علي
الصباحي
الصباحي
بكل صلف ووقاحة سياسية هابطة انبرى النظام
الإيراني مؤخراً يحذر على لسان وزير خارجيته ( دول الجوار) من التدخل في الشؤون
الداخلية لليمن !! وكأن اليمن جزء لا يتجزأ من الإمبراطورية الفارسية التي يحلم
بإقامتها نظام الملا لي في طهران!!!! ثم لماذا هذا التحذير في هذا الوقت بالذات
؟!!! مع أن هذا النظام ظل منذ بداية الأزمة التي أوقد نارها التزم الصمت أو بالأصح
التزم كعادته التقية ويكتفي بان(
إسداء النصح!!!) حفاظاً على وحدة ( الأمة الإسلامية ) وكذلك ( درء للفتنة بين
المسلمين!!!) وهذا هو ديدنه منذ زمن بعيد!! فلماذا التحذير إذاً أو بالأصح العويل
والبكاء ؟!!! لا شك أن النظام الإيراني يمر بأسوأ مراحله منذ قيام ثورة الخميني في
نهاية السبعينات من القرن الماضي كنتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة التي ينتهجها ذلك
النظام حيث تعرض هذا النظام لهزات وضربات قوية أفقدته صوابه سواء في الانتخابات
اللبنانية الأخيرة مرورا بالانتخابات الإيرانية الأخيرة وما صاحبها وتلاها من أحداث
ومآسي مستمرة حتى اللحظة كشفت بدورها عن حقيقته الدكتاتورية ، تلا ذلك التفجيرات
التي اودة بحياة عدد من قيادات الحرس الثوري،ثم إغلاق احد أبواقه المثيرة للفتن في
المنطقة ( قناة العالم ). . . الخ فلم يفق النظام هناك في طهران من هذه الصفعات
والنكبات حتى تلقى صفعة قوية وموجعة على يد قوات حرس الحدود للشقيقة المملكة
العربية السعودية بتأديبها للحوثيين المارقين الخونة واستئصالهم من الأماكن التي
اعتدوا وسيطروا عليها وبسرعة فائقة لم يتوقعها نظام طهران وأتباعه الخونة في صعدة
!!! كل هذه الأحداث أفقدت نظام الحوزات عقله وجعلته أكثر تخبطا في تصريحاته
الداخلية والخارجية على السواء !!! لقد مثل الرد السعودي الحازم والسريع على من
خانوا وطنهم والأمة برمتها رسالة قوية وواضحة إلى نظام طهران وكل من يدور في فلكه
أن المملكة العربية السعودية لا ولن تغض الطرف تجاه العابثين في أمن المنطقة عامة
والجزيرة والخليج بشكل خاص ، هذا من جانب ومن جانب آخر ومع صعوبة التضاريس الجبلية
التي وقعت عليها المعركة مع الخونة العملاء وسرعة الحسم العسكري لحرس الحدود يظهر
مما لا شك فيه مدى تمتع المملكة العربية السعودية بقوة ضاربة بكل المقاييس ، سواء
البرية اوالجوية وكذلك البحرية وهذا ما يصيب نظام الملالي في مقتل ويجعله يعيد
حساباته تجاه المنطقة ويدرك جيدا انه بالفعل هو الذي يلعب بالنار وليس غيره وأخيرا
فإننا كمواطنين يمنيين نرفع أصواتنا عالية ونقول للنظام الفارسي إخرس ولا تتكلم
باسمنا ولا تتدخل في شؤوننا الداخلية وكف عنا شرك ولسنا بحاجة إلى تحذيرات ودموع
التماسيح ، فكفى المنطقة مشاكل وفتن وكان سببها ولا يزال من يسكب دموع التماسيح
اليوم ، وكان الأولى به أن يلتفت إلى مشاكله الداخلية ويرفع اليد القمعية عن الشعب
الإيراني الذي يتعرض لأبشع أنواع البطش والتنكيل والاعتقال والاغتصاب والقتل اليومي
، كما نطلب في هذا السياق من الأشقاء في المملكة مواصلة المساندة للجيش اليمني في
هذه المعركة التي فرضها علينا التوجه الفارسي الفج
.
Alsabahi77@hotmail. com
الإيراني مؤخراً يحذر على لسان وزير خارجيته ( دول الجوار) من التدخل في الشؤون
الداخلية لليمن !! وكأن اليمن جزء لا يتجزأ من الإمبراطورية الفارسية التي يحلم
بإقامتها نظام الملا لي في طهران!!!! ثم لماذا هذا التحذير في هذا الوقت بالذات
؟!!! مع أن هذا النظام ظل منذ بداية الأزمة التي أوقد نارها التزم الصمت أو بالأصح
التزم كعادته التقية ويكتفي بان(
إسداء النصح!!!) حفاظاً على وحدة ( الأمة الإسلامية ) وكذلك ( درء للفتنة بين
المسلمين!!!) وهذا هو ديدنه منذ زمن بعيد!! فلماذا التحذير إذاً أو بالأصح العويل
والبكاء ؟!!! لا شك أن النظام الإيراني يمر بأسوأ مراحله منذ قيام ثورة الخميني في
نهاية السبعينات من القرن الماضي كنتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة التي ينتهجها ذلك
النظام حيث تعرض هذا النظام لهزات وضربات قوية أفقدته صوابه سواء في الانتخابات
اللبنانية الأخيرة مرورا بالانتخابات الإيرانية الأخيرة وما صاحبها وتلاها من أحداث
ومآسي مستمرة حتى اللحظة كشفت بدورها عن حقيقته الدكتاتورية ، تلا ذلك التفجيرات
التي اودة بحياة عدد من قيادات الحرس الثوري،ثم إغلاق احد أبواقه المثيرة للفتن في
المنطقة ( قناة العالم ). . . الخ فلم يفق النظام هناك في طهران من هذه الصفعات
والنكبات حتى تلقى صفعة قوية وموجعة على يد قوات حرس الحدود للشقيقة المملكة
العربية السعودية بتأديبها للحوثيين المارقين الخونة واستئصالهم من الأماكن التي
اعتدوا وسيطروا عليها وبسرعة فائقة لم يتوقعها نظام طهران وأتباعه الخونة في صعدة
!!! كل هذه الأحداث أفقدت نظام الحوزات عقله وجعلته أكثر تخبطا في تصريحاته
الداخلية والخارجية على السواء !!! لقد مثل الرد السعودي الحازم والسريع على من
خانوا وطنهم والأمة برمتها رسالة قوية وواضحة إلى نظام طهران وكل من يدور في فلكه
أن المملكة العربية السعودية لا ولن تغض الطرف تجاه العابثين في أمن المنطقة عامة
والجزيرة والخليج بشكل خاص ، هذا من جانب ومن جانب آخر ومع صعوبة التضاريس الجبلية
التي وقعت عليها المعركة مع الخونة العملاء وسرعة الحسم العسكري لحرس الحدود يظهر
مما لا شك فيه مدى تمتع المملكة العربية السعودية بقوة ضاربة بكل المقاييس ، سواء
البرية اوالجوية وكذلك البحرية وهذا ما يصيب نظام الملالي في مقتل ويجعله يعيد
حساباته تجاه المنطقة ويدرك جيدا انه بالفعل هو الذي يلعب بالنار وليس غيره وأخيرا
فإننا كمواطنين يمنيين نرفع أصواتنا عالية ونقول للنظام الفارسي إخرس ولا تتكلم
باسمنا ولا تتدخل في شؤوننا الداخلية وكف عنا شرك ولسنا بحاجة إلى تحذيرات ودموع
التماسيح ، فكفى المنطقة مشاكل وفتن وكان سببها ولا يزال من يسكب دموع التماسيح
اليوم ، وكان الأولى به أن يلتفت إلى مشاكله الداخلية ويرفع اليد القمعية عن الشعب
الإيراني الذي يتعرض لأبشع أنواع البطش والتنكيل والاعتقال والاغتصاب والقتل اليومي
، كما نطلب في هذا السياق من الأشقاء في المملكة مواصلة المساندة للجيش اليمني في
هذه المعركة التي فرضها علينا التوجه الفارسي الفج
.
Alsabahi77@hotmail. com