كروان
الشرجبي
الشرجبي
أحياناً تشعر بأنك ترغب في الحديث أو الكتابة دون
توقف وذلك لما تراه من مواقف إيجابية والتي يعجز عن وصفها القلم واللسان أو التحدث
عنها للشعور بعدم إعطائها الحق الذي يستحقه. المهم هناك بعض الشخصيات تكاد تكون
صادقة مع نفسها ومع غيرها ولكنها غائبة ولا يشعر أحد بقيمتها وبمكانتها إلا
القليلون إلا يحق لأمثال هؤلاء الناس الشرفاء أن ينالوا كلمة شكر على كافة
أعمالهم فما بالك إذا كان هذا
الإنسان مناضل قديم شجاع مقدام خريج الكلية الحربية الدفعة الثانية من جيش جبهة
التحرير وكان إنساناً غيوراً على وطنه وشعبه وأهله وماله وعرضه ويؤدي جميع المهام
التي توكل إليه على أتم وجه وخاصة تلك العمليات الفدائية التي كان ينفذها بشجاعة
دون خوف وهذا الكلام ليس من نسيج خيالي وإنما من الواقع وعلى لسان صديقه ومعلمه
وقائده الميدان العميد/ صالح حسين ناصر شائع. والشيء الأهم الذي لمسته هو تمتعه
بصفات إنسانية رائعة جداً منها حب الناس والخوف على مصالحهم ولو تسألوني كيف؟
لأخبركم لأقول هذه ليست دعاية أو إعلان أو مجاملة لشخص على حساب شخص لأنه ليس من
طبعي مدح الناس بالكذب إنما الشيء الجميل والعمل الرائع الكل لا بد أن يعرفه حتى
أبسط الناس فهو شخصيته كنت لا أعرفها حق المعرفة ولكني سمعت عنها وبدأت أراقبه
وأراه بأم عيني وهذا هو الشيء الذي دفعني للكتابة عنه فقبل فترة ليست بالبعيدة كنت
قد منعت نفسي من الذهاب إلى مكتب محافظة عدن لأسباب كثيرة ولكن فجأة طرأ على بالي
موضوع أجبرني على الذهاب إلى هناك للمتابعة وأنا هناك وفي الدور الخامس رأيت الكثير
من المواطنين يقفون أمام بوابة مكتب ليس بكبير ولكن الفضول دفعني للسؤال ماذا هناك
ولم كل هؤلاء الناس متجمعون أمام هذا المكتب لماذا؟ فسألت أحد المواطنين، فأجابني
بالقول: أنه مكتب الأستاذ/ سلطان الشعيبي وكيل المحافظة والذي استلم مهامه خلال
الشهر الماضي ومنذ توليه هذا المنصب والناس دائماً من حوله يلجؤون إليه باستمرار
فهولا لا يتغيب يوماً عن المكتب ليقابل جميع الناس الكبير والصغير والأعمى والبصير
والفقير والغني ومن دون أي وساطة أو تكبر وهو إنسان بسيط جداً وليس متعالياً فقلت
في نفسي "يا سبحان الله معقولة في هذا الزمن أن يوجد رجل مثل هذا، فالناس يتغيرون
لأتفه الأسباب بأبسط المناصب فما بالك بأستاذنا الشعيبي صاحب التاريخ الثوري الحافل
بالنشاط والكفاح المسلح والمليء بالحيوية والذي يتمتع بهذه الشعبية الكبيرة نتيجة
لحبه للخير ومساعدة الغير حتى لو بأبسط الإمكانيات وإن لم تكن لديه الصلاحية فهو
يحاول بعلاقته الشخصية أو على مستوى سلطته أن يواصل حل هموم ومشاكل الناس إلى أعلى
مستوى، فاستقباله لكافة المواطنين عبر مكتبه المفتوح دائماً للناس يكفي لجعله كفؤاً
وأن يتمتع بإقبال جماهيري كبير ولكن الشيء الذي أريده لماذا لا نقف جميعاً مواطنين
وسلطه ووزارة وإدارة مع أستاذنا ودعمه في تسهيل مهامه وإعطائه صلاحيات أكبر لأنه
الوحيد الذي يعمل للغير وليس للجيب، الوحيد الذي يهتم بالمريض والفقير ولكن ليس
بيديه حيله؟ فالمثل يقول الكلمة الحلوة صدقة ولكنه صاحب الكلمة الحلوة وصاحب العمل
أيضاً وأنا متأكدة من أن محافظتنا سوف تسعد بوجوده فهو نصيرنا ونحن معه لنقول له
الله يحفظك وكثر الله من أمثالك في حب الخير والوطن والعمل وحب الناس
توقف وذلك لما تراه من مواقف إيجابية والتي يعجز عن وصفها القلم واللسان أو التحدث
عنها للشعور بعدم إعطائها الحق الذي يستحقه. المهم هناك بعض الشخصيات تكاد تكون
صادقة مع نفسها ومع غيرها ولكنها غائبة ولا يشعر أحد بقيمتها وبمكانتها إلا
القليلون إلا يحق لأمثال هؤلاء الناس الشرفاء أن ينالوا كلمة شكر على كافة
أعمالهم فما بالك إذا كان هذا
الإنسان مناضل قديم شجاع مقدام خريج الكلية الحربية الدفعة الثانية من جيش جبهة
التحرير وكان إنساناً غيوراً على وطنه وشعبه وأهله وماله وعرضه ويؤدي جميع المهام
التي توكل إليه على أتم وجه وخاصة تلك العمليات الفدائية التي كان ينفذها بشجاعة
دون خوف وهذا الكلام ليس من نسيج خيالي وإنما من الواقع وعلى لسان صديقه ومعلمه
وقائده الميدان العميد/ صالح حسين ناصر شائع. والشيء الأهم الذي لمسته هو تمتعه
بصفات إنسانية رائعة جداً منها حب الناس والخوف على مصالحهم ولو تسألوني كيف؟
لأخبركم لأقول هذه ليست دعاية أو إعلان أو مجاملة لشخص على حساب شخص لأنه ليس من
طبعي مدح الناس بالكذب إنما الشيء الجميل والعمل الرائع الكل لا بد أن يعرفه حتى
أبسط الناس فهو شخصيته كنت لا أعرفها حق المعرفة ولكني سمعت عنها وبدأت أراقبه
وأراه بأم عيني وهذا هو الشيء الذي دفعني للكتابة عنه فقبل فترة ليست بالبعيدة كنت
قد منعت نفسي من الذهاب إلى مكتب محافظة عدن لأسباب كثيرة ولكن فجأة طرأ على بالي
موضوع أجبرني على الذهاب إلى هناك للمتابعة وأنا هناك وفي الدور الخامس رأيت الكثير
من المواطنين يقفون أمام بوابة مكتب ليس بكبير ولكن الفضول دفعني للسؤال ماذا هناك
ولم كل هؤلاء الناس متجمعون أمام هذا المكتب لماذا؟ فسألت أحد المواطنين، فأجابني
بالقول: أنه مكتب الأستاذ/ سلطان الشعيبي وكيل المحافظة والذي استلم مهامه خلال
الشهر الماضي ومنذ توليه هذا المنصب والناس دائماً من حوله يلجؤون إليه باستمرار
فهولا لا يتغيب يوماً عن المكتب ليقابل جميع الناس الكبير والصغير والأعمى والبصير
والفقير والغني ومن دون أي وساطة أو تكبر وهو إنسان بسيط جداً وليس متعالياً فقلت
في نفسي "يا سبحان الله معقولة في هذا الزمن أن يوجد رجل مثل هذا، فالناس يتغيرون
لأتفه الأسباب بأبسط المناصب فما بالك بأستاذنا الشعيبي صاحب التاريخ الثوري الحافل
بالنشاط والكفاح المسلح والمليء بالحيوية والذي يتمتع بهذه الشعبية الكبيرة نتيجة
لحبه للخير ومساعدة الغير حتى لو بأبسط الإمكانيات وإن لم تكن لديه الصلاحية فهو
يحاول بعلاقته الشخصية أو على مستوى سلطته أن يواصل حل هموم ومشاكل الناس إلى أعلى
مستوى، فاستقباله لكافة المواطنين عبر مكتبه المفتوح دائماً للناس يكفي لجعله كفؤاً
وأن يتمتع بإقبال جماهيري كبير ولكن الشيء الذي أريده لماذا لا نقف جميعاً مواطنين
وسلطه ووزارة وإدارة مع أستاذنا ودعمه في تسهيل مهامه وإعطائه صلاحيات أكبر لأنه
الوحيد الذي يعمل للغير وليس للجيب، الوحيد الذي يهتم بالمريض والفقير ولكن ليس
بيديه حيله؟ فالمثل يقول الكلمة الحلوة صدقة ولكنه صاحب الكلمة الحلوة وصاحب العمل
أيضاً وأنا متأكدة من أن محافظتنا سوف تسعد بوجوده فهو نصيرنا ونحن معه لنقول له
الله يحفظك وكثر الله من أمثالك في حب الخير والوطن والعمل وحب الناس