عبدالفتاح
البتول
البتول
في إطار الإستراتيجية الإيرانية التي تستهدف اليمن
والسعودية، وتزامناً مع التمرد الحوثي في صعدة والعدوان على حدود وأراضي المملكة
السعودية، دفعت الحكومة الإيرانية المعارضة السعودية الشيعية في لندن لإقامة ندوة
بعنوان "الأزمة اليمنية والتدخل السعودي"، وفي هذه الندوة التي عقدت الجمعة الماضية
أكد شيعة المملكة في الخارج وقوفهم ودعمهم للمتمردين الحوثيين متهمين
المملكة بافتعال الحرب مع الحوثيين
في إطار الحرب على الشيعة وأهل البيت وحسب ما دار في الندوة التي شارك فيها أبرز
وأهم الرموز الشيعية السعودية الذين يقودون حزب الله الحجازي ويتحركون تحت
غطاء منظمات حقوق الإنسان ومنهم "عبدالعزيز الخميس وحمزة الحسن" الذي يرأس تحرير
مجلة "الجزيرة العربية" وهو قيادي بارز في الحركة الإصلاحية الشيعية في الجزيرة
العربية، وهذه الحركة تنشط وتعمل في أمريكا وأوروبا تحت غطاء "اللجنة الدولية لحقوق
الإنسان" في الخليج والجزيرة العربية، وهذه المنظمة الإرهابية التي يتزعمها حسن
الصفار تعتبر نفسها جزءاً من الثورة الخمينية الإيرانية، ومن أهدافها "تحرير
الجزيرة العربية من الأنظمة الحاكمة السنية وإقامة حكومات شيعية موالية لإيران" حيث
ترى هذه المنظمة أن الأنظمة الحاكمة في ا ليمن والدول الخليجية الأخرى كافرة
وطاغوتية.
ومنذ البداية تبنت المعارضة الشيعية في السعودية خيار الحل العسكري
والتغيير بالقوة، لذلك فأنها تعمل وفق مستويين إعلامي سياسي وعسكري مسلح،
والجناح العسكري لها يسمى "حزب الله الحجاز" الذي تأسس سنة 1987م وقد نفذ هذا
الحزب عدة أعمال إرهابية داخل السعودية ويرتبط بشكل وثيق ودقيق بالحرس الثوري
الإيراني وحزب الله اللبناني.
ويقوم الحرس الثوري وحزب الله اللبناني والسفارات
الإيرانية بعملية التنسيق والتعاون بين فروع حزب الله في السعودية واليمن والبحرين
والكويت وتنصب جهود الجميع هذه الأيام في دعم حزب الله فرع اليمن المعروف بالحركة
الحوثية والمتمردين الحوثيين الذين قاموا بالاعتداءات على السعودية في إطار هذا
التنسيق والتعاون الشيعي الإيراني، على غرار ما حدث في العراق ويحدث للبنان،
ويجري عليه العمل في اليمن والسعودية.
وفي الندوة المذكورة أكد شيعة المملكة على
عدم وجود أفق للانتصار على الحوثيين وأن الجيش السعودي لن ينجح فيما فشل فيه الجيش
اليمني، وكان ضيف شرف الندوة "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي تحدث للحضور عبر الهاتف
من مقر إقامته في ألمانيا.
والمعروف أن المعارضة الشيعية السعودية في الخارج
ترتبط بعلاقات قوية ومنيعة مع العديد من المنظمات اليهودية والصهيونية والأمريكية،
ويذكرنا نشاط الشيعية في لندن ، بالأنشطة التي كانت تقوم بها المعارضة الشيعية
العراقية وخاصة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة الحكيم "وما أشبه الليلة
بالبارحة".
والسعودية، وتزامناً مع التمرد الحوثي في صعدة والعدوان على حدود وأراضي المملكة
السعودية، دفعت الحكومة الإيرانية المعارضة السعودية الشيعية في لندن لإقامة ندوة
بعنوان "الأزمة اليمنية والتدخل السعودي"، وفي هذه الندوة التي عقدت الجمعة الماضية
أكد شيعة المملكة في الخارج وقوفهم ودعمهم للمتمردين الحوثيين متهمين
المملكة بافتعال الحرب مع الحوثيين
في إطار الحرب على الشيعة وأهل البيت وحسب ما دار في الندوة التي شارك فيها أبرز
وأهم الرموز الشيعية السعودية الذين يقودون حزب الله الحجازي ويتحركون تحت
غطاء منظمات حقوق الإنسان ومنهم "عبدالعزيز الخميس وحمزة الحسن" الذي يرأس تحرير
مجلة "الجزيرة العربية" وهو قيادي بارز في الحركة الإصلاحية الشيعية في الجزيرة
العربية، وهذه الحركة تنشط وتعمل في أمريكا وأوروبا تحت غطاء "اللجنة الدولية لحقوق
الإنسان" في الخليج والجزيرة العربية، وهذه المنظمة الإرهابية التي يتزعمها حسن
الصفار تعتبر نفسها جزءاً من الثورة الخمينية الإيرانية، ومن أهدافها "تحرير
الجزيرة العربية من الأنظمة الحاكمة السنية وإقامة حكومات شيعية موالية لإيران" حيث
ترى هذه المنظمة أن الأنظمة الحاكمة في ا ليمن والدول الخليجية الأخرى كافرة
وطاغوتية.
ومنذ البداية تبنت المعارضة الشيعية في السعودية خيار الحل العسكري
والتغيير بالقوة، لذلك فأنها تعمل وفق مستويين إعلامي سياسي وعسكري مسلح،
والجناح العسكري لها يسمى "حزب الله الحجاز" الذي تأسس سنة 1987م وقد نفذ هذا
الحزب عدة أعمال إرهابية داخل السعودية ويرتبط بشكل وثيق ودقيق بالحرس الثوري
الإيراني وحزب الله اللبناني.
ويقوم الحرس الثوري وحزب الله اللبناني والسفارات
الإيرانية بعملية التنسيق والتعاون بين فروع حزب الله في السعودية واليمن والبحرين
والكويت وتنصب جهود الجميع هذه الأيام في دعم حزب الله فرع اليمن المعروف بالحركة
الحوثية والمتمردين الحوثيين الذين قاموا بالاعتداءات على السعودية في إطار هذا
التنسيق والتعاون الشيعي الإيراني، على غرار ما حدث في العراق ويحدث للبنان،
ويجري عليه العمل في اليمن والسعودية.
وفي الندوة المذكورة أكد شيعة المملكة على
عدم وجود أفق للانتصار على الحوثيين وأن الجيش السعودي لن ينجح فيما فشل فيه الجيش
اليمني، وكان ضيف شرف الندوة "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي تحدث للحضور عبر الهاتف
من مقر إقامته في ألمانيا.
والمعروف أن المعارضة الشيعية السعودية في الخارج
ترتبط بعلاقات قوية ومنيعة مع العديد من المنظمات اليهودية والصهيونية والأمريكية،
ويذكرنا نشاط الشيعية في لندن ، بالأنشطة التي كانت تقوم بها المعارضة الشيعية
العراقية وخاصة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة الحكيم "وما أشبه الليلة
بالبارحة".