فاروق
الجفري
الجفري
للمرأة المسلمة على مر العصور دورها في الحياة
العامة فقد عملت في مجالات متعددة حتى أنها استطاعت أن تحكم دولا إسلامية مثل
(أروى) في اليمن و(شجرة الدر) في مصر و(اشي) في إيران و(روضة) في الهند، ويؤكد
التاريخ أن المرأة في الإسلام كان لها اثر في رواج الفنون وخاصة فن العمارة
والزخرفة وغيرها إلى جانب الأدب والشعر إننا لا ننكر دور المرأة في بناء الحضارة
الإسلامية من الناحية الثقافية والفنية ففي عصر الدولة الأموية كانت السيدة (أم
الخير) تجمع النساء المسلمات وتقدم لهن الدروس الخاصة بالتوعية والوعظ.
ومن أبرز الآثار التي يرجع الفضل
للمرأة مجرى المياه الذي شقته السيدة (زبيدة) لتروي مكة المكرمة ومازال هذا المجرى
إلى اليوم يعرف باسم (عين زبيدة) ويعتبر من أدق الأعمال التي أنفقت الأموال الطائلة
عليه في عصر الدولة الأموية وفي عهد الدولة الطولونية في مصر أمرت إحدى الأميرات
بعض الفنانين تزيين جدران قصرها فأبدع الفنانون في زخرفة الجدران ويقول المؤرخون ان
هذا القصر الذي تم تزيينه بالزخارف البديعة الجميلة والألوان البراقة يعتبر من أحسن
القصور. وفي عصر الدولة الفاطمية بلغ فن الرسم درجة فائقة في البراعة والدقة
والدليل على ذلك عندما أرادت السيدة (تغريد) تزيين قصرها أحضرت المهرة من الفنانين
من إيران وتركيا. أما دور المرأة المسلمة في الحياة عامة فمنهن من اشتغلن بنظم
الشعر ومنهن من اشتغلن بالزخرفة والتطريز والرسوم الهندسية كما أن هناك بعض النساء
اشتغلن بالأعمال اليدوية الغالية الثمن مثل التطريز بالخيوط الذهبية والفضية وأيضاً
بالبلور الصخري الذي يعد من أغلى الجواهر الكريمة وبذلك تنصح لنا أن المرأة المسلمة
كان لها دورا عظيما في جميع مجالات الفنون اليدوية وأثبتت جدارتها على مر العصور
والتاريخ يشهد على ذلك. ??
العامة فقد عملت في مجالات متعددة حتى أنها استطاعت أن تحكم دولا إسلامية مثل
(أروى) في اليمن و(شجرة الدر) في مصر و(اشي) في إيران و(روضة) في الهند، ويؤكد
التاريخ أن المرأة في الإسلام كان لها اثر في رواج الفنون وخاصة فن العمارة
والزخرفة وغيرها إلى جانب الأدب والشعر إننا لا ننكر دور المرأة في بناء الحضارة
الإسلامية من الناحية الثقافية والفنية ففي عصر الدولة الأموية كانت السيدة (أم
الخير) تجمع النساء المسلمات وتقدم لهن الدروس الخاصة بالتوعية والوعظ.
ومن أبرز الآثار التي يرجع الفضل
للمرأة مجرى المياه الذي شقته السيدة (زبيدة) لتروي مكة المكرمة ومازال هذا المجرى
إلى اليوم يعرف باسم (عين زبيدة) ويعتبر من أدق الأعمال التي أنفقت الأموال الطائلة
عليه في عصر الدولة الأموية وفي عهد الدولة الطولونية في مصر أمرت إحدى الأميرات
بعض الفنانين تزيين جدران قصرها فأبدع الفنانون في زخرفة الجدران ويقول المؤرخون ان
هذا القصر الذي تم تزيينه بالزخارف البديعة الجميلة والألوان البراقة يعتبر من أحسن
القصور. وفي عصر الدولة الفاطمية بلغ فن الرسم درجة فائقة في البراعة والدقة
والدليل على ذلك عندما أرادت السيدة (تغريد) تزيين قصرها أحضرت المهرة من الفنانين
من إيران وتركيا. أما دور المرأة المسلمة في الحياة عامة فمنهن من اشتغلن بنظم
الشعر ومنهن من اشتغلن بالزخرفة والتطريز والرسوم الهندسية كما أن هناك بعض النساء
اشتغلن بالأعمال اليدوية الغالية الثمن مثل التطريز بالخيوط الذهبية والفضية وأيضاً
بالبلور الصخري الذي يعد من أغلى الجواهر الكريمة وبذلك تنصح لنا أن المرأة المسلمة
كان لها دورا عظيما في جميع مجالات الفنون اليدوية وأثبتت جدارتها على مر العصور
والتاريخ يشهد على ذلك. ??