علي منصور
مقراط
مقراط
في الوقت الذي يتابع فيه الكثير من المهتمين
والمراقبين لتداعيات والأحداث الأمنية المؤسفة التي تشهدها محافظة أبين بين الحين
والآخر والتي تنذر بمؤشرات خطيرة وتنساق الأمور فيها إلى واقع مخيف ومستقبل مجهول
في الوقت ذاته فإن ثمة مفاجآت يستقبلها أبنائها باستمرار وهي صدور القرارات
الجمهورية بتعيين وكلاء مساعدين فيها والذين بلغ عددهم حتى يوم الأحد الموافق ال15
من نوفمبر الجاري بصدور القرار الجمهوري رقم (261) والذي قضي بتعيين الأخ/ أحمد
غالب الرهوي وكيلاً للمحافظة (14) وكيلاً ووكيلاً مساعداً. .
شخصياً ليس عندي أي
اعتراض أو مجرد تحفظ على وكلاء أبين
ال14 وأبارك لآخر الوكلاء المعنيين أحمد الرهوي التي جات ترقيته أو ترفيعه
كاستحقاق انتظره طويلاً. .
لكن اللافت للنظر أن كثرة تزاحم الوكلاء في محافظة
تعيش ظروفاً استثنائية ساخنة يفترض أن يكون لهم دور وحضور في العمل كفريق واحد مع
محافظ المحافظة م.
احمد الميسري الذي عرف الجميع أنه يعمل بشكل يكاد يكون وحيداً
ويتحمل أعباء المسؤولية وملفات القضايا الشائكة المتراكمة ويواجه المواطنين
والصواعق الأمنية المتفجرة وعناصر الحراك وعصابات التقطع والتخريب والنهب وزاد
قضايا وظائف الإحلال أكبر المشاكل الراهنة ووالخ كل ذلك بمفرده إذا ما استثنينا
الجهود المساعدة للوكيل الأول للمحافظة الشيخ محمد صالح هدران رغم ظروفه الصحية
الصعبة. .
* الراجح أن كثرة الوكلاء والوكلاء المساعدين في معظم المحافظات وأبين
بالذات لم تتخدم المحافظة والناس بشيء يذكر أو تخفف من معاناتهم وهمومهم ومظالمهم
وصرخات شكاويهم اليومية حيث لم أرَ في أكثرهم من يصغي بعقل ومسئولية لقضية هذا
المواطن أو ذاك يعالجها أو حتى يوجزها ويقدمها للمحافظ بل إن معظمهم لا يأتون إلى
مكاتبهم لأسابيع واشهر وتفرغ الكثير منهم لشؤونهم الخاصة. .
هذا المشهد المؤسف
شكل حملاً ثقيلاً على المحافظة وميزانيتها وحتى في توفير مكاتب في ديوان المحافظة
الضخم الذي يتزاحم فيه الوكلاء والمستشارون وكل منهم يشكو حاله للآخر. . وتألمت
كثيراً الأيام الماضية حادث الإختطاف الذي تعرض له الوكيل المساعد الشيخ عادل
الصبري الذي كان يعمل بجهده رغم ظروفه العصيبة وزاد تأسفي عندما علمت أن معظم
زملاءه الوكلاء لم يكلفوا أنفسهم حتى بالإتصال به لتهنئته على السلامة. .
* مصيبة
أبين أن فيها لوبياً وطابوراً خامساً يعمل بشريحتين والأرجح يكرس جهده لإشعال حرائق
الفتن ويستهدف المحافظ الميسري لافشاله والتعبئة ضده وقد شحنوا اقلام بعض الزملاء
الصحافيين والكتاب لتشويه المحافظ وكيل التهم الظالمة بحقه وهو بريء ومنها حمله
الدعم الإضافي ال10 مليارات ريال والتي اتضح أنه لم يقدم للمحافظة منها غير ملياري
ريال فقط. .
ويعرف القاصي والداني نزاهة الميسري وزهده ونظافة يده منذ وصوله
لقيادة المحافظة التي وجدها في أسوأ أحوالها ويمكن وصفها بالملحمة على صفيح ساخن من
المشاكل والتدهور المريع وواجه كل العواصف بشجاعة دون أن يلتفت إلى أضواء الإعلام
وظهوره في نشرة الأخبار المحلية أو على صدر صفحات الصحف الأولى وأعمدة كتابها ترك
هذا جانباً والذي يعتمد عليه كثير من المحافظين وجند نفسه للعمل ليلاً ونهاراً بكل
إيمان وثقة وصحوة ضمير وختاماً نأمل من الوكلاء وأعضاء المجلس المحلي وكل الشرفاء
في هذه المحافظة المتعبة توحيد الصفوف والجهود لإخراج محافظتهم من الوضع الذي وصلت
إليه فالكارثة إن حدثت لن يسلم منها أحد والله على ما نقوله شهيد.
والمراقبين لتداعيات والأحداث الأمنية المؤسفة التي تشهدها محافظة أبين بين الحين
والآخر والتي تنذر بمؤشرات خطيرة وتنساق الأمور فيها إلى واقع مخيف ومستقبل مجهول
في الوقت ذاته فإن ثمة مفاجآت يستقبلها أبنائها باستمرار وهي صدور القرارات
الجمهورية بتعيين وكلاء مساعدين فيها والذين بلغ عددهم حتى يوم الأحد الموافق ال15
من نوفمبر الجاري بصدور القرار الجمهوري رقم (261) والذي قضي بتعيين الأخ/ أحمد
غالب الرهوي وكيلاً للمحافظة (14) وكيلاً ووكيلاً مساعداً. .
شخصياً ليس عندي أي
اعتراض أو مجرد تحفظ على وكلاء أبين
ال14 وأبارك لآخر الوكلاء المعنيين أحمد الرهوي التي جات ترقيته أو ترفيعه
كاستحقاق انتظره طويلاً. .
لكن اللافت للنظر أن كثرة تزاحم الوكلاء في محافظة
تعيش ظروفاً استثنائية ساخنة يفترض أن يكون لهم دور وحضور في العمل كفريق واحد مع
محافظ المحافظة م.
احمد الميسري الذي عرف الجميع أنه يعمل بشكل يكاد يكون وحيداً
ويتحمل أعباء المسؤولية وملفات القضايا الشائكة المتراكمة ويواجه المواطنين
والصواعق الأمنية المتفجرة وعناصر الحراك وعصابات التقطع والتخريب والنهب وزاد
قضايا وظائف الإحلال أكبر المشاكل الراهنة ووالخ كل ذلك بمفرده إذا ما استثنينا
الجهود المساعدة للوكيل الأول للمحافظة الشيخ محمد صالح هدران رغم ظروفه الصحية
الصعبة. .
* الراجح أن كثرة الوكلاء والوكلاء المساعدين في معظم المحافظات وأبين
بالذات لم تتخدم المحافظة والناس بشيء يذكر أو تخفف من معاناتهم وهمومهم ومظالمهم
وصرخات شكاويهم اليومية حيث لم أرَ في أكثرهم من يصغي بعقل ومسئولية لقضية هذا
المواطن أو ذاك يعالجها أو حتى يوجزها ويقدمها للمحافظ بل إن معظمهم لا يأتون إلى
مكاتبهم لأسابيع واشهر وتفرغ الكثير منهم لشؤونهم الخاصة. .
هذا المشهد المؤسف
شكل حملاً ثقيلاً على المحافظة وميزانيتها وحتى في توفير مكاتب في ديوان المحافظة
الضخم الذي يتزاحم فيه الوكلاء والمستشارون وكل منهم يشكو حاله للآخر. . وتألمت
كثيراً الأيام الماضية حادث الإختطاف الذي تعرض له الوكيل المساعد الشيخ عادل
الصبري الذي كان يعمل بجهده رغم ظروفه العصيبة وزاد تأسفي عندما علمت أن معظم
زملاءه الوكلاء لم يكلفوا أنفسهم حتى بالإتصال به لتهنئته على السلامة. .
* مصيبة
أبين أن فيها لوبياً وطابوراً خامساً يعمل بشريحتين والأرجح يكرس جهده لإشعال حرائق
الفتن ويستهدف المحافظ الميسري لافشاله والتعبئة ضده وقد شحنوا اقلام بعض الزملاء
الصحافيين والكتاب لتشويه المحافظ وكيل التهم الظالمة بحقه وهو بريء ومنها حمله
الدعم الإضافي ال10 مليارات ريال والتي اتضح أنه لم يقدم للمحافظة منها غير ملياري
ريال فقط. .
ويعرف القاصي والداني نزاهة الميسري وزهده ونظافة يده منذ وصوله
لقيادة المحافظة التي وجدها في أسوأ أحوالها ويمكن وصفها بالملحمة على صفيح ساخن من
المشاكل والتدهور المريع وواجه كل العواصف بشجاعة دون أن يلتفت إلى أضواء الإعلام
وظهوره في نشرة الأخبار المحلية أو على صدر صفحات الصحف الأولى وأعمدة كتابها ترك
هذا جانباً والذي يعتمد عليه كثير من المحافظين وجند نفسه للعمل ليلاً ونهاراً بكل
إيمان وثقة وصحوة ضمير وختاماً نأمل من الوكلاء وأعضاء المجلس المحلي وكل الشرفاء
في هذه المحافظة المتعبة توحيد الصفوف والجهود لإخراج محافظتهم من الوضع الذي وصلت
إليه فالكارثة إن حدثت لن يسلم منها أحد والله على ما نقوله شهيد.