عصام
المطري
المطري
استنزفت حرب صعدة كافة الإمكانات والمقدرات
والطاقات ، وأزهقت أرواح اليمنيين من الطرفين ، وسالت الدماء في الحروب الأولى
والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والآن السادسة ، فالدم الذي سال من الطرفين هو
دم يمني مقدس يجب أن يستثمر لمواجهة أعداء اليمن الحقيقيين ، وعلى الحوثيين أن
يعودوا إلى صوابهم ويقطعون الطريق على أعداء اليمن الحقيقيين بالقبول بالحوار
انطلاقاً من الشروط التي وضعتها
الحكومة من النزول من الجبال وترك السلاح وإطلاق سراح المختطفين وما إلى ذلك، فهيا
إلى الحوار الصادق والمخلص من أجل تخليص وطننا اليمني الحبيب من ويلات الحروب ومن
آثارها الفجة ، فنحن مع الحوار وهذا لا يعني أننا ضد الحسم العسكري فإذا تم الحسم
العسكري خلال هذه الأيام فإنها نعمة من الله عز وجل وأحسن مكرمة لأبناء الوطن ،
وإذا لم يتم الحسم العسكري فلماذا لا نتحاور وليس حواراً من ذلك تماماً هنالك
تقدماً كبيراً لقواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الميامين الذين كبدوا الخارجين عن
النظام والدستور والقانون الخسائر تلو الخسائر في الأنفس والأموال والأرواح ويكفي
هذا ولننطلق إلى الحوار وفق الالتزام بالشروط التي وضعتها الحكومة الوطنية من أجل
تدشين الحوار مع الحوثيين المارقين والخارجين على النظام والدستور والقانون، فنحن
نريد سلاماً وأحب أن لا يفهم كلامي خطأ وأن لا تفسر دعوتي إلى الحوار تفسيراً
خاطئاً ذلكم أنني أنطلق من رؤية سياسية ومعرفية دينية فمن يجنح إلى السلم فنحن معه
وسوف نقاتل الفئة التي تبغي كيفما علمنا الله سبحانه وتعالى ، فالحوثيون والجيش
فئتان منا اقتتلوا فنحن نريد أن نصلح بينهما وسوف نقف ضد الفئة التي تبغي والتي لم
تستجب لنداءات العقل وتترك السلاح فالحوار هو الملاذ الآمن لأبناء الأمة الإسلامية
والعربية في اليمن الحبيب وعلينا أن ندفع بالحوار إلى أقصى مدى ، فنحن مع الحوار
لأنه يجنبنا مزيداً من الدماء فيما إذا كانت الحرب ستطول ويطول أمدها ، ودعوتنا إلى
الحوار المشروط وفق الشروط التي تقدمت بها الحكومة لا يدعنا عرضة إلى الطعن في
وطنيتنا وكذلك ندعوا إلى الحوار مع الأستاذ / علي سالم البيض شريطة أن يكون الحوار
تحت سقف الوحدة الوطنية ، فلا شيء يمنعنا من الحوار إلا المواقف المتصلبة
البراجماتية المصلحية ، فهنالك تجار حروب مستفيدون من استمرار هذه الحروب التي يدفع
الشعب اليمني ثمنها باهضاً من قوت يومه ، فلماذا لا نقعد أمام طاولة واحدة ونلتقي
تحت سقف الوحدة الوطنية وتحت سقف النظام الجمهوري والثورة اليمنية المباركة ،
فالوحدة الوطنية المباركة والثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر" والنظام
الجمهوري هي قواسم مشتركة بيننا نحن اليمنيين ، فمن ينال من وحدتنا اليمنية
المباركة فلن نحاوره وحوار جميع الرموز الوطنية يجب أن يتم تحت سقف الوحدة اليمنية
المباركة ، فلن نحاور علي سالم البيض إلا تحت سقف الوحدة وأن يدع أفكاره المريضة من
فك الارتباط والدعوة إلى الانفصال والحوثيون كذلك يجب أن يقروا بنظامنا الجمهوري
ويصطفون حوله ، ويعترفون بالثورة السبتمبرية الأم وأن يلتزموا لشروط التي وضعتها
الحكومة الوطنية من أجل الحوار الهادف المسؤول ..
الحوار الوطني البناء الذي يضع
النقاط فوق الحروف ويحدد مهام الأمة وإلى لقاء يتجدد..
والله المستعان على ما
تصفون
والطاقات ، وأزهقت أرواح اليمنيين من الطرفين ، وسالت الدماء في الحروب الأولى
والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والآن السادسة ، فالدم الذي سال من الطرفين هو
دم يمني مقدس يجب أن يستثمر لمواجهة أعداء اليمن الحقيقيين ، وعلى الحوثيين أن
يعودوا إلى صوابهم ويقطعون الطريق على أعداء اليمن الحقيقيين بالقبول بالحوار
انطلاقاً من الشروط التي وضعتها
الحكومة من النزول من الجبال وترك السلاح وإطلاق سراح المختطفين وما إلى ذلك، فهيا
إلى الحوار الصادق والمخلص من أجل تخليص وطننا اليمني الحبيب من ويلات الحروب ومن
آثارها الفجة ، فنحن مع الحوار وهذا لا يعني أننا ضد الحسم العسكري فإذا تم الحسم
العسكري خلال هذه الأيام فإنها نعمة من الله عز وجل وأحسن مكرمة لأبناء الوطن ،
وإذا لم يتم الحسم العسكري فلماذا لا نتحاور وليس حواراً من ذلك تماماً هنالك
تقدماً كبيراً لقواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الميامين الذين كبدوا الخارجين عن
النظام والدستور والقانون الخسائر تلو الخسائر في الأنفس والأموال والأرواح ويكفي
هذا ولننطلق إلى الحوار وفق الالتزام بالشروط التي وضعتها الحكومة الوطنية من أجل
تدشين الحوار مع الحوثيين المارقين والخارجين على النظام والدستور والقانون، فنحن
نريد سلاماً وأحب أن لا يفهم كلامي خطأ وأن لا تفسر دعوتي إلى الحوار تفسيراً
خاطئاً ذلكم أنني أنطلق من رؤية سياسية ومعرفية دينية فمن يجنح إلى السلم فنحن معه
وسوف نقاتل الفئة التي تبغي كيفما علمنا الله سبحانه وتعالى ، فالحوثيون والجيش
فئتان منا اقتتلوا فنحن نريد أن نصلح بينهما وسوف نقف ضد الفئة التي تبغي والتي لم
تستجب لنداءات العقل وتترك السلاح فالحوار هو الملاذ الآمن لأبناء الأمة الإسلامية
والعربية في اليمن الحبيب وعلينا أن ندفع بالحوار إلى أقصى مدى ، فنحن مع الحوار
لأنه يجنبنا مزيداً من الدماء فيما إذا كانت الحرب ستطول ويطول أمدها ، ودعوتنا إلى
الحوار المشروط وفق الشروط التي تقدمت بها الحكومة لا يدعنا عرضة إلى الطعن في
وطنيتنا وكذلك ندعوا إلى الحوار مع الأستاذ / علي سالم البيض شريطة أن يكون الحوار
تحت سقف الوحدة الوطنية ، فلا شيء يمنعنا من الحوار إلا المواقف المتصلبة
البراجماتية المصلحية ، فهنالك تجار حروب مستفيدون من استمرار هذه الحروب التي يدفع
الشعب اليمني ثمنها باهضاً من قوت يومه ، فلماذا لا نقعد أمام طاولة واحدة ونلتقي
تحت سقف الوحدة الوطنية وتحت سقف النظام الجمهوري والثورة اليمنية المباركة ،
فالوحدة الوطنية المباركة والثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر" والنظام
الجمهوري هي قواسم مشتركة بيننا نحن اليمنيين ، فمن ينال من وحدتنا اليمنية
المباركة فلن نحاوره وحوار جميع الرموز الوطنية يجب أن يتم تحت سقف الوحدة اليمنية
المباركة ، فلن نحاور علي سالم البيض إلا تحت سقف الوحدة وأن يدع أفكاره المريضة من
فك الارتباط والدعوة إلى الانفصال والحوثيون كذلك يجب أن يقروا بنظامنا الجمهوري
ويصطفون حوله ، ويعترفون بالثورة السبتمبرية الأم وأن يلتزموا لشروط التي وضعتها
الحكومة الوطنية من أجل الحوار الهادف المسؤول ..
الحوار الوطني البناء الذي يضع
النقاط فوق الحروف ويحدد مهام الأمة وإلى لقاء يتجدد..
والله المستعان على ما
تصفون