;

مـــــــــن نكـــــون ؟ 835

2009-11-19 11:46:42

فاروق
مقبل الكمالي


كي تتحرر من العكاز وقصور إحدى قدميها , أسرة
ألمانية تجمع تبرعات لعلاج فتاة يمنية..ودعوة لمساعدتها.
خطف قاطرة بلحج وإحراق
ناقلة جند بالضالع ونهب مؤنها العسكرية.
مسلحون قبليون يخطفون مهندساً يابانياً
بمديرية أرحب بصنعاء.

نحذر من قطع
الطرق ونحمل الداخلية مسؤوليتها في إخراج القاضي الهردي من أرضية طعيمان.
إب
..توقف الدراسة في مديريتي الظهار والمشنة بسبب تفشي الإصابة بأنفلونزا
الخنازير.
قيادات المشترك تتهم الحاكم بالتخلي عن السيادة الوطنية وتطالب بسرعة
إيقاف حرب صعدة والانتهاكات بحق الحريات الصحفية والنشطاء السياسيين
والحقوقيين.
بعوض الضنك يفتك بضحاياه في وضح النهار.
تبقى فاصلة صغيرة, ربما
استرجاع نفس ليس إلا, وبعدها ابتسم أنت في اليمن.
كانت تلك هي عناوين أو بعض
عناوين خبرية من الأخبار اليمنية المتداولة في مواقع الأخبار خلال الساعات الثماني
والأربعين الماضية.
أضف إليها عنواناً طازجاً:محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية
يترأس اجتماع اللجنة الإشرافية والأمنية في الدائرة 37 حيث ستجرى انتخابات
تكميلية.
لاغرابة في العنوان فقط الدائرة 37 في تعز كان يمثلها في البرلمان
المحافظ نفسه قبل أن يصير محافظاً والمرشح فيها الآن إبن المحافظ نفسه بعد أن قرر
هكذا أن يكون صاحب الحق بامتطاء صهوة الحصان خلفاً لوالده المحافظ رئيس اللجنة
الأمنية واللهم لا حسد! العنوان لديه شبيه في قائمة العناوين أعلاه وربما الأقرب
شبهاً "نحمل الداخلية مسؤوليتها في إخراج القاضي الهردي من أرضية طعيمان" غير أرضية
وغير أرض وغير عملية استيلاء يزخر بها ملف القاضي الهردي الذي لم يجد يوماً طريقاً
إلى التفتيش القضائي ولامشكلة المشكلة فقط أن طعيمان لديه قبيلة تهدد بقطع طريق
المحروقات مأرب صنعاء ولو تخيلنا تنفيذ التهديد في ظل وضع أمني يتجلي بما يحدث في
صعدة وفي الضالع وفي لحج ,إلى جانب مهندس ياباني مختطف في أرحب للضغط على الحكومة
لتقوم بالإفراج عن مواطن معتقل لدى الحكومة اليمنية وليس لدى الحكومة اليابانية! في
هذه الزحمة من الأحداث الساخنة أمنياً وسياسياً هل تتخيلون أن نلتفت قراء قبل
الحكومة إلى أخبار على شاكلة أنفلونزا الخنازير توقف الدراسة في مديريتين بمحافظة
إب أو أن يلتفت حمود الصوفي محافظ تعز إلى باعوض الضنك ؟ أو أن يكون لخبر الأسرة
الألمانية التي تهتم لحالة طفلة يمنية أي تأثير ؟ ذات مرة كان الفنان أحمد يحي يجسد
بريشته الساخرة دخول اليمنيين إلى القرن الواحد والعشرين عن طريق التهريب في سلة
ملعقة على ظهر أحدهم مسكين الفنان أحمد فلو كنا نحن اليمنيين قد تسللنا إلى القرن
الواحد والعشرين فعلاً لكنا نعيش فيه طبعاً ولو على طريقة اليمنيين المتسللين إلى
المملكة العربية السعودية للبحث عن فرصة عمل لكن يبدو أن السلة كانت مخزوقة وسقطنا
منها في طريق المسافة الزمنية الفاصلة بين قرنين حيث يظهر ذلك جلياً الآن من وسط
تلك الأخبار الساخنة التي تحملنا إلى الآخرين .
قرابة خمسين عاماً من الثورة
والبلادة تعربد ولا وجود للوطن بالمطلق في كل ما يمارس داخل هذا الوطن من أفعال
القبح البشري، الاختطافات تعربد والتقطعات تعربد ومصلحة القبائل أدام الله مصلحة
القبائل ليست عدا لوحة في صافية الأمانة لمكتب ميزانيته تفوق ميزانية التعليم
والصحة والأمن، قبائل ما أنزل الله بها من سلطان .
الكل هنا لديهم أفواه مفتوحه
ألكل قادر على الحديث، الكل قادر على السباب وتبادل الاتهامات والتفنن بصنعها
وتسويقها، الكل قادر على مواصلة الكلام أيام وأسابيع وأشهر وسنوات لكنهم غير قادرين
على أن يستمعوا لحظة ما لصوت الوطن وأنينه! الوطن المحاصر بما تريده القبيلة
وشيخها، الوطن المحاصر بما تريده عصابة ليس ثمة من يردعها، الوطن المحاصر بتركة،
ثقيلة وكبيرة من الرؤوس الفارغة .
خمسون عام لم يقطع فينا التعليم العصري، خمسون
عام لم يفلح التعليم الداني والعالي بتعليمنا ولو مبرر واحد يجعلنا نمتنع عن اختطاف
سائح أو قطع طريق أو تدمير آلية جيش أو مواجهة مرض فمن نكون نحن يرحمكم
الله؟..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد المياحي

2024-09-21 22:40:48

عن سبتمبر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد