كروان
الشرجبي
الشرجبي
كنا قد تحدثنا في مقالات سابقة عن هجرة العقول
والكفاءات وأيضاً المبدعين وقد حظي هذا الموضوع باهتمام كبير من قبل القراء الأعزاء
ووردتني العديد من الرسائل والآراء التي تمنى كاتبوها أن تنشر في صحيفتنا الغراء
وطبعاً لأن هذا العمود هو أولاً وأخيراً ملكٌ للقارئ الكريم فأنا سوف أعمل على نشر
تلك الآراء وهي كالتالي: هناك رأي
لقارئ يقول أن الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وعدم الاستقرار هو ما يجعل
الكثيرين يفكرون بالخروج من البلاد وكلنا يعرف تماماً قديماً عندما كانت الأوضاع
السياسية متزعزعة هاجر الكثير من المبدعين ومن الفنانين أمثال الفنان الكبير أبو
بكر سالم بلفقية والفنان المبدع/ عبدالرب إدريس، والفنان / سالم بامدهوف علماً
بأن هؤلاء لو كانوا ظلوا في وسط تلك الأوضاع ولم يفكروا في الخروج من البلاد لما
كانوا على ماهم عليه الآن فهم الآن أصبحوا من الرموز اللذين نفتخر بهم. وأما الرأي
الآخر يتحدث عن الأوضاع السياسية والمعيشية في البلاد فهو يعتبرها السبب الرئيسي
والمباشر لهجرة أصحاب العقول المبدعة لأن الأوضاع المعيشية الصعبة تقف عائقاً أمام
أي إبداع لأن الإنسان في اليمن لا يجد الدعم من الدولة لإتمام أي عمل يفيد المجتمع
بل يجد العراقيل والصعوبات التي توضع أمامه والظروف المعيشية تزيد الوضع تعقيداً
فيضطر مثل هؤلاء إلى البحث عن ملاذ آخر يكمن في الخروج من البلاد واللجوء إلى بلد
يقدر المبدعين والمفكرين. والرأي الأخير يضيف بأن الأطباء في اليمن حالهم مزري
مقارنة مع أي طبيب يعمل خارج اليمن فتجد الطبيب في اليمن يعمل ليلاً ونهاراً من أجل
أن يوفر له ولعائلته عيشةً كريمة بينما يلجأ البعض إلى اعتبار مهنة الطب مهنة
تجارية وهؤلاء الأطباء طبعاً قليلون ولكن نحن لا نلومهم فوزارة الصحة هي التي
جعلتهم كذلك لقد مات الإحساس والإبداع لديهم وأصبحوا لا يفكرون سوى في جني المال من
البشر هل سمعتم أو قرأتهم "كتاب" لطبيب يمني موجود داخل اليمن؟! هل عرفتم بأن
طبيباً يمنياً داخل اليمن قدم إنجازاً طبياً يفيد المجتمع والبشرية؟ هل سمعتم عن أي
دراسات طبية تقام داخل اليمن ؟! ولكن هناك أطباء يمنيون خارج اليمن قدموا الكثير
والكثير، السؤال لماذا؟ لأن هناك من يهتم !! وهكذا ينتهي مقالنا لهذا اليوم الذي
يحمل أراءً بمنتهى الروعة من حيث الطرح، وأتمنى التواصل الدائم من قبل قرائي
الأعزاء ومثلما قلت سابقاً فهذا العمود هو ملك لكم.
والكفاءات وأيضاً المبدعين وقد حظي هذا الموضوع باهتمام كبير من قبل القراء الأعزاء
ووردتني العديد من الرسائل والآراء التي تمنى كاتبوها أن تنشر في صحيفتنا الغراء
وطبعاً لأن هذا العمود هو أولاً وأخيراً ملكٌ للقارئ الكريم فأنا سوف أعمل على نشر
تلك الآراء وهي كالتالي: هناك رأي
لقارئ يقول أن الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وعدم الاستقرار هو ما يجعل
الكثيرين يفكرون بالخروج من البلاد وكلنا يعرف تماماً قديماً عندما كانت الأوضاع
السياسية متزعزعة هاجر الكثير من المبدعين ومن الفنانين أمثال الفنان الكبير أبو
بكر سالم بلفقية والفنان المبدع/ عبدالرب إدريس، والفنان / سالم بامدهوف علماً
بأن هؤلاء لو كانوا ظلوا في وسط تلك الأوضاع ولم يفكروا في الخروج من البلاد لما
كانوا على ماهم عليه الآن فهم الآن أصبحوا من الرموز اللذين نفتخر بهم. وأما الرأي
الآخر يتحدث عن الأوضاع السياسية والمعيشية في البلاد فهو يعتبرها السبب الرئيسي
والمباشر لهجرة أصحاب العقول المبدعة لأن الأوضاع المعيشية الصعبة تقف عائقاً أمام
أي إبداع لأن الإنسان في اليمن لا يجد الدعم من الدولة لإتمام أي عمل يفيد المجتمع
بل يجد العراقيل والصعوبات التي توضع أمامه والظروف المعيشية تزيد الوضع تعقيداً
فيضطر مثل هؤلاء إلى البحث عن ملاذ آخر يكمن في الخروج من البلاد واللجوء إلى بلد
يقدر المبدعين والمفكرين. والرأي الأخير يضيف بأن الأطباء في اليمن حالهم مزري
مقارنة مع أي طبيب يعمل خارج اليمن فتجد الطبيب في اليمن يعمل ليلاً ونهاراً من أجل
أن يوفر له ولعائلته عيشةً كريمة بينما يلجأ البعض إلى اعتبار مهنة الطب مهنة
تجارية وهؤلاء الأطباء طبعاً قليلون ولكن نحن لا نلومهم فوزارة الصحة هي التي
جعلتهم كذلك لقد مات الإحساس والإبداع لديهم وأصبحوا لا يفكرون سوى في جني المال من
البشر هل سمعتم أو قرأتهم "كتاب" لطبيب يمني موجود داخل اليمن؟! هل عرفتم بأن
طبيباً يمنياً داخل اليمن قدم إنجازاً طبياً يفيد المجتمع والبشرية؟ هل سمعتم عن أي
دراسات طبية تقام داخل اليمن ؟! ولكن هناك أطباء يمنيون خارج اليمن قدموا الكثير
والكثير، السؤال لماذا؟ لأن هناك من يهتم !! وهكذا ينتهي مقالنا لهذا اليوم الذي
يحمل أراءً بمنتهى الروعة من حيث الطرح، وأتمنى التواصل الدائم من قبل قرائي
الأعزاء ومثلما قلت سابقاً فهذا العمود هو ملك لكم.