شكري
الزعتري
الزعتري
اليوم فليسقط القلم ..
وليتناثر حبر سائله
الأسود تخرطا بعشوائية ويسال في كل اتجاه بلا معني ولا هدف ..
فاليوم لتقطع
أنامل كل صحفي يريد أن يعلن كلام ..
ولتخرس الألسن وبأي حرف فلا تتكلم
..
اليوم لتطوى صحفا منشورة كطي السجل وأعظم ..
هذه هي ديمقراطية غربية (وقد
عربت ) وبما يشتهيه الأعراب اتخذت ..
اليوم وبعد ثورتين أقيمت لأجل الحرية
والتحرر من عبودية واستعباد ..
اليوم وبعد مرور خمس عقود من الزمان تقول المحكمة (عد يا زمان) ..
بان
كان حكمها (الحبس والحرمان) لصحفيين بتهمة أنهم مسو بكلمات (السلطان) ...
فما
(السلطان) بسلطان إن تحسس وحمل هم كلمة وقلم ..
ولما (السلطان) مهتما ما دام
يسير في خطى الصواب والعمل ..
فلماذا (ياسلطان) تنادي بالحرية ولا تريد دفع
الثمن ..
؟ ولماذا ( ياسلطان) تدعم التحرر وغيرك يكبل بالقيود من يشاء ومتى يشاء
..
؟ أنت يا سلطان (سلطان الحرية) من يوم عرفت ومنذ بدأت أن كتبت وحتى قبل هذا
الزمان ..
وأنت يا سلطان كبير بين كل الأقوام (عربا وعجما ) ..
وأنت عزيز لا
احد يقدر عليك مهما فعل ..
وأنت القدوة في التضحية والبذل لأجل القيم ..
وأنت
المثل المحتذي لمبادئ إنسانية تقدس ..
وأنت ..
وأنت ..
وأنت ..
قلا تدع
آخرين صغار لا رصيد لهم ولا عمل يقولون ويفعلون أفعالا وينظر لهم الآخرين بأنهم
يستظلون تحت ظلك ( فيحقد عليك ) بأفعال غيرك وبدون علما لديك أو ذنبا منك.
أنت
(ياسلطان ) : كبيرا والكبير فينا .
وقد عرفناك غفورا ..
وقد لمسناك عفوا عن
كثير من ممن خرب ..
وممن نهب ..
ومن اختطف ....
وممن قتل .
وممن قاتل
..
أفلا تكون عفوا غفور عمن تكلم أو كتب وهذا أسهل ...
يا (سلطان ) وأنت
السلطان : لماذا لا يكون خطاك بالمثل الشعبي القائل : ( لو همينا الطيور في السماء
ما ذرينا دخن)..؟ وأخيرا : يا (سلطان ) نقول (كن الأب ) ..
(وكن الأخ) ( للجميع
دون استثناء ) .
وكن كما عهدناك صدر رحب وللكل وليس لقلة من بشر في زاوية من ارض
أو لفئة من أناس عرق دم.
s_hz208@hotmail.com
وليتناثر حبر سائله
الأسود تخرطا بعشوائية ويسال في كل اتجاه بلا معني ولا هدف ..
فاليوم لتقطع
أنامل كل صحفي يريد أن يعلن كلام ..
ولتخرس الألسن وبأي حرف فلا تتكلم
..
اليوم لتطوى صحفا منشورة كطي السجل وأعظم ..
هذه هي ديمقراطية غربية (وقد
عربت ) وبما يشتهيه الأعراب اتخذت ..
اليوم وبعد ثورتين أقيمت لأجل الحرية
والتحرر من عبودية واستعباد ..
اليوم وبعد مرور خمس عقود من الزمان تقول المحكمة (عد يا زمان) ..
بان
كان حكمها (الحبس والحرمان) لصحفيين بتهمة أنهم مسو بكلمات (السلطان) ...
فما
(السلطان) بسلطان إن تحسس وحمل هم كلمة وقلم ..
ولما (السلطان) مهتما ما دام
يسير في خطى الصواب والعمل ..
فلماذا (ياسلطان) تنادي بالحرية ولا تريد دفع
الثمن ..
؟ ولماذا ( ياسلطان) تدعم التحرر وغيرك يكبل بالقيود من يشاء ومتى يشاء
..
؟ أنت يا سلطان (سلطان الحرية) من يوم عرفت ومنذ بدأت أن كتبت وحتى قبل هذا
الزمان ..
وأنت يا سلطان كبير بين كل الأقوام (عربا وعجما ) ..
وأنت عزيز لا
احد يقدر عليك مهما فعل ..
وأنت القدوة في التضحية والبذل لأجل القيم ..
وأنت
المثل المحتذي لمبادئ إنسانية تقدس ..
وأنت ..
وأنت ..
وأنت ..
قلا تدع
آخرين صغار لا رصيد لهم ولا عمل يقولون ويفعلون أفعالا وينظر لهم الآخرين بأنهم
يستظلون تحت ظلك ( فيحقد عليك ) بأفعال غيرك وبدون علما لديك أو ذنبا منك.
أنت
(ياسلطان ) : كبيرا والكبير فينا .
وقد عرفناك غفورا ..
وقد لمسناك عفوا عن
كثير من ممن خرب ..
وممن نهب ..
ومن اختطف ....
وممن قتل .
وممن قاتل
..
أفلا تكون عفوا غفور عمن تكلم أو كتب وهذا أسهل ...
يا (سلطان ) وأنت
السلطان : لماذا لا يكون خطاك بالمثل الشعبي القائل : ( لو همينا الطيور في السماء
ما ذرينا دخن)..؟ وأخيرا : يا (سلطان ) نقول (كن الأب ) ..
(وكن الأخ) ( للجميع
دون استثناء ) .
وكن كما عهدناك صدر رحب وللكل وليس لقلة من بشر في زاوية من ارض
أو لفئة من أناس عرق دم.
s_hz208@hotmail.com