محمد راوح
الشيباني
الشيباني
في مارس 1973م تمت المصالحة بين الجمهوريين
والملكيين في الوطن برعاية المملكة العربية السعودية على أساس إنهاء الحرب
والاقتتال بعد فشل الملكيين في استعادة عرش الإمامة التي سقطت في سبتمبر 1962م وبعد
فشلهم في الحرب التي استمرت ثماني سنوات عجاف قاحلة أهلكت الحرث والنسل وكانت أشدها
في حصار صنعاء لمدة سبعين يوما - نوفمبر 68 - فبراير69 م. .
وباءت جميعها بالفشل بسبب صمود الأبطال الأسطوري
في الجبهات والمواقع ومن خلفهم المقاومة الوطنية الشعبية في الدفاع عن جمهوريتهم
الوليدة ورفعهم لشعار الجمهورية أو الموت فكانوا كبارا وعند مستوى الشعار الذي
رفعوه ونحيا اليوم أحراراً تحت رايته. .
فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر وما بدلوا
تبديلا. .
في تلك الأثناء وبعد انتهاء التوقيع على بيان المصالحة وعودة كثير من
الملكيين إلى الداخل وتسلمهم حصتهم من الوظائف في الجهاز الإداري للدولة من عضوية
المجلس الجمهوري إلى مدير إدارة. .
قال شاعرهم يوم ذاك ولا داعي لذكر اسمه لأنه
في رحاب الله. .
والقصيدة موجهة للملك الشهيد / فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله
.
قل ل( فيصل ) والقصور العوالي إننا نخبة أباة أشاوس سنعيد الإمامة للحكم
يوماً بثياب النبي أو بثوب ماركس فإذا ما خابت الحجاز ونجد فلنا إخوة كرام ب( فارس
) والقصيدة واضحة ولا تحتاج إلى تعليق. .
لكن لفك الالتباس والتدليس على جيل
الشباب فيما يروجه الجناح السياسي للحوثيين أن الهاشميين مستهدفون. .
نقول إننا
كيمنيين ليس لنا أي مشكلة مع إخواننا من الأسر التي تقول إنها هاشمية فبين ظهرانينا
كثير من هذه الأسر في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ومن المذهبين الرئيسين في
الوطن الشافعي والزيدي ، هم مواطنون يمنيون لا غبار على يمانيتهم ما داموا يعيشون
بين إخوانهم اليمنيين مواطنين صالحين لا يتميزون عنهم بشيء في الحقوق والواجبات
. .
ولي شخصياً كثير من الإخوة والأصدقاء الأعزاء الذين درسنا سوياً وتخرجنا معاً
ورأيتهم يتزوجون من مجتمعهم ويزوجون بناتهم فيها دون تمييز أو مفاضلة اللهم تلك
الأعراف المتعارف عليها اجتماعيا بين كل الأسر اليمنية والأسئلة الشائعة التي
يتداولها الناس فيما بينهم عن أصل وفصل واستقامة وعمل هذا العريس أو ذاك ولم نشعر
يوما أنهم يتميزون عنا بشيء. .
لذلك فهم إخواننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا
سواء بسواء وقد ابلوا بلاء رائعا في الدفاع عن الثورة والجمهورية وسقط منهم شهداء
لعل أشهرهم العميد / محمد قاسم المؤيد والطيار/ محمد الديلمي وقد كرمته الجمهورية
بأن أطلقت اسمه على القاعدة الجوية الرئيسية في صنعاء تقديراً وعرفانا لما قام به
من بطولة وإقدام وطبعا غيرهم كثير وهم اليوم قادة عسكريون وضباط ومدراء أمن
ومحافظين ووزراء وسفراء وفي كل مناحي ومرافق الدولة العسكرية والمدنية يمنين لا
غبار على وطنيتهم وإخلاصهم لوطنهم. .
ومن ينسى الفقيد العميد / يحي المتوكل
وأمثاله الكثير. .
لكن حربنا ورفضنا نحن اليمنيين على كل من يريد أن يحكمنا باسم
العرق ( الآري) والادعاء بالنسب رغم انه لا يوجد أبدا ما يثبت ويؤكد حقيقة ادعائه
فليس هناك فحص للحامض النووي ( دي إن إيه ) يثبت نسبه إلى رسول الله عليه الصلاة
والسلام وحتى إن حدث ذلك فهو في محل تقدير وحسب لا عبادة واستعباد واستئثار بالحكم
من دون الناس. .
لأننا إذا قبلنا بمبدأ أن كل من يدعي انه ينتسب إلى رسول الله
هو( سيد ) فإن الآخرين سيكونون عبيداً بالضرورة. .
وإذا سلمنا أن كل امرأة تقول
إنها هاشمية لذلك فيجب أن نناديها ب( الشريفة ) فان أمهاتنا وأخواتنا ونسائنا
وبناتنا سيصبحن غير شريفات بالضرورة !! فهل يقبل احد بهذا ؟؟ فمن غير المعقول شرعا
وأخلاقا وعرفا أن يدعي احد كائنا من كان انه سيد وغيره خدم ونسائه شريفات وبقية
النساء أمات وجواري. .
هل يقبل أي عاقل بهذا. .
أليس فيكم رجل رشيد ؟؟ إذا
كان اشرف خلق الله أجمعين لم يدع هذا لنفسه فكيف بهؤلاء يتجرؤون على ذلك ؟؟ والأهم
كيف قبل بعض البلهاء من اليمنيين هذا المنطق الأعوج وصدقوه وعملوا به فترة من الزمن
؟؟ إن أفضل الخلق بالنسبة لنا المسلمين هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم
التسليم ثم أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وبالضرورة سبطيه الحسن والحسين وأمهما
الزهراء وزوجها الإمام علي رضي الله عنهم أجمعين ثم الخلفاء الراشدين والصحابة
والتابعين ثم كل من اتبع هذا النبي وصدق بما جاء به وعمل به إلى يوم الدين بدون
استثناء أو مفاضلة إلاّ بالتقوى والتقوى وحدها لا النسب والانتساب وبقية الخزعبلات
التي ما انزل الله بها من سلطان. .
لذلك فان كل المؤمنين الصادقين أتباع وأنصار
هذا النبي الطاهر الأمين هم عترته وحزبه وقومه إلى يوم الدين والحكم بينهم وفيهم
مفتوح لكل قادر وكفء يختاره المسلمون عبر الطريقة والآلية الصالحة والمتفق عليها في
زمانهم ومكانهم بما يؤدي إلى عدم اغتصاب الحكم أو تحويله إلى ملك وراثي عضوض
. .
وقد صدقت تلك المرأة اليمنية الرائعة بفطرتها الإلهية السليمة ( غزال
المقدشية ) من ذمار التي لم تكن حتى تجيد القراءة والكتابة لكنها استنكفت بشموخها
اليمني الأصيل أن يتم استعباد الناس بالادعاء والتمييز العرقي والسلالي العنصري
فقالت قولتها المدوية الخالدة قبل أكثر من مائة وثمانية وخمسين سنة من اليوم في وجه
أحد الأئمة البغاة يومها : سواء سواء يا عباد الله متساوية ما حد خلق حر والثاني
ولد جارية سلام الله عليك يا أختاه في قبرك وقد أسمعت صرختك وهي مصداقاً لقوله
تعالى ( إنما المؤمنون إخوة. .
وان أكرمكم عند الله اتقاكم ) وقوله عليه الصلاة
والسلام ( الناس سواسية كأسنان المشط إلى آخر الحديث ) وليت شعري أين أصحاب العقول
اليوم من هذه المقولة الخالدة الرافضة للاستعباد والذل لهؤلاء البغاة الجدد الذين
يريدون عودة الإمامة بأي ثمن ولو على حساب أشلاء الضحايا والثكالى والأيتام بمساعدة
المجوس؟. .
وآخر قولي لهذا الشعب الغافل والمخدر بالقات : أليس فيكم رجل رشيد ؟؟
أفيقوا كفاكم ذلاً وهواناً وتسولاً.
والملكيين في الوطن برعاية المملكة العربية السعودية على أساس إنهاء الحرب
والاقتتال بعد فشل الملكيين في استعادة عرش الإمامة التي سقطت في سبتمبر 1962م وبعد
فشلهم في الحرب التي استمرت ثماني سنوات عجاف قاحلة أهلكت الحرث والنسل وكانت أشدها
في حصار صنعاء لمدة سبعين يوما - نوفمبر 68 - فبراير69 م. .
وباءت جميعها بالفشل بسبب صمود الأبطال الأسطوري
في الجبهات والمواقع ومن خلفهم المقاومة الوطنية الشعبية في الدفاع عن جمهوريتهم
الوليدة ورفعهم لشعار الجمهورية أو الموت فكانوا كبارا وعند مستوى الشعار الذي
رفعوه ونحيا اليوم أحراراً تحت رايته. .
فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر وما بدلوا
تبديلا. .
في تلك الأثناء وبعد انتهاء التوقيع على بيان المصالحة وعودة كثير من
الملكيين إلى الداخل وتسلمهم حصتهم من الوظائف في الجهاز الإداري للدولة من عضوية
المجلس الجمهوري إلى مدير إدارة. .
قال شاعرهم يوم ذاك ولا داعي لذكر اسمه لأنه
في رحاب الله. .
والقصيدة موجهة للملك الشهيد / فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله
.
قل ل( فيصل ) والقصور العوالي إننا نخبة أباة أشاوس سنعيد الإمامة للحكم
يوماً بثياب النبي أو بثوب ماركس فإذا ما خابت الحجاز ونجد فلنا إخوة كرام ب( فارس
) والقصيدة واضحة ولا تحتاج إلى تعليق. .
لكن لفك الالتباس والتدليس على جيل
الشباب فيما يروجه الجناح السياسي للحوثيين أن الهاشميين مستهدفون. .
نقول إننا
كيمنيين ليس لنا أي مشكلة مع إخواننا من الأسر التي تقول إنها هاشمية فبين ظهرانينا
كثير من هذه الأسر في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ومن المذهبين الرئيسين في
الوطن الشافعي والزيدي ، هم مواطنون يمنيون لا غبار على يمانيتهم ما داموا يعيشون
بين إخوانهم اليمنيين مواطنين صالحين لا يتميزون عنهم بشيء في الحقوق والواجبات
. .
ولي شخصياً كثير من الإخوة والأصدقاء الأعزاء الذين درسنا سوياً وتخرجنا معاً
ورأيتهم يتزوجون من مجتمعهم ويزوجون بناتهم فيها دون تمييز أو مفاضلة اللهم تلك
الأعراف المتعارف عليها اجتماعيا بين كل الأسر اليمنية والأسئلة الشائعة التي
يتداولها الناس فيما بينهم عن أصل وفصل واستقامة وعمل هذا العريس أو ذاك ولم نشعر
يوما أنهم يتميزون عنا بشيء. .
لذلك فهم إخواننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا
سواء بسواء وقد ابلوا بلاء رائعا في الدفاع عن الثورة والجمهورية وسقط منهم شهداء
لعل أشهرهم العميد / محمد قاسم المؤيد والطيار/ محمد الديلمي وقد كرمته الجمهورية
بأن أطلقت اسمه على القاعدة الجوية الرئيسية في صنعاء تقديراً وعرفانا لما قام به
من بطولة وإقدام وطبعا غيرهم كثير وهم اليوم قادة عسكريون وضباط ومدراء أمن
ومحافظين ووزراء وسفراء وفي كل مناحي ومرافق الدولة العسكرية والمدنية يمنين لا
غبار على وطنيتهم وإخلاصهم لوطنهم. .
ومن ينسى الفقيد العميد / يحي المتوكل
وأمثاله الكثير. .
لكن حربنا ورفضنا نحن اليمنيين على كل من يريد أن يحكمنا باسم
العرق ( الآري) والادعاء بالنسب رغم انه لا يوجد أبدا ما يثبت ويؤكد حقيقة ادعائه
فليس هناك فحص للحامض النووي ( دي إن إيه ) يثبت نسبه إلى رسول الله عليه الصلاة
والسلام وحتى إن حدث ذلك فهو في محل تقدير وحسب لا عبادة واستعباد واستئثار بالحكم
من دون الناس. .
لأننا إذا قبلنا بمبدأ أن كل من يدعي انه ينتسب إلى رسول الله
هو( سيد ) فإن الآخرين سيكونون عبيداً بالضرورة. .
وإذا سلمنا أن كل امرأة تقول
إنها هاشمية لذلك فيجب أن نناديها ب( الشريفة ) فان أمهاتنا وأخواتنا ونسائنا
وبناتنا سيصبحن غير شريفات بالضرورة !! فهل يقبل احد بهذا ؟؟ فمن غير المعقول شرعا
وأخلاقا وعرفا أن يدعي احد كائنا من كان انه سيد وغيره خدم ونسائه شريفات وبقية
النساء أمات وجواري. .
هل يقبل أي عاقل بهذا. .
أليس فيكم رجل رشيد ؟؟ إذا
كان اشرف خلق الله أجمعين لم يدع هذا لنفسه فكيف بهؤلاء يتجرؤون على ذلك ؟؟ والأهم
كيف قبل بعض البلهاء من اليمنيين هذا المنطق الأعوج وصدقوه وعملوا به فترة من الزمن
؟؟ إن أفضل الخلق بالنسبة لنا المسلمين هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم
التسليم ثم أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وبالضرورة سبطيه الحسن والحسين وأمهما
الزهراء وزوجها الإمام علي رضي الله عنهم أجمعين ثم الخلفاء الراشدين والصحابة
والتابعين ثم كل من اتبع هذا النبي وصدق بما جاء به وعمل به إلى يوم الدين بدون
استثناء أو مفاضلة إلاّ بالتقوى والتقوى وحدها لا النسب والانتساب وبقية الخزعبلات
التي ما انزل الله بها من سلطان. .
لذلك فان كل المؤمنين الصادقين أتباع وأنصار
هذا النبي الطاهر الأمين هم عترته وحزبه وقومه إلى يوم الدين والحكم بينهم وفيهم
مفتوح لكل قادر وكفء يختاره المسلمون عبر الطريقة والآلية الصالحة والمتفق عليها في
زمانهم ومكانهم بما يؤدي إلى عدم اغتصاب الحكم أو تحويله إلى ملك وراثي عضوض
. .
وقد صدقت تلك المرأة اليمنية الرائعة بفطرتها الإلهية السليمة ( غزال
المقدشية ) من ذمار التي لم تكن حتى تجيد القراءة والكتابة لكنها استنكفت بشموخها
اليمني الأصيل أن يتم استعباد الناس بالادعاء والتمييز العرقي والسلالي العنصري
فقالت قولتها المدوية الخالدة قبل أكثر من مائة وثمانية وخمسين سنة من اليوم في وجه
أحد الأئمة البغاة يومها : سواء سواء يا عباد الله متساوية ما حد خلق حر والثاني
ولد جارية سلام الله عليك يا أختاه في قبرك وقد أسمعت صرختك وهي مصداقاً لقوله
تعالى ( إنما المؤمنون إخوة. .
وان أكرمكم عند الله اتقاكم ) وقوله عليه الصلاة
والسلام ( الناس سواسية كأسنان المشط إلى آخر الحديث ) وليت شعري أين أصحاب العقول
اليوم من هذه المقولة الخالدة الرافضة للاستعباد والذل لهؤلاء البغاة الجدد الذين
يريدون عودة الإمامة بأي ثمن ولو على حساب أشلاء الضحايا والثكالى والأيتام بمساعدة
المجوس؟. .
وآخر قولي لهذا الشعب الغافل والمخدر بالقات : أليس فيكم رجل رشيد ؟؟
أفيقوا كفاكم ذلاً وهواناً وتسولاً.