كروان
الشرجبي
الشرجبي
كنت قد كتبت مقالاً بعنوان "مساجد بحاجة لكم"
وأشرت في مقالي إلى وجود "مسجد بني في مساحة ملعب للأطفال" وأشرت إلى ضرورة "توسيعه
بدلاً من إقامة الملعب للأطفال". وقد عاتبني أحد الزملاء لأني وقفت ضد الطفل في ذلك
المقال وأن الملعب حق من حقوق الطفل، وأنا أتفق وأويد هذا الرأي ولكن ليسمح لي
الزميل أن أوضح وجهة نظري، فأنا عندما تحدثت عن هذا الموضوع كان تفكيري الأول والأخير هو توسيع المساجد
وزيادة عددها أولاً وثانياً: في حي عبدالعزيز عبدالولي الحي الذي أتكلم عنه توجد
حديقتان الأولى خاصة وكانت تستقبل الأطفال في الأعياد والمناسبات وفجأة ودون سابق
إنذار أغلقت ولا نعرف السبب. والحديقة الثانية تابعة للدولة وهي حديقة كبيرة جداً
وموقعها قريب من مسجد "الشيخ زايد" وهذه الحديقة لا تستقبل الأطفال وإن تم استقبال
الأطفال والعائلات يتم إخراجهم وعائلاتهم من الحديقة الساعة السادسة مساءً لماذا؟
لا نعلم؟ وإذا أرادت أم أن تخرج أولادها إلى الحديقة بعد السادسة يكون الجواب
"ممنوع" حسب التعليمات أي تعليمات هذه ومن قبل من؟، أنا أعرف أن الحديقة يجب أن
يكون أبوابها مفتوحة للعائلات والأطفال فهي متنفس لهم، أليس هذا صحيحاً؟!! كلنا
يعلم أن الدوام المدرسي للأطفال ينتهي ظهراً فحين يعودون إلى منازلهم وحين ينوون
الخروج للعب يكون قد حان المغرب لذا فهم لا يستفيدون من هذه الحديقة إلا في الأعياد
فقط فلذلك وجودها مثل عدمها لأنها باسم الطفل الذي لا يستفيد منها!!! هذا بشأن
"الحديقتان" وأما "الملعب الذي تم إقامة المسجد فيه" كان من المفروض وحسب اللوحة
المكتوب فيها "ملعب للأطفال" أن تكون هذه الحديقة أو الملعب للأطفال قد أقيم منذ ما
يقارب الأربع سنوات، ولكن مرت الأيام والشهور والسنين ولم نرَ شيئاً فعندما أقيم
المسجد فرحنا لأن أطفالنا استفادوا منه كثيراً ففيه شباب تنفتح لهم الصدور يدرسون
أولادنا القرآن وتعاليمه فأبوابه مفتوحة في كل الأوقات لمن أراد التقرب إلى الله
فلذلك أنا كتبت ذاك المقال. أما أطفالنا فأنا معهم قلباً وقالباً وأريد لهم كل
الخير ودائماً ما أكتب عنهم وعن طفولتهم البائسة وأطالب لهم بحقوقهم وإذا كانوا قد
استاءوا مني بسبب ما قلت فليعذروني.
وأشرت في مقالي إلى وجود "مسجد بني في مساحة ملعب للأطفال" وأشرت إلى ضرورة "توسيعه
بدلاً من إقامة الملعب للأطفال". وقد عاتبني أحد الزملاء لأني وقفت ضد الطفل في ذلك
المقال وأن الملعب حق من حقوق الطفل، وأنا أتفق وأويد هذا الرأي ولكن ليسمح لي
الزميل أن أوضح وجهة نظري، فأنا عندما تحدثت عن هذا الموضوع كان تفكيري الأول والأخير هو توسيع المساجد
وزيادة عددها أولاً وثانياً: في حي عبدالعزيز عبدالولي الحي الذي أتكلم عنه توجد
حديقتان الأولى خاصة وكانت تستقبل الأطفال في الأعياد والمناسبات وفجأة ودون سابق
إنذار أغلقت ولا نعرف السبب. والحديقة الثانية تابعة للدولة وهي حديقة كبيرة جداً
وموقعها قريب من مسجد "الشيخ زايد" وهذه الحديقة لا تستقبل الأطفال وإن تم استقبال
الأطفال والعائلات يتم إخراجهم وعائلاتهم من الحديقة الساعة السادسة مساءً لماذا؟
لا نعلم؟ وإذا أرادت أم أن تخرج أولادها إلى الحديقة بعد السادسة يكون الجواب
"ممنوع" حسب التعليمات أي تعليمات هذه ومن قبل من؟، أنا أعرف أن الحديقة يجب أن
يكون أبوابها مفتوحة للعائلات والأطفال فهي متنفس لهم، أليس هذا صحيحاً؟!! كلنا
يعلم أن الدوام المدرسي للأطفال ينتهي ظهراً فحين يعودون إلى منازلهم وحين ينوون
الخروج للعب يكون قد حان المغرب لذا فهم لا يستفيدون من هذه الحديقة إلا في الأعياد
فقط فلذلك وجودها مثل عدمها لأنها باسم الطفل الذي لا يستفيد منها!!! هذا بشأن
"الحديقتان" وأما "الملعب الذي تم إقامة المسجد فيه" كان من المفروض وحسب اللوحة
المكتوب فيها "ملعب للأطفال" أن تكون هذه الحديقة أو الملعب للأطفال قد أقيم منذ ما
يقارب الأربع سنوات، ولكن مرت الأيام والشهور والسنين ولم نرَ شيئاً فعندما أقيم
المسجد فرحنا لأن أطفالنا استفادوا منه كثيراً ففيه شباب تنفتح لهم الصدور يدرسون
أولادنا القرآن وتعاليمه فأبوابه مفتوحة في كل الأوقات لمن أراد التقرب إلى الله
فلذلك أنا كتبت ذاك المقال. أما أطفالنا فأنا معهم قلباً وقالباً وأريد لهم كل
الخير ودائماً ما أكتب عنهم وعن طفولتهم البائسة وأطالب لهم بحقوقهم وإذا كانوا قد
استاءوا مني بسبب ما قلت فليعذروني.