الرمادي
الإسلامية" وصرح بذلك ما يسمى بآية الله " شر يعتمداري" في لقائه مع صحيفة السياسية
26/2/1978م قال فيه: إن زعامة الشيعة في إيران وفي قم بالذات وطالب بمجلس أعلى
للشيعة في العالم.
وإذا كان لابد
من التفريق ما بين الشاه المخلوع والزعماء الدينيين بالتنظيم الباطني الرافضي
العالمي كان وما زال مرتبطاً مع الزعماء الدينيين وليس مع الشاه مرتبطاً بهم من
خلال "الحسينات" والحوزات العلمية ويتولى العلماء الإيرانيون توجيه وتثقيف الشيعة
في معظم بلدان العالم ومن بينها اليمن من خلال الخلط بين المذهب الزيدي والمذهب
الشيعي الاثني عشري وتراهم يغيرون ويبدلون في أسمائهم ويحذفون منها الكنية الفارسية
ويضيفون إليها أصلاً عربياً ومن ثم يزعمون أنهم من أصل عربي ومن آل البيت ، وأن
جدهم هاجر إلى إيران قبل كذا سنة وأنهم اليوم عادوا إلى وطنهم وأملاكهم ويشهد لهم
بذلك جميع الشيعة من سكان البلد العربي الذي استوطنوا فيه.
والآن التاريخ يعيد
نفسه في بغداد يبدون المسلمين واستخدامهم النصارى في الحروب الصليبية المشهورة كما
قام بعض الأمراء من الشيعة الأمامية بتسليم مناطقهم للصليبيين دون قتال في بعض
أجزاء بلاد الشام واستخدامهم البرتغاليون والانجليز ضد الدولة العثمانية المسلمة
وضد المسلمين بشكل عام.
وللباطنيين الرافضة جذور اشتراكية قديمة ذلك لأن
القرافطة غصن من غصون شجرتهم الخبيثة التي غرسها "مزدك".
ومن الأساليب التي
يستخدمها الباطنيون الرافضة في نشر الفوضى فلا يأمن الانسان في ظل أنظمتهم على نفسه
وماله وعرضه كما هو الحال في اليمن محافظة صعدة إذا ينهبون أموال الناس ويبيحون
أعراضهم ويهدمون بيوتهم ويستغلون هذه الفوضى لتصفية خصومهم وإرهاب من لم يناصرهم
وليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات أو تردعهم عن فعل المنكرات بالتقية جعل
منهم أكذب أمة.
وعقيدتهم في المتعة جعلت من معظمهم زناة بغاة ووقاحتهم مع أصحاب
رسول الله سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين.
هذه الأصول لابد أن
يتذكرها القراء عند قراءة كتب الرافضة وعند الدخول معهم في نقاش عند متابعة أنشطتهم
في العالم الإسلامي في البحرين والكويت والعراق ولبنان ومحاولتهم السيطرة على
محافظة صعدة والتوسع في اليمن من أجل تدمير المملكة العربية السعودية الشقيقة وبعد
هذا نقوم بتنظيم منهجهم ومخططاتهم الخبيثة وجملة القول : فإن الشيعة اليوم نجحوا في
إقامة دولة في إيران وجاء زعماء ثورة الخميني وزعموا أن الجزر المحتلة فارسية وأن
الخليج فارسي وتمادوا أكثر فطالبوا بالبحرين والعراق ومكة والمدينة وجنوب لبنان بل
ويحاولون إقامة إمبراطورية شيعية كبرى تمتد لتشمل جميع البلدان الإسلامية تحت قيادة
مرشد يجب أن تكون جنسيته إيرانية كما نص دستورهم مؤخراً وقالوا صراحة لا يجوز أن
يكون هذا المرشد عراقياً أو لبنانياً وقد سئلوا عن الجزر العربية المحتلة فزعموا
أنها ملك لهم ورفضوا الاعتراف بأحقيتها لأي دولة في المنطقة.