يحيى
الرمادي
الرمادي
البرامكة : هذه الأسرة تنسب إلى جدها برمك وهو من
مجوس بلخ وكان يخدم (النوبهار) وهو معبد كان للمجوس بمدينة (بلخ) توقد النيران مكان
برمك وبنوه ستة له كان برمك عظيم وعندهم ولم يعلم أسلم أم لا ؟ لما جاءت الدعوة العباسية خراسان ( خالد بن برمك)
من أكبر دعاتها وقد جعله العباسي السفاح وزيراً واستمر في منصبه أيام المنصورة وبعد
وفاة خالد ولى المنصرانية يحيى على أذربيجان ثم أصبح كاتباً ووزيراً دون الرشيد
وملك البرامكة أمر لم شيد فاختاروا المال دونه حتى كان الرشيد يحتاج إلى اليسير من
المال فلا يقدر عليه وأصبحت بيوتهم موئل الأدباء والعلماء وذوي الحاجات تملكو
القصور والضياع والمزارع حتى طغى حيتهم على حيت الخليفة.
خلاصة القول لقد سيطر
على خلفاء بني العباس وتغلغل نشاطهم في مجالات كثيرة أبزرها ما يلي:- 1- ظهرت حركات
فارسية كثيرة في عهد بني العباس وجوهر هذه الحركات لا يختلف عن أديان الفرس التي
كانت منتشرة في قبل الإسلام.
2- عاد الفرس في عهد بني العباس إلى تصوراتهم
وعاداتهم القديمة فلبسوا القلنسوة وصاروا يحتلفون بأعياد المجوس ( كالنوروز) وهو
يوم رأس السنة الفارسية، وعيد الثوم وعيد السقي، وعيد النساء وعيد اليوم السعيد،
وعيد نوروز الأنهار والمياه الجارية.
3- صار الفرس وزراء للخلفاء العباسين،
وقادة جيوشهم وتوصلوا إلى أعلى المناصب في دولة بني العباس واشتهر منهم : أبو مسلم
الخرساني والبرامكة في عهد المأمون أصبح المجوسي ( الفضل بين سهل) وزيراً وقائداً
لجيشه فكان يلقب بذي الرئاستين ( الحرب والسياسية ) وتمكن الفرس من تزويج بناتهم
للخفاء فنشأ أولاد الخلفا ء في كنف أخوالهم وتربوا على معتقداتهم وثنياتهم المجوسية
فإم المأمون ( مراجل) فارسية وعندما انتمى إليه اتخذ من مرواً عاصمة للخلافة بدلاً
من بغداد ونادى بأفكار وفلسفات غربية عن الإسلام كقوله القرآن وجاءت هذه الدعوة من
رواسب تربيه الفارسية المجوسيه.
4- أستغل الفرس نفوذهم ، في دولة بني العباس
وتعمدوا إلى نشر تراثهم الفكري والأدبي.
5- عمد المجوس من الفرس وهم الأكثرية
إلى تشويه التاريخ الإسلامي ودس الأحاديث المكذوبة على سول الله (صلى الله عليه
وسلم) وعملوا على تجريح الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً وراحوا
يجسمون الفتن التي وقعت بين الصحابة والتابعين وأرادوا من وراء ذلك أن يقدموا
التاريخ الإسلامي للبشرية على أنه تاريخ فتن وحروب وسفك دماء.
واحسب أن الغالبة
من الروايات والأحاديث الموضوعة في مراجعنا تجد وراءها مجوسياً أو باطنياً والرافضة
يعتمدون في كل تحركاتهم وأنظمتهم إلى الأسلوب السري ( فالرواندية وحركة المقنح)
وغيرهما كانو يفاجئون الناس ويباغتونهم مباغته كما يفعلوا في العراق حتى قضو على
الحرث والنسل والآن في باكستان وأفغانستان وكل ما يحدث في باكستان لا يستبعد أبداً
أن الرافضة هم من يقومو بالتفجيرات والمذابح الرهيبة وهم الآن يريدون نقل مكة إلى
(قم) ويحولون الحج إليها.
ويمضي المجوس يحيكون المؤامرات على الإسلام والمسلمين
ويهدفون من وراء ذلك إبعاد المسلمين عن دينهم الذي ملكوا به الدنيا وجعل منهم خير
أمة أخرجت للناس
مجوس بلخ وكان يخدم (النوبهار) وهو معبد كان للمجوس بمدينة (بلخ) توقد النيران مكان
برمك وبنوه ستة له كان برمك عظيم وعندهم ولم يعلم أسلم أم لا ؟ لما جاءت الدعوة العباسية خراسان ( خالد بن برمك)
من أكبر دعاتها وقد جعله العباسي السفاح وزيراً واستمر في منصبه أيام المنصورة وبعد
وفاة خالد ولى المنصرانية يحيى على أذربيجان ثم أصبح كاتباً ووزيراً دون الرشيد
وملك البرامكة أمر لم شيد فاختاروا المال دونه حتى كان الرشيد يحتاج إلى اليسير من
المال فلا يقدر عليه وأصبحت بيوتهم موئل الأدباء والعلماء وذوي الحاجات تملكو
القصور والضياع والمزارع حتى طغى حيتهم على حيت الخليفة.
خلاصة القول لقد سيطر
على خلفاء بني العباس وتغلغل نشاطهم في مجالات كثيرة أبزرها ما يلي:- 1- ظهرت حركات
فارسية كثيرة في عهد بني العباس وجوهر هذه الحركات لا يختلف عن أديان الفرس التي
كانت منتشرة في قبل الإسلام.
2- عاد الفرس في عهد بني العباس إلى تصوراتهم
وعاداتهم القديمة فلبسوا القلنسوة وصاروا يحتلفون بأعياد المجوس ( كالنوروز) وهو
يوم رأس السنة الفارسية، وعيد الثوم وعيد السقي، وعيد النساء وعيد اليوم السعيد،
وعيد نوروز الأنهار والمياه الجارية.
3- صار الفرس وزراء للخلفاء العباسين،
وقادة جيوشهم وتوصلوا إلى أعلى المناصب في دولة بني العباس واشتهر منهم : أبو مسلم
الخرساني والبرامكة في عهد المأمون أصبح المجوسي ( الفضل بين سهل) وزيراً وقائداً
لجيشه فكان يلقب بذي الرئاستين ( الحرب والسياسية ) وتمكن الفرس من تزويج بناتهم
للخفاء فنشأ أولاد الخلفا ء في كنف أخوالهم وتربوا على معتقداتهم وثنياتهم المجوسية
فإم المأمون ( مراجل) فارسية وعندما انتمى إليه اتخذ من مرواً عاصمة للخلافة بدلاً
من بغداد ونادى بأفكار وفلسفات غربية عن الإسلام كقوله القرآن وجاءت هذه الدعوة من
رواسب تربيه الفارسية المجوسيه.
4- أستغل الفرس نفوذهم ، في دولة بني العباس
وتعمدوا إلى نشر تراثهم الفكري والأدبي.
5- عمد المجوس من الفرس وهم الأكثرية
إلى تشويه التاريخ الإسلامي ودس الأحاديث المكذوبة على سول الله (صلى الله عليه
وسلم) وعملوا على تجريح الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً وراحوا
يجسمون الفتن التي وقعت بين الصحابة والتابعين وأرادوا من وراء ذلك أن يقدموا
التاريخ الإسلامي للبشرية على أنه تاريخ فتن وحروب وسفك دماء.
واحسب أن الغالبة
من الروايات والأحاديث الموضوعة في مراجعنا تجد وراءها مجوسياً أو باطنياً والرافضة
يعتمدون في كل تحركاتهم وأنظمتهم إلى الأسلوب السري ( فالرواندية وحركة المقنح)
وغيرهما كانو يفاجئون الناس ويباغتونهم مباغته كما يفعلوا في العراق حتى قضو على
الحرث والنسل والآن في باكستان وأفغانستان وكل ما يحدث في باكستان لا يستبعد أبداً
أن الرافضة هم من يقومو بالتفجيرات والمذابح الرهيبة وهم الآن يريدون نقل مكة إلى
(قم) ويحولون الحج إليها.
ويمضي المجوس يحيكون المؤامرات على الإسلام والمسلمين
ويهدفون من وراء ذلك إبعاد المسلمين عن دينهم الذي ملكوا به الدنيا وجعل منهم خير
أمة أخرجت للناس