محمد حمد
البشيت
البشيت
شيء بديهي ومتعارف عليه..أن الشركات العالمية
والعربية ذات الصلة بعالم (الميديا) قد أوجدت بطاقات شحن للهواتف (الجوالة), كخدمة
تسويقية تجارية مدفوعة الثمن مسبقا, وشيء بديهي أيضا وليس بمستغرب، شحن أناس جاهلة,
بافتعال المشاحنات والصراعات والزعيق والصراخ وإثارة القلاقل والفتن..
فكل ما
ينضوي لشحن بني آدم تتمثل بانفعالات نفسية وعصبية تتحكم في كيانه فتجعله عرضة لتصرفات خاطئة وسيئة, مثلما تنضوي ببطاقة
الشحن ذبذبات - كهرومغناطيسية- ومن ثم تلتقط ما تتأثر به من استقبال للصوت عبر
الأقمار الفضائية, التي تبث الصورة والصوت والخبر..
فكأن الخبر الإيراني, بل كل
أخبارها بمثابة بطاقة شحن للفتن؟!!.
إيران..
أوجدت بطاقة شحن صوتية للفتن,
رمزية وهو (الصوت العالي) والذي بمثابة بطاقة ذات ذبذبات نشاز محمومة, وهي مدفوعة
الثمن ومقصورة الإرسال على أحزابها وأزلامها ومن يدور في فلكها, عيب هذه البطاقة
الصوتية السيئة الذكر أنها رديئة الصنع يكمن الخلل بها وفق الأجواء النفسية عند
عملية الإرسال, فكلما كانت الأجواء متوترة وموتورة في -طهران- ظهرت مساوئ هذه
البطاقة من أكاذيب وافتراءات مغرضة ومحرضة بغوغائية كنعيق غربان شؤم, نعق بها
الكبار ورددها الصغار..
وهذا ما تناقلته وكتبت عنه الصحف المحلية والعربية, عن
أخبار الحماقة الإيرانية بالاندفاع والدفاع المسبق عن (حجاجها) لهذا العام, فلماذا
هذا النقيق والنعيق الإيراني السمج, وهذا الضجيج المفترى المفتعل؟!!
إيران..
دائمة ودائبة على التحريض (لحجاجها) لنشر الفوضى بالحج كما هو في كل عام
فحجاجها يأتون -مشحونين- بالفتن, وهو الشحن والشحذ للهمم الهدامة التي أتت بمفاهيم
خاطئة مملوءة بالحقد والكراهية غير عابئين هؤلاء بالمشاعر الحرام, فقد كلت بصيرتهم
وسيطرت عليهم مزاعم وافتراءات الشاحن لهم, وما بين الشاحن والمشحون ينتج أعمالاً
تخريبية سيئة للغاية..
وهي أنكى وأدهى وأمر من بطاقة شحنهم الصوتية المشحونة
بالفتن!! الحج شعيرة عظيمة, وركن من أركان الإسلام الخمسة، -فلا فسوق أو رفث بالحج-
وتحرص الدولة المضيفة على المحافظة على أرواح الحجاج بالمشاعر, وتبذل الجهود
الجبارة لأجل تأدية مناسك الحج للحجاج، وتقدم لهم خدمات جليلة وتؤكد التزام
المطوفين بكفل راحة حجاجهم, ومع ذلك الحرص الشديد على أمنهم وأمانهم فتقف الدولة -
مستنفرة- كل طاقاتها من أجل سلامة ضيوف الرحمن..
فليس من المعقول والمقبول
السكوت على مثل هذه الممارسات الخاطئة التي ينتهجها حجاج إيران بالحج, والتي لم
تبدر لا من قبل ولا من بعد من حجاج الدول العربية والدول الإسلامية الكبيرة, التي
تحرص دولها بالتنبيه على حجاجها في التقيد باحترام الأنظمة والقوانين بالدولة
المضيفة.
فماذا تريد إيران منا حين ينقل منها وعنها أخبار سيئة, وكأنها تحثو
غبار مشاكل شعبها في وجوه الآخرين, وهي الغارقة بالمشاكل في كافة مدنها المكتظة
بثورة شعبها عليها المناهضة لقمع الحرية وقمع المطالبة بالمساواة, وقد حملت
المسيرات، اليافطات العريضة تحت مسمى (لا لبنان ولا فلسطين, نموت من أجل إيران)
إنهم يريدون العيش بسلام, وقد نكلت بهم أشد تنكيل..
فما علو صوتها بافتراءاتها
علينا وعلى البلدان العربية, إلا بصرف الأنظار لما يجري بالشارع الإيراني الذي لم
يهدأ حتى الآن, إضافة لمشكلة مفاعلها النووي مع الغرب, والتي أوجدته لتهديد جيرانها
الآمنين.
ثم ما هي الدولة العربية التي لم تسلم من هذه الزوبعة الإعلامية
والزعزعة الإيرانية من التدخل السافر بهذه الكيانات العربية, العراق لبنان اليمن
ومصر ليست بعيدة من العبث بأمنها ممثلة بخلية -حزب الله- والهدف إشعال وإشغال الوطن
العربي بالفتن وضربه بمقتل، حتى لا تلتفت حكوماته العربية, لتنمية أوطانها ووحدة
استقرارها وراحة شعوبها, فتلك هي الفتنة الكبرى وذلك هو المكر الماحق..
ولكن
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين!! ولله الأمر من قبل ومن بعد.
والعربية ذات الصلة بعالم (الميديا) قد أوجدت بطاقات شحن للهواتف (الجوالة), كخدمة
تسويقية تجارية مدفوعة الثمن مسبقا, وشيء بديهي أيضا وليس بمستغرب، شحن أناس جاهلة,
بافتعال المشاحنات والصراعات والزعيق والصراخ وإثارة القلاقل والفتن..
فكل ما
ينضوي لشحن بني آدم تتمثل بانفعالات نفسية وعصبية تتحكم في كيانه فتجعله عرضة لتصرفات خاطئة وسيئة, مثلما تنضوي ببطاقة
الشحن ذبذبات - كهرومغناطيسية- ومن ثم تلتقط ما تتأثر به من استقبال للصوت عبر
الأقمار الفضائية, التي تبث الصورة والصوت والخبر..
فكأن الخبر الإيراني, بل كل
أخبارها بمثابة بطاقة شحن للفتن؟!!.
إيران..
أوجدت بطاقة شحن صوتية للفتن,
رمزية وهو (الصوت العالي) والذي بمثابة بطاقة ذات ذبذبات نشاز محمومة, وهي مدفوعة
الثمن ومقصورة الإرسال على أحزابها وأزلامها ومن يدور في فلكها, عيب هذه البطاقة
الصوتية السيئة الذكر أنها رديئة الصنع يكمن الخلل بها وفق الأجواء النفسية عند
عملية الإرسال, فكلما كانت الأجواء متوترة وموتورة في -طهران- ظهرت مساوئ هذه
البطاقة من أكاذيب وافتراءات مغرضة ومحرضة بغوغائية كنعيق غربان شؤم, نعق بها
الكبار ورددها الصغار..
وهذا ما تناقلته وكتبت عنه الصحف المحلية والعربية, عن
أخبار الحماقة الإيرانية بالاندفاع والدفاع المسبق عن (حجاجها) لهذا العام, فلماذا
هذا النقيق والنعيق الإيراني السمج, وهذا الضجيج المفترى المفتعل؟!!
إيران..
دائمة ودائبة على التحريض (لحجاجها) لنشر الفوضى بالحج كما هو في كل عام
فحجاجها يأتون -مشحونين- بالفتن, وهو الشحن والشحذ للهمم الهدامة التي أتت بمفاهيم
خاطئة مملوءة بالحقد والكراهية غير عابئين هؤلاء بالمشاعر الحرام, فقد كلت بصيرتهم
وسيطرت عليهم مزاعم وافتراءات الشاحن لهم, وما بين الشاحن والمشحون ينتج أعمالاً
تخريبية سيئة للغاية..
وهي أنكى وأدهى وأمر من بطاقة شحنهم الصوتية المشحونة
بالفتن!! الحج شعيرة عظيمة, وركن من أركان الإسلام الخمسة، -فلا فسوق أو رفث بالحج-
وتحرص الدولة المضيفة على المحافظة على أرواح الحجاج بالمشاعر, وتبذل الجهود
الجبارة لأجل تأدية مناسك الحج للحجاج، وتقدم لهم خدمات جليلة وتؤكد التزام
المطوفين بكفل راحة حجاجهم, ومع ذلك الحرص الشديد على أمنهم وأمانهم فتقف الدولة -
مستنفرة- كل طاقاتها من أجل سلامة ضيوف الرحمن..
فليس من المعقول والمقبول
السكوت على مثل هذه الممارسات الخاطئة التي ينتهجها حجاج إيران بالحج, والتي لم
تبدر لا من قبل ولا من بعد من حجاج الدول العربية والدول الإسلامية الكبيرة, التي
تحرص دولها بالتنبيه على حجاجها في التقيد باحترام الأنظمة والقوانين بالدولة
المضيفة.
فماذا تريد إيران منا حين ينقل منها وعنها أخبار سيئة, وكأنها تحثو
غبار مشاكل شعبها في وجوه الآخرين, وهي الغارقة بالمشاكل في كافة مدنها المكتظة
بثورة شعبها عليها المناهضة لقمع الحرية وقمع المطالبة بالمساواة, وقد حملت
المسيرات، اليافطات العريضة تحت مسمى (لا لبنان ولا فلسطين, نموت من أجل إيران)
إنهم يريدون العيش بسلام, وقد نكلت بهم أشد تنكيل..
فما علو صوتها بافتراءاتها
علينا وعلى البلدان العربية, إلا بصرف الأنظار لما يجري بالشارع الإيراني الذي لم
يهدأ حتى الآن, إضافة لمشكلة مفاعلها النووي مع الغرب, والتي أوجدته لتهديد جيرانها
الآمنين.
ثم ما هي الدولة العربية التي لم تسلم من هذه الزوبعة الإعلامية
والزعزعة الإيرانية من التدخل السافر بهذه الكيانات العربية, العراق لبنان اليمن
ومصر ليست بعيدة من العبث بأمنها ممثلة بخلية -حزب الله- والهدف إشعال وإشغال الوطن
العربي بالفتن وضربه بمقتل، حتى لا تلتفت حكوماته العربية, لتنمية أوطانها ووحدة
استقرارها وراحة شعوبها, فتلك هي الفتنة الكبرى وذلك هو المكر الماحق..
ولكن
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين!! ولله الأمر من قبل ومن بعد.
