقراطية هي الفيصل
الأساسي للوصول إلى الحكم فليتنافس المتنافسون بالحق.
أما إذا زاد هناك التشدد
في المواقف والتمسك بالمطالب السياسية الغير عقلانية فنحن نعرف انه لن ولم يستفيد
احد من هذا الا المتربصون لليمن ووحدته والمتآمرون لتفرقة وزرع الفتن بين أبناء
الشعب اليمني لإضعاف قوته حتى يصبح لقمة سائقه في أيدي الأعداء والأضرار بمصالحه
لتقوية مصالحهم وزعزعة أمنه واستقراره والإضرار باليمن ومكتسباته ولتفتيت الوحدة
التي يفخر بها كل يمني بل كل عربي لكونها تمثل بداية الهدف الأعظم وهو الوحدة
العربية الشاملة والتي تخشاه القوى الإقليمية والدولية الاستعمارية.
ومن خلال
هذا فنحن لا نبحث الا عن يمن قوي موحد يمثل لحمة وتماسك أبنائه بغض النظر عن
الخلافات السياسية والتي تمثل وسيلة وليست غاية فلنبعد قليلا عن التشدد السياسي
وننطلق نحو البناء الاقتصادي والإداري الصحيح الخالي من شوائب الفساد نهائيا وتحسين
المستوى المعيشي للمواطن اليمني إلى الأفضل ونسال الله العلي التوفيق والصلاح لكافة
السياسيين اليمنيين لما فيه مصلحة الوطن والوحدة والشعب.
اليمني الحبيب بشكل خاص تتعرض لمؤامرات خارجية كبيرة تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها
والدليل على ذلك ما يمر به وطننا اليمن من راهن مؤلم وصراعات وأحداث وخلافات ليست
سواء محاولة من قوى استعمارية خارجية أصبحت تستهدف امن واستقرار وطننا الموحد وكل
محاولاتهم هذه هي لتفكيك تجزئة اليمن والنيل من مكاسبه المنجزة والتي تمثل أهم ما فيها الوحدة اليمنية
المباركة وتعمل تلك القوى حاليا جاهدة على زرع الشقاق والمناطقية وتفرقة لحمة الوطن
الواحد رويدا رويدا حتى يصبح دويلات متحاربة متخاصمة متناحرة بدعم من تلك القوى
الاستعمارية فكل قوة تقدم الدعم لأحد الفرقاء في الوطن اليمني لغرض إيصالهم إلى
المواجهات الحقيقية التي نسال الله العلي القدير إن يجنبنا من كل شر ويحمي وطننا
الحبيب من كل مكروه..
حيث إن كل هذه المؤامرات تأتي لغرض إضعاف قوة اليمن الواحد
وهيبته المتماسكة أمام الاعداء والتي صارت تمثل لهم محل خطر وقلق ليس على أوطانهم
أو أراضيهم وإنما على مصالحهم الاستعمارية ولهذا فقد جعل تلك القوى تقوم على زرع
تيارات تتعامل معها وتكون رهن الإشارة بأيديهم لممارسة أعمال وضع أزمات في الساحة
السياسية اليمنية تصب لصالح تلك القوى الاستعمارية وليس من اجل حلاوة وسواد عيون
أولئك العملاء الخونة الذين يعتقدون إن حصولهم على دعم من أي وقى كانت هو لصالح
الشعب والوطن وتواصل قوى خارجية مع تيارات داخل الوطن ودعمها ليس إلا مجرد وسيلة
للضغط لأجل تمرير ما ينئون إليه من سياسات دولية وإقليمية او تنازلات اقتصادية
لصالح بلدانهم التي يعملون من اجل بناءها وتطويرها ثقافيا واقتصاديا وسياسيا ورفع
شانها بين باقي بلدان العالم فهذه القوى لا تتدخل الا في شئون البلدان التي تستطيع
إن تكسب من بعد تدخلها مصالح سياسية واقتصادية بحجة مساعدة تلك الشعوب ورفع عنهم
الظلم ولكن إن الذي يأتون به على الواقع هو الخراب والدمار وممارسة أفظع وأبشع
وأعظم وأكبر أنواع الظلم وارتكاب بحق تلك الشعوب جرائم لا أول لها ولا آخر فهم لم
يأتون التدخل فيها الا لتقوية نفوذهم وحماية مصالحهم وإنشاء محطات وقواعد عسكرية
لأجل ذلك وخير دليل على ذلك ما يجري في العراق وأفغانستان حيث جاءا لينقذوا تلك
الشعوب من أنظمة ظالمة حسب قولهم وما يجري في الواقع يحكي عكس ذلك فقد جلبوا لتلك
الشعوب الويل والعذاب وقتل الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم العامة والخاصة ونهب ثرواتهم
وتشريدهم وغيرها من الافعال الإجرامية البشعة التي لم تعرفها الإنسانية من
قبل.
يجب إن نعود إلى موضوعنا الأهم وهو وطننا الغالي اليمني الكبير بوحدته
وشعبه وتاريخه فالإيمان يمان والحكمة يمانية وعلى الشعب اليمني بكافة أطيافه
وانتماءاته السياسية وفئاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية ان
يدركوا مدى خطورة الوضع الراهن إذا استمر على هذا الحال أكثر من ذلك وخاصة إذا
استمرت إلى نهاية العامين المتفق عليها أو حتى إلى ما بعد منتصفها والتي وقعت بشان
تأجيل الانتخابات بين الحزب الحاكم واللقاء المشترك والذي كذا نأمل ان تنظم إليهم
باقي الأحزاب والتيارات والهيئات السياسية والاجتماعية الأخرى وعمل ميثاق وطني
يشملهم جميعا وحلا لجميع القضايا والمشاكل والأزمات العالقة من أي وقت كان وذلك
حفاظا على اسم اليمن وصوت الشعب الموحد.
أما إذا وصلت هذه الأطراف السياسية
بمختلف توجهاتها تتبع المناكفات والمكايدات والتصريحات السياسية المتشردة وترصد
أخطاء كل منهم للآخر حتى تذهب المرحلة الهامة من فترة التأجيل دون عمل جاد أو
حوارات او اتفاقات تساعد على نقل الوضع السياسي في اليمن إلى بر الأمان مع كافة
أحزابه وتياراته السياسية ومصالح شعبه الموحد فلا جدوى من ذلك إذا وصلت هذه الأوضاع
إلى وقت العد التنازلي للعامين الذي يصعب فيها تدارك الحلول فالوقت كالسيف إن لم
تقطعه قطعك ويجب على السياسيين اليمنيين الاستفادة من الوقت فإذا تعثرت كل حواراتهم
وعجزوا عن الوصول الى اتفاقات من شانها الخروج من الأزمات القائمة ورئ الصدع اليمني
فان هذا لم يعد فشل واضح لشخصية السياسي المؤتمري فحسب وإنما يعم هذا لفشل على كافة
الشخصيات السياسي في كافة الأحزاب والتيارات المتواجدة على الساحة
اليمنية.
والذي نأمله هو إن يدرك كافة السياسيون في اليمن بمختلف انتماءاتهم
وتياراتهم وفئاتهم الاجتماعية والاقتصادية ليس أمامنا إلا لغة العقل والمنطق
والتحاور والتفاهم والتسامح والتصالح وقبول كل منا الآخر وقبول الرأي والرأي الآخر
وهذا هو الحل والسبيل الوحيد لنجاة كل الفرقاء السياسيين والشعب اليمني والفخر
بحكمة اليمنيين المعروف عنها وتجنب أي آثار سلبية قد تنعكس على الجميع دون استثناء
وعلى لجميع إن يجعلوا راية الوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى والمصالح الشخصية
والمكاسب السياسية قصيرة المدى وعلى الجميع إن يدرك إن رفع اسم اليمن عاليا هو من
مصلحة كل فرد وكل صغير وكبير وكل امرأة وكل رجل ينتمي إلى هذا الوطن الكبير بحجمه
والقريب من قلوب أبنائه جميعا ومصلحتهم حاضرا ومستقبلا والديمقراطية هي الفيصل
الأساسي للوصول إلى الحكم فليتنافس المتنافسون بالحق.
أما إذا زاد هناك التشدد
في المواقف والتمسك بالمطالب السياسية الغير عقلانية فنحن نعرف انه لن ولم يستفيد
احد من هذا الا المتربصون لليمن ووحدته والمتآمرون لتفرقة وزرع الفتن بين أبناء
الشعب اليمني لإضعاف قوته حتى يصبح لقمة سائقه في أيدي الأعداء والأضرار بمصالحه
لتقوية مصالحهم وزعزعة أمنه واستقراره والإضرار باليمن ومكتسباته ولتفتيت الوحدة
التي يفخر بها كل يمني بل كل عربي لكونها تمثل بداية الهدف الأعظم وهو الوحدة
العربية الشاملة والتي تخشاه القوى الإقليمية والدولية الاستعمارية.
ومن خلال
هذا فنحن لا نبحث الا عن يمن قوي موحد يمثل لحمة وتماسك أبنائه بغض النظر عن
الخلافات السياسية والتي تمثل وسيلة وليست غاية فلنبعد قليلا عن التشدد السياسي
وننطلق نحو البناء الاقتصادي والإداري الصحيح الخالي من شوائب الفساد نهائيا وتحسين
المستوى المعيشي للمواطن اليمني إلى الأفضل ونسال الله العلي التوفيق والصلاح لكافة
السياسيين اليمنيين لما فيه مصلحة الوطن والوحدة والشعب.