نسرين
جاوي
جاوي
هاهي الأيام تمر وكل منا يحلم بمستقبل أفضل ولكن
ما نراه للأسف لا يتطابق مع أحلامنا فما نحلم به في الحاضر أو المستقبل بدأ ينجرف
إلى الوراء فحديثي أيها القراء يتكلم عن قضية الفساد الذي أصبح منتشراً وبشكل كبير
في الدول العربية وللأسف أصبح منتشر في اليمن وإذا تطرقنا إلى هذه القضية سنرى أنها
تشكل خطراً كبيراً على المجتمع ظاهرة الفساد التي أصبحت وكأنها شيء روتيني ووسيلة
للعيش سواء كان الوصول لها بالطريق السليم أو الطريق الخاطئ.
فلو نظرنا إلى هذه الأمثلة البسيطة وهذه الأمثلة
ليس من وحي خيالي وإنما واقع يعاني منه الكثيرون وخصوصاً في وقتنا الحاضر مثلاً: (
طلابنا وطالباتنا الذين يتخرجون من الجامعات ليواجهوا مصيراً آخر وهي أصعب مرحلة
نمر بها..
تحملنا المسؤولية منهم من يريد مساعدة أسرته ومنهم من يريد أن يبني
مستقبله ومنهم من يريد تحسين مستواه المعيشي...
إلخ.
قد يطول حديثي ولكن هناك
ما نراه ونتغاضى عنه وحصول بعض الأشخاص على الوظائف وبراتب مغرٍ إما عن طريق
الواسطة أو عن طريق دفع مبلغ من المال يصل قدره إلى (200أو 300 ألف).
هناك من
يحصل على وظائف بطرق مختلفة دون عناء خاصة من يدفعون الكثير للحصول على شهادات
مزورة ولا يحملون العناء ويحصلون على وظائف جاهزة وهناك من يحملون الشهادات
الجامعية ولا يجدون فرصاً للعمل ومنهم من يحصل على وظيفة براتب ضئيل لا يكفي لأجرة
المواصلات ولذلك يضطر الشباب للهجرة خارج البلد ومواجهة ظروف أصعب.
هناك من يجد
ويتعب ويسهر لكي يتحصل على درجات أفضل ويتفوق بينما هناك من يحصلون على أسئلة
الإمتحانات سواء في الجامعة أو الثانوية أو الإعدادية مقابل دفع مبلغ من المال أليس
هذا فساد؟..
هناك الشباب الذين ينجرفون إلى الوراء، إلى طريق الإنحراف، منهم من
يتعاطى المخدرات والإدمان على القات وغيرها من الأشياء الأخرى بسب البطالة أليس هذا
فساد..؟ هناك الكثير والكثير........
ولكن إلى من نشكوا.....؟
ما نراه للأسف لا يتطابق مع أحلامنا فما نحلم به في الحاضر أو المستقبل بدأ ينجرف
إلى الوراء فحديثي أيها القراء يتكلم عن قضية الفساد الذي أصبح منتشراً وبشكل كبير
في الدول العربية وللأسف أصبح منتشر في اليمن وإذا تطرقنا إلى هذه القضية سنرى أنها
تشكل خطراً كبيراً على المجتمع ظاهرة الفساد التي أصبحت وكأنها شيء روتيني ووسيلة
للعيش سواء كان الوصول لها بالطريق السليم أو الطريق الخاطئ.
فلو نظرنا إلى هذه الأمثلة البسيطة وهذه الأمثلة
ليس من وحي خيالي وإنما واقع يعاني منه الكثيرون وخصوصاً في وقتنا الحاضر مثلاً: (
طلابنا وطالباتنا الذين يتخرجون من الجامعات ليواجهوا مصيراً آخر وهي أصعب مرحلة
نمر بها..
تحملنا المسؤولية منهم من يريد مساعدة أسرته ومنهم من يريد أن يبني
مستقبله ومنهم من يريد تحسين مستواه المعيشي...
إلخ.
قد يطول حديثي ولكن هناك
ما نراه ونتغاضى عنه وحصول بعض الأشخاص على الوظائف وبراتب مغرٍ إما عن طريق
الواسطة أو عن طريق دفع مبلغ من المال يصل قدره إلى (200أو 300 ألف).
هناك من
يحصل على وظائف بطرق مختلفة دون عناء خاصة من يدفعون الكثير للحصول على شهادات
مزورة ولا يحملون العناء ويحصلون على وظائف جاهزة وهناك من يحملون الشهادات
الجامعية ولا يجدون فرصاً للعمل ومنهم من يحصل على وظيفة براتب ضئيل لا يكفي لأجرة
المواصلات ولذلك يضطر الشباب للهجرة خارج البلد ومواجهة ظروف أصعب.
هناك من يجد
ويتعب ويسهر لكي يتحصل على درجات أفضل ويتفوق بينما هناك من يحصلون على أسئلة
الإمتحانات سواء في الجامعة أو الثانوية أو الإعدادية مقابل دفع مبلغ من المال أليس
هذا فساد؟..
هناك الشباب الذين ينجرفون إلى الوراء، إلى طريق الإنحراف، منهم من
يتعاطى المخدرات والإدمان على القات وغيرها من الأشياء الأخرى بسب البطالة أليس هذا
فساد..؟ هناك الكثير والكثير........
ولكن إلى من نشكوا.....؟