صالح بن
همام*
همام*
أستطيع أن أسمي أعداء اليمن اليوم ( بالحرباء )
فأقول أحذروا الحرباء !! وكفى. .
فمنذ تهدم (السد) حتى اليوم عرفنا أنواعا كثيرة
منهم بتنوع أهدافهم. .
لهذا أجدني اليوم أعتقد جازما بأن من هدم (السد) لم يكن
الفأر الذي نعرفه ، وأستطيع أن أعلن وأنا مرتاح الضمير براءة كل الفئران ذات الأربع
في تلك الحقبة وأعلن اتهامي الصريح للفئران ذات القدمين فقط. .
ومن يقل عكس ذلك
فهو يريد تجهيلنا واستهبالنا لا أكثر
ليرسخ في عقولنا قناعات غير قابلة للتصديق بأن مصائبنا قدرية ولا حول لنا فيها ولا
قوة والدليل أن السد لم يعاد بناءه سوى في منتصف ثمانينات القرن الماضي ، فهل معقول
أصبنا بالعجز كل تلك القرون. .
وما حدث للسد حدث مع الوحدة بين اليمنيين على طول
تلك الفترة ، وكيف كانوا كلما توحدوا جاءت قوى وأطماع ومؤامرات ودسائس ونسفت ذلك
التوحد. .
واليوم وبعد أن توحدنا نجد نفس سلالة تلك الفئران الآدمية تريد ليس
تخريب السد الجديد وحسب بل هذه المرة وحدة اليمن ذاتها وهنا يكون التحدي الذي يجب
أن يجعلنا نعرف قدر أنفسنا أمام أنفسنا أولا كي ننهض من جديد. .
لقد خرجت مع
نفسي بمحصلة وعفوا إن كانت من خيالي ولكنها جزء من تحليل لن يضر بل قد يفيد إذا أخذ
بعين الاعتبار أن أعدائنا لهم صفات مشتركة منذ تهدم السد وعندهم القدرة على التلون
والقدرة في تنوع الشعار الذي يتسترون خلفه مرة لخدمة هذا الشعب وانتشاله من الفقر
ومرة باسم الدين وحمايته ومرة باسم الدفاع عن الحقوق والحريات وأخرى باسم القضاء
على الإمبريالية أو الشيوعية في الوقت الذي يتم فيه الدفاع على هذا الشعب من إمامة
الجهل وعمامته العائدة اليوم وتحاول فرض نفسها بقوة السلاح والغريب هو اختلاف
الداعمين والمبررات حسب الزمان والمكان. .
فمرة باسم حماية الحدود من القراصنة و
المهربين ومرة بالمخلين بالنظام والقانون بينما المتضرر دائما هو المواطن العادي
حيث لا قضاء ينصف الفقراء لأنه في أغلبه في خدمة الأقوياء الظلمة مع عدم التعميم
. .
ونحن بطيبتنا التي قد يراها البعض سذاجة أعطيناهم الفرصة ولا زلنا بسبب عدم
تكاتفنا مع من يقودنا فبعدنا عنه ولو بالنصيحة. .
لهذا استقوى علينا المتلاعبين
والمتآمرين فأصبحوا يلعبوا فينا كيفما شاءوا وهذه أهدافهم كي ننشغل بأنفسنا
وبمشاكلنا وقوتنا اليومي خصوصا أن العدو يعرف أن فائدتنا له أكثر من فائدته لنا،
فحتى جهلنا يرى فيه فائدة لأنه يتطلع إلى المستقبل القريب وليس البعيد لهذا قلت
وسأقول وأعلن يجب علينا أن نعرف عدونا أولا. .
فالحمد لله أسلوبنا معه غير
أسلوبه معنا وهذه هي الميزة التي يتحلى بها اليمني على مر التاريخ في عطاءه مهما
قسا الدهر أو الظروف. .
الخلاصة نحن المنتصرون بإذن الله وأقولها بكل ثقة بالله
أولا لأننا كأفراد لسنا منكسرون بل لا زال فينا المبدعون وهذا ما يجعل الأعداء
يتلونون علينا كالحرباء لخوفهم حتى من ضعفنا بل وأكثر لأن همهم من ذلك أن نبقى
مشتتين لا نمشي خلف من يوحدنا ك ( ذي يزن ) أو امرأة ك ( بلقيس ) إذن مصيبتنا في
عدم وحدتنا والاستمرار في تقطيعنا بشتى الطرق والذرائع والتشكيك فهل حان الوقت لنعي
الدرس كي نحصن وحدتنا بفهم تاريخنا لاستيعاب المستقبل فلأجل ذلك ليس أمامنا إلا
الإخلاص لمن سيقودنا موحدين مع كل العلم والمعرفة أن عدونا سيظل كالحرباء التي يحكى
أن في القضاء عليها علاج لضيق التنفس ( والعتب على من روى لي هذا العلاج ) ضيق
التنفس الذي نعاني منه منذ قرون فهل نحن قادرون على القضاء عليها لنعالج أنفسنا من
هذا الضيق.
* مهندس يمني مقيم في السعودية
فأقول أحذروا الحرباء !! وكفى. .
فمنذ تهدم (السد) حتى اليوم عرفنا أنواعا كثيرة
منهم بتنوع أهدافهم. .
لهذا أجدني اليوم أعتقد جازما بأن من هدم (السد) لم يكن
الفأر الذي نعرفه ، وأستطيع أن أعلن وأنا مرتاح الضمير براءة كل الفئران ذات الأربع
في تلك الحقبة وأعلن اتهامي الصريح للفئران ذات القدمين فقط. .
ومن يقل عكس ذلك
فهو يريد تجهيلنا واستهبالنا لا أكثر
ليرسخ في عقولنا قناعات غير قابلة للتصديق بأن مصائبنا قدرية ولا حول لنا فيها ولا
قوة والدليل أن السد لم يعاد بناءه سوى في منتصف ثمانينات القرن الماضي ، فهل معقول
أصبنا بالعجز كل تلك القرون. .
وما حدث للسد حدث مع الوحدة بين اليمنيين على طول
تلك الفترة ، وكيف كانوا كلما توحدوا جاءت قوى وأطماع ومؤامرات ودسائس ونسفت ذلك
التوحد. .
واليوم وبعد أن توحدنا نجد نفس سلالة تلك الفئران الآدمية تريد ليس
تخريب السد الجديد وحسب بل هذه المرة وحدة اليمن ذاتها وهنا يكون التحدي الذي يجب
أن يجعلنا نعرف قدر أنفسنا أمام أنفسنا أولا كي ننهض من جديد. .
لقد خرجت مع
نفسي بمحصلة وعفوا إن كانت من خيالي ولكنها جزء من تحليل لن يضر بل قد يفيد إذا أخذ
بعين الاعتبار أن أعدائنا لهم صفات مشتركة منذ تهدم السد وعندهم القدرة على التلون
والقدرة في تنوع الشعار الذي يتسترون خلفه مرة لخدمة هذا الشعب وانتشاله من الفقر
ومرة باسم الدين وحمايته ومرة باسم الدفاع عن الحقوق والحريات وأخرى باسم القضاء
على الإمبريالية أو الشيوعية في الوقت الذي يتم فيه الدفاع على هذا الشعب من إمامة
الجهل وعمامته العائدة اليوم وتحاول فرض نفسها بقوة السلاح والغريب هو اختلاف
الداعمين والمبررات حسب الزمان والمكان. .
فمرة باسم حماية الحدود من القراصنة و
المهربين ومرة بالمخلين بالنظام والقانون بينما المتضرر دائما هو المواطن العادي
حيث لا قضاء ينصف الفقراء لأنه في أغلبه في خدمة الأقوياء الظلمة مع عدم التعميم
. .
ونحن بطيبتنا التي قد يراها البعض سذاجة أعطيناهم الفرصة ولا زلنا بسبب عدم
تكاتفنا مع من يقودنا فبعدنا عنه ولو بالنصيحة. .
لهذا استقوى علينا المتلاعبين
والمتآمرين فأصبحوا يلعبوا فينا كيفما شاءوا وهذه أهدافهم كي ننشغل بأنفسنا
وبمشاكلنا وقوتنا اليومي خصوصا أن العدو يعرف أن فائدتنا له أكثر من فائدته لنا،
فحتى جهلنا يرى فيه فائدة لأنه يتطلع إلى المستقبل القريب وليس البعيد لهذا قلت
وسأقول وأعلن يجب علينا أن نعرف عدونا أولا. .
فالحمد لله أسلوبنا معه غير
أسلوبه معنا وهذه هي الميزة التي يتحلى بها اليمني على مر التاريخ في عطاءه مهما
قسا الدهر أو الظروف. .
الخلاصة نحن المنتصرون بإذن الله وأقولها بكل ثقة بالله
أولا لأننا كأفراد لسنا منكسرون بل لا زال فينا المبدعون وهذا ما يجعل الأعداء
يتلونون علينا كالحرباء لخوفهم حتى من ضعفنا بل وأكثر لأن همهم من ذلك أن نبقى
مشتتين لا نمشي خلف من يوحدنا ك ( ذي يزن ) أو امرأة ك ( بلقيس ) إذن مصيبتنا في
عدم وحدتنا والاستمرار في تقطيعنا بشتى الطرق والذرائع والتشكيك فهل حان الوقت لنعي
الدرس كي نحصن وحدتنا بفهم تاريخنا لاستيعاب المستقبل فلأجل ذلك ليس أمامنا إلا
الإخلاص لمن سيقودنا موحدين مع كل العلم والمعرفة أن عدونا سيظل كالحرباء التي يحكى
أن في القضاء عليها علاج لضيق التنفس ( والعتب على من روى لي هذا العلاج ) ضيق
التنفس الذي نعاني منه منذ قرون فهل نحن قادرون على القضاء عليها لنعالج أنفسنا من
هذا الضيق.
* مهندس يمني مقيم في السعودية