كروان
الشرجبي
الشرجبي
جاء إلى منزلنا البارحة قريب لنا لزيارة والدتي
وبعد السلام والتحايا بدأ الكلام، وبدأت والدتي تسأله عن حاله وحال والدته، فأجابها
بأن والدته بخير ولكنها تحمل همه إضافة إلى همومها، قاطعته والدتي قائلة ربنا ما
يجيب الشر!! وما هو همك ؟ الذي أثقلت به على والدتك؟ أجاب أنتِ تعرفي يا خالة بأني
أنا وزوجتي أخذنا منزلاً بالإيجار بعد أن خرجت من منزل والدي خصوصاً بعد ما أصبح
عندي ثلاثة أولاد ومنزلنا صغير، يكاد
يكفي أمي وإخوتي ومن يوم ما خرجت وأنا أعيش في ضيق وقلق وعندما استأجرت منزلاً من
أجل أن استقر فيه لأجد فيه راحتي والآن صاحب المنزل يريد أن يزوج ابنه ويطلب مني
إخلاء المنزل دون سابق أنذار وإما يرفع الإيجار وعلى هواه والذي ما يعجبه يضرب رأسه
في الحائط، أو أكون أنا وصاحب المنزل مشتركون بفاتورة الماء والكهرباء وأدفع أنا
النصف مع العلم بأنه لا يوجد لدي "سخان للماء" وهو لديه وحنفية الماء الرئيسية يكون
هو المتحكم بها، المهم ما عرفت الراحة أبداً، أصبحت مثل البدو والرحل، دائماً حامل
عفش منزلي وأتنقل من منزل لآخر والغريب في الموضوع أنه كلما ارتفعت أسعار البضائع
والمواد الغذائية يرفع أصحاب المنازل الإيجارات بصورة خيالية وتخيلي يا خاله
الإيجارات وصلت إلى "25" ألف ريال وثلاثين ألف ريال والراتب "40" ألف ريال من أجل
ذلك عندما علمت والدتي بحالي أمرتني أمر بأن أنزل عائلتي وأسكن لديها وأن الآن أسكن
عند والدتي وحملتها همي.
عندما أنهى حديثه لاحظ على وجه والدتي علامة استفهام
فقال لها: مالك يا خالة؟ أجابته والدتي قائلة: كنت أظن أن هذه المشكلة موجودة عندنا
بس ولكن أتضح أنها موجودة في كل مكان فالإيجارات أصبحت مشكلة المشاكل بالنسبة
لأولادنا. عموماً عندما غادر ضيفنا وزوجته ظللت أسال نفسي لماذا لا يوجد قانون ينظم
العلاقة بين المؤجر والمستأجر ويحفظ حقوق كلٍ منهما وينظم أيضاً كيفية كتابة العقود
بل ومن الضرورة كتابة عقود إيجار يلتزم بها الطرفان بما هو محدد فيها ووفقاً
للقانون وحتى لا تكون مسألة الإيجار عشوائية ووفقاً لأهواء مالكي المنازل. علماً
بأني علمت بأن هناك مشروعاً لقانون سينظم هذه المسائل، فإذا كان ذلك صحيحاً "فأين
هو" ولماذا لم يرَ النور؟ وإذا كان قد صدر فلماذا لا يتم الإعلان عنه حتى يتمكن
الجميع من شرائه وقراءته حتى يعرف المستأجر ماله وما عليه وفقاً
للقانون؟
وبعد السلام والتحايا بدأ الكلام، وبدأت والدتي تسأله عن حاله وحال والدته، فأجابها
بأن والدته بخير ولكنها تحمل همه إضافة إلى همومها، قاطعته والدتي قائلة ربنا ما
يجيب الشر!! وما هو همك ؟ الذي أثقلت به على والدتك؟ أجاب أنتِ تعرفي يا خالة بأني
أنا وزوجتي أخذنا منزلاً بالإيجار بعد أن خرجت من منزل والدي خصوصاً بعد ما أصبح
عندي ثلاثة أولاد ومنزلنا صغير، يكاد
يكفي أمي وإخوتي ومن يوم ما خرجت وأنا أعيش في ضيق وقلق وعندما استأجرت منزلاً من
أجل أن استقر فيه لأجد فيه راحتي والآن صاحب المنزل يريد أن يزوج ابنه ويطلب مني
إخلاء المنزل دون سابق أنذار وإما يرفع الإيجار وعلى هواه والذي ما يعجبه يضرب رأسه
في الحائط، أو أكون أنا وصاحب المنزل مشتركون بفاتورة الماء والكهرباء وأدفع أنا
النصف مع العلم بأنه لا يوجد لدي "سخان للماء" وهو لديه وحنفية الماء الرئيسية يكون
هو المتحكم بها، المهم ما عرفت الراحة أبداً، أصبحت مثل البدو والرحل، دائماً حامل
عفش منزلي وأتنقل من منزل لآخر والغريب في الموضوع أنه كلما ارتفعت أسعار البضائع
والمواد الغذائية يرفع أصحاب المنازل الإيجارات بصورة خيالية وتخيلي يا خاله
الإيجارات وصلت إلى "25" ألف ريال وثلاثين ألف ريال والراتب "40" ألف ريال من أجل
ذلك عندما علمت والدتي بحالي أمرتني أمر بأن أنزل عائلتي وأسكن لديها وأن الآن أسكن
عند والدتي وحملتها همي.
عندما أنهى حديثه لاحظ على وجه والدتي علامة استفهام
فقال لها: مالك يا خالة؟ أجابته والدتي قائلة: كنت أظن أن هذه المشكلة موجودة عندنا
بس ولكن أتضح أنها موجودة في كل مكان فالإيجارات أصبحت مشكلة المشاكل بالنسبة
لأولادنا. عموماً عندما غادر ضيفنا وزوجته ظللت أسال نفسي لماذا لا يوجد قانون ينظم
العلاقة بين المؤجر والمستأجر ويحفظ حقوق كلٍ منهما وينظم أيضاً كيفية كتابة العقود
بل ومن الضرورة كتابة عقود إيجار يلتزم بها الطرفان بما هو محدد فيها ووفقاً
للقانون وحتى لا تكون مسألة الإيجار عشوائية ووفقاً لأهواء مالكي المنازل. علماً
بأني علمت بأن هناك مشروعاً لقانون سينظم هذه المسائل، فإذا كان ذلك صحيحاً "فأين
هو" ولماذا لم يرَ النور؟ وإذا كان قد صدر فلماذا لا يتم الإعلان عنه حتى يتمكن
الجميع من شرائه وقراءته حتى يعرف المستأجر ماله وما عليه وفقاً
للقانون؟