طه
العامري
العامري
برؤى وطنية ووفقا لدوافع تحتمها الحاجة الوطنية
تمضي مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم في تأدية دورها الاقتصادي ورسالتها
التنموية وفق نواميس جد دقيقة وراسخة وفاعلة ،وعلى قاعدة من إستراتيجية تنموية
واقتصادية تلبي مقتضيات الحاجة وتراعي الأولوية الاقتصادية ،وتلك إستراتيجية مكنت
هذه (المجموعة الوطنية) من تحقيق أهدافها دون أن تخل بمقتضيات التوازن الذي يجعل
النجاح بمثابة بنيان ترتفع أحجاره حجراً فوق حجر وصولا إلى الغاية المنشودة
..
بيد أن مجموعة المرحوم الحاج
هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه قدمت ومن خلال تجربتها الاقتصادية ومسارها التنموي ما
يمكن اعتباره نموذجا يحتذي به للنجاح المضطرد القائم علي أسس منهجية علمية وعلى
منظومة من الإجراءات الإدارية التي كفلت نجاح هذه المجموعة ومكنتها من الاستحواذ
علي ثقة المستهلك في داخل الوطن وخارجه وحظيت المجموعة بكثير من التقدير والثقة
والاحترام من المحافل الاقتصادية العربية والدولية ،الأمر الذي منح هذه المجموعة
الرائدة المزيد من الرؤى التي كفلت لها النجاح بل وتعمل وبديمومة متواترة علي تحصين
نجاحها وإضافة المزيد من النجاحات خاصة وهذه المجموعة تميزت عن غيرها من المكونات
الاقتصادية لكونها خاضت في مجالات اقتصادية وتنموية كثيرة ومتعددة ،تراوحت بين
مختلف الجوانب التنموية والصناعية والتسويقية ،وبين الصناعة الغذائية الخفيفة إلى
الصناعة الغذائية الأساسية والإستراتيجية إلي صناعات أخرى متنوعة تخوض فيها
المجموعة التي تطور إنتاجها بتطور الحاجة الوطنية إلي أن وصل نشاط المجموعة إلي
الصناعات الإستراتيجية بجوانبها المختلفة أيضا منها صناعة ( الأسمنت) وصولا إلي
القطاع النفطي وقطاع التأمين والنقل البحري وكثيرة هي المجالات الاستثمارية
والاقتصادية ذات الحاجة الوطنية تخوض فيها اليوم مجموعة الخير والعطاء التي ومن
خلال توسعها ونشاطها المتعدد الجوانب التنموية والاقتصادية والاستثمارية ،وهي جوانب
موزعة بين الصناعات الإنتاجية والتسويق وهي في مجملها تأتي تجسيدا للحاجة ومناسبة
لحاجة المستهلك وتلبية لعوامل التطور المجتمعي وهذه المميزات هي من منحت المجموعة
هذه المكانة الاقتصادية الرائدة ،ناهيكم عن أهم ميزة تميزت بها المجموعة وهي
الجوانب الاجتماعية والخيرية التي لم تغفلها المجموعة ولم تتهاون بها أو تقلل من
أهمية هذا الجانب علي اعتبار أنه جانب غير (ربحي) وغير ذات مردود ،بل أعطت المجموعة
اهتماما لافتا للجوانب الخيرية ومن خلال جمعية الحاج هائل سعيد الخيرية يتوسع العمل
الخيري للمجموعة وتتسع دوائر اهتمام المجموعة جغرافيا واجتماعيا إضافة إلى قيام
المجموعة ومن خلال جمعية المرحوم الحاج هائل سعيد أو بصورة مباشرة بدعم ورعاية
العديد من (الجمعيات الخيرية الناشطة) وفي هذا الجانب تعمل المجموعة وتواصل عطاءها
الاقتصادي والتنموي والخيري وفق رؤى وطنية راسخة وثابتة وموحدة دون تفريق أو تميز
أو محاباة كما هو ديدن البعض من الذين يقدمون على فعل لدوافع وأهداف أبعد ما تكون
عن الخير وحسناته .
لكل ما سلف نجد أن مجتمعنا قد يختلف علي مسميات كثيرة لكنه
لا يختلف علي دور مجموعة هائل التنموي ورسالتها الاقتصادية وتفاعلها مع الحاجة
الوطنية حتى في أبسط التفاصيل الاجتماعية غالبا حيث تلعب المجموعة أو بعض رموزها
دورا فاعلا في تلبية ما يجدون أنها قضايا اجتماعية تستحق الاهتمام والرعاية ،وقد
قدمت المجموعة مؤخرا نموذجا فريدا في تحديث وتجديد الدماء القيادية وبطريقة جد
نادرة حيث منحت القيادة التاريخية للمجموعة الفرصة للقيادة الشابة وهذا يعني أن
دماء قيادية جديدة تقف اليوم علي رأس المجموعة الاقتصادية وقد تم نقل القيادة
بطريقة سلسة وواعية ومتوازنة ،حتى أن من تابع آلية وطريقة التجديد في قيادة
المجموعة يدرك بطريقة آلية حقيقية أن من يتعامل بهذه الآلية وهذه الرؤى يصعب أن
يفشل أو يتعثر مساره ومسيرته ،في تأكيد عملي علي أن النجاح دائما _ إدارة _
فالإدارة الناجحة لأي مرفق أو مسمى هي دوما صانعة النجاح وهي من تحافظ عليه وهي من
تطور رؤيتها وبرامجها وتؤصل لديمومة نشاطها وتبقى قادرة علي العمل ومواصلة المهام
مهما كانت التحديات والعوائق والعواصف ..
بيد أن دافعي لكتابة هذه التناولة هو
تصريح عابر للأستاذ / عبد الجبار هائل سعيد على هامش مشاركته في مؤتمر (عدن
الاستثماري) وفي ذلك التصريح المقتضب لخص الرجل كل معاناة ومشاكل الاستثمار في
بلادنا رابطا نجاح القطاع الاستثماري بمنظومة ضوابط وطنية ومقومات بنيوية يفترض
توافرها لضمانة نجاح هذا القطاع المهم ليس على مستوى محافظة (عدن) بل على المستوى
الوطني برمته ..فهل نأخذ النصح والمشورة من أصحاب التجارب الناجحة ..
هذا ما
نتمناه ونأمله ..
ameritaha@gmail.com
تمضي مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم في تأدية دورها الاقتصادي ورسالتها
التنموية وفق نواميس جد دقيقة وراسخة وفاعلة ،وعلى قاعدة من إستراتيجية تنموية
واقتصادية تلبي مقتضيات الحاجة وتراعي الأولوية الاقتصادية ،وتلك إستراتيجية مكنت
هذه (المجموعة الوطنية) من تحقيق أهدافها دون أن تخل بمقتضيات التوازن الذي يجعل
النجاح بمثابة بنيان ترتفع أحجاره حجراً فوق حجر وصولا إلى الغاية المنشودة
..
بيد أن مجموعة المرحوم الحاج
هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه قدمت ومن خلال تجربتها الاقتصادية ومسارها التنموي ما
يمكن اعتباره نموذجا يحتذي به للنجاح المضطرد القائم علي أسس منهجية علمية وعلى
منظومة من الإجراءات الإدارية التي كفلت نجاح هذه المجموعة ومكنتها من الاستحواذ
علي ثقة المستهلك في داخل الوطن وخارجه وحظيت المجموعة بكثير من التقدير والثقة
والاحترام من المحافل الاقتصادية العربية والدولية ،الأمر الذي منح هذه المجموعة
الرائدة المزيد من الرؤى التي كفلت لها النجاح بل وتعمل وبديمومة متواترة علي تحصين
نجاحها وإضافة المزيد من النجاحات خاصة وهذه المجموعة تميزت عن غيرها من المكونات
الاقتصادية لكونها خاضت في مجالات اقتصادية وتنموية كثيرة ومتعددة ،تراوحت بين
مختلف الجوانب التنموية والصناعية والتسويقية ،وبين الصناعة الغذائية الخفيفة إلى
الصناعة الغذائية الأساسية والإستراتيجية إلي صناعات أخرى متنوعة تخوض فيها
المجموعة التي تطور إنتاجها بتطور الحاجة الوطنية إلي أن وصل نشاط المجموعة إلي
الصناعات الإستراتيجية بجوانبها المختلفة أيضا منها صناعة ( الأسمنت) وصولا إلي
القطاع النفطي وقطاع التأمين والنقل البحري وكثيرة هي المجالات الاستثمارية
والاقتصادية ذات الحاجة الوطنية تخوض فيها اليوم مجموعة الخير والعطاء التي ومن
خلال توسعها ونشاطها المتعدد الجوانب التنموية والاقتصادية والاستثمارية ،وهي جوانب
موزعة بين الصناعات الإنتاجية والتسويق وهي في مجملها تأتي تجسيدا للحاجة ومناسبة
لحاجة المستهلك وتلبية لعوامل التطور المجتمعي وهذه المميزات هي من منحت المجموعة
هذه المكانة الاقتصادية الرائدة ،ناهيكم عن أهم ميزة تميزت بها المجموعة وهي
الجوانب الاجتماعية والخيرية التي لم تغفلها المجموعة ولم تتهاون بها أو تقلل من
أهمية هذا الجانب علي اعتبار أنه جانب غير (ربحي) وغير ذات مردود ،بل أعطت المجموعة
اهتماما لافتا للجوانب الخيرية ومن خلال جمعية الحاج هائل سعيد الخيرية يتوسع العمل
الخيري للمجموعة وتتسع دوائر اهتمام المجموعة جغرافيا واجتماعيا إضافة إلى قيام
المجموعة ومن خلال جمعية المرحوم الحاج هائل سعيد أو بصورة مباشرة بدعم ورعاية
العديد من (الجمعيات الخيرية الناشطة) وفي هذا الجانب تعمل المجموعة وتواصل عطاءها
الاقتصادي والتنموي والخيري وفق رؤى وطنية راسخة وثابتة وموحدة دون تفريق أو تميز
أو محاباة كما هو ديدن البعض من الذين يقدمون على فعل لدوافع وأهداف أبعد ما تكون
عن الخير وحسناته .
لكل ما سلف نجد أن مجتمعنا قد يختلف علي مسميات كثيرة لكنه
لا يختلف علي دور مجموعة هائل التنموي ورسالتها الاقتصادية وتفاعلها مع الحاجة
الوطنية حتى في أبسط التفاصيل الاجتماعية غالبا حيث تلعب المجموعة أو بعض رموزها
دورا فاعلا في تلبية ما يجدون أنها قضايا اجتماعية تستحق الاهتمام والرعاية ،وقد
قدمت المجموعة مؤخرا نموذجا فريدا في تحديث وتجديد الدماء القيادية وبطريقة جد
نادرة حيث منحت القيادة التاريخية للمجموعة الفرصة للقيادة الشابة وهذا يعني أن
دماء قيادية جديدة تقف اليوم علي رأس المجموعة الاقتصادية وقد تم نقل القيادة
بطريقة سلسة وواعية ومتوازنة ،حتى أن من تابع آلية وطريقة التجديد في قيادة
المجموعة يدرك بطريقة آلية حقيقية أن من يتعامل بهذه الآلية وهذه الرؤى يصعب أن
يفشل أو يتعثر مساره ومسيرته ،في تأكيد عملي علي أن النجاح دائما _ إدارة _
فالإدارة الناجحة لأي مرفق أو مسمى هي دوما صانعة النجاح وهي من تحافظ عليه وهي من
تطور رؤيتها وبرامجها وتؤصل لديمومة نشاطها وتبقى قادرة علي العمل ومواصلة المهام
مهما كانت التحديات والعوائق والعواصف ..
بيد أن دافعي لكتابة هذه التناولة هو
تصريح عابر للأستاذ / عبد الجبار هائل سعيد على هامش مشاركته في مؤتمر (عدن
الاستثماري) وفي ذلك التصريح المقتضب لخص الرجل كل معاناة ومشاكل الاستثمار في
بلادنا رابطا نجاح القطاع الاستثماري بمنظومة ضوابط وطنية ومقومات بنيوية يفترض
توافرها لضمانة نجاح هذا القطاع المهم ليس على مستوى محافظة (عدن) بل على المستوى
الوطني برمته ..فهل نأخذ النصح والمشورة من أصحاب التجارب الناجحة ..
هذا ما
نتمناه ونأمله ..
ameritaha@gmail.com