كروان
الشرجبي
الشرجبي
من الفرح جداً لي عندما أجد أن كلماتي تجد لها صدى
عند المواطنين وخصوصاً من يهمهم الأمر هذه ليست شطحة ولكن فرح حقيقي لأن الموضوع
كان يتعلق بأماكن العبادة وهي "المساجد" فقد ناشدت عبر صحيفة الثورة وعبر عمود
محطات الأوقاف من أجل مسجد في دار سعد، وما كان منهم إلا كل الخير فهم حقيقة
يشكرون على ذلك. وأيضاً مسجد "الشيخ
زايد آل نهيان رحمة الله عليه"، فهذا المسجد كان بحاجة ماسة إلى عدة أشياء ونحن
ناشدنا أصحاب الأيادي البيضاء من أجل مد يد العون لهذا المسجد والحمد لله فقد زود
بمكيفات وليس مكيفاً واحداً وفيه الستائر مع أنه لا زال ينقصه الكثير ولكن الحمد
لله شيء أفضل من لا شيء، ويشكر جزيل الشكر من قام بفعل ذلك وله الأجر والثواب عند
الله. أما اليوم فأنا لي رجاء وطلب ولا أقول مناشدة فأنا أخشى أن يقال بأني قد طمعت
في كرم من يحب فعل الخير وأيضاً أثقلت على وزارة الأوقاف ممثلة بفرعها بعدن، فإن
طلبي يكمن في توسيع مسجد "زايد رحمه الله" فهناك مساحة بجانب المسجد لماذا لا
يستفاد منها في توسيعه، فحي "عبدالعزيز عبدالولي في المنصورة" كبير جداً والمسجد
صغير ويوماً بعد يوم يزيد عدد المصلين رجالاً ونساءً وهذا شيء يثلج صدري وصدر كل
مسلم وإذا قام أحدكم يوماً ما بزيارة هذا الحي سيجد أن هناك مسجداً آخر أقيم في
مساحة وملعب للأطفال، فلماذا لا يتم جعل المساحة كلها للمسجد حتى يتم التوسع، وأنا
أظن أن بناء مسجد لإقامة الصلاة وذكر الله أفضل من إقامة ملعب للأطفال فيجب غرس
القيم الدينية وتعاليم الإسلام بين أطفالنا قبل كل شيء وطالما أن هناك من يهتم
ببناء مسجد ولو بسيطاً من أجل ذكر الله فلتمدوا لهم يد العون من أجل جعله يستقبل
المئات من المصلون لتعلو كلمة الرحمن. ما طلبت هذا إلا لأني أرى المساكن تبنى
والعمارات ترتفع والمساجد باقية على حالها لا تتوسع ولا يزيد عددها. أخيراً أرجو
ألا أكون قد أثقلت عليكم بطلبي هذا ولكن من يحب فعل الخير أظنه لا يهتم، إذا كان
طلبي ثقيلاً أم لا، لأنه سوق يفعله من أجل إرضاء ربه وليس إرضاء أحد.
عند المواطنين وخصوصاً من يهمهم الأمر هذه ليست شطحة ولكن فرح حقيقي لأن الموضوع
كان يتعلق بأماكن العبادة وهي "المساجد" فقد ناشدت عبر صحيفة الثورة وعبر عمود
محطات الأوقاف من أجل مسجد في دار سعد، وما كان منهم إلا كل الخير فهم حقيقة
يشكرون على ذلك. وأيضاً مسجد "الشيخ
زايد آل نهيان رحمة الله عليه"، فهذا المسجد كان بحاجة ماسة إلى عدة أشياء ونحن
ناشدنا أصحاب الأيادي البيضاء من أجل مد يد العون لهذا المسجد والحمد لله فقد زود
بمكيفات وليس مكيفاً واحداً وفيه الستائر مع أنه لا زال ينقصه الكثير ولكن الحمد
لله شيء أفضل من لا شيء، ويشكر جزيل الشكر من قام بفعل ذلك وله الأجر والثواب عند
الله. أما اليوم فأنا لي رجاء وطلب ولا أقول مناشدة فأنا أخشى أن يقال بأني قد طمعت
في كرم من يحب فعل الخير وأيضاً أثقلت على وزارة الأوقاف ممثلة بفرعها بعدن، فإن
طلبي يكمن في توسيع مسجد "زايد رحمه الله" فهناك مساحة بجانب المسجد لماذا لا
يستفاد منها في توسيعه، فحي "عبدالعزيز عبدالولي في المنصورة" كبير جداً والمسجد
صغير ويوماً بعد يوم يزيد عدد المصلين رجالاً ونساءً وهذا شيء يثلج صدري وصدر كل
مسلم وإذا قام أحدكم يوماً ما بزيارة هذا الحي سيجد أن هناك مسجداً آخر أقيم في
مساحة وملعب للأطفال، فلماذا لا يتم جعل المساحة كلها للمسجد حتى يتم التوسع، وأنا
أظن أن بناء مسجد لإقامة الصلاة وذكر الله أفضل من إقامة ملعب للأطفال فيجب غرس
القيم الدينية وتعاليم الإسلام بين أطفالنا قبل كل شيء وطالما أن هناك من يهتم
ببناء مسجد ولو بسيطاً من أجل ذكر الله فلتمدوا لهم يد العون من أجل جعله يستقبل
المئات من المصلون لتعلو كلمة الرحمن. ما طلبت هذا إلا لأني أرى المساكن تبنى
والعمارات ترتفع والمساجد باقية على حالها لا تتوسع ولا يزيد عددها. أخيراً أرجو
ألا أكون قد أثقلت عليكم بطلبي هذا ولكن من يحب فعل الخير أظنه لا يهتم، إذا كان
طلبي ثقيلاً أم لا، لأنه سوق يفعله من أجل إرضاء ربه وليس إرضاء أحد.