مصطفى الدفعي
مديرية الشيخ عثمان يعبرون عن تزايد قلقهم خاصة المترددين على الطريق المؤدي إلى
منطقة الممدارة ومنطقة المحاريق بسبب عمود الكهرباء الواقع وسط الطريق في المنطقة
المحاذية لفرزة باصات الأجرة الشيخ عثمان / خور مكسر كما اعتقد والمحاذية بنفس
الوقت لفرزة دار سعد - الشيخ عثمان.
الجدير بالذكر أن هذا العمود وما يحمله من اثقال كهربائية يشكل خطورة كبيرة
جداً على سائقي باصات الأجرة الخاصة بنقل الركاب والسيارات الخصوصية أيضاً بالإضافة
إلى خطورته على المارين من الناس في هذا الطريق إذا ما تم إلتطام أو تصادم السيارات
به خاصة في الفترة المسائية.
عدد من الجهات عبرت عن عدم رضاها واستيائها من
تواجد عمود الكهرباء ومنهم من أيد قرار إزالته أو نقله من مكانه الخطير إلى مكان
آخر.
الغريب أنه هناك جهات مسؤولة عن تواجد هذا العمود تلتزم الصمت وكأن الموضوع
لا يعنيها ولا تعنيها قيمة النفس البشرية أو حماية الناس من خطر قد يؤدي إلى وفاة
بعض من الناس لا قدر الله إذا ما تم الاصطدام بهذا العمود.
عشمنا كبير بتجاوب
الجهة ذات العلاقة واتخاذ المعالجة قبل وقوع الفأس بالرأس وتكبر المسئولية ونقول في
الأخير لكم حذرناكم ولم تسمعوا فعيب عليكم يا ناس .
غياب الرقابة والتلاعب
بالأسعار: ربما يكون هذا التنويه الذي اكتبه يحمل الرقم بعد العشرة من المواضيع أو
ضمنها والتي نشرت على صدر العديد من الصحف التي اشارت إلى مسألة التلاعب بأسعار
المواد الغذائية والخضار والفواكه بشكل يومي من قبل البائعين أو تجار الجملة أو
التجزئة في مختلف الأسواق والمديريات والأحياء السكنية حتى أصبح المواطن ذو الدخل
المحدود يستغني عن شراء بعض السلع الغذائية والخضار والفواكه والأسماك بسبب التلاعب
والارتفاع للأسعار متجاهلاً ضرورتها الغذائية لأسرته أو أطفاله وهذا ما يعطي في
الأخير أضرار صحية في أجسادهم بسبب الافتقار لتلك السلع.
كل ذلك يجري في ظل
تجاهل الجهات الرقابية على تلك السلع وأسعارها نقول يكفي المواطن إهمال وهموم جراء
الحياة المعيشية الصعبة وقوموا بواجبكم الرقابي في ضبط المتلاعبين بالأسعار وتوقفوا
عن الفرقعة الإعلامية لبعض من أنشطتكم الموسمية وسيحترمكم المواطن فهو يعرف دوركم
وحتى لا يلومكم ويقول عيب عليكم يا ناس.
الطرقات وترقيعها: جميع الناس لمسوا
وشاهدوا العديد من افتتاح الطرقات الجديدة والتوسعات بها بل وإعادة السفلتة للبعض
وعبروا عن ارتياحهم ولكن عكر صفو هذا الارتياح وهذا النجاح بعض من الطرقات المشققة
والحفر الواقعة بها خاصة الطريق البحري الواقع بين فندق عدن والشيخ عثمان فهل من
حل؟ ويا فرحة ما تمت والله عيب يا ناس.