محمد
عبدالله الطرماح
عبدالله الطرماح
عزيزي القارئ لابد أن الوضع اليوم يستحق الوقوف
والتأمل في مجرياته حيث يعتبر الأهم على الساحة الوطنية ومنذ قيام الوحدة المباركة
فنحن نشهد أوضاعاً لا تسر إلا الأعداء من تمرد في أقصى الشمال وتحديداً في صعدة هذه
العصابة الضالة والتي وكما نعرف جميعاً أن بدايتها كانت في الأماكن المقدسة وهي
المساجد والمدارس فقد استخدمتها لبث سمومها الضالة والهدامة منها وغسلت عقول أولئك
الشباب وجعلتهم مجرد دمى متحركة بأيديهم وبأيدي أطراف خارجية.
فما نشاهده من أولئك الشباب المغرر بهم من عمليات
انتحارية ما هي إلى جرع سموم أخذوها من الشيطان الأكبر ولكن الجريمة أنها تمت في
الأماكن المقدسة، والإرب من ذلك أننا هنا في باقي المحافظات نشاهد ونسمع بعض
الأساتذة والأساتذة الجامعيين سواء في المدارس أو الكليات أو المعاهد الخاصة أن
هناك أشخاصاً يحاولون بث جرعات من تلك السموم وفي أرقى الأماكن أماكن العلم
والأماكن المقدسة وفي عقول شباب وجيل المستقبل ولقد سمعت ذلك في أكثر من محاضرة ومن
أكثر من أستاذ فهم يستخدمون أوراقاً حساسة مثل ورقة صعدة وورقة الحراك وورقة الفساد
المالي والإداري فهل تصبرون على كل ذلك؟.
إنها عملية زرع الحقد والبغضاء
والكراهية في نفوس الشباب، وقد حاولت الانتقاد لأكثر من مرة أننا في أماكن علم وهذه
الأشياء لها جحور وأوكار مظلمة تستخدم لنشر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ولكني
أتلقى رداً بأنني متخلف ومتعصب مع الدولة وغيرها من الردود، وأني من هنا أتساءل هل
هذه مجرد آراء أم أنهم مدفوعون من قبل أيادي خفية، فياليت أن يكون أحياء الضمير
الوطني إحياء ذاتي ودون رقابة على هؤلاء الذين يفتقرون إلى الضمير
الوطني.
والتأمل في مجرياته حيث يعتبر الأهم على الساحة الوطنية ومنذ قيام الوحدة المباركة
فنحن نشهد أوضاعاً لا تسر إلا الأعداء من تمرد في أقصى الشمال وتحديداً في صعدة هذه
العصابة الضالة والتي وكما نعرف جميعاً أن بدايتها كانت في الأماكن المقدسة وهي
المساجد والمدارس فقد استخدمتها لبث سمومها الضالة والهدامة منها وغسلت عقول أولئك
الشباب وجعلتهم مجرد دمى متحركة بأيديهم وبأيدي أطراف خارجية.
فما نشاهده من أولئك الشباب المغرر بهم من عمليات
انتحارية ما هي إلى جرع سموم أخذوها من الشيطان الأكبر ولكن الجريمة أنها تمت في
الأماكن المقدسة، والإرب من ذلك أننا هنا في باقي المحافظات نشاهد ونسمع بعض
الأساتذة والأساتذة الجامعيين سواء في المدارس أو الكليات أو المعاهد الخاصة أن
هناك أشخاصاً يحاولون بث جرعات من تلك السموم وفي أرقى الأماكن أماكن العلم
والأماكن المقدسة وفي عقول شباب وجيل المستقبل ولقد سمعت ذلك في أكثر من محاضرة ومن
أكثر من أستاذ فهم يستخدمون أوراقاً حساسة مثل ورقة صعدة وورقة الحراك وورقة الفساد
المالي والإداري فهل تصبرون على كل ذلك؟.
إنها عملية زرع الحقد والبغضاء
والكراهية في نفوس الشباب، وقد حاولت الانتقاد لأكثر من مرة أننا في أماكن علم وهذه
الأشياء لها جحور وأوكار مظلمة تستخدم لنشر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ولكني
أتلقى رداً بأنني متخلف ومتعصب مع الدولة وغيرها من الردود، وأني من هنا أتساءل هل
هذه مجرد آراء أم أنهم مدفوعون من قبل أيادي خفية، فياليت أن يكون أحياء الضمير
الوطني إحياء ذاتي ودون رقابة على هؤلاء الذين يفتقرون إلى الضمير
الوطني.