أنوار عبد
الحميد العبدلي
الحميد العبدلي
"حب الوطن والولاء الكامل له" الجميع يتغنى بهذه
العبارة بل إن إضطر الأمر يمكن الرقص على أنغام الحان حروفها ولكن الحقيقة انه لا
يعي ما تحمله هذه العبارة من كلمات كبيرة ومفاهيم عميقة وإحساس بالمسئولية تجاه هذا
الوطن الذي لم يبخل يوما من الأيام على أبنائه بالخير الذي تجود به أرضه وسماءه
وبحره وترى السياسيون هم الفئة الأكثر ترديدا لهذه الكلمات في كافة مناسبتاهم
السياسية بل أصبحوا يستخدمونها مثل
السلاح تجاه بعضهم وذلك لغرض في نفس يعقوب ولإبراز أنهم يعملون لصالح الوطن ككل
بينما الحقيقة تبين عكس ذلك فهم يعملون فقط لتحقيق مصالحهم الضيقة والشخصية التي
ترضي وتشبع رغباتهم فقط أما الوطن فليذهب إلى الجحيم حتى المواطن العادي أصبح
غائباً أو يمكن أن تقول انه غيب بإغراقه بهم المعيشة وغلاء الأسعار وبخلق الفتن
والنعرات والعنصرية بين فئات الشعب حتى انه لم تعد تعني له هذا العبارة شيئا إلا من
رحم ربي ومازال الحب يملأ قلبه وما يمر به وطننا الحبيب من أزمات وانهيارات في بعض
مؤسساته نتيجة للفساد الذي يخيم وبشكل مخيف يجعلنا نخاف على مستقبل اليمن وحاضره
فمن يحب ارض اليمن فليقول وبقلب واحد كفى لعبا وفسادا وكفى فتنا وحربا وكفى تدخلا
يشئون وطننا الداخلية من كل دولة أجنبية تسعى لزعزعة استقرار اليمن وكفى قبيلة على
الفاضي فالوطن لا يستحق منا ذلك وهو على مر العصور كلها وطن الجميع وخيره لكافة
أبنائه وان الوطن لا يخلق الأزمات وإنما نحن من يخلقها فالوطن يحتاج منا إن نستمر
في بناءه وازدهاره وتطوره في كافة المجالات وان نحافظ على حريته واستقلاله التي ضحى
من اجلها الكثير من الوطنيين الشرفاء في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر حتى نعيش في
رخاء ونعيم والذي سيكبر كلما كبر حبنا وازداد اهتمامنا به وذلك بالمحافظة على أمنه
واستقراره ووحدته أما مشكلاتنا وخلافتنا التي نحن نخلقها نستطيع أن نحلها داخل
المؤسسات التشريعية التي نحن انشأناها.
حقيقة لا أعرف كيف يفكر المسئولون في هذه
الأحزاب بشكل عام وما الذي يريده المفسدون أكثر من ذلك فكروشهم أصبحت كبيرة حتى
أنهم لم يعودوا يستطيعون التنفس من كثر نهبهم للأموال العامة فهؤلاء لا يشعرون ولا
يحسون بان نبض الوطن بدا ينخفض وتنفسه للهواء بات صعبا نتيجة للهواء الملوث وجسده
أصبح نحيلا لكثر الضباع التي تنهش من لحمه بلا رحمة لكن عيني مفتوحتان في انتظار
بزوغ الفجر ..
كان الله بعونك يا وطني وتذكر بأن هناك أناساً شرفاء مازالوا
يعيشون على أرضك يحملون كل الحب والتقدير لك وسينهضون مرة أخرى وسيدافعون من اجل
الوطن فقط.
العبارة بل إن إضطر الأمر يمكن الرقص على أنغام الحان حروفها ولكن الحقيقة انه لا
يعي ما تحمله هذه العبارة من كلمات كبيرة ومفاهيم عميقة وإحساس بالمسئولية تجاه هذا
الوطن الذي لم يبخل يوما من الأيام على أبنائه بالخير الذي تجود به أرضه وسماءه
وبحره وترى السياسيون هم الفئة الأكثر ترديدا لهذه الكلمات في كافة مناسبتاهم
السياسية بل أصبحوا يستخدمونها مثل
السلاح تجاه بعضهم وذلك لغرض في نفس يعقوب ولإبراز أنهم يعملون لصالح الوطن ككل
بينما الحقيقة تبين عكس ذلك فهم يعملون فقط لتحقيق مصالحهم الضيقة والشخصية التي
ترضي وتشبع رغباتهم فقط أما الوطن فليذهب إلى الجحيم حتى المواطن العادي أصبح
غائباً أو يمكن أن تقول انه غيب بإغراقه بهم المعيشة وغلاء الأسعار وبخلق الفتن
والنعرات والعنصرية بين فئات الشعب حتى انه لم تعد تعني له هذا العبارة شيئا إلا من
رحم ربي ومازال الحب يملأ قلبه وما يمر به وطننا الحبيب من أزمات وانهيارات في بعض
مؤسساته نتيجة للفساد الذي يخيم وبشكل مخيف يجعلنا نخاف على مستقبل اليمن وحاضره
فمن يحب ارض اليمن فليقول وبقلب واحد كفى لعبا وفسادا وكفى فتنا وحربا وكفى تدخلا
يشئون وطننا الداخلية من كل دولة أجنبية تسعى لزعزعة استقرار اليمن وكفى قبيلة على
الفاضي فالوطن لا يستحق منا ذلك وهو على مر العصور كلها وطن الجميع وخيره لكافة
أبنائه وان الوطن لا يخلق الأزمات وإنما نحن من يخلقها فالوطن يحتاج منا إن نستمر
في بناءه وازدهاره وتطوره في كافة المجالات وان نحافظ على حريته واستقلاله التي ضحى
من اجلها الكثير من الوطنيين الشرفاء في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر حتى نعيش في
رخاء ونعيم والذي سيكبر كلما كبر حبنا وازداد اهتمامنا به وذلك بالمحافظة على أمنه
واستقراره ووحدته أما مشكلاتنا وخلافتنا التي نحن نخلقها نستطيع أن نحلها داخل
المؤسسات التشريعية التي نحن انشأناها.
حقيقة لا أعرف كيف يفكر المسئولون في هذه
الأحزاب بشكل عام وما الذي يريده المفسدون أكثر من ذلك فكروشهم أصبحت كبيرة حتى
أنهم لم يعودوا يستطيعون التنفس من كثر نهبهم للأموال العامة فهؤلاء لا يشعرون ولا
يحسون بان نبض الوطن بدا ينخفض وتنفسه للهواء بات صعبا نتيجة للهواء الملوث وجسده
أصبح نحيلا لكثر الضباع التي تنهش من لحمه بلا رحمة لكن عيني مفتوحتان في انتظار
بزوغ الفجر ..
كان الله بعونك يا وطني وتذكر بأن هناك أناساً شرفاء مازالوا
يعيشون على أرضك يحملون كل الحب والتقدير لك وسينهضون مرة أخرى وسيدافعون من اجل
الوطن فقط.