;

المؤامرة على الكعبة.. الحرب من صعدة إلى مكة !! 835

2009-11-16 05:58:34

عبدالفتاح
البتول


يقول الخميني: إننا نريد تصدير الثورة إلى جميع
البلدان الإسلامية. .
ولا نريد تصدير الثورة من خلال الجيوش فقط بل ونريد إيصال
صوتنا إلى العالم من خلال عدة وسائل ومراكز منها السفارات وحجاج بيت الله الحرام،
الذين هم حملة رسالة هذا الشعب، ويوجه الخميني كلامه للحجاج الإيرانيين قائلاً: إن
موقعكم حساس جداً وواجبكم عظيم وفي هذه الصورة "تكونون قد أتيتم حجاً
مبروراً وأجركم مضاعف".
والحج المبرور الذي
يتحدث عنه الخميني هو حج المظاهرات والمسيرات ورفع الشعارات وإثارة الفتن والمشكلات
وتوزيع صور الخميني وخامنئي وإعلان البراءة من المشركين حسب مفهوم الشيعة الاثنى
عشرية ،والذي يعنون به الوهابيين وأهل السنة ، وأما قولهم "الموت لأمريكا الموت
لإسرائيل" فإن هذه كلمة حق يراد بها باطل مثل شعار الخوارج الذي رفعوه "إن الحلم
إلا الله" وهذه أية قرآنية ومقولة صدق وحق، والخوارج يريدون بها باطلاً ، وعلى
أساسها كفروا "علي بن أين طالب" رضي الله عنه وغيره من الصحابة وجمهور الأمة ،
وكذلك يفعل الشيعة والخمينيون يرفعون شعار "الموت لأمريكا وإسرائيل" وهم يقتلون
المسلمين وخاصة أهل السنة، يقتلوهم في العراق ويقتلونهم في صعدة اليمن وفي الأحواز
ويلو شتان وتسببوا في مقتل مئات من حجاج بيت الله الحرام، ففي حج 1407ه / 1987م
قام "150" ألف من الحجاج الإيرانيين بمظاهرة ومسيرة نحو المسجد الحرام ليقتحموه
ويعبثوا به وبالحجاج الموجودين داخله هاتفين هتافات عدائية نحو أمريكا والسعودية،
حاملين صور الخميني، فقامت قوات الأمن السعودية بالتصدي لهذه الأعمال العبثية
والإجرامية، فقام الحجاج الإيرانيون ومعهم بقية الحجاج الشيعة، قاموا بإحراق
الإطارات وتخريب الممتلكات وأثناء ذلك تراجع الحجاج إلى الخلف بجمع كتيبة ومجاميع
كبيرة وكان من نتائج ذلك وفاة أكثر من "400" حاج منهم "250" من الإيرانيين وكانت
الأجهزة الأمنية السعودية قد اكتشفت في حج 1406ه / 1986م متفجرات في عشرات الحقائب
مع الحجاج الإيرانيين.
وفي نفس السنة قام حزب الله الحجاز وبالتعاون مع حزب الله
الكويت وبإشراف الحرس الثوري باستعمال الغازات السامة في نفق المعيصم في مكة
المكرمة، مما تسبب في جرح وقتل المئات من حجاج بيت الله الحرام.
وكل سنة وكل
موسم حج يشكل الحجاج الإيرانيون مصدر إزعاج وإثارة لدى السلطات السعودية وأجهزتها
الأمنية، فالإيرانيون لا يأتون لأداء مناسك الحج كفريضة شرعية وشريعة إسلامية ،
وإنما يعتبرونها مناسبة سياسية وفرصة للإثارة ولفت الأنظار والقيام بالأعمال
الاستفزازية والتخريبية، وتوزيع المنشورات والكتب والأشرطة والتبشير بالتشيع وغير
ذلك من الأعمال والأفعال التي تتنافى مع فريضة الحج الذي قال الله عزوجل فيه "فلا
رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج"، فما بالك بالمظاهرات والمسيرات والشعارات والفوضى
والعبث وغير ذلك من الأعمال التي تؤدي إلى الاضطرابات وزعزعة الأمن والاستقرار
،والهدف من أثارة البلبلة والتحريض والشغب والاضطراب هو الرغبة في الاستيلاء على
الأماكن المقدسة، وقد جاءت تصريحات لقادة إيران بالنية والرغبة في الانتقام من حكام
السعودية وتحرير الأراضي المقدسة في مكة والمدينة من أيدي الوهابيين، وقد طالب
الإيرانيون ومراجع الشيعة والحوزات بوضع مكة والمدينة تحت إشراف إدارة مشتركة من
الدول الإسلامية كما طالبوا بإعادة بناء قبور الأئمة حسب زعمهم في البقيع وقد أصدر
عدد من مراجع الشيعة الكبار فتوى شرعية تؤكد على وجوب العمل لإعادة بناء الأخرصة في
"البقيع" ، وأن بناء هذه القبور والأخرصة والقباب من شعائر الدين، وفي المهلة
السابقة قام الشيعة بمحاولات عدة لاقتحام مقبرة البقيع وزيارة القبور بالكيفية
والصورة التي يقومون بها في "كربلاء والنجف" وفي زياراتهم وشعائرهم المرتبطة
بالقبور.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد المياحي

2024-09-21 22:40:48

عن سبتمبر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد