أبو زيد بن عبد القوي
: ( إيران ليست إسلامية ولا جمهورية ) ( صحيفة الدستور العدد 203 ) وقد قال الكثير
بمثل قوله والوضع الاقتصادي في الحضيض !! لكن حسين الحوثي في ملازمه لبس على أعوانه
ودلس على أتباعه من خلال أقواله عن إيران والخميني ومنها على سبيل المثال قوله : (
هناك في إيران أبدوا اهتماماً كبيراً ورعاية كبيرة للناس في كل منطقة ) ( دروس من هدي القرآن - سورة المائدة ،
الدرس الثاني ص17) ويقول : ( الإمام الخميني كان رجلاً يفهم المشكلة التي يعاني
منها المسلمون، ويعرف الحل والمخرج لهذه الأمة مما تعاني منه ) ( يوم القدس
العالمي 1ص2 ) ونحن هنا لا نكفر الشعب الإيراني - بل هو شعب مسلم عريق - ولا حتى
الحكومة الإيرانية رغم كل جرائمها !! لكننا سنكشف للجميع وبالأدلة الموثقة حقيقة
إيران من الداخل وحقيقة أكاذيب الحوثي ونبين للجميع أن الإسلام يتخذ كشعار فقط
لخداع الخارج والاستبداد بالداخل !! بلا إسلام !! بعد أن يتم فضح الاقتصاد الإيراني
وفشل الثورة الاقتصادي ينبري أي شيعي إمامي أو حوثي مدافعاً عن الثورة بأنها ثورة
إسلامية وأن نجاح الدين وتطبيق الإسلام هو هدف قائد الثورة وليس الريال والدولار !!
والحمد لله على نعمة الإسلام وانتشاره في أرجاء إيران !! فهل صدقوا في ذلك ؟ وهل
فعلا انتشر الإسلام وتم تطبيقه على الأنام وهل التزم الناس بأركانه وشعائره من صلاة
وصيام وأخلاق. . . ؟!! إليك الجواب من شاهد عيان زار إيران والذي التقى برئيس تحرير
الصحيفة العربية الوحيدة في طهران فسأله كيف وجد إيران ؟ فقال الأستاذ عبد الإله
حيدر شايع مجيباً عن السؤال : (وجدتها جمهورية بلا إسلام لي في طهران أسبوعان لم
أسمع الأذان إلا في التلفزيون ولم أتمكن من أداء صلاة الجمعة ولا صلاة الجماعة)
(صحيفة الناس العدد 252 بتاريخ 2/5/1426ه الموافق 27/6/2005م) الصلاة ثاني ركن من
أركان الإسلام لا وجود لها في طهران !! ولك أخي المسلم أن تقارن بين منزلة الصلاة
وأهميتها في القرآن الكريم وبين تركها وإهمالها عند آيات الشيطان الرجيم !! ويقول
المفكر الإيراني البارز محسن كديور : (إنهم يستغلون المساجد للأغراض السياسية وليس
للأغراض الدينية يمكنك أن تذهب إلى أي مسجد خلال صلاة الظهر ستجد نحو 20 أو 30
شخصاً يصلون والكثير من المساجد الإيرانية الآن لا تقيم صلاة الفجر وخلال صلاة
الظهر ربما نصف المساجد فقط تقيم الصلاة فيما عدا ذلك يذهب الناس للصلاة بشكل فردي
وليس صلاة الجماعة) (صحيفة الشرق الأوسط العدد 11037 بتاريخ 15/2/2009م) صلاة
الجمعة لا يقتصر الأمر على التهاون في الصلوات الخمس وعلى ترك الجماعة بل صلاة
الجمعة نفسها ' يقول شاهد عيان آخر وهو الأخ عبد الله المطري (وعلى الرغم من أن
تعداد طهران يفوق خمسة عشر مليونا إلا أنني لم أر في طهران مسجداً تقام فيه الجمعة
وإنما تصلى الجمعة في ساحة الجامعة) (صحيفة الرشد العدد 35 بتاريخ 30/3/1426ه
الموافق 9/5/2005م) فانظر رعاك الله تعطل صلاة الجمعة في جميع المساجد وتقام في
الساحة فقط !! قد تتسع هذه الساحة في أحسن الأحوال ل 200 ألف مصلي والملايين
الباقية ليس عليهم صلاة الجمعة !! هذا هو مذهب أهل الضلال وأهل العمى !! والخميني
كان له أهداف سياسية من صلاة الجمعة وليس امتثالاً لله تعالى وهذه بعض الأهداف : 1-
خداع عوام المسلمين في أرجاء العالم الإسلامي عندما يشاهدون في الأخبار خطبة الجمعة
من الساحة فيظنون أن الصلاة في كافة مساجد إيران.
2- استغلال الخطبة في أمور
سياسية فليس لها من الجمعة إلا الاسم ومن دقق فيها يجد الشعارات والهتافات والضجيج
الثوري والنعيق الفكري والكلام من الحضور فأين الجمعة وآدابها الله اعلم. !! 3- لا
يصلي الناس في المساجد فقد جعلوا لكل مدينة خطيباً يخطب في ساحتها ويسمى باسمها مثل
خطيب أصفهان وخطيب طهران. . . . . . . . .
وهكذا.
4- كل من يذهب إلى إيران يلاحظ
تهاون الشيعة في أداء الصلاة بما لا مثيل له عند أي طائفة !! وكل هذا بفضل فتاوى
مراجعهم وأئمتهم وآخرهم الخميني.
ولبيان زيف هذه العقيدة وان ادعت أنها تتبع
مذهب آل البيت نشير إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فما عرف عنه
ترك الجمعة أو الجماعة بل كان يصلي الجمعة والأعياد والفروض الخمسة خلف الخليفة
الأول قامع المرتدين أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم كان يصلي خلف الخليفة الثاني
أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاهر الفرس ومدمر الرومان وكذلك
صلى خلف الخليفة الثالث أمير المؤمنين ذي النورين عثمان رضي الله عنه جامع القرآن
فما بالكم يا آيات الاثنى عشرية تركتم الجمع والجماعات فلا الرسول صلى الله عليه
وسلم أطعمتم ولا بالصحابة اقتديتم ولا لعلي رضي الله عنه اتبعتم !! فخبرونا من هو
سلفكم في ترك الجمع والجماعات وماذا بقى لكم من الإسلام وقد تركتم عموده الصلاة ؟!
وهل تظنون أننا سنترك قول ربنا الواضح الجلي في الأمر بالصلاة والمحافظة عليها
وعذاب تاركها والثواب لمؤديها ونتبع ونسلك مسلك كل رافضي غبي أعجمي أو عربي ؟!!
ونترك الجمعة في الجامع ونصلي في الساحة !! يا للتعاسة وأي ساحة تتسع لأصحاب
صنعاء؟! الصيام \ طهران قام كهنة التشيع الاثنى عشري بصرف أتباعهم عن أركان الإسلام
وغيرها من العبادات وسهلوا لهم ارتكاب المحرمات والموبقات من خلال الآلاف والآلاف
من الروايات الضعيفة والموضوعة والتي يبثونها ليلاً ونهاراً وسرا وجهارا ومنها
رواية (حب علي حسنه لا يضر معها سيئة) !! (الشهاب الثاقب ص 105 لشيخهم ومحدثهم يوسف
البحراني) ورواية أن أبا عبد الله - الإمام السادس عندهم وحاشاه من كل هذه الأكاذيب
- قال : يا أبا محمد إن لله عز وجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط
الريح الورق أوان سقوطه) !! (روضة الكافي ص 26) فمهما أذنب الشيعي الإمامي فهناك
ملائكة يسقطون ذنوبهم آليا ولا عمل لهؤلاء الملائكة إلا إسقاط ذنوب الشيعة الإمامية
!!! وتأتي رواية أخرى لتجعل الشيعي الإمامي منحلاً من أي واجب مستحلاً لأي حرام
.
تحكي الرواية خطاب أبي عبد الله - وحاشاه من هذه الأساطير الكفرية - لميسر حيث
قال له : أما والله لا يدخل النار منكم اثنان لا والله ولا واحد) !! (روضة الكافي ص
55) ولست أريد أن أبين تهافت هذه الروايات ومخالفتها لما هو معلوم من الدين
بالضرورة ولكن أحببت أن أشير إلى أن الشيعة الاثنى عشرية تأثروا بمثل هذه الروايات
وانعكست على ممارستهم لشعائر الإسلام بشكل واضح وجلي فبعد أن يقرأ أي شيعي إمامي
هذه الرواية وفي كتابه الأول "الكافي" وفيها قسم من إمامهم المعصوم بعدم دخول واحد
منهم النار لا شك أنه سيترك الصلاة والصيام وسائر العبادات معتمدا على هذه الرواية
وأمثالها للنجاة من النيران !! والمشاهد في العالم الإسلامي حرص الغالبية العظمى
على الصيام فتجد حتى قاطع الصلاة يصوم ومثله شارب الخمر ولست مبالغا إن قلت إن
الصيام أكثر عبادة يلتزم بها المسلمون حتى العصاة منهم والفاسقون يخجلون في رمضان
ويصومون ولكن الشيعة الإمامية تأثروا بالأحاديث المذكورة سابقا وغيرها الواردة في
كتبهم فكانت النتيجة هي ما يذكره شاهد العيان عبد الله المطري حيث يقول : (أنه
أخبره أكثر من واحد أن نسبة المفطرين في نهار رمضان تصل إلى 70% ولا تقل عن 50%)
(صحيفة الرشد العدد 35 بتاريخ 30/3/14226ه الموافق 9/5/2005م).
لا يمت للإسلام
بصلة الغالبية العظمى من مراجع الاثنى عشرية - ورغم ضلالهم الذي لا يخفى إلا على
الجهلاء - قد حكموا على هذه الدولة بأنها بلا إسلام وعلى رأسهم أكبر مرجع شيعي في
إيران في ذلك الوقت آية الله العظمى شريعتمداري وأكبر مرجع شيعي في العراق أيضاً في
ذلك الوقت آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي والقائمة أيضا طويلة جداً لا تتسع لها
هذه المقالة وسنكتفي بنقل نبذة بسيطة من أقوال رفيق الخميني وصديقه المقرب العلامة
الشيعي الدكتور موسى الموسوي وقد كان شاهد عيان فر من إيران بعد أن رأى جرائم لا
مثيل لها !! وقد حكى للعالم عن جزء من هذه الجرائم في كتابه ((الثورة البائسة))
الجدير بالقراءة ولننقل منه قوله في ص72 : (أن هذا النظام القائم في إيران لا يمت
بصلة إلى الإسلام شكلاً ومضموناً وإنه افتراء على الإسلام بلا شك وجدال) ويقول في
ص214 :(وكل جرم وجريرة وفساد يرتكبونها ينسبونها إلى الإسلام تشويهاً لسمعته
وخداعاً للشعب).
منتظري : الإرهاب والتعذيب حتى لا ينخدع الكثير بالدولة
الإيرانية ودينها الذي تصدره فقد فضحها أكبر مرجع في إيران حسين علي منتظري في أكثر
من مقال ولقاء ودرس ومنها على سبيل المثال عندما (أفتى بحرمة العمل في "حكومة لا
تمتلك العدالة والأمانة ولا تحظى برأي الأكثرية "، في إشارة إلى حكومة نجاد،
معتبراً أن "الأعمال الظالمة المخالفة للإسلام، لا تستطيع أن تدافع عن النظام
الإسلامي ".
ورأى منتظري الذي كان يجيب عن أسئلة وجهها أحد تلامذته الإصلاحيين
محسن كديور، أن بث الاعترافات المنتزعة من طريق الإرهاب والتعذيب، عمل غير جائز
شرعاً وقانوناً ويُعتبر من الذنوب الكبيرة ") (صحيفة الحياة العدد 16901 بتاريخ
13/7/ 2009م الموافق 20 رجب 1430ه).
الشعب الفقير أبو الحسن بني صدر أول رئيس
منتخب في إيران بعد الثورة له صولات وجولات كثيرة في فضح هذه الدولة نكتفي بما يلي
حيث (رأى أن الإسلام لم يعد يمارس أي دور عملي في عقيدة النظام، ولا يتم استخدامه
إلا "لتبرير العنف والكذب والقمع ".
وأكد الرئيس الإيراني السابق أن آية الله
علي خامنئي و "المافيا المالية التابعة له يدافعون فقط عن مكاسبهم الخاصة"، في حين
يعيش الشعب الإيراني في الفقر) (صحيفة الشرق الأوسط العدد 11180 بتاريخ
8/7/2009م).
التطاول على الإسلام !! هذا اعتراف من أحد رجال النظام الإيراني
أقدمه لكل مخدوع عربي أو يمني !! فقد (جاء في صحيفة " افتاب يزد " نقلاً عن الشيخ
موحدي كرماني الذي جاء على لسانه : " أقول بثقة أن 1 في المائة من هذا التطاول لم
يمس الإسلام ومقدساته في عهد الشاه") !!! (الحياة العدد 13963 بتاريخ 8/6/2001م
الموافق 16 ربيع الأول 1422ه مقال حسن مصطفى).
دكتاتورية مع الأساطير والخرافات
!! العلامة أحمد الكاتب من القلة القليلة التي تستحق أن يطلق عليها لقب مجتهد من
الشيعة وقد كان لكتابه "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" دوى
هائلاً مما جعل الكثير ينبري ويرد عليه ردوداً ضعيفة باهته بلا أي برهان مع ذلك قام
بجمعها كما هي ثم رد عليها في كتابه الرائع الآخر "حوارات أحمد الكاتب" وكتبه تستحق
القراءة لكن لا يعلم الكثير أن سبب مراجعة العلامة الكاتب للفكر السياسي الشيعي هو
التجربة الإيرانية فقد عاش في إيران سنوات كثيرة وكان رئيساً لقسم اللغة العربية في
إذاعة إيران وشاهد حقيقة الجمهورية الإيرانية حيث يقول :(ولكن تجربة الدولة
الإسلامية في إيران.
التي امتزجت بكثير من الدكتاتورية دفعتني لمراجعة الفكر
السياسي الذي نشأت عليه ودعوت إليه فوجدت أنه يقوم على كثير من الأساطير والخرافات
والفرضيات الوهمية) (حوارات أحمد الكاتب ص232).
الأخلاق والحشمة كانت مسألة حشمة
النساء ولباسهن من المسائل التي كان يثيرها الحوثي وأعوانه كدليل على نجاح الخميني
وثورته في إيران !! صدق الكثيرون ذلك وأعجبوا بهذا النجاح الباهر فهل فعلا نجحت
الثورة في القضاء على السفور وبالتالي منعت الاختلاط الذي هو أساس البلايا؟ الجواب
سيكون على لسان شهود عيان كثيرين ونبدأ بالأخ / عبد الإله حيدر شائع وعن ما شاهده
بنفسه حول ذلك يقول : (وجدت الاختلاط السافر بين الجنسين ومحلات النرجيلة والشيشة
في طول إيران وعرضها ولم أجد الحجاب الإسلامي إلا في حالات نادرة بل وجدت الفتيات
يرتدين الجينز الأمريكي) (صحيفة الناس العدد 252 بتاريخ 20/5/1426ه الموافق
9/5/2005م) إذاً هذه حقيقة الثورة الإيرانية :- 1- اختلاط سافر !.
2- انتشار
محلات النرجيلة والشيشة ! 3-.
لا وجود للحجاب الإسلامي ! 4- الفتيات يلبسن
الجينز الأمريكي ! وليس ما يزعمه كذاب مران من فضائل كاذبة لهذه الثورة الآبقة !!
وحتى لا يلبس على الناس المفتون عصام العماد بمزيد من تلبيساته وأكاذيبه ومزاعمه
التي هي صرير باب أو طنين ذباب نأتي بشهود من أبناء إيران فأثناء تغطية صحيفة
الحياة للانتخابات الرئاسية الإيرانية كانت توجه سؤالاً للناخبين وهو من ستنتخب ؟
ولماذا ؟ وإليكم نموذجين من الإجابات:- قالت فتاة في الحادية والعشرين من العمر !
(إنها ستصوت لخاتمي مرة أخرى ، لأنها أصبحت تتحرك بحرية في أي مكان وتتحدث إلى
الشباب من دون خوف ، وتضع الماكياج الذي تحب) (صحيفة الحياة العدد 13962/15 / ربيع
الأول / 1422ه الموافق 7/6/2001م) وقالت للحياة ردا على الذين يعتبرون أن نسبة
الفساد الأخلاقي زادت في عهد خاتمي (إن الفساد كان موجودا في الخفاء والذي تغير فقط
هو ظهوره إلى السطح) (المصدر السابق) إذا فقد كان الفساد أيام الخميني ورفسنجاني
مخفيا !! أما أيام خاتمي فقد ظهر واضحاً جليا !! وأجاب سائق تاكسي : (سأنتخب خاتمي
مجددا لأنه الأفضل في تسريع الحريات ولكن ما نفع أن تتحدث مع كل من شئت من الصبايا
وليس في جيبك ريال) (المصدر السابق) وقد أشار في جوابه إلى الفساد الأخلاقي
المتنامي !! (الحديث مع الصبايا) وأشار كذلك إلى الفقر الاقتصادي المتنامي كذلك !!
(وليس في جيبك ريال) إذا فقد جمعت بين سوءتين الفساد والفقر !! فلماذا لا يكون
الحوثيون صادقين وبالحقيقة ينطقون بدلا من الضحك على الذقون وتصويرها على غير
حقيقتها ونشر فضائل لا وجود لها ومنجزات لا حقيقة لها !!! وزيادة في الدلالة ولفضح
أهل الضلالة وهتك أستارهم وجعلهم ينكسون رؤوسهم ويكسرو أقلامهم المسمومة التي
امتلأت باطلا ونطقت كذبا ها نحن نأتي بكلام أحد المحافظين وعضو البرلمان الإيراني
محمد تقي رحبار حيث يقول (إننا نشعر بالخزي لأنه في دولة إسلامية مثل دولتنا تمشي
النساء بمثل هذه الملابس) (صحيفة الحياة 23 /جماد الأول 1426 الموافق 30/6/2005م
العدد 15430 / نقلاً عن صحيفة (إيران) الحكومية) عجبا لرافضة اليمن !! كيف يفتخرون
بثورة أصحابها يشعرون بالخزي من ملابس النساء فيها ؟! والأعجب من كل ذلك كذبهم عن
فضائلها ونجاحها !! وآن لنا أن نسأل المهتدين إلى مذهب الاثنى عشرية من أمثال
العماد والتيجاني السماوي وغيرهم إلى متى الكذب ؟ إلى متى الدجل والخداع ؟! إلى متى
الغش؟! والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول (من غشنا فليس منا) (رواه مسلم) وأي
غش أكبر من غش المسلمين بعقائد فاسدة ضالة زائفة ثم تزيينها وتجميلها وتسريحها وهي
العجوز الشمطاء التي بها كل داء وفيها كل عيب وشين وبلاء لتظهر كأنها من غير سوء
وترويجها على أنها دين الحق !! وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر !! وهل تحسبون أن
المسلمين سيظلون منخدعين ومصدقين بأكاذيبكم ودسائسكم وتلبيسكم ؟! ما يجري في البلاد
يعارض الدين جلال طاهري أحد أكبر آيات الله في إيران استقال بسبب الفساد وقد أثارت
استقالته ضجة كبيرة بسبب منزلته وقوة تصريحاته التي ذكر فيها أسباب استقالته فقد
جاء في صحيفة الشرق الأوسط العدد 8625 بتاريخ 10/7/2002 ما يلي : (أثار أية الله
السيد جلال طاهري إمام صلاة الجمعة بمدينة أصفهان - لاحظ كل مدينة لها إمام للجمعة
ولا يُسمح بصلاة الجمعة في المساجد !! - وأحد أكبر الآيات باستقالته ضجة كبيرة في
الأوساط الدينية والسياسية في إيران وقد أشار طاهري المعروف بتوجهاته الإصلاحية
ودعمه لخاتمي في رسالته استقالته إلى خامنئي، إلى أن الفساد قد انتشر في البلاد في
ظل حكم مجموعات انتهازية فاسدة سدت طريق الإصلاحات.
وهاجم طاهري بعنف المحافظين
وأجهزة الولي الفقيه معتبرا ما يجري في البلاد يعارض الدين والقيم والمبادئ التي
قامت الثورة الإيرانية من أجلها) !!! وهذا أكبر رد على أكاذيب الحوثي وغيره !! الحب
الإيراني القاتل لشيعة العراق !!! لطالما زعم حكام طهران أنهم يحبون العرب
والمسلمين !! ولطالما نادوا بالوحدة الإسلامية !! فتعالوا نشاهد الحب الإيراني الذي
يقتل شيعة العراق فقد (قال طارق هاشمي، نائب رئيس الجمهورية العراقي "لا نريد مأساة
جديدة كمأساة كربلاء، ولا أن يموت العراقيون عطشاً"، في إشارة إلى معركة ألطف التي
قتل فيها الإمام حسين.
وأكد خلال زيارته البصرة ولقاءه شيوخ العشائر "أقول
للإيرانيين تصرفوا معنا بمروءة، فللعراق حق في كل تلك المياه التي قطعت عنه، وإن لم
تنفع الجيرة الحسنة وخلق الإسلام فهناك القانون الدولي، فليس لأي دولة الحق في قطع
الأنهار وتحويلها داخل أراضيها لتحرم جيرانها من الماء" وأضاف "إن إيران تدعي أنها
تحب الشعب العراقي وأنها مع العملية السياسية في العراق وهذا الكلام الطيب نسمعه
كثيراً ولا بد له من إثبات ولا بد لإيران أن تبرهن على صداقتها بالفعل وليس
بالأقوال المكررة") (صحيفة الشرق الأوسط العدد 11269 بتاريخ 5/10/2009م) على العموم
هذه حقيقة الحب الإيراني لشيعة العراق فما بالك بغيرهم ؟!! عمل إيران أخطر من كل
إرهاب !! للذين لا يقنعون ولا يريدون أن يزيلوا الغشاوة من عيونهم ولا ألرآن الذي
جثم على قلبهم !! نسوق لهم هذا الخبر أيضاً فبعد أن قامت إيران بإغلاق نهر الكارون
وتحويل مساره (طالب 21 حزباً ومنظمة وائتلافا سياسياً باعتبار البصرة مدينة منكوبة
بسبب شحة المياه وارتفاع الملوحة فيها. . . .
وأكد ممثلو الأحزاب المنضوية في
المجلس السياسي بالمحافظة في مؤتمر عقد أمس بقاعة غرفة التجارة إن أزمة المياه في
البصرة هي أشد تأثيراً من العمليات الإرهابية وأخطر من كل الأوبئة وبدأ تأثيرها
مفجعاً بهجرة مئات العوائل من القرى والأرياف والأهوار إلى ضواحي المدن) (صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11264 بتاريخ 30/9/2009م) فها هي الأحزاب الشيعية العراقية
نفسها تصيح من أعمال إيران التي هي أخطر من الإرهاب فماذا بقي ليستفيق عرب إيران
ويكتشفوا حقيقة حكام طهران؟!.
ملاحظة : هذا البحث كتب قبل أكثر من عامين
وللفائدة فقد رأيت نشره كما هو مع بعض الإضافات القليلة.