كروان
الشرجبي
الشرجبي
لا أدري لماذا في الفترة الأخيرة أصبح اغلب ما
نقرأه في الصحف والمجلات يكون مخالفاً للواقع وأحايين كثيرة لا يمثل الواقع
إطلاقاً، مثلاً نسمع عن انجاز لعدد من المشاريع المهمة والحساسة في محافظة عدن ولا
نرى لها أي أثر على أرض الواقع وأيضاً نقرأ عن "مبالغ خيالية تصرف في محافظة عدن
على الفقراء والمحتاجين وهذه المبالغ تقدر بمليار و ثلاثمائة مليون مبلغ مهول تنفقه
إدارة الواجبات الزكوية عبر صندوق
الرعاية الاجتماعية وأن عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من صندوق الرعاية الاجتماعية
في محافظة عدن أكثر من "32" ألف أسرة فإن الأسر الفقيرة يتم التعرف عليهم من خلال
المسوحات والبحث في كل المناطق والمديريات والحالة المشمولة تأخذ شيكاً يصرف في أي
مكتب بريد". أن ما كتبته بين القوسين ليس من فراغ وإنما هو حديث من مصدر مسؤول في
إدارة الواجبات الزكوية في محافظة عدن وكان بتاريخ التاسع من سبتمبر لعام 2009م.
عزيزي القارئ إقرأ ما كتب بين القوسين جيداً حتى تعي تماماً ما أعنيه وحتى لا يؤخذ
على أي مآخذ فإني لن أناقش إلا ما ورد وعليه دعوني أضع عليكم بعض الأسئلة: من هي
الأسر الفقيرة في عدن ؟! هل هم المتقاعدون المحرومون من أبسط مستحقاتهم؟ وهل هم أسر
الشهداء وأبنائهم المنسيين؟ أم هم العمال المجبرون على التقاعد بعد أن أوقفت
مصانعهم؟ إذا كان هؤلاء غير مشمولين في صندوق الرعاية الاجتماعية وهم بحاجة ماسة
إلى من يساعدهم ويساعد أسرهم فما يستلمونه يكاد لا يكفيهم مقارنة بالظروف المعيشية
التي أصبحت تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم فمن هم المشمولون في صندوق الرعاية
الاجتماعية ومن هي الأسر الفقيرة؟! لازلت أضع هذا السؤال لأن الحديث أورد بأن هناك
مسوحات في كل مناطق المديرية، علماً بأن هناك مناطق تكاد تكون منسية من كافة
النواحي فمثلاً حي عبدالقوي في المنصورة ومنطقة حاشد ومناطق في القاهرة والبساتين
وأحياء في الشيخ عثمان هذه المناطق تحتوي على أعلى نسبة للفقر بالنسبة لمديرية
المنصورة والشيخ عثمان هل نزلت لجان إلى هذه المناطق وعملت مسوحات وشملت حالات في
الصندوق؟! أنا متأكدة بأنه لم يحدث هذا على مستوى هاتين المديريتين أما بقية
المديريات ففيها أيضاً أحياء ومناطق يعيش ساكنوها أوضاعاً معيشية مزرية ولا يعلم
بهم أحد. والأهم من ذلك المسنون الذين لا عائل لديهم ويتواجدون في دار المسنين،
أليسوا هم أيضاً أحق؟ أليست الدولة تعتبر عائل من لا عائل له؟! أليس من المفروض أن
يكون هؤلاء مشمولين بصندوق الرعاية الاجتماعية؟! ولا ننسى دار الأيتام "الشوكاني"
ألا يعتبر هو الأخير مشمولاً بصندوق الرعاية الاجتماعية؟. إن مبلغ قدره مليار
وثلاثمائة مليون إذا ما وزع وقسم بالعدل والإنصاف للمحتاجين والفقراء سوف يسهم في
عملية الحد من الفقر ولكن. . . عموما حتى أؤكد مصداقية ما أكتب سوف أعمل تحقيقاً حول
هذا الموضوع وتحديداً في المناطق التي ذكرتها لأبرهن أن أموال الزكاة التي تصرف عبر
صندوق الرعاية الاجتماعية لا تصرف وفقاً لمصارفها الشرعية
نقرأه في الصحف والمجلات يكون مخالفاً للواقع وأحايين كثيرة لا يمثل الواقع
إطلاقاً، مثلاً نسمع عن انجاز لعدد من المشاريع المهمة والحساسة في محافظة عدن ولا
نرى لها أي أثر على أرض الواقع وأيضاً نقرأ عن "مبالغ خيالية تصرف في محافظة عدن
على الفقراء والمحتاجين وهذه المبالغ تقدر بمليار و ثلاثمائة مليون مبلغ مهول تنفقه
إدارة الواجبات الزكوية عبر صندوق
الرعاية الاجتماعية وأن عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من صندوق الرعاية الاجتماعية
في محافظة عدن أكثر من "32" ألف أسرة فإن الأسر الفقيرة يتم التعرف عليهم من خلال
المسوحات والبحث في كل المناطق والمديريات والحالة المشمولة تأخذ شيكاً يصرف في أي
مكتب بريد". أن ما كتبته بين القوسين ليس من فراغ وإنما هو حديث من مصدر مسؤول في
إدارة الواجبات الزكوية في محافظة عدن وكان بتاريخ التاسع من سبتمبر لعام 2009م.
عزيزي القارئ إقرأ ما كتب بين القوسين جيداً حتى تعي تماماً ما أعنيه وحتى لا يؤخذ
على أي مآخذ فإني لن أناقش إلا ما ورد وعليه دعوني أضع عليكم بعض الأسئلة: من هي
الأسر الفقيرة في عدن ؟! هل هم المتقاعدون المحرومون من أبسط مستحقاتهم؟ وهل هم أسر
الشهداء وأبنائهم المنسيين؟ أم هم العمال المجبرون على التقاعد بعد أن أوقفت
مصانعهم؟ إذا كان هؤلاء غير مشمولين في صندوق الرعاية الاجتماعية وهم بحاجة ماسة
إلى من يساعدهم ويساعد أسرهم فما يستلمونه يكاد لا يكفيهم مقارنة بالظروف المعيشية
التي أصبحت تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم فمن هم المشمولون في صندوق الرعاية
الاجتماعية ومن هي الأسر الفقيرة؟! لازلت أضع هذا السؤال لأن الحديث أورد بأن هناك
مسوحات في كل مناطق المديرية، علماً بأن هناك مناطق تكاد تكون منسية من كافة
النواحي فمثلاً حي عبدالقوي في المنصورة ومنطقة حاشد ومناطق في القاهرة والبساتين
وأحياء في الشيخ عثمان هذه المناطق تحتوي على أعلى نسبة للفقر بالنسبة لمديرية
المنصورة والشيخ عثمان هل نزلت لجان إلى هذه المناطق وعملت مسوحات وشملت حالات في
الصندوق؟! أنا متأكدة بأنه لم يحدث هذا على مستوى هاتين المديريتين أما بقية
المديريات ففيها أيضاً أحياء ومناطق يعيش ساكنوها أوضاعاً معيشية مزرية ولا يعلم
بهم أحد. والأهم من ذلك المسنون الذين لا عائل لديهم ويتواجدون في دار المسنين،
أليسوا هم أيضاً أحق؟ أليست الدولة تعتبر عائل من لا عائل له؟! أليس من المفروض أن
يكون هؤلاء مشمولين بصندوق الرعاية الاجتماعية؟! ولا ننسى دار الأيتام "الشوكاني"
ألا يعتبر هو الأخير مشمولاً بصندوق الرعاية الاجتماعية؟. إن مبلغ قدره مليار
وثلاثمائة مليون إذا ما وزع وقسم بالعدل والإنصاف للمحتاجين والفقراء سوف يسهم في
عملية الحد من الفقر ولكن. . . عموما حتى أؤكد مصداقية ما أكتب سوف أعمل تحقيقاً حول
هذا الموضوع وتحديداً في المناطق التي ذكرتها لأبرهن أن أموال الزكاة التي تصرف عبر
صندوق الرعاية الاجتماعية لا تصرف وفقاً لمصارفها الشرعية