نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
استمعت إلى تقارير إخبارية مختلفة عن انتظار
العديد من الأمراض المعدية الخطيرة في العالم .
وقد انتشرت عن طريق حاملي
الأمراض أنفلونزا الخنازير .
وقبلها أنفلونزا الطيور أو الدجاج والجمرة الخبيثة
وغيرها .
جميع هذه الأمراض لم نسمع عنها في بلدنا أو البلدان القريبة منا ولكنها
مؤخراً وصلت إلينا وقد تسألت هي الآن كما تشير التقارير الصحية موجودة بنسبة ضئيلة
ولكن كيف سيتم التعامل معها لأننا لم
يسبق أن تعاملنا مع الأمراض المنتشرة لدينا بمثل ما يتعامل الغربيون وعلى رأسهم
السادة الأمريكان معها .
حيث يقلبون الدنيا رأساً على عقب مثلما فعلوا مؤخراً
بسبب مرض أنفلونزا الخنازير والذي أصيب به مجموعة منهم فصدروا الرعب منه إلى جميع
شعوب الأرض .
ووسائل إعلامهم نقلت إلينا بالصوت والصورة لهفة المئات من
الأميركيين لمعرفة سبب المرض الذي دائماً ينسبونه إلى الدول الفقيرة .
المثير
للدهشة ..
والغريب أن أمراض الدنيا تهاجمنا وتحصد الأرواح دون أن تهتم بنا وسيلة
إعلامية عالمية أو حتى محلية وكأننا لسنا من الجنس البشري أو كأن درجة أو سعر
الأمريكاني في البورصة البشرية أعلى من مثيله العربي أو الأفريقي أو الهندي
فالأمريكي إذا عطس يعلن العالم حالة من الطوارئ في حين إذا ما عطس واحد منا أو من
أفريقيا أو الهند مصيره القمامة أو المقبرة .
عموماً أن إصابة الآخرين لا تجد
صدى أو اهتماماً ربما لضعف الترجمة إلى اللعنة الانجليزية بحكم انتشارها في العالم
"عذر أقبح من ذنب".
طبعاً المصيبة أن هذه الأمراض خاصة مرض الجمرة الخبيثة
بالذات كما تشير بعض المعلومات هو اختراع سوفيتي ثم تخليقه في معامل موسكو بغرض
تصديره إلى الشيشان التي حاربها الأوغاد بالمرض .
فأذا ارتد إليهم قامت الدنيا
ولم تقعد وكأن الأمراض والأوبئة المعروفة لا تكفيهم فاخترعوا لنا أمراضاً جديدة
مجهولة ..
حتى لا نتمكن من المواجهة ..
لكن ربنا معنا وأقوى من الظالم
والمفتري .
ولكن هكذا يدار العالم الآن .
هكذا يتحكمون فينا عبر وسائل
إعلامهم فيشكلون مخاوف طبقاً لمزاجهم الشخصي ..
ويرسمون أحلامنا طبقاً لمخططاتهم
القائمة على المصلحة ..
ويحددون أولوية اهتمامنا طبقاً لاهتماماتهم واستفادتهم
من المسائل والأمور .
ففي الماضي قبل سنوات بسبب مرض الايدز الذي يحصد الأرواح
..
والذي هو اختراع أمريكاني صدروه إلى جميع دول العالم ..
والذي نشأ وترعرع
في البيئة الأمريكية بيئة المخدرات والشدود والأغلال واللذة بغير حدود ودون مراعاة
تضمير أو قيم أو أخلاق ..
المثير للغضب والزعل حقاً أننا في إطار المجاملة وكرم
الأخلاق قمنا بحملة مماثلة للحملة الأمريكية نحذر فيها مواطنينا من مرض الايدز
وصرفنا فلوس كثيرة مع أننا لا نعرف الايدز ونعرف بدلاً منه أمراض خاصة بنا
كالالتهابات الكبدية والملاريا والأسهال والسل وأمراض الأطفال لكننا لم نتعامل معها
بالجدية والاهتمام لعدم ورودها في الفهرس الأمريكاني .
والله لو أننا خصصنا
الفلوس التي صرفناها للتحديد من مرض الايدز وأنفلونزا الطيور ..
لو أننا خصصنا
تلك الإمكانيات لمحاربة الالتهاب الكبدي الوبائي لما بقيت في اليمن حالة واحدة
ولتمكنا من محاصرة وتجفيف منابع المرض وإصلاح وتنقية مياه الشرب وتحسين الصرف الصحي
وهي الأسباب المباشرة للتلوث الذي يؤدي إلى التكاثر وزيادة معدلات المرض.
أخيراً
أقول أخشى عندنا ..
والصوت الغربي وعلى رأسه أمريكا هو الأعلى أن تخصص
الميزانيات الإضافية ..
"واعتقد خصصت" لمواجهة المرض الوافد الجديد الذي أسمه
انفلونزا الخنازير الخطير وهو خنزيري خطير لأنه فضح الأمريكي وعرا وكشف فإذا به
خائف ومدعو..
فصدر الرعب والقلق والتوتر إلى العالم.
العديد من الأمراض المعدية الخطيرة في العالم .
وقد انتشرت عن طريق حاملي
الأمراض أنفلونزا الخنازير .
وقبلها أنفلونزا الطيور أو الدجاج والجمرة الخبيثة
وغيرها .
جميع هذه الأمراض لم نسمع عنها في بلدنا أو البلدان القريبة منا ولكنها
مؤخراً وصلت إلينا وقد تسألت هي الآن كما تشير التقارير الصحية موجودة بنسبة ضئيلة
ولكن كيف سيتم التعامل معها لأننا لم
يسبق أن تعاملنا مع الأمراض المنتشرة لدينا بمثل ما يتعامل الغربيون وعلى رأسهم
السادة الأمريكان معها .
حيث يقلبون الدنيا رأساً على عقب مثلما فعلوا مؤخراً
بسبب مرض أنفلونزا الخنازير والذي أصيب به مجموعة منهم فصدروا الرعب منه إلى جميع
شعوب الأرض .
ووسائل إعلامهم نقلت إلينا بالصوت والصورة لهفة المئات من
الأميركيين لمعرفة سبب المرض الذي دائماً ينسبونه إلى الدول الفقيرة .
المثير
للدهشة ..
والغريب أن أمراض الدنيا تهاجمنا وتحصد الأرواح دون أن تهتم بنا وسيلة
إعلامية عالمية أو حتى محلية وكأننا لسنا من الجنس البشري أو كأن درجة أو سعر
الأمريكاني في البورصة البشرية أعلى من مثيله العربي أو الأفريقي أو الهندي
فالأمريكي إذا عطس يعلن العالم حالة من الطوارئ في حين إذا ما عطس واحد منا أو من
أفريقيا أو الهند مصيره القمامة أو المقبرة .
عموماً أن إصابة الآخرين لا تجد
صدى أو اهتماماً ربما لضعف الترجمة إلى اللعنة الانجليزية بحكم انتشارها في العالم
"عذر أقبح من ذنب".
طبعاً المصيبة أن هذه الأمراض خاصة مرض الجمرة الخبيثة
بالذات كما تشير بعض المعلومات هو اختراع سوفيتي ثم تخليقه في معامل موسكو بغرض
تصديره إلى الشيشان التي حاربها الأوغاد بالمرض .
فأذا ارتد إليهم قامت الدنيا
ولم تقعد وكأن الأمراض والأوبئة المعروفة لا تكفيهم فاخترعوا لنا أمراضاً جديدة
مجهولة ..
حتى لا نتمكن من المواجهة ..
لكن ربنا معنا وأقوى من الظالم
والمفتري .
ولكن هكذا يدار العالم الآن .
هكذا يتحكمون فينا عبر وسائل
إعلامهم فيشكلون مخاوف طبقاً لمزاجهم الشخصي ..
ويرسمون أحلامنا طبقاً لمخططاتهم
القائمة على المصلحة ..
ويحددون أولوية اهتمامنا طبقاً لاهتماماتهم واستفادتهم
من المسائل والأمور .
ففي الماضي قبل سنوات بسبب مرض الايدز الذي يحصد الأرواح
..
والذي هو اختراع أمريكاني صدروه إلى جميع دول العالم ..
والذي نشأ وترعرع
في البيئة الأمريكية بيئة المخدرات والشدود والأغلال واللذة بغير حدود ودون مراعاة
تضمير أو قيم أو أخلاق ..
المثير للغضب والزعل حقاً أننا في إطار المجاملة وكرم
الأخلاق قمنا بحملة مماثلة للحملة الأمريكية نحذر فيها مواطنينا من مرض الايدز
وصرفنا فلوس كثيرة مع أننا لا نعرف الايدز ونعرف بدلاً منه أمراض خاصة بنا
كالالتهابات الكبدية والملاريا والأسهال والسل وأمراض الأطفال لكننا لم نتعامل معها
بالجدية والاهتمام لعدم ورودها في الفهرس الأمريكاني .
والله لو أننا خصصنا
الفلوس التي صرفناها للتحديد من مرض الايدز وأنفلونزا الطيور ..
لو أننا خصصنا
تلك الإمكانيات لمحاربة الالتهاب الكبدي الوبائي لما بقيت في اليمن حالة واحدة
ولتمكنا من محاصرة وتجفيف منابع المرض وإصلاح وتنقية مياه الشرب وتحسين الصرف الصحي
وهي الأسباب المباشرة للتلوث الذي يؤدي إلى التكاثر وزيادة معدلات المرض.
أخيراً
أقول أخشى عندنا ..
والصوت الغربي وعلى رأسه أمريكا هو الأعلى أن تخصص
الميزانيات الإضافية ..
"واعتقد خصصت" لمواجهة المرض الوافد الجديد الذي أسمه
انفلونزا الخنازير الخطير وهو خنزيري خطير لأنه فضح الأمريكي وعرا وكشف فإذا به
خائف ومدعو..
فصدر الرعب والقلق والتوتر إلى العالم.
