عبدالسلام
الرضي
الرضي
طالعتنا عدد من القنوات الفضائية في الأيام
القليلة الماضية بتصريح لوزير خارجية إيران (محمد متكي) يشير فيه إلى تدخل دولته في
الشأن اليمني وهو ما يكشف عن ضعف مستواه الدبلوماسي وينم أيضاً عن غباء سياسي وقلة
دين لأنه لم يعمل بالنص القرآني( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في
الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض) صدق الله
العظيم.
وانني أتساءل هنا في هذه
العجالة عن الصفة التي أعطاها لنفسه للتدخل في الحرب الدائرة بين أبناء الشعب وثلة
المتمردين الحوثيين وأعرف يقينا أن لا صلة قرابة او دم بين دولة فارس وبين
الحوثيين.
وأذكرك إن اليمن- أصل العرب- تاريخهم النضالي يشفع لهم بالقضاء على
تلك الثلة ومن يدعمهم او من يسعى لعودة الحلم الفارسي - بثوب الإسلام- على أرض يمن
الإيمان لن يتحقق لأنه قائم على إثارة الفتن بين أبناء الدين الواحد والعقيدة
الواحدة وأقول لك أن اليمن مقبرة للغزاة ولم تكن يوما ما دولة غازية لدول أخرى ولا
تحبذ التدخل في شئون الغير وأن تصريحك الأخير البعيد عن الدبلوماسية أحرق آخر كروت
الحوثيين لدى المتعاطفين معهم وكشف نواياهم في الاستنجاد بالقوى الخارجية الأمر
الذي يزيد اليمنيين تكاتفاً وصلابة ضد أعدائهم.
وأقول له أيضاً يا متكي "عليك
التباكي على شعبك الذي تمارسون ضده أبشع أنواع القمع ضد الرجال على الرغم من عدم
حملهم السلاح في وجه الدولة فقط لمطالبتهم لكم بترك الكذب والتزوير" فيا ترى ماذا
سيكون مصيرهم لو حملوا السلاح - كالحوثيين - في وجه الدولة؟
القليلة الماضية بتصريح لوزير خارجية إيران (محمد متكي) يشير فيه إلى تدخل دولته في
الشأن اليمني وهو ما يكشف عن ضعف مستواه الدبلوماسي وينم أيضاً عن غباء سياسي وقلة
دين لأنه لم يعمل بالنص القرآني( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في
الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض) صدق الله
العظيم.
وانني أتساءل هنا في هذه
العجالة عن الصفة التي أعطاها لنفسه للتدخل في الحرب الدائرة بين أبناء الشعب وثلة
المتمردين الحوثيين وأعرف يقينا أن لا صلة قرابة او دم بين دولة فارس وبين
الحوثيين.
وأذكرك إن اليمن- أصل العرب- تاريخهم النضالي يشفع لهم بالقضاء على
تلك الثلة ومن يدعمهم او من يسعى لعودة الحلم الفارسي - بثوب الإسلام- على أرض يمن
الإيمان لن يتحقق لأنه قائم على إثارة الفتن بين أبناء الدين الواحد والعقيدة
الواحدة وأقول لك أن اليمن مقبرة للغزاة ولم تكن يوما ما دولة غازية لدول أخرى ولا
تحبذ التدخل في شئون الغير وأن تصريحك الأخير البعيد عن الدبلوماسية أحرق آخر كروت
الحوثيين لدى المتعاطفين معهم وكشف نواياهم في الاستنجاد بالقوى الخارجية الأمر
الذي يزيد اليمنيين تكاتفاً وصلابة ضد أعدائهم.
وأقول له أيضاً يا متكي "عليك
التباكي على شعبك الذي تمارسون ضده أبشع أنواع القمع ضد الرجال على الرغم من عدم
حملهم السلاح في وجه الدولة فقط لمطالبتهم لكم بترك الكذب والتزوير" فيا ترى ماذا
سيكون مصيرهم لو حملوا السلاح - كالحوثيين - في وجه الدولة؟
