نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
لا أدري...
هل هناك أية بادرة حاسمة حقاً لحركة
ونهضة جهاز الدولة الإداري...
وتعديل وتطوير قوانينه البالية التي عفا عنها
الزمن، ولا تواكب عصر الثورة العلمية المتطورة.
وما زالت تتسلط على قراراته،
وتحكم عقول المسئولين العاملين به وتصرفاتهم بالعمل الإداري فوصلت إلى مثواها ضمن
ملفات النسيان والإهمال واللامبالاة .
هل هناك نية حقيقية وصادقه نحو ضرورة
إعادة النظر في فوضى قوانين العمل
الإداري والانضباط الحكومي.
وإعادة النظر من قبل الدولة فيمن أعطت لبعضهم الثقة
وعينتهم مسئولين وكانوا من الأسباب الرئيسية في عطل كثير من القوى
العاملة.
وأيضاً إعادة النظر في تسبب واستهتار الكثرة الرهيبة للأعداد الكبيرة
من الثروة القومية العاملة " العاطلة" به ، وتدفع لهم الدولة أجراً عن ساعات البعض
منهم حرم قصراً وعمداً عن العمل فيها والبعض منهم يقضيها في التسكع في الشوارع
والجلوس في المقاهي أثناء أوقات العمل الرسمي وكأنهم في عطل رسمية؟ إن هذه القوة
العاملة المقعدة أو العاطلة والطاقة الإنتاجية المهدرة لو أحسن معالجة أوضاعها
ومحاسبة المتسبب عنها ولو أحسن تنظيم خطواتها وتطويقها وتقويمها وإعادتها إلى سن
الرشد الوظيفي والوعي الانضباطي بمالها على الدولة من واجب العمل والانضباط ،
وتنمية قدراتهم التي "خبت" للمشاركة في عمليات الإنتاج والخدمات...
فهي الخطوات
الأولى لحل الكثير من المشاكل خاصة تعطيل مصالح الجماهير الواسعة الكادحة ، وازدحام
الشوارع.
إن وضع بقاء بعض القوى العاملة هكذا في ظل بعض اللوائح الإدارية
القديمة في الوقت الحالي ودون الاستفادة منها والله أكبر عيب يا ناس.
-تجميع
العمالة العاطلة في الشارع: بعض من القوى العاملة الماهرة الباحثة عن عمل من أجل
لقمة العيش تتجمع في بعض الأماكن القريبة من الأسواق ومن حركة الناس الماريين منهم
الرجال والشيوخ كبار السن والنساء والأطفال.
يتجمعون منذو الصباح الباكر وحتى
وقت متأخر من الليل .
هؤلاء قادمون من مناطق مختلفة بحثاُ عن العمل وهذا يجعلنا
نتعاطف معهم.
ولكن أن يتحول تجمعهم إلى إعاقة لحركة الناس ومضايقة بعض النساء
وطالبات المدارس خاصة الشباب منهم.
هذه قضية نعتقد أن من واجب الجهات المعنية في
السلطة المحلية معالجتها وإذا لم يوجه الحل نقترح بالزامهم باحترام حقوق الماريين
من الناس والإلتزام بأدب الشارع الذي يفترشونه في أغلب الأوقات ما يجعل ذلك عيباً
والله يا ناس.
- باعة متجولون وإغذية ملوثة: كثيراً ما نتحدث عن الأمراض وأسباب
انتشارها وكيفية الوقاية منها والمحافظة على الصحة والعمل على تجنب الأغذية
الملوثه.
ولكننا على مستوى الواقع نتجاهل الكثير من العوامل المسببة للتلوث
الغذائي كأنتشار الباعة المتجولين لبعض الإغذية وتحديداً تجمعهم أمام بوابات بعض
المدارس وبعض المرافق الحيوية ونظراً لتزايد الصمت عنهم من قبل الجهات المعنية
بمنعهم والحد من تواجدهم تزايد اعداد الباعة المتجولين ليصلوا إلى الشواطئ
..
والله عيب عليكم يا ناس.
هل هناك أية بادرة حاسمة حقاً لحركة
ونهضة جهاز الدولة الإداري...
وتعديل وتطوير قوانينه البالية التي عفا عنها
الزمن، ولا تواكب عصر الثورة العلمية المتطورة.
وما زالت تتسلط على قراراته،
وتحكم عقول المسئولين العاملين به وتصرفاتهم بالعمل الإداري فوصلت إلى مثواها ضمن
ملفات النسيان والإهمال واللامبالاة .
هل هناك نية حقيقية وصادقه نحو ضرورة
إعادة النظر في فوضى قوانين العمل
الإداري والانضباط الحكومي.
وإعادة النظر من قبل الدولة فيمن أعطت لبعضهم الثقة
وعينتهم مسئولين وكانوا من الأسباب الرئيسية في عطل كثير من القوى
العاملة.
وأيضاً إعادة النظر في تسبب واستهتار الكثرة الرهيبة للأعداد الكبيرة
من الثروة القومية العاملة " العاطلة" به ، وتدفع لهم الدولة أجراً عن ساعات البعض
منهم حرم قصراً وعمداً عن العمل فيها والبعض منهم يقضيها في التسكع في الشوارع
والجلوس في المقاهي أثناء أوقات العمل الرسمي وكأنهم في عطل رسمية؟ إن هذه القوة
العاملة المقعدة أو العاطلة والطاقة الإنتاجية المهدرة لو أحسن معالجة أوضاعها
ومحاسبة المتسبب عنها ولو أحسن تنظيم خطواتها وتطويقها وتقويمها وإعادتها إلى سن
الرشد الوظيفي والوعي الانضباطي بمالها على الدولة من واجب العمل والانضباط ،
وتنمية قدراتهم التي "خبت" للمشاركة في عمليات الإنتاج والخدمات...
فهي الخطوات
الأولى لحل الكثير من المشاكل خاصة تعطيل مصالح الجماهير الواسعة الكادحة ، وازدحام
الشوارع.
إن وضع بقاء بعض القوى العاملة هكذا في ظل بعض اللوائح الإدارية
القديمة في الوقت الحالي ودون الاستفادة منها والله أكبر عيب يا ناس.
-تجميع
العمالة العاطلة في الشارع: بعض من القوى العاملة الماهرة الباحثة عن عمل من أجل
لقمة العيش تتجمع في بعض الأماكن القريبة من الأسواق ومن حركة الناس الماريين منهم
الرجال والشيوخ كبار السن والنساء والأطفال.
يتجمعون منذو الصباح الباكر وحتى
وقت متأخر من الليل .
هؤلاء قادمون من مناطق مختلفة بحثاُ عن العمل وهذا يجعلنا
نتعاطف معهم.
ولكن أن يتحول تجمعهم إلى إعاقة لحركة الناس ومضايقة بعض النساء
وطالبات المدارس خاصة الشباب منهم.
هذه قضية نعتقد أن من واجب الجهات المعنية في
السلطة المحلية معالجتها وإذا لم يوجه الحل نقترح بالزامهم باحترام حقوق الماريين
من الناس والإلتزام بأدب الشارع الذي يفترشونه في أغلب الأوقات ما يجعل ذلك عيباً
والله يا ناس.
- باعة متجولون وإغذية ملوثة: كثيراً ما نتحدث عن الأمراض وأسباب
انتشارها وكيفية الوقاية منها والمحافظة على الصحة والعمل على تجنب الأغذية
الملوثه.
ولكننا على مستوى الواقع نتجاهل الكثير من العوامل المسببة للتلوث
الغذائي كأنتشار الباعة المتجولين لبعض الإغذية وتحديداً تجمعهم أمام بوابات بعض
المدارس وبعض المرافق الحيوية ونظراً لتزايد الصمت عنهم من قبل الجهات المعنية
بمنعهم والحد من تواجدهم تزايد اعداد الباعة المتجولين ليصلوا إلى الشواطئ
..
والله عيب عليكم يا ناس.