أبو زيد بن عبد القوي
بالنسبة لأنصاره إلا بعد أن نشبت الحرب السادسة وتحدث الگثير من الأسرى الحوثيين في
وسائل الإعلام عن دورها في إقناعهم بالانضمام للتمرد الحوثي !! وگيف أصبحت منهجا
يدرس بدلا من گتب أعلام المذهب الزيدي !! وقبل الحرب السادسة گان في حوزتي القليل
من هذه الملازم وعندما نشبت الحرب السادسة ولجت إلى شبگة المعلومات ( الإنترنت ) بحثاً عنها فوجدتها قد حجبت فواصلت
البحث حتى حصلت على 35 ملزمة !! فعگفت عليها ثلاثة أشهر گاملة ليلاً ونهاراً !! وها
أنا أشرع في استعراض بعض ما جاء فيها مع الرد المفصل - بقدر الإمگان لضيق الوقت -
وسأبدأ بملزمته "دروس من هدي القرآن، سورة المائدة، الدرس الثاني" وگل النقولات -
سأنقلها حرفياً مع الأخطاء التي فيها - ستگون من هذه الملزمة : علي رضي الله عنه
والحوثي ذكرنا في الحلقة السابقة أقوال حسين الحوثي عن الولاية الإلهية !!
والاختيار الإلهي لعلي رضي الله عنه ليكون إماماً !! وسقنا دليله المزعوم وهو تصدقه
بخاتم في الصلاة على سائل ونزول قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا
. . . ) الآية.
ثم رددنا عليه من خلال أقوال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي
الله عنه الثابتة في نهج البلاغة وها نحن نسوق باقي أقوال علي رضي الله عنه والتي
تدك باطل حسين الحوثي دكاً وتجعله قاعاً صفصفاً ومن أهم كتاب عند جميع فرق الشيعة
"نهج البلاغة" وكل النقولات الآتية ستكون من "نهج البلاغة" فإلى التفاصيل : بايعوني
لم يقل علي رضي الله عنه في يوم من الأيام أنا إمام بنص إلهي أو نبوي وإنما قال في
3/111 : (إني لم أرد الناس حتى أرادوني ولم أبايعهم حتى بايعوني وإنكما - أي طلحة
والزبير رضي الله عنهما - ممن أرادني وبايعني وإن العامة لم تبايعني لسلطان غالب
ولا لعرض حاضر) فكيف علم الحوثي بما لم يعلم به علي رضي الله عنه ؟ وكيف اكتشف
الحوثي حكاية التصدق بالخاتم في الصلاة وعلي رضي الله عنه لم يكن يعلم بهذه القصة
المكذوبة ؟ وهو في أمس الحاجة إليها للرد على البغاة من أهل الشام حينها ؟ هل هي
بيعة أم ولاية بنص الآية ؟! هنا مربط الفرس !! وهنا المشكلة الكبرى !! وهنا بداية
الضلال أو الهدى !! هل الخلافة والولاية تكون بالبيعة الشرعية ؟! أم أنها اختيار
إلهي بنص الآية 55 في المائدة كما يقول الحوثي ؟! من الذي يختار الله عز وجل أم
المسلمون ؟! الجواب سيكون بمعرفة كيف أصبح علي خليفة للمسلمين ؟! لنستمع إلى علي
رضي الله عنه حيث يقول في 3/7 (بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على
ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد) وهو كلام واضح وفصيح
وبليغ ليس فيه كلام رجيع ولا طعن وجيع !!! ومنه نستخلص بعض المواضيع ومنها :- 1-
أنها بيعة شرعية من الرعية !! وليست وصية!! 2- يقر بصحة خلافة الثلاثة الراشدين
ويرتبهم حسب ترتيبهم الشرعي !!! 3- بل يستمد شرعية خلافته من شرعية الثلاثة الذين
قبله !!! لا دخل للشورى أم شورى ؟! تعال لنواصل الاستماع إلى كلام علي رضي الله عنه
الذي يقول في 3/7 : (وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه
إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه
فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) إذاً ليس الله عز
وجل العلي القدير !! وليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الغدير !! بل
المهاجرون والأنصار هم من يختارون الإمام يا خبير !!! فهي شورى !! وهم من يسمون
الأمير !! حملتموني عليها !! لو أنك قرأت نهج البلاغة قراءة الفاحص الخبير لما
انطلت عليك روايات تشبه قصص الزير !! والنصوص كثيرة لا يتسع المقام لنقلها ولكن
أنقل لك ما يزيل عنك الشك والحيرة !! يقول علي رضي الله عنه في2/184 (والله ما كانت
لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة.
ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني
عليها) فتأمل !! علي رضي الله عنه يقسم بالله العظيم (والله ما كانت لي في الخلافة
رغبة) وهؤلاء يصرون على الحنث العظيم !! بالحديث عن وجود نص الهي في سورة المائدة
يحدد لمن الإمامة وولاية الأمة !!.
دعوني والتمسوا غيري !! لو كانت الآية كما
يفسرها حسين الحوثي وأضرابه لكان الإثم الأكبر على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
لأنه رفض أمر الله سبحانه وتعالى بتعيينه خليفة عندما قال لمن جاء لمبايعته : دعوني
والتمسوا غيري !!! وإليك النص كاملاً من نهج البلاغة لتعرف حقيقة جهل الحوثي
وأتباعه ففي 1/ 181-182 (ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل
عثمان رضي الله عنه : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان
.
لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول.
وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد
تنكرت وعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب)
أقول : لقد كدر حسين الحوثي صفو التفاسير فضُرب بينه وبين العلم بسور ليس له باب !!
فحذار حذار من كل كلام تمجه القلوب والأسماع !! والخير كل الخير في الإتباع وترك
السير وراء أهل البدعة والابتداع.
أنا لكم وزيراً خيراً لكم مني أميراً إذا
واصلنا قراءة كلام علي رضي الله عنه نجده يخبرنا بأمور كان يعلمها كل مسلم في حينه
ومنها أن المسلمين هم الذين يختارون من يريدون لولاية أمرهم وليس خرافة النص الإلهي
وأسطورة الوصية النبوية !! يقول علي رضي الله عنه في نفس الصفحة السابقة (وإن
تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم.
وأنا لكم وزيرا
خير لكم مني أميرا) فلو كان كما يقول الحوثي !!! قد عينه الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم في الغدير فكيف يقول رضي الله عنه (دعوني) !!؟ وكيف يقول (أنا لكم وزيرا خير
لكم مني أميرا) ؟!! بل ها هو رضي الله عنه يثبت أن المهاجرين والأنصار هم الذين
يختارون الخلفاء والأئمة بقوله : (لمن وليتموه أمركم) وليست اختياراً إلهيا كما
يفتري من شق صف الأمة !!!.
ما رأي الشيعة الأوائل ؟ هل كان الشيعة الأوائل
يؤمنون بنزول "آية الولاية" في علي رضي الله عنه ؟ وهل كانوا يعتقدون بتقديمه على
أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بموجب النص السابق في سورة المائدة الذي ادعاه حسين
الحوثي ؟ لنستمع إلى الجواب من أكابر علماء الزيدية الأفاضل : 1- العلامة الزيدي
نشوان الحميري يقول علامة الزيدية في عصره نشوان الحميري - ت 573 رحمه الله تعالى -
في كتابه "الحور العين" ص234 :(وكانت الشيعة الذين شايعوا علياً عليه السلام على
قتال طلحة والزبير وعائشة ومعاوية والخوارج في حياة علي عليه السلام ثلاث فرق : 1-
فرقة منهم وهم الجمهور الأعظم الكثير يرون إمامة أبي بكر وعمر وعثمان إلى أن غير
السيرة وأحدث الأحداث.
2- وفرقة منهم أقل من أولئك عددا يرون الإمام بعد رسول
الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا بكر ثم عمر ثم علياً.
3- وفرقة منهم
يسيرة العدد جداً يرون علياً أولى بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ويرون إمامة أبي بكر وعمر كانت من الناس على وجه الرأي والمشورة ويصوبونهم في رأيهم
ولا يخطئونهم إلا أنهم يقولون : إن إمامة علي كانت أصوب وأصلح. ) 2- الإمام العلامة
المهدي ويقول بنفس قول نشوان الحميري إمام من أكبر أئمة الزيدية المهدي لدين الله
أحمد بن يحي بن المرتضى - ت840ه رحمه الله تعالى - صاحب التصانيف المعتمدة عند
الزيدية مثل كتاب "البحر الزخار" ومتن الأزهار في فقه الأئمة الأطهار والغيث
المدرار وغيرها من النفائس العظيمة التي تثبت علو كعب هذا الإمام الجليل في العلم
ففي كتابه "المنية والأمل في شرح الملل والنحل" ص88 يقول : (وكانت الشيعة الذين
شايعوا علياً عليه السلام على قتال طلحة والزبير وعائشة ومعاوية والخوارج في حياة
علي عليه السلام على ثلاث فرق : فرقة وهي جمهورهم يرون إمامة أبي بكر وعمر وعثمان
إلى أن غير السيرة وأحدث الأحداث.
وفرقة منهم أقل من أولئك عددا يرون أن الإمام
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم علي عليهم السلام
. . . .
وفرقة منهم يسيرة العدد جداً يرون أن علياً عليه السلام أولى بالإمامة بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرون إمامة أبي بكر وعمر كانت من الناس على وجه
الرأي والمشورة ويصوبونهم في رأيهم ولا يخطئونهم إلا أنهم يقولون كانت إمامة علي
عليه السلام أصوب. ) والنصان السابقان جديران بالتأمل ففيهما : 1- عدم إيمان شيعة
علي رضي الله عنه الأوائل بوجود أي نص إلهي أو نبوي على إمامة وخلافة علي رضي الله
عنه وهذا من أكبر الأدلة على بطلان كلام الحوثي وأمثاله.
2- كل شيعته يرون إمامة
أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا يطعنون فيهما أبداً بل فضلهما معروف لدى الجميع
.
3- حتى الفرقة اليسيرة العدد جداً على قول الإمام المهدي والعلامة الحميري من
شيعة علي رضي الله عنه الذين يقولون إن إمامة علي أصوب يرون في نفس الوقت صحة خلافة
وإمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وأترك باقي التأملات للقارئ الكريم
.
من أول من قال بالوصية والنص الإلهي ؟ إن أول من قال بالوصية لعلي رضي الله
عنه لم يستطع حينها نسبة النص الإلهي إلى الله عز وجل !! بل ولم يستدل على باطله
بحكاية "التصدق بالخاتم" وقت الركوع التي استدل بها حسين الحوثي ومن كان على شاكلته
وشكله !! لأنه يعلم علم اليقين أنه لو استدل بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) المائدة55.
على أحقية علي رضي الله
عنه بالخلافة والإمامة لسخر منه كل البشر لأنهم عرب والقرآن عربي وكلمة "وليكم" لا
تعني رئيسكم أو خليفتكم وهذا معلوم للغبي قبل الذكي !! لذلك تحاشا الاستدلال
بالقرآن العظيم لكنه كذب على الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وكان أول من
قال بفرض إمامة علي رضي الله عنه فمن هو هذا الرجل ؟ وهل هو من الصحابة أو من آل
البيت رضي الله عن الجميع ؟ إليك الجواب من كتب الشيعة الإمامية قبل غيرهم حتى لا
يخدعنا كل كذاب أشر !! 1- من كتب الإمامية تأمل معي هذا النص لأحد أئمة الشيعة
الإمامية في الفرق.
وهو الحسن بن موسى النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" ص 22 يقول
: ("السبأية " أصحاب "عبد الله بن سبأ " وكان ممن اظهر الطعن على أبي بكر وعمر
وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك فأخذه علي فسأله عن
قوله هذا فاقر به فأمر بقتله) إذاً فهذا الرجل قد سب الصحابة رضي الله عنهم !! وقد
تسأل وتقول : ما علاقة سب الصحابة بموضوع الإمامة والاختيار الإلهي ؟ فأقول لك تابع
معي بقية التفاصيل.
2- من هو ابن سبأ ؟!! بعد أن عرفت وعرفنا من خلال كتاب شيخ
من شيوخ الأمامية أن أبن سبأ طعن في الصحابة وزعم أن ذلك أمر علي !! ألا تريد أن
تعرف من هو أبن سبأ ؟! وماذا كانت دعوته ولماذا طعن في الصحابة الكرام؟ نواصل مع
شيخ الأمامية النوبختي حيث يقول في "فرق الشيعة" ص22 : (وحكى جماعة من أهل العلم من
أصحاب علي عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى عليا عليه
السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه
المقالة فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام بمثل
ذلك وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه
وكاشف مخالفيه فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية) ها أنت
قرأت النص السابق لأحد أئمة الشيعة ألإمامية في الفرق والنًحل !! ولعلك بعد قراءته
قد :- 1- علمت بأن عبد الله بن سبأ كان يهودياً !! 2 - ورأيت أنه نقل الوصية من
اليهودية للإسلام!! 3- وشاهدت أن أول من شهر القول بفرض إمامة علي هو هذا اليهودي
السبأي وليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يدعي الحوثي !! 4- وتيقنت أن أصل
الرفض مأخوذ من اليهود !! رئيس علماء الاثنى عشرية يعترف !! حتى لا يبقى عندك ذرة
شك في موضوع أبن سبأ اليهودي وأنه أول من أظهر القول بإمامة علي رضي الله عنه سأنقل
لك كلام (العالم العامل والكامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة الله
الجزائري) من كتابه المعروف "الأنوار النعمانية " !!! فماذا يقول رئيس العلماء -
طبعاً علماء الاثنى عشرية - في كتابه "الأنوار النعمانية" 2/234 : (السبأية قال عبد
الله بن سبأ لعلي أنت الإله حقاً حقا. . . . . . . . . . . . . . . . .
وقيل أنه كان يهودياً
فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي وقيل أنه
أول من أظهر القول بوجوب إمامة علي) إذاً فالحكايات والروايات حول الإمامة والإمام
والوصية والوصي !! صاحبها وأول من قال بها هو أبن سبأ اليهودي وليس النبي صلى الله
عليه وسلم العربي !! باعتراف علماء الشيعة الإمامية !! لكن ابن سبا لم يتجرأ ويستدل
بالآية 55 من سورة المائدة كما فعل حسين الحوثي وغيره من المتأخرين من علماء الشيعة
الإمامية !! الإمامية والنص الجلي !! من يقول بوجود نص جلي على إمامة علي رضي الله
عنه هم الإمامية والباطنية !! والإيمان بوجود هذا النص الجلي يؤدي قطعاً إلى تكفير
الصحابة رضي الله عنهم !!هذا ما يقوله الإمام عبد الله بن حمزة - رحمه الله تعالى -
في كتابه "الشافي" 3/110 يقول : (ولا نقول أن النص جلي وأنهم علموا قصد الرسول منه
ضرورة وخالفوه عنوة بل هذا إنما يلزم من قال أن النبي (ص) نص على علي (ع) نصاً
جلياً اضطر الكل من الصحابة إلى معرفة المراد به وهؤلاء هم الإمامية وتابعهم على
غوايتهم في ذلك عن الحق الباطنية توصلا إلى الطعن على أصحاب النبي (ص) وأنهم جحدوا
ما استيقنوا صحته ودفعوا ما علموا وجوبه من النبي (ص) وأوجبوا بذلك كفرهم وردتهم عن
الإسلام وفيهم من يقول أن كبارهم كانوا منافقين حتى قال شاعرهم : والقوم ما أسلموا
لكنهم قهروا فاستسلموا فرقا من غير إيمان وأما عند فضلاء الزيدية ومن شاركهم من
علماء البرية فهو نص محتمل بالتأويل محتاج إلى النظر في الدليل) أقول : كلام الإمام
عبد الله بن حمزة فيه الكفاية لكشف أسرار الحكاية !! حكاية النص الجلي وعلاقته
بتكفير الصحابة رضي الله عنهم من أجل علي رضي الله عنه كما زعموا !!!!! وحسين
الحوثي يقول بالنص الجلي في سورة المائدة الآية 55 فهل هي من كيسه أم من كيس الشيعة
الإمامية الاثنى عشرية ؟ الجواب مفصلاً وموثقاً غداً إن شاء الله
تعالى.