نسرين
جاوي
جاوي
لن أدعكم تذهبون بعيداً وتطول قائمة الإنتظار التي
طالما أردت أن أظهرها للناس فقد رأيت شيئاً كان من المستحيل أن يكون ذلك الشيء
حقيقة ولكن للأسف أصبحت الحقيقة مجرد حلم ضائع، تحقق حلمي ودخلت كلية الإعلام ولكن
ما أراه اليوم للأسف مجرد صورة تنعكس على نفسية الطالب الجامعي فها هي كلية الآداب
أوشكت بأن تكون مقبرة لطلابها وأغرب شيء تعجبت له نفسي أنني قد شاهدت مثل هذه الصور
التي لا يقبلها العقل ولا تسر لها العين.
فبدلاً من أن يأتي الطلاب إلى هذه الكية لغرض الدراسة وتحقيق ذاتهم يتفاجئون
بواقع لا يتناسب مع الحرم الجامعي فأحلام الشباب كثيرة قد تكون هذه الأحلام حقيقة
وقد لا تتحقق فيضطر الشباب العودة إلى الحلم وهي محاولة يائسة للتعويض عن ما
بداخلهم لإشباع رغباتهم التي لطالما أرادو تحقيقها.
وهناك فرق كبير بين التصور
والتطبيق...
فهل تعكس هذه الصوره المزرية حرماً جامعياً يصلح لأن يكون نقطة
إنطلاق للشباب نحو واقع أكبر.
ومن هو المسؤول عن واقع اللامبالاه بكل مظاهر
وشئون الطلاب بأقسام الكلية.
وضع مزرٍ...
غياب المسؤولية
القيادية...
إهمال شئون الطلاب...تغيب دور الإدارة وتهميش تفاعلهم مع الطلاب
بمعنى أنه عليك أيها الطالب أن تتلقى العلم كما هو دون اكتراث أو محاولة لتغيير ما
لا يصح شئت أم أبيت كن جزئاً من سلبياتٍ لا مجال لتغييرها.
ماذا بعد؟ لقد جعلوا
ذلك الضوء يختفي يوماً بعد يوم، لم يفكروا أنهم بذلك يطفئون عقولنا وقلوبنا لرؤيتنا
هذه المناظر التي تؤثر في نفسية كل طالب...
انهيار المبنى في حرم
الجامعة.
هناك الكثير والكثير من الأشياء التي تحدث ونحن نتغاضى عنها ونحاول أن
نحلم بشيء أفضل كيف ولماذا؟ سيظل هذا السؤال يتكرر مع كل يوم يمر لماذا لا نحاسب
أنفسنا على ما نراه سواء كنا في الإدارة أو هيئة التدريس أو طلاباً؟...
إلى متى
سيظل الصمت؟ نتمنى أن نجد الحل من رئاسة جامعة عدن في قادم الأيام.
طالما أردت أن أظهرها للناس فقد رأيت شيئاً كان من المستحيل أن يكون ذلك الشيء
حقيقة ولكن للأسف أصبحت الحقيقة مجرد حلم ضائع، تحقق حلمي ودخلت كلية الإعلام ولكن
ما أراه اليوم للأسف مجرد صورة تنعكس على نفسية الطالب الجامعي فها هي كلية الآداب
أوشكت بأن تكون مقبرة لطلابها وأغرب شيء تعجبت له نفسي أنني قد شاهدت مثل هذه الصور
التي لا يقبلها العقل ولا تسر لها العين.
فبدلاً من أن يأتي الطلاب إلى هذه الكية لغرض الدراسة وتحقيق ذاتهم يتفاجئون
بواقع لا يتناسب مع الحرم الجامعي فأحلام الشباب كثيرة قد تكون هذه الأحلام حقيقة
وقد لا تتحقق فيضطر الشباب العودة إلى الحلم وهي محاولة يائسة للتعويض عن ما
بداخلهم لإشباع رغباتهم التي لطالما أرادو تحقيقها.
وهناك فرق كبير بين التصور
والتطبيق...
فهل تعكس هذه الصوره المزرية حرماً جامعياً يصلح لأن يكون نقطة
إنطلاق للشباب نحو واقع أكبر.
ومن هو المسؤول عن واقع اللامبالاه بكل مظاهر
وشئون الطلاب بأقسام الكلية.
وضع مزرٍ...
غياب المسؤولية
القيادية...
إهمال شئون الطلاب...تغيب دور الإدارة وتهميش تفاعلهم مع الطلاب
بمعنى أنه عليك أيها الطالب أن تتلقى العلم كما هو دون اكتراث أو محاولة لتغيير ما
لا يصح شئت أم أبيت كن جزئاً من سلبياتٍ لا مجال لتغييرها.
ماذا بعد؟ لقد جعلوا
ذلك الضوء يختفي يوماً بعد يوم، لم يفكروا أنهم بذلك يطفئون عقولنا وقلوبنا لرؤيتنا
هذه المناظر التي تؤثر في نفسية كل طالب...
انهيار المبنى في حرم
الجامعة.
هناك الكثير والكثير من الأشياء التي تحدث ونحن نتغاضى عنها ونحاول أن
نحلم بشيء أفضل كيف ولماذا؟ سيظل هذا السؤال يتكرر مع كل يوم يمر لماذا لا نحاسب
أنفسنا على ما نراه سواء كنا في الإدارة أو هيئة التدريس أو طلاباً؟...
إلى متى
سيظل الصمت؟ نتمنى أن نجد الحل من رئاسة جامعة عدن في قادم الأيام.