أنوار
عبدالحميد العبدلي
عبدالحميد العبدلي
لمديرية الحوطة شارعين فقط وهما الشارع الرئيسي
والشارع الخلفي لا غير وهما شارعان ضيقان وليس فيهما أي من مقومات الشوارع الحديثة
وتتناثر على جانبي الشارعين محلات بسيطة في بنيتها ومساكن قديمة جدرانها تتناثر مع
كل نسمة هواء وبائعين متجولين وسط الطريق ودراجات نارية بأعداد كبيرة تفوق عدد
المركبات في المحافظة وطريق غير معبد مليء بالحفر وبمياه المجاري التي تتفجر كل وقت وللقصة تكملة ترى بالعين الخضار
والفواكه والفل والصيد مصفوفين أمام المحلات التي لن نقول عنها إنها محلات تجارية،
وإنما يمكن ان نقول عنها انها محلات عادية ولن ننسى بائعي القات الذين لهم سوق خاص
بهم وسط كل هذه الزحمة مع اني ضد وجودهم في هذا المكان ومع ذلك خرجوا عنه للطريق
الذي لم يعد يرى أساسا من كثرة الفوضى والعشوائية وعدم النظام في كل شيء حقيقة وقفت
حائرة وأنا انظر إلى كل ذلك وجال في خاطري العديد من الأسئلة تمنيت أن أحصل على
إجابة لماذا كل هذه العشوائية؟ أين النظام في الحركة والترتيب في أماكن البيع؟ أين
الطريق والرصيف الذي لم أعد أرى شيئا منه؟ لقد تم حجبه بالتراب وبمخالفات البائعين
وبمياه الصرف الصحي التي تزيد الوضع سوأ كلما تفجرت أين مسئولي المحافظة من ذلك
كله؟ أهذا مركز محافظة لحج كلها؟ ولقد صدمت وأنا أرى الشارع الرئيس لمديرية الحوطة
وقد قامت الجهات المسئولة بالمحافظة على اعتبار انها ستعمل على رصف الشارع بالأحجار
وهذا عمل ممتاز وبدأت بتنفيذه لكن فجأة المشروع توقف والسبب ان الخطة التي أعدها
المهندس ليست صحيحة وبعدها ترك الوضع هكذا، الى متى لا نعرف ولقد شكا المواطنون من
هذا الوضع المزري الذي تشهده محافظة لحج وخاصة الوضع الحالي للشارع الرئيسي وطالبوا
بإصلاح الوضع بسرعة وإتمام المشروع في اقرب وقت ممكن وتساءل المواطنون لماذا يبدؤون
بتنفيذ المشروع ثم يكتشفوا أن الخطة الهندسية خاطئة نريد أن نعلم ما الذي يحدث هل
هم جادون بعمل المشاريع وإتمامها أم المسألة تدمير ونهب المال المخصص للمشروع؟ ولقد
طالعتنا صحيفة "أخبار اليوم" في 7/11/2009م العدد 1844 - بخبر تحت عنوان (120 مليون
لرصف الشارع الرئيس بحوطة لحج ولبعض الأعمال مثل الترميم وصيانة بعض الجولات
بالمديرية وذلك استعداداً لخليجي (20) ) انه مبلغ كبير.
عزيزي القارئ برأيك
سيعمل الكثير للمحافظة وسيرجع الشارع الرئيس مثل ما نتمنى وأكثر وذلك متى صرف هذا
المبلغ بأمانة على إتمام هذا المشروع لكن السؤال هل سيصرف كل هذا المال بجد على هذا
المشروع ام كم في العادة أيادي الفساد سوف تنال منه؟ الجواب سأتركه لك عزيزي القارئ
لقد تراجعت حوطة لحج كثيرا في كل شيء حتى أصبحت سبيهةً بالقرية الحديثة فقد مسح كل
ما يبين أنها مدينة والمحزن أنها عاصمة محافظة لحج وترى المسئولين بالمحافظة لا
يشعرونك ان أوضاع المحافظة تهمهم وأنهم سيبذلون الكثير من أجل بناء ورقي المحافظة
في كافة البنيات التحتية وتحس أنهم بوادي بعيدين أكثر مما تتخيل همهم الوحيد
والهاجس الذي يعشعش في رؤوسهم كيف يستفيدون من ميزانية المشاريع لمصالحهم الشخصية
والضيقة اذ انه الفساد الذي أصبح إخطبوطا كبيرا وضخما أصبحت أطرافه مثبتة في كل
مرفق عام تصدر منه ضحكات سخرية لمفسدين استباحوا كل شيء من دون ان يردعهم أحد وآهات
الم تصدر من مواطنين تعرضوا لظلم ولا يجدون من ينصفهم نحن بكلامنا هذا نبحث عن
الحقيقة المفقودة والجميع يشاهد بكلتا عينيه ما الذي يحدث ان كنا نظلمهم بما نقوله
عليهم ان يثبتوا عكس ذلك ويكون بالعمل وليس بالقول من على منابر المسارح أيام
المناسبات مع تلاوة أرقام بالمشاريع التي سوف تنعم بها المحافظة وأبناؤها التي من
كثرتها كثرت البطالة في صفوف شباب المحافظة والسبب لأنه يتم ا استيراد عمالة من
خارج المحافظة في المصانع التي أنشأت على أرض المحافظة وان قبل من ابناها يكون
القليل جدا بعد اعتصام واحتجاج يقوم به الشباب على أداء المصنع وغيره من الأسباب
التي ساهمت في كل هذه الدوامة التي أراها تكبر كل يوم ولا احد يبدي اهتمامه بأنها
أصبحت قريبة جدا وبأنها سوف تدمر كل شيء وبشكل عنيف تريد الجدية نريد التجديد
والمسئولية عند الجميع مسئولين ومواطنين نريد من الجميع ان يقولوا كفى كفى لكل شيء
مفسد نريد ضمائر حيه لكي تحيى معها الأوطان ويحيى معها العدل والقانون الذي قتل في
مكانه وعلى كرسيه وداسوه بالأقدام حتى ضاعت حروفه كان الله بعونك يا محافظتي ويا
موطني اليمن لكن الأمل موجود مادامت الشمس تطلع كل يوم سيأتي اليوم الذي سيمحو كل
شيء عفن أشعة الشمس الذهبية الحارقة فلا شيء يبقى للأبد كل شيء وله
نهاية.
والشارع الخلفي لا غير وهما شارعان ضيقان وليس فيهما أي من مقومات الشوارع الحديثة
وتتناثر على جانبي الشارعين محلات بسيطة في بنيتها ومساكن قديمة جدرانها تتناثر مع
كل نسمة هواء وبائعين متجولين وسط الطريق ودراجات نارية بأعداد كبيرة تفوق عدد
المركبات في المحافظة وطريق غير معبد مليء بالحفر وبمياه المجاري التي تتفجر كل وقت وللقصة تكملة ترى بالعين الخضار
والفواكه والفل والصيد مصفوفين أمام المحلات التي لن نقول عنها إنها محلات تجارية،
وإنما يمكن ان نقول عنها انها محلات عادية ولن ننسى بائعي القات الذين لهم سوق خاص
بهم وسط كل هذه الزحمة مع اني ضد وجودهم في هذا المكان ومع ذلك خرجوا عنه للطريق
الذي لم يعد يرى أساسا من كثرة الفوضى والعشوائية وعدم النظام في كل شيء حقيقة وقفت
حائرة وأنا انظر إلى كل ذلك وجال في خاطري العديد من الأسئلة تمنيت أن أحصل على
إجابة لماذا كل هذه العشوائية؟ أين النظام في الحركة والترتيب في أماكن البيع؟ أين
الطريق والرصيف الذي لم أعد أرى شيئا منه؟ لقد تم حجبه بالتراب وبمخالفات البائعين
وبمياه الصرف الصحي التي تزيد الوضع سوأ كلما تفجرت أين مسئولي المحافظة من ذلك
كله؟ أهذا مركز محافظة لحج كلها؟ ولقد صدمت وأنا أرى الشارع الرئيس لمديرية الحوطة
وقد قامت الجهات المسئولة بالمحافظة على اعتبار انها ستعمل على رصف الشارع بالأحجار
وهذا عمل ممتاز وبدأت بتنفيذه لكن فجأة المشروع توقف والسبب ان الخطة التي أعدها
المهندس ليست صحيحة وبعدها ترك الوضع هكذا، الى متى لا نعرف ولقد شكا المواطنون من
هذا الوضع المزري الذي تشهده محافظة لحج وخاصة الوضع الحالي للشارع الرئيسي وطالبوا
بإصلاح الوضع بسرعة وإتمام المشروع في اقرب وقت ممكن وتساءل المواطنون لماذا يبدؤون
بتنفيذ المشروع ثم يكتشفوا أن الخطة الهندسية خاطئة نريد أن نعلم ما الذي يحدث هل
هم جادون بعمل المشاريع وإتمامها أم المسألة تدمير ونهب المال المخصص للمشروع؟ ولقد
طالعتنا صحيفة "أخبار اليوم" في 7/11/2009م العدد 1844 - بخبر تحت عنوان (120 مليون
لرصف الشارع الرئيس بحوطة لحج ولبعض الأعمال مثل الترميم وصيانة بعض الجولات
بالمديرية وذلك استعداداً لخليجي (20) ) انه مبلغ كبير.
عزيزي القارئ برأيك
سيعمل الكثير للمحافظة وسيرجع الشارع الرئيس مثل ما نتمنى وأكثر وذلك متى صرف هذا
المبلغ بأمانة على إتمام هذا المشروع لكن السؤال هل سيصرف كل هذا المال بجد على هذا
المشروع ام كم في العادة أيادي الفساد سوف تنال منه؟ الجواب سأتركه لك عزيزي القارئ
لقد تراجعت حوطة لحج كثيرا في كل شيء حتى أصبحت سبيهةً بالقرية الحديثة فقد مسح كل
ما يبين أنها مدينة والمحزن أنها عاصمة محافظة لحج وترى المسئولين بالمحافظة لا
يشعرونك ان أوضاع المحافظة تهمهم وأنهم سيبذلون الكثير من أجل بناء ورقي المحافظة
في كافة البنيات التحتية وتحس أنهم بوادي بعيدين أكثر مما تتخيل همهم الوحيد
والهاجس الذي يعشعش في رؤوسهم كيف يستفيدون من ميزانية المشاريع لمصالحهم الشخصية
والضيقة اذ انه الفساد الذي أصبح إخطبوطا كبيرا وضخما أصبحت أطرافه مثبتة في كل
مرفق عام تصدر منه ضحكات سخرية لمفسدين استباحوا كل شيء من دون ان يردعهم أحد وآهات
الم تصدر من مواطنين تعرضوا لظلم ولا يجدون من ينصفهم نحن بكلامنا هذا نبحث عن
الحقيقة المفقودة والجميع يشاهد بكلتا عينيه ما الذي يحدث ان كنا نظلمهم بما نقوله
عليهم ان يثبتوا عكس ذلك ويكون بالعمل وليس بالقول من على منابر المسارح أيام
المناسبات مع تلاوة أرقام بالمشاريع التي سوف تنعم بها المحافظة وأبناؤها التي من
كثرتها كثرت البطالة في صفوف شباب المحافظة والسبب لأنه يتم ا استيراد عمالة من
خارج المحافظة في المصانع التي أنشأت على أرض المحافظة وان قبل من ابناها يكون
القليل جدا بعد اعتصام واحتجاج يقوم به الشباب على أداء المصنع وغيره من الأسباب
التي ساهمت في كل هذه الدوامة التي أراها تكبر كل يوم ولا احد يبدي اهتمامه بأنها
أصبحت قريبة جدا وبأنها سوف تدمر كل شيء وبشكل عنيف تريد الجدية نريد التجديد
والمسئولية عند الجميع مسئولين ومواطنين نريد من الجميع ان يقولوا كفى كفى لكل شيء
مفسد نريد ضمائر حيه لكي تحيى معها الأوطان ويحيى معها العدل والقانون الذي قتل في
مكانه وعلى كرسيه وداسوه بالأقدام حتى ضاعت حروفه كان الله بعونك يا محافظتي ويا
موطني اليمن لكن الأمل موجود مادامت الشمس تطلع كل يوم سيأتي اليوم الذي سيمحو كل
شيء عفن أشعة الشمس الذهبية الحارقة فلا شيء يبقى للأبد كل شيء وله
نهاية.