كروان
الشرجبي
الشرجبي
قد تضطر الظروف للأزواج إلى الإقامة مع الأهل في
بيت العائلة الكبير أما لأن الابن لا يستطيع بسبب ظروفه المادية الصعبة أن يؤثث
منزل الزوجية وأما لأن الأهل يريدون ابنهم أن يظل معهم ليشاركهم حياتهم.
في البداية قد يكون هناك ود وتفاهم
ووفاق واتفاق لكن لا يلبث أن يصبح منزل العائلة مسرحاً للمشاجرات والمشاحنات
والخلافات اليومية بين أفرادها وخصوصاً بين الزوجة وأهل زوجها، وإذا ما نظرنا إلى
واقعنا المعاش لوجدنا أن المشكلات التي تحدث تنبع أساساً نتيجة عدم الانسجام بين
الزوجة وأهل الزوج بسبب سوء فهم متبادل بينهما فالزوجة ترى نفسها مضطرة إلى مشاركة
أهل الزوج في غرف المنزل وتغضب لأنهم يشاركونها وقت زوجها، وحتى في دخله المادي
وهذا يولد بطبيعة الحال شعوراً بالضيق ويتفاقم هذا الشعور إذا كان أهل الزوج
يتدخلون في شؤونها الخاصة وفي علاقتها بزوجها وفي تربية أطفالها فتبدأ بالتذمر
والشكوى لزوجها من معاملة أهله لها وفي بعض الأحيان قد تضطر الزوجة إلى مواجهة أهل
الزوج بتوجيه اللوم أو الاتهامات لهم والعكس، لتصل الأمور بينهم إلى حد الصدام
المباشر وإذا لم يتدخل الزوج تتهمه بأنه يفضل أهله عليها وتبدأ الخلافات بينها وبين
زوجها فتضطر إلى اللجوء إلى أهلها الذين يبدون في الأغلب انحيازهم الكامل إلى صف
ابنتهم وهنا تتطور المشكلة لتصبح معركة بين أسرتين وغالباً ما تؤدي إلى قطيعة
بينهما وهذا بالتالي لن يكون فيه فائدة لأحد "الزوج والزوجة". وحتى إن أبدى الزوج
تعاطفاً وتضامناً مع زوجته وأنحاز إلى مصلحتها واضطر إلى أن يخرج من المنزل فهو
أحياناً يكون في أمس الحاجة إلى العيش مع أهله توفيراً للنفقات وقد يسبب له الخروج
من بيت العائلة أضراراً مادية كبيرة إضافة إلى ذلك قد لا يغفر الزوج لزوجته كونها
السبب في توتر العلاقة بينه وبين أهله. فهنا لابد للزوج والزوجة من مناقشة موضوع
السكن مع أهل الزوج قبل اتمام الزواج وأن تتفهم الزوجة دواعي ذلك وأن تكوّن فكرة
كاملة عن أسرة الزوج وطبيعة العلاقة بينها وبينهم وأسلوب التعامل معهم كل هذه
المعلومات تساعد الزوجة كثيراً على التكيف مع الوضع وتهيئ لها فرص الانسجام مع
أفراد الأسرة والتعامل معهم بعقلانية تفادياً للمشكلات التي قد تبدأ بين الزوجة
وأهل زوجها بسبب سوء الفهم والأحكام المسبقة لذا كلما كانت العلاقة بين الزوجة وأهل
زوجها جيدة خصوصاً الوالدين زاد تقدير الزوج لزوجته مما يقوي أواصر الحب والانسجام
بينهما ويحقق السعادة والاستقرار في حياتهم الزوجية فتحاول الزوجة الصبر والتحمل
حتى يستطيع الزوج تهيئة السكن المناسب لها لتعيش وحدها في مملكتها
بيت العائلة الكبير أما لأن الابن لا يستطيع بسبب ظروفه المادية الصعبة أن يؤثث
منزل الزوجية وأما لأن الأهل يريدون ابنهم أن يظل معهم ليشاركهم حياتهم.
في البداية قد يكون هناك ود وتفاهم
ووفاق واتفاق لكن لا يلبث أن يصبح منزل العائلة مسرحاً للمشاجرات والمشاحنات
والخلافات اليومية بين أفرادها وخصوصاً بين الزوجة وأهل زوجها، وإذا ما نظرنا إلى
واقعنا المعاش لوجدنا أن المشكلات التي تحدث تنبع أساساً نتيجة عدم الانسجام بين
الزوجة وأهل الزوج بسبب سوء فهم متبادل بينهما فالزوجة ترى نفسها مضطرة إلى مشاركة
أهل الزوج في غرف المنزل وتغضب لأنهم يشاركونها وقت زوجها، وحتى في دخله المادي
وهذا يولد بطبيعة الحال شعوراً بالضيق ويتفاقم هذا الشعور إذا كان أهل الزوج
يتدخلون في شؤونها الخاصة وفي علاقتها بزوجها وفي تربية أطفالها فتبدأ بالتذمر
والشكوى لزوجها من معاملة أهله لها وفي بعض الأحيان قد تضطر الزوجة إلى مواجهة أهل
الزوج بتوجيه اللوم أو الاتهامات لهم والعكس، لتصل الأمور بينهم إلى حد الصدام
المباشر وإذا لم يتدخل الزوج تتهمه بأنه يفضل أهله عليها وتبدأ الخلافات بينها وبين
زوجها فتضطر إلى اللجوء إلى أهلها الذين يبدون في الأغلب انحيازهم الكامل إلى صف
ابنتهم وهنا تتطور المشكلة لتصبح معركة بين أسرتين وغالباً ما تؤدي إلى قطيعة
بينهما وهذا بالتالي لن يكون فيه فائدة لأحد "الزوج والزوجة". وحتى إن أبدى الزوج
تعاطفاً وتضامناً مع زوجته وأنحاز إلى مصلحتها واضطر إلى أن يخرج من المنزل فهو
أحياناً يكون في أمس الحاجة إلى العيش مع أهله توفيراً للنفقات وقد يسبب له الخروج
من بيت العائلة أضراراً مادية كبيرة إضافة إلى ذلك قد لا يغفر الزوج لزوجته كونها
السبب في توتر العلاقة بينه وبين أهله. فهنا لابد للزوج والزوجة من مناقشة موضوع
السكن مع أهل الزوج قبل اتمام الزواج وأن تتفهم الزوجة دواعي ذلك وأن تكوّن فكرة
كاملة عن أسرة الزوج وطبيعة العلاقة بينها وبينهم وأسلوب التعامل معهم كل هذه
المعلومات تساعد الزوجة كثيراً على التكيف مع الوضع وتهيئ لها فرص الانسجام مع
أفراد الأسرة والتعامل معهم بعقلانية تفادياً للمشكلات التي قد تبدأ بين الزوجة
وأهل زوجها بسبب سوء الفهم والأحكام المسبقة لذا كلما كانت العلاقة بين الزوجة وأهل
زوجها جيدة خصوصاً الوالدين زاد تقدير الزوج لزوجته مما يقوي أواصر الحب والانسجام
بينهما ويحقق السعادة والاستقرار في حياتهم الزوجية فتحاول الزوجة الصبر والتحمل
حتى يستطيع الزوج تهيئة السكن المناسب لها لتعيش وحدها في مملكتها