عبدالكريم
سالم بن قبلان الحريزي
سالم بن قبلان الحريزي
الضجيج ساد العالم ككل اليوم ومنذ أمد بعيد مما لا
يخفى على الجميع دول وحكومات وكذا المجتمعات والشعوب في أنحاء العالم ..
قتل
واختطاف..
تجويع وتشريد..
فوضة عارمة..
وأزمة سياسية وإحباط
أخلاقي..
القوى الكبرى تتهافت وتأكل الدول والحكومات الصغرى، لما كل هذا؟ قضايا
انتهكت..
حقوق اغتصبت، قمم في الأصل هي حمم دون جدوى.
هناك في أمريكا البرجان العالمان 11 سبتمبر حرب في
أفغانستان (طالبان وما أدراك ما طالبان..
الخ) انتهاك لسيادة دولة العراق مجرد
تقرير أمني خاطئ لما ذهب إليه (ذلك التقرير) غفلة مجلس الأمم المتحدة وعالم القمم
العربية الإسلامية عن النوايا والخفايا الإيرانية تجاه العالم بخصوص ملفها النووي
وخصوصاً قضايا الشعوب العربية والإسلامية والدولية وانشغال مجلس الأمن والاتحاد
الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تجاه قضايا وهي زوبعة في
الأساس لا قيمة لها وترك العدو الذي أرعب العالم بقنبلته النووية وتخصيبه
لليورانيوم (إيران)..
التي أرادت أن تجعل نفسها من الحبة قبة..
وذلك في ترك
المجال لها والوقت الكلي في فعل المستحيل مما أرادت فرض إيران نفسها على العالم
كقوة كبرى تصنع ما بدا لها مع أنها خلقت في الكرة الأرضية عربدة وفوضى وشرذمة
عارمة.
يا ترى من وراء كل هذه الأفاعيل والضجيج العالمي هنا وهناك..
الخ؟؟
الحديث هنا يدور في الشوارع والأزقة حيث المقاهي والملاهي ان المستفيد من تلك
الأمور بالدرجة الأولى اليهود (إسرائيل) او لعل ذلك الجو الخلاق والفوضى العارمة
ورائها مجلس الأمن والأمم المتحدة بل وربما تلك القمم التي لا تعود على شعوبها الا
بالوبال والخسران جراء، قمة وراء قمة ولكنها أصبحت طامة كبرى على الشعوب العربية
والإسلامية بل العالم ككل..
ان القلق العالمي المؤجج تجاهه من قبل إيران مع غياب
الحسم ا لأمريكي والاتحاد الأوروبي عن الملف النووي الإيراني والركض وراء السلام
الذي لا يخدم إلا إسرائيل فقط ، أما العالم فليذهب إلى الجحيم..
إذا لماذا لا
يستطيعون سادات العالم وقف هذا الضجيج العالمي الذي يهلك الحرث والنسل في الكرة
الأرضية؟ هل يستطيعون وقف تلك الفوضى..
ام لا؟؟ سؤال نتركه للقراء ومجلس الأمن
والقمم العربية والإسلامية والدولية ..الخ لماذا قادة العالم ومؤججو الفتن بين شعوب
الشرق والغرب، لا يبحثون تحت شعار واحد القضاء على من يخلق الفوضى العارمة في هذا
الكون والتي أزعجت كافة الطوائف من عرب ومسلمين ويهود ومسيحيين وهندوس ومجوس..الخ؟
لماذا يخطئ قادة العالم ويصبح في الأخير من يدفع ثمن تلك الأخطاء هي تلك الشعوب
المغلوبة على أمرها؟ فيا ترى من الخاسر هنا ومن المستفيد ؟ أكيد بل وبكل تأكيد ان
الذي يخسر هم الشعوب وعلى الدنيا السلام.
* باحث وكاتب وناشط حقوقي
يخفى على الجميع دول وحكومات وكذا المجتمعات والشعوب في أنحاء العالم ..
قتل
واختطاف..
تجويع وتشريد..
فوضة عارمة..
وأزمة سياسية وإحباط
أخلاقي..
القوى الكبرى تتهافت وتأكل الدول والحكومات الصغرى، لما كل هذا؟ قضايا
انتهكت..
حقوق اغتصبت، قمم في الأصل هي حمم دون جدوى.
هناك في أمريكا البرجان العالمان 11 سبتمبر حرب في
أفغانستان (طالبان وما أدراك ما طالبان..
الخ) انتهاك لسيادة دولة العراق مجرد
تقرير أمني خاطئ لما ذهب إليه (ذلك التقرير) غفلة مجلس الأمم المتحدة وعالم القمم
العربية الإسلامية عن النوايا والخفايا الإيرانية تجاه العالم بخصوص ملفها النووي
وخصوصاً قضايا الشعوب العربية والإسلامية والدولية وانشغال مجلس الأمن والاتحاد
الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تجاه قضايا وهي زوبعة في
الأساس لا قيمة لها وترك العدو الذي أرعب العالم بقنبلته النووية وتخصيبه
لليورانيوم (إيران)..
التي أرادت أن تجعل نفسها من الحبة قبة..
وذلك في ترك
المجال لها والوقت الكلي في فعل المستحيل مما أرادت فرض إيران نفسها على العالم
كقوة كبرى تصنع ما بدا لها مع أنها خلقت في الكرة الأرضية عربدة وفوضى وشرذمة
عارمة.
يا ترى من وراء كل هذه الأفاعيل والضجيج العالمي هنا وهناك..
الخ؟؟
الحديث هنا يدور في الشوارع والأزقة حيث المقاهي والملاهي ان المستفيد من تلك
الأمور بالدرجة الأولى اليهود (إسرائيل) او لعل ذلك الجو الخلاق والفوضى العارمة
ورائها مجلس الأمن والأمم المتحدة بل وربما تلك القمم التي لا تعود على شعوبها الا
بالوبال والخسران جراء، قمة وراء قمة ولكنها أصبحت طامة كبرى على الشعوب العربية
والإسلامية بل العالم ككل..
ان القلق العالمي المؤجج تجاهه من قبل إيران مع غياب
الحسم ا لأمريكي والاتحاد الأوروبي عن الملف النووي الإيراني والركض وراء السلام
الذي لا يخدم إلا إسرائيل فقط ، أما العالم فليذهب إلى الجحيم..
إذا لماذا لا
يستطيعون سادات العالم وقف هذا الضجيج العالمي الذي يهلك الحرث والنسل في الكرة
الأرضية؟ هل يستطيعون وقف تلك الفوضى..
ام لا؟؟ سؤال نتركه للقراء ومجلس الأمن
والقمم العربية والإسلامية والدولية ..الخ لماذا قادة العالم ومؤججو الفتن بين شعوب
الشرق والغرب، لا يبحثون تحت شعار واحد القضاء على من يخلق الفوضى العارمة في هذا
الكون والتي أزعجت كافة الطوائف من عرب ومسلمين ويهود ومسيحيين وهندوس ومجوس..الخ؟
لماذا يخطئ قادة العالم ويصبح في الأخير من يدفع ثمن تلك الأخطاء هي تلك الشعوب
المغلوبة على أمرها؟ فيا ترى من الخاسر هنا ومن المستفيد ؟ أكيد بل وبكل تأكيد ان
الذي يخسر هم الشعوب وعلى الدنيا السلام.
* باحث وكاتب وناشط حقوقي