شكري عبد
الغني الزعيتري
الغني الزعيتري
في البدايات الأولى لاحتلال اليهود لفلسطين تم
مواجهتا من قبل الشعب الفلسطيني وكافة تياراته وطوائفه إذ قامت ثورات عدة ومنها
وكان الأكبر نشوب الغضب الشعبي الفلسطيني (العام ) في سنه (1936 م ) حيث تم إضراب
فلسطيني شامل لمدة ستة أشهر من ابريل وحتى أكتوبر 1936 م وخلال ذلك الإضراب الشامل
تم إحياء روح الجهاد الإسلامي على أرض فلسطين والذي قام ضد جيوش بريطانيا التي كانت
تقوم بتهويد فلسطين.
وحينها فشلت
بريطانيا بقوتها في إنهاء الإضراب الفلسطيني العام وضرب حركة الجهاد المسلح وعليه
ذهب مخططو الاستعمار البريطاني والاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين إلى التخطيط لإجهاض
الإضرابات و الانتفاضات والثورات العامة التي كانت تنشب حينها لدي عامة الفلسطينيين
وبكافة مناطق فلسطين وقد حدث أن بدأت بريطانيا في إتباع سياسة إرسال اللجان
والتحقيقات وإصدار البيانات وبالاستعانة ببعض حكام عرب حينها لإنهاء الإضراب
الفلسطيني الشامل الذي قام ولمدة ستة أشهر من ابريل وحتى أكتوبر 1936 م ولوقف
الانتفاضة وإجهاضها كما اتبعت بريطانيا إطلاق الوعود المعسولة لحكام عرب لكي
يتدخلوا لإنهاء الإضراب الفلسطيني الشامل حينها وأيضا تجاه أحداث فلسطينية جرت فيما
بعد ومستمرا هذه السياسة حتى اليوم (سياسة اللجان ). .
حيث وقد مارست بريطانيا
سياسة تشكيل وإرسال اللجان والتحقيقات وإصدار البيانات والتي ابتكرت وكان الهدف
منها امتصاص الغضب العام الفلسطيني وتبريد حدته. .
وأيضا لأجل كسب الوقت لتمرير
المخطط (البريطاني الصهيوني ) لأجل تجميع اكبر عدد من يهود العالم في فلسطين مع
إشعار الفلسطينيين بتشكيل تلك اللجان التي كانت تشكل بان الانتداب البريطاني يتعاطي
مع مطالب فلسطينية عامه من ناحية.
ومن ناحية أخري لتمييع تلك المطالب
الفلسطينية.
وعبر أروقة (اللجان ) التي كانت تشكل.
لكون اللجان يكون لها
مبررات كثيرة لعدم انجاز مهامها بشكل سريع ولأسباب عدة منها (فلان عضو اللجنة غاب
. .
وآخر مرض. .
وثالث سافر. .
وذاك تأخر. .
واثنان اختلفا علي نقطة
معينه. .
وآخرين كلا له توجه. . .
الخ ) مما يعيق الانجاز والتوصل لحلول
ومعالجات وأيضا لإعاقة الحسم السريع للمشكلة التي كانت تنشب.
إذ وقد كانت
بريطانيا أمام كل مشكلة (عامة) تنشب حينها سواء بين( الفلسطينيين والجيش
البريطاني) أو بين (الفلسطينيين والصهاينة المحتلين اليهود ) تشكل لجان لدراسة
المشكلة وتشرك في عضوية كل لجنة تشكلها بعض قادة عرب أو قادة فلسطينيين وأعضاء من
أتباعها البريطانيين وذلك فقط لامتصاص غضب أو نقد حاد يظهر في الشارع الفلسطيني
.
دون الوصول إلى حلول ومعالجات. .
وهذا ما نراه اليوم قائما من قبل السلطة
والعديد من الوزراء والعديد من رؤساء القطاعات العامة الحكومية في وطننا اليمني
بتشكيل (لجان في لجان ) وما أكثرها التي تشكلت خلال العشرين السنة الأخيرة بهدف
ظاهري إنجاز وحل مشكلة ما ظهرت في الساحة اليمنية أو إيهام الآخرين بالتعاطي الجدي
مع مطالب عامة يطالب به قطاع كبير من الشعب اليمني أو لمواجهة أزمة تنشب تجاه
السياسة الداخلية اليمنية وتقوم في ساحة الوطن ويطالبون العامة في المجتمع بحقوق من
خلال احتجاج أو نقد أو تجمع حقوق مدني أو سياسي ما ويعمل تجمعهم ومطالبتهم علي تأزم
سير السياسة الداخلية القائمة من قبل السلطة الحالية. .
حتى أن هذا التشكيل
للجان كسياسة متبعة طال قطاعات حكومية عامة في مؤسسات الدولة والتي يظهر فيها من
وقت لآخر احتجاجات موظفين أو اعتصام أو إضراب لأجل مطالب حقوقية لموظفيها. .
أو
يراد إلزام مسئوليها بواجباتهم تجاه موظفيهم أو قطاع عملهم المؤسسي. . .
اخلص إلى
القول لكل مسئول حكومي أو ذي سلطة ونفوذ في قطاع (عام) أو لرجل سياسي أو اقتصادي أو
إداري ( إذا تشتي تعجن لجن ).
s_hz208@hotmail. com
مواجهتا من قبل الشعب الفلسطيني وكافة تياراته وطوائفه إذ قامت ثورات عدة ومنها
وكان الأكبر نشوب الغضب الشعبي الفلسطيني (العام ) في سنه (1936 م ) حيث تم إضراب
فلسطيني شامل لمدة ستة أشهر من ابريل وحتى أكتوبر 1936 م وخلال ذلك الإضراب الشامل
تم إحياء روح الجهاد الإسلامي على أرض فلسطين والذي قام ضد جيوش بريطانيا التي كانت
تقوم بتهويد فلسطين.
وحينها فشلت
بريطانيا بقوتها في إنهاء الإضراب الفلسطيني العام وضرب حركة الجهاد المسلح وعليه
ذهب مخططو الاستعمار البريطاني والاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين إلى التخطيط لإجهاض
الإضرابات و الانتفاضات والثورات العامة التي كانت تنشب حينها لدي عامة الفلسطينيين
وبكافة مناطق فلسطين وقد حدث أن بدأت بريطانيا في إتباع سياسة إرسال اللجان
والتحقيقات وإصدار البيانات وبالاستعانة ببعض حكام عرب حينها لإنهاء الإضراب
الفلسطيني الشامل الذي قام ولمدة ستة أشهر من ابريل وحتى أكتوبر 1936 م ولوقف
الانتفاضة وإجهاضها كما اتبعت بريطانيا إطلاق الوعود المعسولة لحكام عرب لكي
يتدخلوا لإنهاء الإضراب الفلسطيني الشامل حينها وأيضا تجاه أحداث فلسطينية جرت فيما
بعد ومستمرا هذه السياسة حتى اليوم (سياسة اللجان ). .
حيث وقد مارست بريطانيا
سياسة تشكيل وإرسال اللجان والتحقيقات وإصدار البيانات والتي ابتكرت وكان الهدف
منها امتصاص الغضب العام الفلسطيني وتبريد حدته. .
وأيضا لأجل كسب الوقت لتمرير
المخطط (البريطاني الصهيوني ) لأجل تجميع اكبر عدد من يهود العالم في فلسطين مع
إشعار الفلسطينيين بتشكيل تلك اللجان التي كانت تشكل بان الانتداب البريطاني يتعاطي
مع مطالب فلسطينية عامه من ناحية.
ومن ناحية أخري لتمييع تلك المطالب
الفلسطينية.
وعبر أروقة (اللجان ) التي كانت تشكل.
لكون اللجان يكون لها
مبررات كثيرة لعدم انجاز مهامها بشكل سريع ولأسباب عدة منها (فلان عضو اللجنة غاب
. .
وآخر مرض. .
وثالث سافر. .
وذاك تأخر. .
واثنان اختلفا علي نقطة
معينه. .
وآخرين كلا له توجه. . .
الخ ) مما يعيق الانجاز والتوصل لحلول
ومعالجات وأيضا لإعاقة الحسم السريع للمشكلة التي كانت تنشب.
إذ وقد كانت
بريطانيا أمام كل مشكلة (عامة) تنشب حينها سواء بين( الفلسطينيين والجيش
البريطاني) أو بين (الفلسطينيين والصهاينة المحتلين اليهود ) تشكل لجان لدراسة
المشكلة وتشرك في عضوية كل لجنة تشكلها بعض قادة عرب أو قادة فلسطينيين وأعضاء من
أتباعها البريطانيين وذلك فقط لامتصاص غضب أو نقد حاد يظهر في الشارع الفلسطيني
.
دون الوصول إلى حلول ومعالجات. .
وهذا ما نراه اليوم قائما من قبل السلطة
والعديد من الوزراء والعديد من رؤساء القطاعات العامة الحكومية في وطننا اليمني
بتشكيل (لجان في لجان ) وما أكثرها التي تشكلت خلال العشرين السنة الأخيرة بهدف
ظاهري إنجاز وحل مشكلة ما ظهرت في الساحة اليمنية أو إيهام الآخرين بالتعاطي الجدي
مع مطالب عامة يطالب به قطاع كبير من الشعب اليمني أو لمواجهة أزمة تنشب تجاه
السياسة الداخلية اليمنية وتقوم في ساحة الوطن ويطالبون العامة في المجتمع بحقوق من
خلال احتجاج أو نقد أو تجمع حقوق مدني أو سياسي ما ويعمل تجمعهم ومطالبتهم علي تأزم
سير السياسة الداخلية القائمة من قبل السلطة الحالية. .
حتى أن هذا التشكيل
للجان كسياسة متبعة طال قطاعات حكومية عامة في مؤسسات الدولة والتي يظهر فيها من
وقت لآخر احتجاجات موظفين أو اعتصام أو إضراب لأجل مطالب حقوقية لموظفيها. .
أو
يراد إلزام مسئوليها بواجباتهم تجاه موظفيهم أو قطاع عملهم المؤسسي. . .
اخلص إلى
القول لكل مسئول حكومي أو ذي سلطة ونفوذ في قطاع (عام) أو لرجل سياسي أو اقتصادي أو
إداري ( إذا تشتي تعجن لجن ).
s_hz208@hotmail. com