شكري عبد
الغني الزعيتري
الغني الزعيتري
كشف تقرير الأداء للحكومة لعام 2008م والذي صدر في
شهر يوليو 2009م عن رئاسة الوزراء والمقدم لمجلس النواب إذ ورد فيه بأنه خلال العام
2008م أعطت الحكومة أولوية لقضية البيئة الاستثمارية وقال التقرير بأنه كان لأداء
الحكومة أن حققت مراكز لا باس بها في مؤشر حماية المستثمر من بين الدول التي صنفتها
التقارير الدولية بان وضعت اليمن في المرتبة رقم (125) وبمعدل (72% ) في انجاز
المشاريع وبالمرتبة (33) في مؤشر منح التراخيص الاستثمارية هكذا ورد في تقرير
الحكومة ...
وهنا يمكننا الرد عليها بالقول للحكومة (لله درك ) علي هذا الانجاز
وهذه المراتب التي وضعت اليمن فيها
فشتان وبعيدا بين المرتبة الأولى رقم (1) وبين المرتبة مائة وخمسة وعشرون (125) في
مؤشر حماية المستثمر ..
وبالطبع السواد الأعظم من الشعب اليمني يعرف لماذا وضعت
اليمن في هذه المراكز والمراتب المتأخرة بين الدول ولا يضر بان أعيد أنا هنا
التذكير ببعض الأسباب بالقول : وضعت اليمن في هذه المراكز والمراتب المتأخرة بين
الدول لان البيئة اليمنية موبؤه بالكثير من الإمراض والعلل ابتداء بالاختطافات
القبلية لرجال مال وأعمال آخرها اختطاف الأخ / عبدالملك الخامري وهو الشقيق الأصغر
لرجل الأعمال الشهير (محليا وخارجيا ) الأخ / توفيق الخامري والذي مازال إلي اليوم
مختطف لدي احد قبائل بني ضبيان ..
ومرورا بالأعمال والتفجيرات الإرهابية
..
والمظاهرات التخريبية ..والتقطعات في الطرقات ..
ووقفا عند أعمال إجرامية
واعتداءات الإخلال بالأمن العام .
وتعريجا بالابتزاز ومحاولات النهب لمستثمرين
ورجال مال وأعمال من قبل نافذين في السلطة والحكم وغير هذا الكثير من العلل والخلل
والتي تفرز المشاكل الكثيرة يواجهها المستثمرين ورجال مال وأعمال في اليمن كالفساد
في القضاء والفساد الإداري في جهات عمل رسمية حكومية ذات علاقة بنشاطات المستثمرين
من رجال مال وأعمال ويتعاملون معها اضطرارا وكذلك النقص والقصور في البيئة التحتية
للخدمات الكهرباء والهاتف والمياه والطرقات والنقل وتوافر الأيدي العاملة الماهرة
..
الخ ولهذا وضعت اليمن في المراكز والمراتب المتأخرة بين الدول في مؤشر حماية
المستثمر .
واليوم تأتي الحكومة لتتفاخر وتتباهي بأنها حققت لليمن في العام
2008م ..
ما أريد أن أقوله يقال (إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) فلا ضرر إن لم
تستحي الحكومة بان تتفاخر وتتباهي بالمعيب وانه من المخجل أن تبرر القصور والنقص
.
فلربنا أنها تكون قد فقدت الحياء فأصبح عندها التباهي بالعيوب مفخرة وتبرير
القصور والنقص حاجة لحفظ ماء الوجه ..
اختم بالقول للحكومة أن كفانا اليمنيين
مواطنين ونخب ولتسحي كل حكومة تشكل لإدارة البلاد ولتذهب لتعمل علي شفاء الأوبئة
والعلل ولتجتهد في القضاء علي كل منابعها ولتوقع الجزاء والعقاب بكل صانع أو مسهم
في وباء وعله وضرر للوطن والشعب بدلا عن التباهي والتفاخر بالعيوب وصنع المبررات
السخيفة غير المقبولة لان أمامنا كل حكومة تتولي إدارة بلاد ما هي المسئولة (أولا
..
وأخيرا ) عن كل شئ وكل مرض وكل عله وليكف سواء أشخاص الحكومة أو زبائنهم أو
السدنة عن تلفيق الأباطيل والأكاذيب لمن لا يسايرهم أو لما لا يعجبهم ..
وكفانا
اليمنيين عناء وشقاء .
واختم بما قاله الشعر الشعبي واسمعني إياه احد التجار
اليمنيين البارزين ممن شاركوا في المؤتمر الثالث للمغتربين فقد اسمعني بيت الشعر
الشعبي القائل : ( كان أخي تاجرا أين ما جاء و حيثما شاء فرش ...
فجاء عساكر
الجن فشالوا ما معه من بقش وتاجروا هم وأخي أفلس ) .
وأضف أن قال لي لقد طالبنا
في المؤتمر الثالث للمغتربين بان تقف الحكومة وبجد وصرامة إمام الابتزاز للمستثمرين
ولما يسمي الشراكة للمستثمر بالحماية .
وقال لي نأمل أن تستجيب الحكومة لهذا
الطلب الذي طرح في المؤتمر الثالث للمغتربين المنعقد بالشهر الماضي و لمصلحة الوطن
والشعب والمستثمرين إن اربد قدومهم للاستثمار في
اليمن.
s_hz208@hotmail.com
شهر يوليو 2009م عن رئاسة الوزراء والمقدم لمجلس النواب إذ ورد فيه بأنه خلال العام
2008م أعطت الحكومة أولوية لقضية البيئة الاستثمارية وقال التقرير بأنه كان لأداء
الحكومة أن حققت مراكز لا باس بها في مؤشر حماية المستثمر من بين الدول التي صنفتها
التقارير الدولية بان وضعت اليمن في المرتبة رقم (125) وبمعدل (72% ) في انجاز
المشاريع وبالمرتبة (33) في مؤشر منح التراخيص الاستثمارية هكذا ورد في تقرير
الحكومة ...
وهنا يمكننا الرد عليها بالقول للحكومة (لله درك ) علي هذا الانجاز
وهذه المراتب التي وضعت اليمن فيها
فشتان وبعيدا بين المرتبة الأولى رقم (1) وبين المرتبة مائة وخمسة وعشرون (125) في
مؤشر حماية المستثمر ..
وبالطبع السواد الأعظم من الشعب اليمني يعرف لماذا وضعت
اليمن في هذه المراكز والمراتب المتأخرة بين الدول ولا يضر بان أعيد أنا هنا
التذكير ببعض الأسباب بالقول : وضعت اليمن في هذه المراكز والمراتب المتأخرة بين
الدول لان البيئة اليمنية موبؤه بالكثير من الإمراض والعلل ابتداء بالاختطافات
القبلية لرجال مال وأعمال آخرها اختطاف الأخ / عبدالملك الخامري وهو الشقيق الأصغر
لرجل الأعمال الشهير (محليا وخارجيا ) الأخ / توفيق الخامري والذي مازال إلي اليوم
مختطف لدي احد قبائل بني ضبيان ..
ومرورا بالأعمال والتفجيرات الإرهابية
..
والمظاهرات التخريبية ..والتقطعات في الطرقات ..
ووقفا عند أعمال إجرامية
واعتداءات الإخلال بالأمن العام .
وتعريجا بالابتزاز ومحاولات النهب لمستثمرين
ورجال مال وأعمال من قبل نافذين في السلطة والحكم وغير هذا الكثير من العلل والخلل
والتي تفرز المشاكل الكثيرة يواجهها المستثمرين ورجال مال وأعمال في اليمن كالفساد
في القضاء والفساد الإداري في جهات عمل رسمية حكومية ذات علاقة بنشاطات المستثمرين
من رجال مال وأعمال ويتعاملون معها اضطرارا وكذلك النقص والقصور في البيئة التحتية
للخدمات الكهرباء والهاتف والمياه والطرقات والنقل وتوافر الأيدي العاملة الماهرة
..
الخ ولهذا وضعت اليمن في المراكز والمراتب المتأخرة بين الدول في مؤشر حماية
المستثمر .
واليوم تأتي الحكومة لتتفاخر وتتباهي بأنها حققت لليمن في العام
2008م ..
ما أريد أن أقوله يقال (إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) فلا ضرر إن لم
تستحي الحكومة بان تتفاخر وتتباهي بالمعيب وانه من المخجل أن تبرر القصور والنقص
.
فلربنا أنها تكون قد فقدت الحياء فأصبح عندها التباهي بالعيوب مفخرة وتبرير
القصور والنقص حاجة لحفظ ماء الوجه ..
اختم بالقول للحكومة أن كفانا اليمنيين
مواطنين ونخب ولتسحي كل حكومة تشكل لإدارة البلاد ولتذهب لتعمل علي شفاء الأوبئة
والعلل ولتجتهد في القضاء علي كل منابعها ولتوقع الجزاء والعقاب بكل صانع أو مسهم
في وباء وعله وضرر للوطن والشعب بدلا عن التباهي والتفاخر بالعيوب وصنع المبررات
السخيفة غير المقبولة لان أمامنا كل حكومة تتولي إدارة بلاد ما هي المسئولة (أولا
..
وأخيرا ) عن كل شئ وكل مرض وكل عله وليكف سواء أشخاص الحكومة أو زبائنهم أو
السدنة عن تلفيق الأباطيل والأكاذيب لمن لا يسايرهم أو لما لا يعجبهم ..
وكفانا
اليمنيين عناء وشقاء .
واختم بما قاله الشعر الشعبي واسمعني إياه احد التجار
اليمنيين البارزين ممن شاركوا في المؤتمر الثالث للمغتربين فقد اسمعني بيت الشعر
الشعبي القائل : ( كان أخي تاجرا أين ما جاء و حيثما شاء فرش ...
فجاء عساكر
الجن فشالوا ما معه من بقش وتاجروا هم وأخي أفلس ) .
وأضف أن قال لي لقد طالبنا
في المؤتمر الثالث للمغتربين بان تقف الحكومة وبجد وصرامة إمام الابتزاز للمستثمرين
ولما يسمي الشراكة للمستثمر بالحماية .
وقال لي نأمل أن تستجيب الحكومة لهذا
الطلب الذي طرح في المؤتمر الثالث للمغتربين المنعقد بالشهر الماضي و لمصلحة الوطن
والشعب والمستثمرين إن اربد قدومهم للاستثمار في
اليمن.
s_hz208@hotmail.com