محمد أمين
الداهية
الداهية
هذه الكلمات الرنانة التي ظلت وما زالت الصوت
الجريح لتاريخ العرب والذي تطلقه الأمة العربية، استنجاداً بالعرب الذي يحكي لنا
التاريخ عنهم حكايات بطولية،ووقائع عظيمة، كان سببها الرفض العربي التام لمعاني
التهكم والإذلال والاستخفاف بالمشاعر العربية أو الاعتداء على الكرامة العربية
سواءً للإنسان العربي المسلم أو لمقدساته العظيمة..
أين أنتم يا عرب؟
سمعنا وشاهدنا هذا النداء المصحوب
بالتوجع والآلام، لأطفال ونساء وشيوخ غزة الذين شهد العالم بأسره "إحراق أرضهم
وأشلاء شهدائهم، سمعنا وشاهدنا استغاثة الأطفال والثكالى بالعرب، في حرب 2006م التي
خاضها حزب الله مع الكيان الصهيوني، والكل عاش مأساة القصف الصهيوني الظالم الذي
أبدى فشلت الذريع أمام مقاومة جنوب لبنان ولجأ إلى استهداف الأبرياء من أبناء
الجنوب اللبناني وبأبشع المذابح التاريخية وأبرزها مذبحة "قانا" ..
أين أنتم يا
عرب؟ أكثر من واحد وستين عاماً، وأطفال ونساء وشيوخ الأرض المحتلة يصرخون أين أنتم
يا عرب؟ آخر المشاهد المأساوية التي تدمي قلوب من تبقى من شرفاء العرب الاقتحام
الغائم من قبل الصهاينة لباحات الأقصى الشريف دون أن يعيروا مشاعر هؤلاء العرب أي
قيمة، أقتحم الصهاينة المسجد الأقصى واعتدوا على من فيه وهم على ثقة تامة بأن العرب
حكاماً وشعوباً يمرون بمرحلة ضعف هي الأقوى في تاريخ العرب، ضعف سياسي، ووهن
اجتماعي وأخلاقي وأزمة فكرية وثقافية، وفقدان لكل معاني القيم والأخلاق والمبادئ
العربية الأصلية التي كانت قبل النهضة الفكرية والعلمية أقوى بكثير مما هي عليه
اليوم، أقتحم الصهاينة المسجد الأقصى وهم يدركون جيداً أن العرب اليوم يعيشون حياة
الغاب، حروب وفتن وصراع واقتتال، القوي يفتك بالضعيف والضعيف يستقوي على وطنه
وأبناء جلدته بموالاته لأعداء وطنه ودينه، وكأن العرب يعيشون صراعاً من أجل البقاء
ولكن البقاء هنا يتمثل في الكرسي اللعين الذي يصير ضحية الحلم به أبرياء بسطاء لا
ذنب لهم سوى الفقر والجهل الذي يجعل منهم ضحية أحلام الثعالب الحالمة بذلك الكرسي
اللعين الذي لا يعشقه سوى المعتوهين والذين لو كان الأمر بأيديهم لبنوا كراسيهم من
جثث الأبرياء وأشلاء النساء والأطفال، فما دام العرب بهذا المستوى من الانحطاط فلا
يمكن القول إلا "رحم الله المعتصم".
"ولكم الله يا من تصرخون أين أنتم يا
عرب؟!".
الجريح لتاريخ العرب والذي تطلقه الأمة العربية، استنجاداً بالعرب الذي يحكي لنا
التاريخ عنهم حكايات بطولية،ووقائع عظيمة، كان سببها الرفض العربي التام لمعاني
التهكم والإذلال والاستخفاف بالمشاعر العربية أو الاعتداء على الكرامة العربية
سواءً للإنسان العربي المسلم أو لمقدساته العظيمة..
أين أنتم يا عرب؟
سمعنا وشاهدنا هذا النداء المصحوب
بالتوجع والآلام، لأطفال ونساء وشيوخ غزة الذين شهد العالم بأسره "إحراق أرضهم
وأشلاء شهدائهم، سمعنا وشاهدنا استغاثة الأطفال والثكالى بالعرب، في حرب 2006م التي
خاضها حزب الله مع الكيان الصهيوني، والكل عاش مأساة القصف الصهيوني الظالم الذي
أبدى فشلت الذريع أمام مقاومة جنوب لبنان ولجأ إلى استهداف الأبرياء من أبناء
الجنوب اللبناني وبأبشع المذابح التاريخية وأبرزها مذبحة "قانا" ..
أين أنتم يا
عرب؟ أكثر من واحد وستين عاماً، وأطفال ونساء وشيوخ الأرض المحتلة يصرخون أين أنتم
يا عرب؟ آخر المشاهد المأساوية التي تدمي قلوب من تبقى من شرفاء العرب الاقتحام
الغائم من قبل الصهاينة لباحات الأقصى الشريف دون أن يعيروا مشاعر هؤلاء العرب أي
قيمة، أقتحم الصهاينة المسجد الأقصى واعتدوا على من فيه وهم على ثقة تامة بأن العرب
حكاماً وشعوباً يمرون بمرحلة ضعف هي الأقوى في تاريخ العرب، ضعف سياسي، ووهن
اجتماعي وأخلاقي وأزمة فكرية وثقافية، وفقدان لكل معاني القيم والأخلاق والمبادئ
العربية الأصلية التي كانت قبل النهضة الفكرية والعلمية أقوى بكثير مما هي عليه
اليوم، أقتحم الصهاينة المسجد الأقصى وهم يدركون جيداً أن العرب اليوم يعيشون حياة
الغاب، حروب وفتن وصراع واقتتال، القوي يفتك بالضعيف والضعيف يستقوي على وطنه
وأبناء جلدته بموالاته لأعداء وطنه ودينه، وكأن العرب يعيشون صراعاً من أجل البقاء
ولكن البقاء هنا يتمثل في الكرسي اللعين الذي يصير ضحية الحلم به أبرياء بسطاء لا
ذنب لهم سوى الفقر والجهل الذي يجعل منهم ضحية أحلام الثعالب الحالمة بذلك الكرسي
اللعين الذي لا يعشقه سوى المعتوهين والذين لو كان الأمر بأيديهم لبنوا كراسيهم من
جثث الأبرياء وأشلاء النساء والأطفال، فما دام العرب بهذا المستوى من الانحطاط فلا
يمكن القول إلا "رحم الله المعتصم".
"ولكم الله يا من تصرخون أين أنتم يا
عرب؟!".