بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
مهما قلنا فلن يكون لأقوالنا صدى وتأثيرا مثل
أقوال واعترافات المسئولين في إيران وأصحاب القرار فإلى اعترافاتهم التي تكشف لكل
مخدوع حقيقة إيران - وحراسة للدين وحماية له من المضلين المفتونين بالشعارات
الخمينية الرابضين بيننا وحتى نطفئ لهب الفتنة من خلال كشف أكاذيب أهل الباطل
والأهواء الذين جعلوا من المنجزات الإيرانية الوهمية ومن الشعار الإيراني
"الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل"
أحبولة لاستدراج العاطلين والضحك على المغفلين - وهذه الاعترافات غيض من فيض وقطرة
من مطرة : 1- تقصم الظهر !! دعا عضو مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام آية
الله إمامي كاشاني الحكومة للاهتمام بمشاكل الشعب وقال ( أن المشاكل السياسية تحيط
بنا من كل جانب ومشاكل الاقتصاد أصبحت تقصم الظهر ) ( الحياة العدد 13335 بتاريخ 2
جمادي الآخر 1420ه الموافق 11/9/1999م ) فهذا آية الله وهذا اعترافه لم يقله تقيه
ولا قاله خفية !! وهو إيراني وليس مراني أو عمراني أو صنعاني !!! 2- خاتمي يعترف
!!! وعود كثيرة أطلقها خاتمي قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية فماذا تحقق منها للشعب
إليكم اعتراف خاتمي حيث ( أعترف بأن الجزء الأعظم من وعوده الانتخابية عام 1997م لم
يتحقق ،وعزا ذلك إلى كونه رئيساً بلا صلاحيات ) ( صحيفة الحياة ألجمعه 16 ربيع أول
1422ه الموافق 8 / 6 / 2001م العدد 13963 ) وهذا من عجائب الدهر !! فلأول مرة في
تاريخ البشرية يكون رئيس الدولة خاضعاً لشخص أعلى منه أي ( رئيس فوق الرئيس ) وهذا
ما يقصده خاتمي التعيس !! فما فائدة لقب ( رئيس الجمهورية ) ؟! مع العلم أن خاتمي
انتخب لفترة ثانية من 2001م - 2005م ولم يتحقق - أيضاً- أي شيء !!! بسبب سيطرة
المحافظين على زمام الحكم في طهران بشكل مطلق !! 3- حفيد الخميني : إيران جحيم
حقيقي !! قال حسين الخميني - حفيد قائد الثورة الخميني - : ( إن الوضع في البلاد
غاية في التعقيد إذ بلغ اليأس أقصاه إلى الدرجة التي بات الناس يطالبون بالتدخل
الأمريكي من أجل تخليص البلاد من الحكم الديني الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم
حقيقي ) !! لذلك يرى الخميني الحفيد ( أن في إمكان شعبنا التحرر ،إما عاجلاً أو
آجلاً ،من هذا النظام الذي يدعى كونه قائماً على أسس الدين الإسلامي ،فيما ،يقوم في
الواقع بحجر حريات المواطنين ،محولاً إياهم إلى رهائن مدى الحياة ) !! وللمخدوعين
بشعارات حكام طهران عن الإسلام !! والثورة الإسلامية كشف حسين الخميني حقيقة هامة
فقال : ( حال ثورتنا كحال كل الثورات التي تتحول عاجلاً أم آجلاً إلى نظم سلطوية )
!! وأضاف حسين الخميني ( إن النظام الإيراني كان يريد إجباره على الصمت ) !! (
صحيفة الحياة العدد 14806 بتاريخ 11 / شعبان 1424ه الموافق 7 / 10 / 2003م )
وأكتفي بكلام حفيد الخميني دون تعليق !! ففيه كفاية للرد على أكاذيب الحوثي وأمثاله
عن إيران !! 4- اعتراف وزير الدفاع السابق !! كنت أتمنى أن أطلع على بعض الصحف
الإيرانية اليومية لأرى ما فيها من أخبار وأعرف أحوال أهل إيران من خلالها ولكنها
لا تباع في ديارنا حتى وأن كان كثير منها موجود على الشبكة العنكبوتية فمعنا مشكلة
أخرى وهي كتابتها بغير العربية.
لكن وفي تاريخ 5 محرم 1428ه الموافق 24/1/
2007م تصفحت جريدة الحياة الصادرة بنفس التاريخ العدد 16000 فوجدت في الصفحة 25
الخاصة بصحافة العالم مقالاً لعلي شمخاني وزير الدفاع السابق ( نقلاً عن صحيفة
((همشهري )) الإيرانية ) ينقل لنا فيه عناوين الصحف الإيرانية وما فيها من أخبار
ولا أدري ماذا سيقول أنصار الحوثي لا سيما والكاتب هو رئيس الحرس الثوري !! - طبعاً
سابقاً - وهو إيراني اثنى عشري فماذا سيقولون وما ورد هو الحقيقة الموجودة في طهران
الخميني وإيران خامنئي وليس أكاذيب حوثي وزخرفة رزامي !! ما ورد هو الحقيقة بلا أي
قناع أو زخرفة أو بهرجة أبى الله عز وجل إلا أن يظهرها على لسان كبار هذه الطائفة
!! يقول علي شمخاني في مقالة بصحيفة "همشهري" الإيرانية بتاريخ 22/1/2007م (
فالصحافة تناولت الوضع الاقتصادي ،ونشرت العناوين التالية : "نحن نسهم في هروب
الاستثمارات ،معدلات استعمال الغاز في إيران بلغت 17 مره نظيرها في اليابان وأوروبا
وضعفي نظيرها في الصين ،تراجع أسعار النفط مستمر ،صندوق احتياط العملات الصعبة أصبح
فارغاً" ونشرت الصحف ملاحظات لا تنتهي عن الغلاء ) أقول : من لا يعرف حقيقة الوضع
في إيران عليه أن يكرر قراءة ما سبق مرات ومرات ففيه الكثير من العبرات والسعيد من
اتعظ بغيرة.
ويتابع شمخاني الكلام فيقول : ( وعرضت الصحافة كذلك المسائل
البيئية التالية : الشهيق في طهران يعادل تدخين تسع سجائر ،انخفاض متوسط خط عمر
سكان طهران خمس سنوات ،طهران : وداعاً للأكسجين ،الحياة في العاصمة قد تصبح مستحيلة
،87% من صناعات طهران غير شرعية ،غيوم فوق طهران ) يا للهول !! يا للمصيبة !! يا
للكارثة !! أرأيتم ماذا حل بعاصمة الآيات ؟!! أرأيتم ماذا حاق بسكانها ؟! أليس
الأولى بهؤلاء الآيات حل هذه المشكلة والمعضلة الكبرى بدلاً من التدخل في شؤون
المسلمين وتمزيق وحدتهم من خلال نشر الطائفية بينهم ؟!!! ولا ننسى أن نقول : وداعاً
طهران !!! فقد جعل الآيات الحياة فيك مستحيلة !! ويواصل الحديث ( وفي تناول الصحافة
المسائل الاجتماعية والقانونية والسياسة العناوين التالية : 180 نائباً يطالبون
السلطة القضائية بالتصدي لانتشار الفساد الاجتماعي ،ارتفاع معدلات الانتحار في
همدان وقائم شهر ) بماذا يطالب 180 نائباً ؟! بالتصدي لانتشار الفساد الاجتماعي !!!
أين ذلك ؟ في فرنسا !! لا !! في أمريكا !! لا !! في السويد !! لا !! إذن أين ؟! في
إيران !! في إيران !! نعم نعم !! حقيقة لا تحتاج إلى شرح فهي واضحة كالشمس !! وأما
معدلات الانتحار فهي عجب عجاب في أرض الآيات إيران !!! ولا ينسى وزير الدفاع السابق
أن ينقل بعض ما تتداوله الصحف الأجنبية كعناوين رئيسية ومنها ( انتشار إدمان
المخدرات في إيران ) و ( 30% من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر ؟ انتشار مرض
الإيدز في إيران ) !!!! مخدرات وفقر ومرض إيدز !! وهذه كلها تأكيد لما ذكرناه
بالتفصيل سابقاً !! وأجمل ما في الموضوع أن وزير الدفاع السابق وبعد أن يورد كل هذه
المصائب والكوارث نقلاً عن الصحف الإيرانية وقلة قليلة من الصحف الأجنبية يطلب من
الصحافة عدم نشر هذه الأمور ليس لأنها غير موجودة !! بل لأنها في نظره غير مهمة !!!
ولا ندري ما هو المهم إذن !!! لكننا لا ننسى أن نشكره على نقله لنا أغلب عناوين
الصحف الإيرانية والتي تشرح حقيقة الوضع في إيران لعل المخدوعين ينتبهون !!!
والحالمين بجنة إيران يستيقظون لأنها سراب !! 5- عاجزون عن حكم إيران !! قال زعيم
جبهة المشاركة محسن ميردامادي - كان أحد قادة الطلاب الذين احتلوا السفارة
الأمريكية عام 79م - ل الحياة : ( نجاد جلب لنا خسائر كبيرة - ولا يمكن القيام
بأسوأ مما فعلته حكومته. ) ( الحياة العدد 16011 بتاريخ 4/2/2007م الموافق 16محرم
1428ه ) وقال عباس بازوكي : ( المحافظون عاجزون عن حكم إيران ) ( الحياة العدد
16280 بتاريخ 23/10/2007م الموافق 20 شوال 1428ه نقلاً عن صحيفة مردم
سالاري).
6- خلايا إيران الحوثية !! قال المرجع الديني الشيعي العراقي آية الله
حسين المؤيد : ( هناك خلايا في المنطقة تحركها طهران من ضمنها جماعة الحوثي في
اليمن.
) ( صحيفة الشموع العدد 381 بتاريخ10 ربيع ثاني 1428ه الموافق
28/4/2007م ) ولم يكتشف كثير من أهل اليمن هذه الحقيقة إلا في الحرب السادسة
وبالذات في الأيام الأخيرة !! 7- إيران ليست تهديداً لأمريكا !! برغم كل الشعارات
الحنانة !! وبرغم كل الهتافات الطنانة !! فإن الحقيقة قد قالها مايكل شوير - عميل
ال ( سي - آي - ايه ) الذي أمضى 6 سنوات في ملاحقة بن لادن - بكل وضوح : ( إن
إيران ليست تهديدا لأمريكا ) !!! وقال أيضاً بكل صراحة ( كل ما فعلناه في العراق هو
مساعدة الشيعة ( الاثنى عشرية ) بقتل السنة ) ( مجلة الوطن العربي العدد 1625
بتاريخ 23/4/2008م ) 8- لا صراع عسكري مع أمريكا !! على عرب إيران أن لا يقلقوا
عليها من أمريكا !!!! وليعلموا أن الحرب الكلامية بين البلدين هي مجرد شنشنة لن
تؤدي إلى أي مواجهة عسكرية !! وهذا ما أكده وكيل وزارة الخارجية الأمريكية "نيكولاس
بيرنز" في مقابلة مع شبكة "سي.
إن.
إن" التليفزيونية حيث قال : ( إن واشنطن
ماضية في مسار دبلوماسي ولا تنوي شن هجوماً عسكرياً على إيران وأضاف "نعتقد أن
الدبلوماسية يمكن أن تنجح ولا نعتقد أن الصراع العسكري حتمي أو حتى محتمل" ) (
صحيفة الحياة العدد 16010 بتاريخ 15 محرم 1428ه الموافق 3/2/2007م ).
9- نظام
قومي يحتقر العرب !! هي شهادة خبير ويحمل لقب "آية الله " وعاش في مدينة قم أكثر من
عقدين واكتشف الحقيقة بنفسه !! يقول آية الله حسين المؤيد : ( إن إيران لديها "
مشروع قومي " ،يهدف إلى السيطرة على المنطقة ،وأنه نظام " يسعى لتحقيق مطامع قومية
على حساب شعوب المنطقة وتحت يافطة الدين والمذهب " ،نافياً أن يكون لإيران أي"
مشروع شيعي أو إسلامي " ،وأن مشروعها " قومي " ينطلق من سيكولوجية تحتقر العرب
وتكرههم ). ( الحياة العدد 16409 بتاريخ 8 /3/ 2008 الموافق 30 صفر 1429ه - مقال
لسعود الريس ) وأعد قراءة الشهادة حتى لا تكون من أصحاب البلادة !! ويصبح خداع
إيران لك عادة !! 10- إيران صديقة للشعب الإسرائيلي !! حقيقة أخرى مطوية قالها
اسفنديار رحيم مشائي نائب أحمدي نجاد الأسبق وصهره : ( إيران صديقة للشعب
الإسرائيلي ) !!!!! ( الشرق الأوسط العدد 10888 بتاريخ 19/9/2008م ) والأسئلة
الهامة التي تكشف حقيقة إيران الاثنى عشرية هي : ما هي المعركة الكبيرة التي قامت
بين الجيش الإيراني والجيش الإسرائيلي وفي أي عام كانت ؟ وما هي المعارك الضخمة
التي شارك فيها الاثنى عشرية ضد أعداء الإسلام ؟ وما هي الفتوحات الإسلامية التي
قام بها الاثنى عشرية على مدى الأزمان ؟ والجواب : لا شيء !!!! لا شيء !!!! لا شيء
!!!!.
حقائق إيرانية ترد على الأكاذيب الحوثية لن أرد على أكاذيب حسين الحوثي
التي ساقها في ملازمه حول إيران ومنها قوله : ( هناك في إيران أبدوا اهتماماً
كبيراً ورعاية كبيرة للناس في كل منطقة ) ( دروس من هدي القرآن - سورة المائدة ،
الدرس الثاني ص17) رداً إنشائياً بل سأقدم الأدلة والوثائق وأقول للقارئ انظر وقارن
لتعلم الفوارق : 1- الجريمة في إيران إما أنها دولة تطبق الإسلام بالتمام والكمال
على الأنام كما يزعم الحوثي وعندها سينتشر الأمن وتحتفي الجريمة ويحل الوئام أو أن
ما قاله حسين الحوثي هي مجرد أكاذيب ومخادعة وبالتالي زادت الجريمة وتضاعفت منذ
قيام الثورة الخمينية ؟! لمعرفة ذلك إليكم ما ذكرته هيئة تحرير "اعتماد ملي"
الإيرانية بتاريخ 29/10/2006م عن ( ارتفاع نسبة الجرائم في 2006م 2000 في المائة أي
عشرين ضعفاً عما كانت عليه في 1977م ) ( صحيفة الحياة العدد 15916 بتاريخ 10 شوال
1427ه الموافق 1/11/2006م ) واللبيب العاقل سيكفيه ما سبق فقد كان غاية في البيان
لكشف أكاذيب الحوثي عن إيران.
2- حياة صعبة و شبه مستحيلة !! يعيش الشعب
الإيراني الصابر حياة صعبة منذ قيام الثورة حتى جاء أحمدي نجاد فجعلها شبه مستحيلة
!! وللذين خدعهم الحوثيون أو لم يقتنعوا بالتزوير الواضح والصريح للانتخابات أسوق
إليهم هذا الاستطلاع والتقرير الاقتصادي للإيرانيين هاشم كالانتاري وحسين جاسب
والذي نشرته صحيفة القدس العربي العدد6122 بتاريخ 14 صفر 1430ه الموافق 10/2/2009م
ومما فيه : ( قال ناخبون إيرانيون يوم الاثنين إن أياً كان الفائز بانتخابات
الرئاسة الإيرانية المقررة في حزيران / يونيو فعليه إعطاء الأولوية لإصلاح الاقتصاد
الإيراني ووقف الزيادة الكبيرة في الأسعار بعد يوم من إعلان محمد خاتمي ترشحه
للانتخابات الرئاسية - انسحب لاحقا وأيد مرشح التيار الإصلاحي مير موسوي - وقال
محسن رسولي وهو سائق سيارة : "بالنسبة لي فإن حل المشاكل الاقتصادية له الأهمية
القصوى.
الشخص القادر على حل هذه المشاكل يجب أن يفوز بالسلطة " وارتفعت بشدة
أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى أثناء حكم أحمدي نجاد الذي يقول
منتقدون إنه انفق المكاسب التي تحققت بشكل غير متوقع عندما ارتفعت أسعار النفط دون
إدخار أموال للوقت الحالي الذي انخفضت به أسعار النفط ) ولا حول ولا قوة إلا بالله
!! الشعب الإيراني يعاني البؤس والشقاء وحسين الحوثي وغيره كان يكذب ويتحدث عن
الرخاء !! 3- حتى المواد الغذائية !! يقول إبراهيم يزدي أحد أقطاب الثورة الإيرانية
وأول وزير خارجية بعد الثورة : ( تخيلوا 70 مليون إيراني بحاجة لكي يستوردوا حتى
موادهم الغذائية ،إيران اليوم هي أول مستورد للقمح في العالم ) ( صحيفة الشرق
الأوسط العدد 11035 بتاريخ 13/2/2009م ) وهذا أقوى رد على عرب إيران وعلى كل حوثي
في مران أو غيرها ممن يروج لاستيراد نموذج حكام طهران ونشره في البلدان.
4-
سدود بلا صيانة !! لكل مخدوع بأكاذيب الحوثي عن إيران أقدم مزيداً من الأخبار
ليستفيق الأغمار ويستفيد الأخيار ( ففي الشتاء الفائت اضطرت الحكومة إلى فتح بوابات
السدود للتخلص من فائض المياه نظراً إلى أن السدود قديمة جداً ولم تخضع للصيانة منذ
سنوات وهي قابلة للتصدى في أي لحظة وإحداث كوارث ) ( صحيفة الحياة العدد 16562
بتاريخ 7شعبان 1429ه الموافق 8/1/2008م ) أقول : لو كانت هذه السدود حديثة أو تخضع
للصيانة المستمرة منذ قامت الثورة لاستطاعت إيران توفير طاقة كهربائية هائلة من هذه
السدود ولما عانى سكان إيران من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي !!! لكن حكام
طهران مشغولون بتوزيع الأموال لنشر الفتنة في البلدان وتخريب الأوطان !! والدليل ما
حصل ويحصل في العراق واليمن وغيرها الآن وليس كان يا ما كان في سالف الأزمان !! 5-
علاقات حميمة مع الدول الشيوعية !!! من عجائب الزمان التي تكشف حقيقة إيران حتى
للبلهان هي العلاقة الحميمة بين من تسمي نفسها بالجمهورية الإسلامية والدول
الشيوعية !!!!!!!! وقد لاحظت من خلال متابعتي للشؤون الإيرانية حرص قادة طهران
المستمر على توطيد العلاقات مع الدول الشيوعية الملحدة ومنها على سبيل المثال
"كوريا الشمالية" !!! وإليكم الخبر الذي فيه العبر ( طهران - رويترز : ذكرت وكالة
أنباء الطلبة الإيرانية الجمعة أن إيران وكوريا الشمالية اتفقتا على تعزيز
الاتصالات الثنائية في علامة على توطد العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة أن
وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وقع اتفاقا الخميس مع كيم يونغ إيل نائب وزير
خارجية كوريا الشمالية الذي يزور إيران حالياً.
ونقل عن متكي قوله أن حكومة
الرئيس محمود نجاد "مهتمة بتوطيد العلاقات مع كوريا الشمالية في المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية " ) ( صحيفة القدس العربي العدد5582 بتاريخ 24 ربيع الثاني
1428ه الموافق 12/5/2007م ) فماذا يقول الحوثيون ؟!!! 6- من يحكم إيران ؟! يقول
إبراهيم يزدي أحد أقطاب الثورة الإيرانية وأول وزير خارجية بعد الثورة : ( إن الذي
يحكم إيران اليوم هم مزيج من قادة الحرس الثوري وخامنئي وطبقة جديدة فاحشة الثراء
وبعض آيات الله ذوي النفوذ ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11035 بتاريخ 13/2/2009م )
فلماذا قامت الثورة ؟ الجواب : لزرع الفتنة وبث الفرقة وزعزعة السكينة في العالم
الإسلامي !!!!.
7- اعتداءات قذرة الويل والثبور وعظائم الأمور لكل مسلم إذا تمكن
عملاء إيران من السيطرة على أي بلد !! ولن أذكر الكثير فقد شاهدنا ما حصل للعراقيين
في العراق على يد فرق الموت !! ولكن سأكتفي بنقل قول سماحة المرشد العام لجماعة
الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف الذي قال : ( على المسلمين حماية أهل العراق من
الاعتداءات القذرة المؤيدة من إيران ) ( صحيفة أخبار اليوم العدد 948 بتاريخ 23ذو
القعدة 1427ه الموافق 14/12/2006م ).
8- كيف بالآخرين ؟! يتعرض أكبر مرجع في
إيران لمعاملة جعلته يقول : ( عندما يعاملونني بهذه الطريقة ماذا يمكن أن يحل
بالناس العاديين ) ؟!! ( صحيفة الحياة العدد 16677 بتاريخ 3 ذو الحجة 1429ه
الموافق 1/12/2008م ) وفعلاً قد شاهدنا بعض ما يحل بالناس العاديين أثناء قمع
الحكومة الإيرانية للمتظاهرين بعد الانتخابات الأخيرة وهو ما كان يخطر على بال إنس
وجان لولا تطور وسائل الإعلام !! أما ما جرى في السجون المظلمة والزنازين المغلقة
فأرجوا من القارئ أن يراجع بحوثي السابقة الموثقة عن التعذيب في السجون الإيرانية
الذي نشرته أخبار اليوم في أعداد سابقة.
بين الموت لأمريكا والموت من الخمر
المغشوش !! لأن الدين الذي اخترعه أساطين الشيعة الاثنى عشرية هو عبارة عن البكاء
والتطبير في عاشوراء !! ولأن هذا الدين يكتفي إتباعه بالاحتفالات في عيد ميلاد
الأئمة الاثنى عشر - الثاني عشر شخصية خرافية يزعمون غيابه في السرداب قبل أكثر من
ألف عام - !! أو المشاركة في مراسم عزاء ولو كان صاحبه قد مات قبل أكثر من ألف عام
!! لذلك فقد ظهر عواره سريعاً !! وتكشف فساد أتباعه أسرع !!! فلم يهذبهم أو يرشدهم
إلى الطريق المستقيم لأن فاقد الشيء لا يعطيه !! لهذا بدأت تظهر الفضائح وتتكشف
المباذل وإن كان ما يظهر ويُكشف لا يساوي1% من الواقع ! ولعل أطرفها وأكثرها خزياً
في نفس الوقت هي فضيحة ( الموت من الخمر المغشوش ) وأين حصل ذلك ؟! في المدينة
المقدسة عند الشيعة وعاصمة الحوزات الاثنى عشرية "قم" !!! فقد ( ذكرت صحيفة "كيهان"
الأحد أن عشرة أشخاص قضوا في "قم" ( جنوب طهران ). المدينة الأكثر قداسة للشيعة في
إيران ،بسبب تناولهم خموراً مغشوشة مصنعه محلياً. وأكدت الصحيفة أن ( كمية كبيرة من
الخمور المغشوشة بيعت في الثاني من نيسان / ابريل في قم.
ونقل عدد ممن تناولوها
إلى المستشفيات !!! وبحسب سكان في "قم" فقد توفي عشرة أشخاص ).
مشيرة إلى أن
المسؤولين المحليين لم يدلوا بعد بأي تصريح حول هذه القضية. وفي أيار / مايو 2006م
توفي خمسة عشر شخصاً في سيرجان في جنوب إيران بسبب تناولهم كحولاً مغشوشاً. وفي
حزيران / يونيو 2004م توفي 22 إيرانياً وأصيب 93 آخرون بالتسمم في شيراز ( جنوب )
للأسباب عينها ) ( صحيفة القدس العربي العدد 5553 بتاريخ 21/ ربيع الأول / 1428ه
الموافق 19 /4 / 2007م ) وهكذا لا أمريكا ماتت ولا إسرائيل ماتت وإنما مات الكثير
في إيران من الخمر المغشوش !! ويموت الكثير من أبناء اليمن بسبب الشعار المكشوف
!!
أقوال واعترافات المسئولين في إيران وأصحاب القرار فإلى اعترافاتهم التي تكشف لكل
مخدوع حقيقة إيران - وحراسة للدين وحماية له من المضلين المفتونين بالشعارات
الخمينية الرابضين بيننا وحتى نطفئ لهب الفتنة من خلال كشف أكاذيب أهل الباطل
والأهواء الذين جعلوا من المنجزات الإيرانية الوهمية ومن الشعار الإيراني
"الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل"
أحبولة لاستدراج العاطلين والضحك على المغفلين - وهذه الاعترافات غيض من فيض وقطرة
من مطرة : 1- تقصم الظهر !! دعا عضو مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام آية
الله إمامي كاشاني الحكومة للاهتمام بمشاكل الشعب وقال ( أن المشاكل السياسية تحيط
بنا من كل جانب ومشاكل الاقتصاد أصبحت تقصم الظهر ) ( الحياة العدد 13335 بتاريخ 2
جمادي الآخر 1420ه الموافق 11/9/1999م ) فهذا آية الله وهذا اعترافه لم يقله تقيه
ولا قاله خفية !! وهو إيراني وليس مراني أو عمراني أو صنعاني !!! 2- خاتمي يعترف
!!! وعود كثيرة أطلقها خاتمي قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية فماذا تحقق منها للشعب
إليكم اعتراف خاتمي حيث ( أعترف بأن الجزء الأعظم من وعوده الانتخابية عام 1997م لم
يتحقق ،وعزا ذلك إلى كونه رئيساً بلا صلاحيات ) ( صحيفة الحياة ألجمعه 16 ربيع أول
1422ه الموافق 8 / 6 / 2001م العدد 13963 ) وهذا من عجائب الدهر !! فلأول مرة في
تاريخ البشرية يكون رئيس الدولة خاضعاً لشخص أعلى منه أي ( رئيس فوق الرئيس ) وهذا
ما يقصده خاتمي التعيس !! فما فائدة لقب ( رئيس الجمهورية ) ؟! مع العلم أن خاتمي
انتخب لفترة ثانية من 2001م - 2005م ولم يتحقق - أيضاً- أي شيء !!! بسبب سيطرة
المحافظين على زمام الحكم في طهران بشكل مطلق !! 3- حفيد الخميني : إيران جحيم
حقيقي !! قال حسين الخميني - حفيد قائد الثورة الخميني - : ( إن الوضع في البلاد
غاية في التعقيد إذ بلغ اليأس أقصاه إلى الدرجة التي بات الناس يطالبون بالتدخل
الأمريكي من أجل تخليص البلاد من الحكم الديني الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم
حقيقي ) !! لذلك يرى الخميني الحفيد ( أن في إمكان شعبنا التحرر ،إما عاجلاً أو
آجلاً ،من هذا النظام الذي يدعى كونه قائماً على أسس الدين الإسلامي ،فيما ،يقوم في
الواقع بحجر حريات المواطنين ،محولاً إياهم إلى رهائن مدى الحياة ) !! وللمخدوعين
بشعارات حكام طهران عن الإسلام !! والثورة الإسلامية كشف حسين الخميني حقيقة هامة
فقال : ( حال ثورتنا كحال كل الثورات التي تتحول عاجلاً أم آجلاً إلى نظم سلطوية )
!! وأضاف حسين الخميني ( إن النظام الإيراني كان يريد إجباره على الصمت ) !! (
صحيفة الحياة العدد 14806 بتاريخ 11 / شعبان 1424ه الموافق 7 / 10 / 2003م )
وأكتفي بكلام حفيد الخميني دون تعليق !! ففيه كفاية للرد على أكاذيب الحوثي وأمثاله
عن إيران !! 4- اعتراف وزير الدفاع السابق !! كنت أتمنى أن أطلع على بعض الصحف
الإيرانية اليومية لأرى ما فيها من أخبار وأعرف أحوال أهل إيران من خلالها ولكنها
لا تباع في ديارنا حتى وأن كان كثير منها موجود على الشبكة العنكبوتية فمعنا مشكلة
أخرى وهي كتابتها بغير العربية.
لكن وفي تاريخ 5 محرم 1428ه الموافق 24/1/
2007م تصفحت جريدة الحياة الصادرة بنفس التاريخ العدد 16000 فوجدت في الصفحة 25
الخاصة بصحافة العالم مقالاً لعلي شمخاني وزير الدفاع السابق ( نقلاً عن صحيفة
((همشهري )) الإيرانية ) ينقل لنا فيه عناوين الصحف الإيرانية وما فيها من أخبار
ولا أدري ماذا سيقول أنصار الحوثي لا سيما والكاتب هو رئيس الحرس الثوري !! - طبعاً
سابقاً - وهو إيراني اثنى عشري فماذا سيقولون وما ورد هو الحقيقة الموجودة في طهران
الخميني وإيران خامنئي وليس أكاذيب حوثي وزخرفة رزامي !! ما ورد هو الحقيقة بلا أي
قناع أو زخرفة أو بهرجة أبى الله عز وجل إلا أن يظهرها على لسان كبار هذه الطائفة
!! يقول علي شمخاني في مقالة بصحيفة "همشهري" الإيرانية بتاريخ 22/1/2007م (
فالصحافة تناولت الوضع الاقتصادي ،ونشرت العناوين التالية : "نحن نسهم في هروب
الاستثمارات ،معدلات استعمال الغاز في إيران بلغت 17 مره نظيرها في اليابان وأوروبا
وضعفي نظيرها في الصين ،تراجع أسعار النفط مستمر ،صندوق احتياط العملات الصعبة أصبح
فارغاً" ونشرت الصحف ملاحظات لا تنتهي عن الغلاء ) أقول : من لا يعرف حقيقة الوضع
في إيران عليه أن يكرر قراءة ما سبق مرات ومرات ففيه الكثير من العبرات والسعيد من
اتعظ بغيرة.
ويتابع شمخاني الكلام فيقول : ( وعرضت الصحافة كذلك المسائل
البيئية التالية : الشهيق في طهران يعادل تدخين تسع سجائر ،انخفاض متوسط خط عمر
سكان طهران خمس سنوات ،طهران : وداعاً للأكسجين ،الحياة في العاصمة قد تصبح مستحيلة
،87% من صناعات طهران غير شرعية ،غيوم فوق طهران ) يا للهول !! يا للمصيبة !! يا
للكارثة !! أرأيتم ماذا حل بعاصمة الآيات ؟!! أرأيتم ماذا حاق بسكانها ؟! أليس
الأولى بهؤلاء الآيات حل هذه المشكلة والمعضلة الكبرى بدلاً من التدخل في شؤون
المسلمين وتمزيق وحدتهم من خلال نشر الطائفية بينهم ؟!!! ولا ننسى أن نقول : وداعاً
طهران !!! فقد جعل الآيات الحياة فيك مستحيلة !! ويواصل الحديث ( وفي تناول الصحافة
المسائل الاجتماعية والقانونية والسياسة العناوين التالية : 180 نائباً يطالبون
السلطة القضائية بالتصدي لانتشار الفساد الاجتماعي ،ارتفاع معدلات الانتحار في
همدان وقائم شهر ) بماذا يطالب 180 نائباً ؟! بالتصدي لانتشار الفساد الاجتماعي !!!
أين ذلك ؟ في فرنسا !! لا !! في أمريكا !! لا !! في السويد !! لا !! إذن أين ؟! في
إيران !! في إيران !! نعم نعم !! حقيقة لا تحتاج إلى شرح فهي واضحة كالشمس !! وأما
معدلات الانتحار فهي عجب عجاب في أرض الآيات إيران !!! ولا ينسى وزير الدفاع السابق
أن ينقل بعض ما تتداوله الصحف الأجنبية كعناوين رئيسية ومنها ( انتشار إدمان
المخدرات في إيران ) و ( 30% من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر ؟ انتشار مرض
الإيدز في إيران ) !!!! مخدرات وفقر ومرض إيدز !! وهذه كلها تأكيد لما ذكرناه
بالتفصيل سابقاً !! وأجمل ما في الموضوع أن وزير الدفاع السابق وبعد أن يورد كل هذه
المصائب والكوارث نقلاً عن الصحف الإيرانية وقلة قليلة من الصحف الأجنبية يطلب من
الصحافة عدم نشر هذه الأمور ليس لأنها غير موجودة !! بل لأنها في نظره غير مهمة !!!
ولا ندري ما هو المهم إذن !!! لكننا لا ننسى أن نشكره على نقله لنا أغلب عناوين
الصحف الإيرانية والتي تشرح حقيقة الوضع في إيران لعل المخدوعين ينتبهون !!!
والحالمين بجنة إيران يستيقظون لأنها سراب !! 5- عاجزون عن حكم إيران !! قال زعيم
جبهة المشاركة محسن ميردامادي - كان أحد قادة الطلاب الذين احتلوا السفارة
الأمريكية عام 79م - ل الحياة : ( نجاد جلب لنا خسائر كبيرة - ولا يمكن القيام
بأسوأ مما فعلته حكومته. ) ( الحياة العدد 16011 بتاريخ 4/2/2007م الموافق 16محرم
1428ه ) وقال عباس بازوكي : ( المحافظون عاجزون عن حكم إيران ) ( الحياة العدد
16280 بتاريخ 23/10/2007م الموافق 20 شوال 1428ه نقلاً عن صحيفة مردم
سالاري).
6- خلايا إيران الحوثية !! قال المرجع الديني الشيعي العراقي آية الله
حسين المؤيد : ( هناك خلايا في المنطقة تحركها طهران من ضمنها جماعة الحوثي في
اليمن.
) ( صحيفة الشموع العدد 381 بتاريخ10 ربيع ثاني 1428ه الموافق
28/4/2007م ) ولم يكتشف كثير من أهل اليمن هذه الحقيقة إلا في الحرب السادسة
وبالذات في الأيام الأخيرة !! 7- إيران ليست تهديداً لأمريكا !! برغم كل الشعارات
الحنانة !! وبرغم كل الهتافات الطنانة !! فإن الحقيقة قد قالها مايكل شوير - عميل
ال ( سي - آي - ايه ) الذي أمضى 6 سنوات في ملاحقة بن لادن - بكل وضوح : ( إن
إيران ليست تهديدا لأمريكا ) !!! وقال أيضاً بكل صراحة ( كل ما فعلناه في العراق هو
مساعدة الشيعة ( الاثنى عشرية ) بقتل السنة ) ( مجلة الوطن العربي العدد 1625
بتاريخ 23/4/2008م ) 8- لا صراع عسكري مع أمريكا !! على عرب إيران أن لا يقلقوا
عليها من أمريكا !!!! وليعلموا أن الحرب الكلامية بين البلدين هي مجرد شنشنة لن
تؤدي إلى أي مواجهة عسكرية !! وهذا ما أكده وكيل وزارة الخارجية الأمريكية "نيكولاس
بيرنز" في مقابلة مع شبكة "سي.
إن.
إن" التليفزيونية حيث قال : ( إن واشنطن
ماضية في مسار دبلوماسي ولا تنوي شن هجوماً عسكرياً على إيران وأضاف "نعتقد أن
الدبلوماسية يمكن أن تنجح ولا نعتقد أن الصراع العسكري حتمي أو حتى محتمل" ) (
صحيفة الحياة العدد 16010 بتاريخ 15 محرم 1428ه الموافق 3/2/2007م ).
9- نظام
قومي يحتقر العرب !! هي شهادة خبير ويحمل لقب "آية الله " وعاش في مدينة قم أكثر من
عقدين واكتشف الحقيقة بنفسه !! يقول آية الله حسين المؤيد : ( إن إيران لديها "
مشروع قومي " ،يهدف إلى السيطرة على المنطقة ،وأنه نظام " يسعى لتحقيق مطامع قومية
على حساب شعوب المنطقة وتحت يافطة الدين والمذهب " ،نافياً أن يكون لإيران أي"
مشروع شيعي أو إسلامي " ،وأن مشروعها " قومي " ينطلق من سيكولوجية تحتقر العرب
وتكرههم ). ( الحياة العدد 16409 بتاريخ 8 /3/ 2008 الموافق 30 صفر 1429ه - مقال
لسعود الريس ) وأعد قراءة الشهادة حتى لا تكون من أصحاب البلادة !! ويصبح خداع
إيران لك عادة !! 10- إيران صديقة للشعب الإسرائيلي !! حقيقة أخرى مطوية قالها
اسفنديار رحيم مشائي نائب أحمدي نجاد الأسبق وصهره : ( إيران صديقة للشعب
الإسرائيلي ) !!!!! ( الشرق الأوسط العدد 10888 بتاريخ 19/9/2008م ) والأسئلة
الهامة التي تكشف حقيقة إيران الاثنى عشرية هي : ما هي المعركة الكبيرة التي قامت
بين الجيش الإيراني والجيش الإسرائيلي وفي أي عام كانت ؟ وما هي المعارك الضخمة
التي شارك فيها الاثنى عشرية ضد أعداء الإسلام ؟ وما هي الفتوحات الإسلامية التي
قام بها الاثنى عشرية على مدى الأزمان ؟ والجواب : لا شيء !!!! لا شيء !!!! لا شيء
!!!!.
حقائق إيرانية ترد على الأكاذيب الحوثية لن أرد على أكاذيب حسين الحوثي
التي ساقها في ملازمه حول إيران ومنها قوله : ( هناك في إيران أبدوا اهتماماً
كبيراً ورعاية كبيرة للناس في كل منطقة ) ( دروس من هدي القرآن - سورة المائدة ،
الدرس الثاني ص17) رداً إنشائياً بل سأقدم الأدلة والوثائق وأقول للقارئ انظر وقارن
لتعلم الفوارق : 1- الجريمة في إيران إما أنها دولة تطبق الإسلام بالتمام والكمال
على الأنام كما يزعم الحوثي وعندها سينتشر الأمن وتحتفي الجريمة ويحل الوئام أو أن
ما قاله حسين الحوثي هي مجرد أكاذيب ومخادعة وبالتالي زادت الجريمة وتضاعفت منذ
قيام الثورة الخمينية ؟! لمعرفة ذلك إليكم ما ذكرته هيئة تحرير "اعتماد ملي"
الإيرانية بتاريخ 29/10/2006م عن ( ارتفاع نسبة الجرائم في 2006م 2000 في المائة أي
عشرين ضعفاً عما كانت عليه في 1977م ) ( صحيفة الحياة العدد 15916 بتاريخ 10 شوال
1427ه الموافق 1/11/2006م ) واللبيب العاقل سيكفيه ما سبق فقد كان غاية في البيان
لكشف أكاذيب الحوثي عن إيران.
2- حياة صعبة و شبه مستحيلة !! يعيش الشعب
الإيراني الصابر حياة صعبة منذ قيام الثورة حتى جاء أحمدي نجاد فجعلها شبه مستحيلة
!! وللذين خدعهم الحوثيون أو لم يقتنعوا بالتزوير الواضح والصريح للانتخابات أسوق
إليهم هذا الاستطلاع والتقرير الاقتصادي للإيرانيين هاشم كالانتاري وحسين جاسب
والذي نشرته صحيفة القدس العربي العدد6122 بتاريخ 14 صفر 1430ه الموافق 10/2/2009م
ومما فيه : ( قال ناخبون إيرانيون يوم الاثنين إن أياً كان الفائز بانتخابات
الرئاسة الإيرانية المقررة في حزيران / يونيو فعليه إعطاء الأولوية لإصلاح الاقتصاد
الإيراني ووقف الزيادة الكبيرة في الأسعار بعد يوم من إعلان محمد خاتمي ترشحه
للانتخابات الرئاسية - انسحب لاحقا وأيد مرشح التيار الإصلاحي مير موسوي - وقال
محسن رسولي وهو سائق سيارة : "بالنسبة لي فإن حل المشاكل الاقتصادية له الأهمية
القصوى.
الشخص القادر على حل هذه المشاكل يجب أن يفوز بالسلطة " وارتفعت بشدة
أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى أثناء حكم أحمدي نجاد الذي يقول
منتقدون إنه انفق المكاسب التي تحققت بشكل غير متوقع عندما ارتفعت أسعار النفط دون
إدخار أموال للوقت الحالي الذي انخفضت به أسعار النفط ) ولا حول ولا قوة إلا بالله
!! الشعب الإيراني يعاني البؤس والشقاء وحسين الحوثي وغيره كان يكذب ويتحدث عن
الرخاء !! 3- حتى المواد الغذائية !! يقول إبراهيم يزدي أحد أقطاب الثورة الإيرانية
وأول وزير خارجية بعد الثورة : ( تخيلوا 70 مليون إيراني بحاجة لكي يستوردوا حتى
موادهم الغذائية ،إيران اليوم هي أول مستورد للقمح في العالم ) ( صحيفة الشرق
الأوسط العدد 11035 بتاريخ 13/2/2009م ) وهذا أقوى رد على عرب إيران وعلى كل حوثي
في مران أو غيرها ممن يروج لاستيراد نموذج حكام طهران ونشره في البلدان.
4-
سدود بلا صيانة !! لكل مخدوع بأكاذيب الحوثي عن إيران أقدم مزيداً من الأخبار
ليستفيق الأغمار ويستفيد الأخيار ( ففي الشتاء الفائت اضطرت الحكومة إلى فتح بوابات
السدود للتخلص من فائض المياه نظراً إلى أن السدود قديمة جداً ولم تخضع للصيانة منذ
سنوات وهي قابلة للتصدى في أي لحظة وإحداث كوارث ) ( صحيفة الحياة العدد 16562
بتاريخ 7شعبان 1429ه الموافق 8/1/2008م ) أقول : لو كانت هذه السدود حديثة أو تخضع
للصيانة المستمرة منذ قامت الثورة لاستطاعت إيران توفير طاقة كهربائية هائلة من هذه
السدود ولما عانى سكان إيران من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي !!! لكن حكام
طهران مشغولون بتوزيع الأموال لنشر الفتنة في البلدان وتخريب الأوطان !! والدليل ما
حصل ويحصل في العراق واليمن وغيرها الآن وليس كان يا ما كان في سالف الأزمان !! 5-
علاقات حميمة مع الدول الشيوعية !!! من عجائب الزمان التي تكشف حقيقة إيران حتى
للبلهان هي العلاقة الحميمة بين من تسمي نفسها بالجمهورية الإسلامية والدول
الشيوعية !!!!!!!! وقد لاحظت من خلال متابعتي للشؤون الإيرانية حرص قادة طهران
المستمر على توطيد العلاقات مع الدول الشيوعية الملحدة ومنها على سبيل المثال
"كوريا الشمالية" !!! وإليكم الخبر الذي فيه العبر ( طهران - رويترز : ذكرت وكالة
أنباء الطلبة الإيرانية الجمعة أن إيران وكوريا الشمالية اتفقتا على تعزيز
الاتصالات الثنائية في علامة على توطد العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة أن
وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وقع اتفاقا الخميس مع كيم يونغ إيل نائب وزير
خارجية كوريا الشمالية الذي يزور إيران حالياً.
ونقل عن متكي قوله أن حكومة
الرئيس محمود نجاد "مهتمة بتوطيد العلاقات مع كوريا الشمالية في المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية " ) ( صحيفة القدس العربي العدد5582 بتاريخ 24 ربيع الثاني
1428ه الموافق 12/5/2007م ) فماذا يقول الحوثيون ؟!!! 6- من يحكم إيران ؟! يقول
إبراهيم يزدي أحد أقطاب الثورة الإيرانية وأول وزير خارجية بعد الثورة : ( إن الذي
يحكم إيران اليوم هم مزيج من قادة الحرس الثوري وخامنئي وطبقة جديدة فاحشة الثراء
وبعض آيات الله ذوي النفوذ ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11035 بتاريخ 13/2/2009م )
فلماذا قامت الثورة ؟ الجواب : لزرع الفتنة وبث الفرقة وزعزعة السكينة في العالم
الإسلامي !!!!.
7- اعتداءات قذرة الويل والثبور وعظائم الأمور لكل مسلم إذا تمكن
عملاء إيران من السيطرة على أي بلد !! ولن أذكر الكثير فقد شاهدنا ما حصل للعراقيين
في العراق على يد فرق الموت !! ولكن سأكتفي بنقل قول سماحة المرشد العام لجماعة
الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف الذي قال : ( على المسلمين حماية أهل العراق من
الاعتداءات القذرة المؤيدة من إيران ) ( صحيفة أخبار اليوم العدد 948 بتاريخ 23ذو
القعدة 1427ه الموافق 14/12/2006م ).
8- كيف بالآخرين ؟! يتعرض أكبر مرجع في
إيران لمعاملة جعلته يقول : ( عندما يعاملونني بهذه الطريقة ماذا يمكن أن يحل
بالناس العاديين ) ؟!! ( صحيفة الحياة العدد 16677 بتاريخ 3 ذو الحجة 1429ه
الموافق 1/12/2008م ) وفعلاً قد شاهدنا بعض ما يحل بالناس العاديين أثناء قمع
الحكومة الإيرانية للمتظاهرين بعد الانتخابات الأخيرة وهو ما كان يخطر على بال إنس
وجان لولا تطور وسائل الإعلام !! أما ما جرى في السجون المظلمة والزنازين المغلقة
فأرجوا من القارئ أن يراجع بحوثي السابقة الموثقة عن التعذيب في السجون الإيرانية
الذي نشرته أخبار اليوم في أعداد سابقة.
بين الموت لأمريكا والموت من الخمر
المغشوش !! لأن الدين الذي اخترعه أساطين الشيعة الاثنى عشرية هو عبارة عن البكاء
والتطبير في عاشوراء !! ولأن هذا الدين يكتفي إتباعه بالاحتفالات في عيد ميلاد
الأئمة الاثنى عشر - الثاني عشر شخصية خرافية يزعمون غيابه في السرداب قبل أكثر من
ألف عام - !! أو المشاركة في مراسم عزاء ولو كان صاحبه قد مات قبل أكثر من ألف عام
!! لذلك فقد ظهر عواره سريعاً !! وتكشف فساد أتباعه أسرع !!! فلم يهذبهم أو يرشدهم
إلى الطريق المستقيم لأن فاقد الشيء لا يعطيه !! لهذا بدأت تظهر الفضائح وتتكشف
المباذل وإن كان ما يظهر ويُكشف لا يساوي1% من الواقع ! ولعل أطرفها وأكثرها خزياً
في نفس الوقت هي فضيحة ( الموت من الخمر المغشوش ) وأين حصل ذلك ؟! في المدينة
المقدسة عند الشيعة وعاصمة الحوزات الاثنى عشرية "قم" !!! فقد ( ذكرت صحيفة "كيهان"
الأحد أن عشرة أشخاص قضوا في "قم" ( جنوب طهران ). المدينة الأكثر قداسة للشيعة في
إيران ،بسبب تناولهم خموراً مغشوشة مصنعه محلياً. وأكدت الصحيفة أن ( كمية كبيرة من
الخمور المغشوشة بيعت في الثاني من نيسان / ابريل في قم.
ونقل عدد ممن تناولوها
إلى المستشفيات !!! وبحسب سكان في "قم" فقد توفي عشرة أشخاص ).
مشيرة إلى أن
المسؤولين المحليين لم يدلوا بعد بأي تصريح حول هذه القضية. وفي أيار / مايو 2006م
توفي خمسة عشر شخصاً في سيرجان في جنوب إيران بسبب تناولهم كحولاً مغشوشاً. وفي
حزيران / يونيو 2004م توفي 22 إيرانياً وأصيب 93 آخرون بالتسمم في شيراز ( جنوب )
للأسباب عينها ) ( صحيفة القدس العربي العدد 5553 بتاريخ 21/ ربيع الأول / 1428ه
الموافق 19 /4 / 2007م ) وهكذا لا أمريكا ماتت ولا إسرائيل ماتت وإنما مات الكثير
في إيران من الخمر المغشوش !! ويموت الكثير من أبناء اليمن بسبب الشعار المكشوف
!!