عصام
المطري
المطري
يعيش إعلامنا العربي حالة استلاب حقيقية لقاء
الجمود الذي خيم التأثير على مختلف الشرائح الاجتماعية في الوطن العربي والإسلامي
الكبير ذلك أنه تخلى عن المصداقية، وأبدى يخاطب الجمهور بعقلية جامدة ، فهو يعيش في
معركة كبيرة لم يدرك أبعادها الحقيقة، فالإعلام المعادي للإعلام العربي يضربه في
الصميم، ويقلل من نجاحاته في إيقاظ الهمم والذود عن مكاسب الأمة الإسلامية والعربية حيث غدى الإعلام العربي بمختلف
أشكاله وأنواعه المرئي والمقروء والمسموع فاقد الأهلية والتأثير معاً في صروح المجد
والسؤدد والرقي والنهوض الحضاري، فالإعلام العربي بمختلف أشكاله وأنواعه ( المرئي
والمقروء والمسموع) لا يلبي إحتياجات الشارع العربي والإسلامي الكبير، ولا يعبر عن
تطلعاته وأمانيه وطموحاته في العيش الرغيد الهانئ فعمله غير قائم على التخطيط
السليم ، والدراسات والبحوث المستنيرة إنما يعمل خبط عشواء ليس إلاَّ ، ويزود
مجاميع الأمة بالإشكالية والسلبية والجمود، فهو ليس إعلاماً مغرراً من عقدة التوجه
إنما يمُجد التوجه السياسي القائم ، وسيسير وفق خطوطه العامة والخاصة التفصيلية ،
فترة ينضح بما يوافق تطلعات الساسة الكرام، ويفوض التبيان في تؤدةٍ وهدوء منقطع
النظير، فهو يحجب تطلعات الأمة في العيش الأرغد الكريم، ويجافي عين الحقيقة
انطلاقاً من وحي خزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان، وتمكين لنا في هذا العجالة
السريعة الخاطفة أن نحدد أهم العوائق التي تكتنف طريق الإعلام العربي بمختلف أقسامه
وأنواعه على النحو التالي : - أولاً / من ضمن العوائق التي تكتنف مسير إعلامنا
العربي بمختلف أقسامه وأنواعه هو بلا ريب غياب التخطيط السليم، والبرمجة الهادفة
.
ثانياً / شحة الإمكانات ، وندرة القدرات والكفاءات ، وقلة الطاقات وعدم إعتماد
برامج تأهيلية للكوادر والطاقات والقدرات النوعية.
ثالثاً / تفشي العشوائية في
طريق إعلامنا العربي بمختلف أقسامه وأنواعه المتعددة أو المتنوعة (المرئي والمقروء
والمسموعة) .
رابعاً / قلة الدعم المالي المخصص للإعلام العربي من قبل بعض
الحكومات في الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية إذ لا يتلقى الإعلام العربي
بمختلف أقسامه وأشكاله وأنواعه الدعم المالي المحدد لتغطية نفقات أنشطته وأعماله
الحيوية الهامة على نحوٍ دفع بقيادات العمل الإعلامي من استجداء الآخرين في الدعاية
والإعلان من أجل الحصول على مبالغ طائلة تفي بالغرض، وتمكن إعلامنا العربي من
مزاولة أنشطته في كل تؤدةٍ وهدوء على وجه هذه البسيطه.
خامساً / تلعب القطيعة
والخلافات البيئية بين النظم الإسلامية والعربية دورها في إستحالتها إلى عائق كبير
يقف حجر عثرة أمام عمل إعلامي عربي وإسلامي مميز خالٍ من السلبية
والإتكالية.
سادساً / كثرة الحواجز المصطنعة أمام عمل إعلامي عربي موجه في مختلف
الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية ، وهذا بدوره أمكن من خلق إعلام عربي وإسلامي
ضعيف لا يتناول أهم وأبرز قضايا الأمة الإسلامية والعربية المصيرية على وجه
البسيطة.
- تلكم باختصار أهم العوائق والمثبطات التي تكتنف طريق مسيرة إعلامنا
العربي بمختلف أشكاله وأنواعه ( المرئية والمقروء والمسموعة) وإليكم باختصار أهم
وأبرز وسائل التفعيل في هذه العجالة السريعة والخاطفة على النحو التالي: - أولاً /
إعتماد عمل الإعلام العربي على التخطيط والبرمجة الهادفة.
ثانياً / تأهيل
الكوادر والخبرات عن طريق برنامج تأهيلي طويل المدى في دورات مكثفة ورجالات الإعلام
العربي بمختلف أشكاله وأنواعه وأقسامه.
ثالثاً / تخصيص دعم مالي كبير للإعلام
العربي من أجل أن يتمكن من القيام بتغطية تكلفة نفقات مناشطه وأنشطته الإعلامية
المختلفة.
رابعاً / التوصل إلى عمل إعلامي موحد كبث موحد وصحيفة أو مجلة
موحده.
خامساً / تهيئة الملعب السياسي لقيام تضامن عربي - عربي واصطفاف عربي -
عربي كبير ضد الصهيونية الإمبريالية وحذرما يهود أمن العرب.
وأخيراً تلكم في
اعتقادي أهم وأبرز وسائل التفعيل للإعلام العربي وإلى لقاء يتجدد والله المستعان
على ما يصفون.
الجمود الذي خيم التأثير على مختلف الشرائح الاجتماعية في الوطن العربي والإسلامي
الكبير ذلك أنه تخلى عن المصداقية، وأبدى يخاطب الجمهور بعقلية جامدة ، فهو يعيش في
معركة كبيرة لم يدرك أبعادها الحقيقة، فالإعلام المعادي للإعلام العربي يضربه في
الصميم، ويقلل من نجاحاته في إيقاظ الهمم والذود عن مكاسب الأمة الإسلامية والعربية حيث غدى الإعلام العربي بمختلف
أشكاله وأنواعه المرئي والمقروء والمسموع فاقد الأهلية والتأثير معاً في صروح المجد
والسؤدد والرقي والنهوض الحضاري، فالإعلام العربي بمختلف أشكاله وأنواعه ( المرئي
والمقروء والمسموع) لا يلبي إحتياجات الشارع العربي والإسلامي الكبير، ولا يعبر عن
تطلعاته وأمانيه وطموحاته في العيش الرغيد الهانئ فعمله غير قائم على التخطيط
السليم ، والدراسات والبحوث المستنيرة إنما يعمل خبط عشواء ليس إلاَّ ، ويزود
مجاميع الأمة بالإشكالية والسلبية والجمود، فهو ليس إعلاماً مغرراً من عقدة التوجه
إنما يمُجد التوجه السياسي القائم ، وسيسير وفق خطوطه العامة والخاصة التفصيلية ،
فترة ينضح بما يوافق تطلعات الساسة الكرام، ويفوض التبيان في تؤدةٍ وهدوء منقطع
النظير، فهو يحجب تطلعات الأمة في العيش الأرغد الكريم، ويجافي عين الحقيقة
انطلاقاً من وحي خزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان، وتمكين لنا في هذا العجالة
السريعة الخاطفة أن نحدد أهم العوائق التي تكتنف طريق الإعلام العربي بمختلف أقسامه
وأنواعه على النحو التالي : - أولاً / من ضمن العوائق التي تكتنف مسير إعلامنا
العربي بمختلف أقسامه وأنواعه هو بلا ريب غياب التخطيط السليم، والبرمجة الهادفة
.
ثانياً / شحة الإمكانات ، وندرة القدرات والكفاءات ، وقلة الطاقات وعدم إعتماد
برامج تأهيلية للكوادر والطاقات والقدرات النوعية.
ثالثاً / تفشي العشوائية في
طريق إعلامنا العربي بمختلف أقسامه وأنواعه المتعددة أو المتنوعة (المرئي والمقروء
والمسموعة) .
رابعاً / قلة الدعم المالي المخصص للإعلام العربي من قبل بعض
الحكومات في الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية إذ لا يتلقى الإعلام العربي
بمختلف أقسامه وأشكاله وأنواعه الدعم المالي المحدد لتغطية نفقات أنشطته وأعماله
الحيوية الهامة على نحوٍ دفع بقيادات العمل الإعلامي من استجداء الآخرين في الدعاية
والإعلان من أجل الحصول على مبالغ طائلة تفي بالغرض، وتمكن إعلامنا العربي من
مزاولة أنشطته في كل تؤدةٍ وهدوء على وجه هذه البسيطه.
خامساً / تلعب القطيعة
والخلافات البيئية بين النظم الإسلامية والعربية دورها في إستحالتها إلى عائق كبير
يقف حجر عثرة أمام عمل إعلامي عربي وإسلامي مميز خالٍ من السلبية
والإتكالية.
سادساً / كثرة الحواجز المصطنعة أمام عمل إعلامي عربي موجه في مختلف
الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية ، وهذا بدوره أمكن من خلق إعلام عربي وإسلامي
ضعيف لا يتناول أهم وأبرز قضايا الأمة الإسلامية والعربية المصيرية على وجه
البسيطة.
- تلكم باختصار أهم العوائق والمثبطات التي تكتنف طريق مسيرة إعلامنا
العربي بمختلف أشكاله وأنواعه ( المرئية والمقروء والمسموعة) وإليكم باختصار أهم
وأبرز وسائل التفعيل في هذه العجالة السريعة والخاطفة على النحو التالي: - أولاً /
إعتماد عمل الإعلام العربي على التخطيط والبرمجة الهادفة.
ثانياً / تأهيل
الكوادر والخبرات عن طريق برنامج تأهيلي طويل المدى في دورات مكثفة ورجالات الإعلام
العربي بمختلف أشكاله وأنواعه وأقسامه.
ثالثاً / تخصيص دعم مالي كبير للإعلام
العربي من أجل أن يتمكن من القيام بتغطية تكلفة نفقات مناشطه وأنشطته الإعلامية
المختلفة.
رابعاً / التوصل إلى عمل إعلامي موحد كبث موحد وصحيفة أو مجلة
موحده.
خامساً / تهيئة الملعب السياسي لقيام تضامن عربي - عربي واصطفاف عربي -
عربي كبير ضد الصهيونية الإمبريالية وحذرما يهود أمن العرب.
وأخيراً تلكم في
اعتقادي أهم وأبرز وسائل التفعيل للإعلام العربي وإلى لقاء يتجدد والله المستعان
على ما يصفون.