مصطفى الدفعي
المنبر في المساجد دور أساسي ومهم خاصة في الأحداث التي يكون الدين فيها عاملاً
محركاً للمشاعر والأحاسيس وغالباً ما يلجأ أصحاب المآرب الخاصة للبحث عن بعض الوعاظ
من ذوي النفوس الضعيفة أو غير المؤهلين ليستخدموهم في تحقيق اهدافهم باستثارة مشاعر
الناس اثناء الخطبة على المنبر دون أن يتأكد الواعظ حتى من مدى صحة البيانات
والمعلومات التي يقولها ما فيرتكب أخطاء يقع فيها بعض الوعاظ فعيب عليكم يا
ناس.
الجهود المشكورة لعمال
النظافة: لا أحد ما يستطيع أن ينكر تلك الجهود الجبارة التي يبدلها جميع عمال
النظافة وهم منتشرون في كل الشوارع والطرقات في الأحياء والمديريات من أجل إزالة كل
مخلفاتنا المرمية على الشوارع والطرقات ولإظهار المدينة بوجه نظيف ومشرق ولكن هذه
الجهود والأعمال تذهب هدراً بعض الأحيان نتيجة لقيام بعض المواطنين برمي مخلفات
القمامة في الأماكن الغير مخصص لها بالإضافة إلى رمي المخلفات الأخرى على أرصفة
الشوارع والطرقات .
فعيب عليكم والله يا ناس.
طورائ مستشفى الجمهورية: هناك
جهود كبيرة تبذلها الدولة من خلال توفير الإمكانيات المختلفة بما فيها الكادر للرقي
أكثر بعمل المستشفيات الحكومية ولتقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين من أجل الوصول
إلى مستوى خدمات أمثاله من المستشفيات الخاصة وهذا ما يجري في مستشفى الجمهورية
بعدن على سبيل المثال خاصة وأنه توجد في قيادة المستشفى كوادر طبية كفؤة يعتمد
عليها وعلى خبراتها والدكتور جمال خدابخش مدير عام المستشفى خير دليل .
ولكن ما
جرى يوم أمس في قسم الطوارئ عندما احضر مواطناً والده الذي أصيب بجلطة فجائية وظل
يبحث لأكثر من ساعة عن مسؤول الطوارئ في المستشفى ولم يجده ولم يتجاوب مع حالة
والده أحد فأجبر على الذهاب به إلى مستشفى خاص لمعالجته إن مثل تلك التصرفات
اللامسؤولة في قسم الطوارئ قد تؤدي بحياة إنسان إلى الوفاة كما أنها تسيء بشكل أكبر
إلى سمعة المستشفى والقائمين عليه الذين لا علم لهم بما جرى.
عشمنا في التحقيق
بالموضوع وحتى لا يؤخذ ذلك عليكم عيب والله يا ناس.
أرصفة المشاة في الأسواق: من
المعروف أن الأرصفة نفذت في الشوارع والطرقات من أجل سلامة المارين من المشاة وتجنب
حوادث السيارات ولكن ما يجري في بعض الشوارع وبالذات الواقعة في الأسواق عكس ذلك
ففي أغلب المديريات وتحديداً بالأسواق تركت الأرصفة كمفارش لبعض الباعة الذين
يفرشون بضائعهم عليها وصار المواطنون المارون في الأسواق يمشون في طريق السيارات ما
يجعل زحمة مصطنعة بين الناس والسيارات بسبب بسطات الباعة.
فهل لاحظت ذلك السلطات
المحلية والمعنية بهذا الأمر؟.
فعيب ذلك والله يا ناس.